الخميس، 14 أكتوبر 2010

فائدة في إحرام الصغير .

فائدة في إحرام الصغير
~~~*~~~*~~~*~~~*~~~
الصغير الذي لم يبلغ لا يجب عليه الحج، لكن لو حج فله أجر الحج ويعيده إذا بلغ، وينبغي لمن يتولى أمره من أب أو أم أو غيرهما أن يحرم به وثواب النسك يكون للصبي ولوليه أجر على ذلك لما في الصحيح من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة رفعت صبياً إلى النبي صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، ألهذا حج؟ قال" "نعم ولك أجر".(1)

وإذا كان الصبي مميزاً وهو الذي يفهم ما يقال له فإنه ينوي الإحرام بنفسه فيقول له وليه: إنو الإحرام بكذا، ويأمره أن يفعل ما يقدر عليه من أعمال الحج مثل الوقوف بعرفة والمبيت بمنى ومزدلفة، وأما ما يعجز عن فعله كرمي الجمار فإن وليه ينوب عنه فيه أو غيره بإذنه إلا الطواف والسعي فإنه إذا عجز عنهما يحمل ويقال له: إنو الطواف أو إنو السعي. وفي هذه الحال يجوز لحامله أن ينوي الطواف والسعي عن نفسه أيضاً والصبي عن نفسه فيحصل الطواف والسعي للجميع؛ لأن كلا منهما حصل منه نية، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى" (2).

وإذا كان الصبي غير مميز فإن وليه ينوي له الإحرام ويرمي عنه ويحضره مشاعر الحج وعرفة ومزدلفة ومنى يطوف ويسعى به، ولا يصح في هذه الحال أن ينوي الطواف والسعي لنفسه وهو يطوف ويسعى بالصبي؛ لأن الصبي هنا لم يحصل منه نية ولا عمل وإنما النية من حامله فلا يصح عمل واحد بنيتين لشخصين بخلاف ما إذا كان الصبي مميزاً لأنه حصل منه نية والأعمال بالنيات، هذا ما ظهر لي، وعليه فيطوف الولي ويسعى أولاً عن نفسه، ثم يطوف ويسعى بالصبي أو يسلمه إلى ثقة يطوف ويسعى به.

وإحكام إحرام الصغير كأحكام إحرام الكبير؛ لأن النبي صلى لله عليه وسلم أثبت أن له حجاً فإذا ثبت الحج ثبتت أحكامه ولوازمه، وعلى هذا فإذا كان الصغير ذكراً جنب ما يجتنبه الرجل الكبير، وإن كانت أنثى جنبت ما تجتنبه المرأة الكبيرة، لكن عمد الصغير بمنزلة خطأ الكبير، فإذا فعل بنفسه شيئاً من محظورات الإحرام فلا فدية عليه ولا على وليه.

منقول
فوائد في الحج
للشيخ العثيمين رحمه الله

~~~@~~~@~~~@~~~@~~~
(1) أخرجه النسائي /حققه الألباني / صحيح سنن النسائي /كتاب
مناسك الحج/الحج بالصغير /حديث رقم2645 / صحيح.
(2) رواه البخاري / الجامع الصحيح / كِتَاب بدْءِ الْوحْيِ /
بَاب بدْءِ الْوحْيِ/ حديث رقم 1

حكم لبس العباءة المطرزة ؟

حكم لبس العباءة المطرزة
سؤال
ما حكم لبس العباءة التي في أطرافها أو أكمامها قيطان أو غيره ؟

الجواب
محرم حيث إنه يؤدي إلى الفتنة
فيا أختي المسلمة حكِّمي عقلك وفكري ومعِّني في لبسك للعباءة
فهل يُعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى
وهل شُرع الحجاب إلا لإخفاء تلك الزينة ؟
فلنكن على بينة من أمرنا
ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون ضدنا مؤامرة على الحجاب

فيا أيتها المسلمة
أنقذي نفسك فإن متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى
فلا تغتري بمالك ولا جمالك
فإن ذلك لا يغني عنك من الله شيئاً

وأني أنذرك وأحذرك بأن
النبي صلى الله عليه وسلم
قد عرضت عليه النار ورأى أكثر أهلها النساء
وأنذرك بأن النبي صلى الله عليه وسلم
قال في النساء وأنت إحداهن
" اتقوا الدنيا واتقوا النساء
فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء"(1)

وأنقذي نفسك من النار
واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار
فإن الجبال لو سيرت في النار لذابت
فأين أنت من الجبال الراسيات والصم الشامخات ؟
أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق
واعلمي أن من ترك شيئاً لله عوَّض الله خيراً منه
وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال في الدنيا
فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها بالمئات

وأنت توضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة
فهل تنفعك هذه العباءة في ظلمة القبر؟
فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع
منقول
[الشيخ ابن عثيمين ، فتاوى المرأة ]
ملتقى أخوات أهل السنة والجماعة
(1) الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: الألباني
- المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 911
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم

الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

حقت محبتي للمتحابين في .



عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال :-
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يأثر عن ربه تبارك وتعالى يقول:-

" حقت محبتي للمتحابين في وحقت محبتي للمتواصلين في وحقت محبتي للمتزاورين في وحقت محبتي للمتباذلين في "

(رواه أحمد / حققه الألباني / صحيح الترغيب والترهيب /كتاب الأدب وغيره / الترغيب في الحب في الله تعالى والترهيب من حب الأشر/حديث رقم3020 / صحيح ).

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

عقيدة أهل السنة في الصحابة رضي الله عنهم .

الصحابة كلهم عدول
~~~*~~~*~~~*
~~~
وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم عدول

* بتعديل الله تعالى لهم
* وثناء رسوله عليهم صلى الله عليه وسلم
قال النووي في التقريب الذي شرحه السيوطي في تدريب الراوي :
"الصحابة كلهم عدول من لابس الفتن وغيرهم
بإجماع من يعتد به" انتهى

وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة:
"اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول
ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة" انتهى

ولـــهــذا
لا تضر جهالة الصحابي فإذا قال التابعي:
"عن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم"
لم يؤثر ذلك في المروي لأن الجهالة في الصحابة لا تضر
لأنهم كلهم عدول

قال الخطيب البغدادي في كتاب الكفاية:
"كل حديث اتصل إسناده بين من رواه وبين النبي صلى الله عليه وسلم
لم يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله ويجب النظر في أحوالهم
سوى الصحابي الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة


بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم في نص القرآن"
ثم ساق بعض الآيات والأحاديث في فضلهم ثم قال:
"على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فيهم شيء مما ذكرناه
لأوجبت الحال التي كانوا عليها من :
الهجرة
والجهاد
والنصرة
وبذل المهج والأموال
وقتل الآباء والأولاد
والمناصحة في الدين
وقوة الإيمان واليقين
القطع على عدالتهم والاعتقاد لنزاهتهم

وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيئون بعدهم أبد الآبدين"

وروى بإسناده عن أبي زرعة قال:
"
إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق
وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق
وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإنما يريدوا أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة
والجرح بهم أولى وهم زنادقة
"

ملخص
عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة رضي الله عنهم

ومذهب أهل السنة والجماعة فيهم وسط بين طرفيها الإفراط والتفريط
وسط بين المُفْرطين الغالين الذين يرفعون من يعظمون منهم إلى ما لا يليق إلا بالله أو برسله
وبين المُفرِّطين الجافين الذين ينقصونهم ويسبونهم
فهم وسط بين الغلاة والجفاة
يحبونهم جميعا
وينزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف
فلا يرفعونهم إلى ما لا يستحقون
ولا يقصرون بهم عما يليق بهم
فألسنتهم رطبة بذكرهم بالجميل اللائق بهم
وقلوبهم عامرة بحبهم
وما صح فيما جرى بينهم من خلاف فهم فيه مجتهدون
إما مصيبون فلهم أجر الاجتهاد والإصابة
وإما مخطئون ولهم أجر الاجتهاد وخطؤهم مغفور
وليسوا معصومين بل هم بشر يصيبون ويخطئون
ولكن ما أكثر صوابهم بالنسبة لصواب غيرهم
وما أقل خطأهم إذا نسب إلى خطأ غيرهم
ولهم من الله المغفرة والرضوان


وكتب أهل السنة مملوء ببيان هذه العقيدة الصافية النقية
في حق هؤلاء الصفوة المختارة من البشر لصحبة خير البشر
صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعي
~~~*~~~*~~~*~~~*~~~*~~~
كتب ورسائل الشيخ /عبد المحسن بن حمد العباد البدر
كتاب : عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم
منقول
مكتبة المسجد النبوي

الأحد، 10 أكتوبر 2010

الحج المبرور .






قال محمد بن رافع ، قال حدثنا عبد الرزاق ، قال: أنبأنا معمر ، عن الزهري ، عن بن المسيب ،عن أبي هريرة قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال :-
" يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال الإيمان بالله قال ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قال ثم ماذا قال ثم الحج المبرور "
( رواه النسائي / حققه الألباني / صحيح سنن النسائي /كتاب مناسك الحج / فضل الحج /صحيح / حديث رقم 2624

رسالتي لمؤتمر الغاز والبترول في تكنولوجيا الحفر والإنتاج- موسكو روسيا

Drilling and Production Technology continually evolves to meet the needs of operators
who are constantly challenged to produce assets more efficiently and strategically.

From re-stimulating mature assets to pushing technical boundaries in Deep-Water
discoveries, Expandable Technology is proving to be an economical, Value-Based
solution in a broad range of applications.Solid expandable Technology has evolved from being solely a contingency liner in unplanned drilling problems.

Today, Incorporating expandable Technology into primary well design has reduced
overall well costs by up to 30% in some fields. Its combination with other advanced
Technology such as Hydra-Jet perforating and intelligent completions is maximizing
stimulation programs and helping operators dramatically increase production. In addition to the technical solutions, Operators have realized significant savings by conserving pipe tonnage, Reducing consumables, And decreasing environmental disturbance. Projects previously deemed cost prohibitive gained economic feasibility through the value of solid expandable Technology.

With more than 1,100 installations in the past ten years, Solid expandable Technology
advancements have achieved Industry-Wide recognition through execution excellence
and high reliability as successful commercial and technical solutions for drilling
and production enhancement. Expendables will continue to evolve to address ever-changingtechnical challenges providing operators new valuable alternatives.
---------------------------------------
AL-BIK…

الخميس، 7 أكتوبر 2010

يذهب وحر الصدر

ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر

قال : محمد بن بشار، قال :حدثنا عبد الرحمن ،قال :حدثنا سفيان ،عن الأعمش ، عن أبي عمار، عن عمرو بن شرحبيل ، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال :-

قيل للنبي صلى الله عليه وسلم رجل يصوم الدهر


قال "وددت أنه لم يطعم الدهر قالوا فثلثيه قال أكثر قالوا فنصفه قال أكثر ثم قال ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر صوم ثلاثة أيام من كل شهر "

(رواه النسائي /حققه الألباني /صحيح سنن النسائي / كتاب الصيام / باب صوم ثلثي الدهر وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك/ حديث رقم2385/ صحيح )


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
" صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر "

(رواه البزار / حققه الألباني / صحيح الترغيب والترهيب /كتاب الصوم / الترغيب في صوم ثلاثة أيام من كل شهر سيما الأيام ال/ حديث رقم 1032 / حسن صحيح)


( وَحَرَ الصَّدْرِ ) قَالَ فِي النِّهَايَةِ : غِشُّهُ وَوَسَاوِسُهُ , وَقِيلَ : الْحِقْدُ وَالْغَيْظُ , وَقِيلَ : الْعَدَاوَةُ , وَقِيلَ : أَشَدُّ الْغَضَبِ .
سنن النسائي شرح السيوطي وحاشية السندي - كِتَاب الصِّيَامِ - صوم ثلثي الدهر وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك.

2386 «- ص 208 - »