الثلاثاء، 26 يونيو 2012

شاهد إنتهاكات المجلس العسكري..!



على أثر ثورة الشعب المصرى المجيدة فى 25 يناير 2011 تساقطت قوى الفساد التى ظلت جاسمة على البلاد ثلاثين عاماً متصلة تخلفت فيها البلاد عن ركب الحضارة وتزايدت معدلات الفقر والمرض وانتشرت الرشوة والمحسوبية، وساد الفساد وطال كل مناحى الحياة.

ولما شاء المولى سبحانه وتعالى.. قام الشعب بثورته المجيدة على الظلم والطغيان ورفع الناس شعارهم الإنسانى (عيش - حرية - كرامة إنسانية)، رغم كونها مطالب تشكل أبسط حقوق خلق الله التى فطر الإنسان عليها.. فتهاوى النظام البائد أمام صرخات المظلومين وسقط ومعه أفراد حاشيته بالتبعية، لإن سقوط النظام –على حد تعبير محكمة القضاء الإدارى فى حكمها التاريخى الصادر فى الدعوى رقم 20030 لسنة 57 – يستتبع بالضرورة وبحكم اللزوم والجزم سقوط أدواته التى كان يمارس من خلالها سلطاته.. سواء تمثلت هذه الأدوات فى شكل مؤسسات أو أفراد إستخدمهم النظام فى إفساد الحياة السياسية والإجتماعية والإقتصادية وحققوا للنظام ما أراد ولأنفسهم العار والخزى مقابل بعضاً من حطام الدنيا.

أشارت مذكرة الدعوى إلى أن مجلس الشعب قرر تعديل المادتين 2 و3 من قانون تنظيم مباشرة الحقوق السياسية رقم 73 لسنة 1956، ويشمل التعديل الذى أقره مجلس الشعب الحرمان ووقف مباشرة الحقوق السياسية لكل من عمل خلال العشر سنوات السابقة على 11 فبراير 2011، وهو اليوم الذى تم فيه الإعلان عن تنحى الرئيس السابق عن رئاسة للجمهورية، وذلك لمدة عشر سنوات، وذلك الترشح لمنصب رئيس الجمهورية أو المجالس النيابية.
وأكدت المذكرة أن مجلس الشعب أحال مشروع القانون للمجلس الأعلى للقوات المسلحة للتصديق على القانون، وفقا لنص المادة 56 من الإعلان الدستورى. وأوضحت المذكرة أن المجلس العسكرى أحال مشروع القانون للمحكمة الدستورية العليا لممارسة الرقابة الدستورية السابقة على مشروع القانون، وهو ما يعد قراراً منعدماً ومخالفاً لدستور 1971 والإعلان الدستورى والعرف الدستورى، مؤكداًَ أن الرقابة الدستورية على القوانين واللوائح فى مصر هى رقابة قضائية وليست سياسية، وهى رقابة لاحقة على صدور القانون أو اللائحة، على عكس فرنسا مثلا، حيث إن المجلس الدستورى الفرنسى يراقب دستورية القوانين واللوائح ولكن رقابته سياسية وسابقة على صدور القانون أو اللائحة.
وقالت المذكرة، إنه إذا كان الأصل فى مصر أن رقابة المحكمة الدستورية العليا على مدى دستورية القوانين واللوائح هى رقابة لاحقة على صدور القانون وليست سابقة على صدوره، فإن المشرع الدستورى خرج على هذا الأصل فى استثناء ضيق، وهو نص المادة 76 من دستور 1971 الساقط، والذى تبناه الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس 2011 فى المادة 28 المليئة بالعوار والانتهاك لحق التقاضى، حيث نصت المادة على أن يعرض مشروع القانون المنضم للانتخابات الرئاسية على المحكمة الدستورية العليا قبل إصداره لتقرير مدى مطابقته للدستور”.
وعلى أثر حل الحزب الوطنى وإنهيار النظام الفاسد، تنفس الشعب الصعداء، وراح فرحاً بحريته أملاً فى كرامة وحياة إنسانية.. واختار نوابه فى مجلس الشعب آملاً فى إسترداد الحقوق ورد المظالم والقضاء التام على عصر الطغيان، والإعداد لدولة الحق والعدل والمساواة.

وأصبح مجلس الشعب المنتخب إنتخاباً حراً يمثل مع السلطة القضائية جناحى الدولة العصرية الحرة الجديدة.. وأصبح مجلس الشعب هو السلطة الشرعية المنوط بها التشريع والرقابة.

ومع ذلك امتدت يد تعبث بإرادة الأمة، وتعمل فى الخفاء على رأب تصدع نظام الفساد ومحاولة إعادته إلى الحياه من جديد، وتعددت مظاهر تلك المحاولات المستمرة المستديمة والتى عانى منها الشعب المصرى على مدى عام ونصف، ولازال ومن ذلك أن دفع إلى المحكمة الدستورية بدعوى بطلب عدم دستورية قانون مجلس الشعب رقم 38 لسنة 1972 وتعديلاته.

وفى خضم إبتهاج الشعب بقرب الخلاص وإختيار رئيسه بنفسه دون وصاية من أحد، فوجئ الجميع بتسارع الأحداث وتلاحقها وتحديد جلسة سريعة للنظر فى الدعوى الدستورية آنفة الذكر.. وبذات الجلسة المحددة لنظر الدعوى الدستورية آنفة البيان أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمها بعدم دستورية بعض مواد قانون مجلس الشعب رقم 38 لسنة 1972 وتعديلاته، مما أثار موجة من اليأس والإحباط لدى جموع الشعب المصرى الذى ما أن يستقر به أمر ما ويختار سلطة من سلطات الدولة حتى تمتد يد العبث لتعيد الحالة إلى نقطة الصفر لنبدأ من جديد؛ حتى يتمكن من الناس اليأس وتذوب معالم الأمل.

وعلى ذات الوتيرة.. سارع المعلن إليه الأول بصفته الإدارية بإصدار قرار بتاريخ 15/6/2012 بحل مجلس الشعب ووأد أولى خطوات البلد نحو مؤسساتها الدستورية ومهدراً سلطة من سلطات الدولة ومفتئتاً على السلطة التشريعية متعسفاً ومنح نفسه حقوق وسلطات ليس لها مثيل ولا سند لها فجاء القرار باطلاً بطلاناً ينحدر به إلى حد الإنعدام على نحو ما يتضح مما يلى:-

من المقرر.. أن إختصاص المحكمة الدستورية العليا طبقاً لنص المادة 25 من قانون تلك المحكمة يقتصر على النظر فى مدى دستورية القوانين واللوائح دون أن يمتد إلى حد إلغاء هذه القوانين، لأن هذا الاختصاص ينعقد للجهة التى أصدرت التشريع وحدها دون غيرها.

والأصل.. أن يتوقف حكم الدستورية على تقرير مدى دستورية النصوص محل الطعن من عدمه، ويترتب على الحكم بعدم دستورية نص أو قانون وقف العمل به فوراً ويلتزم الجميع بعدم إعمال هذه النصوص المقضى بعدم دستوريتها طبقاً لنص المادة 49 من قانون المحكمة الدستورية.. وتعتبر قرارات المحكمة بالتفسير ملزمة لجميع سلطات الدولة وللكافة وتنشر الأحكام والقرارات المشار إليها فى الجريدة الرسمية خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ صدورها، ولا يجوز تطبيق القانون المقضى بعدم دستوريته من اليوم التالى لنشر الحكم؛ وعلى هذا فإذا أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكماً بعدم دستورية بعض مواد القانون رقم 38 لسنة 1972، فلا يترتب على الحكم بحل مجلس الشعب.. ولتوضيح ذلك يجب أن نفرق بين أمرين:-
أولهما.. حالة قيام رئيس الجمهورية بحل مجلس الشعب طبقاً لما كان منصوص عليه فى المادة 136 من دستور 1971 الساقط ، والذى كان يمنح رئيس الجمهورية سلطة حل مجلس الشعب فى حالات الضرورة التى يقدرها الرئيس وحده (فرعون).. وبعد إجراء إستفتاء شعبى أى بعد موافقة الشعب على قرار الحل.. إلى أن تم تعديل الدستور فى مارس 2007 والذى منح الرئيس سلطة حل مجلس الشعب بشرط موافقة مجلس الوزراء دون حاجة إلى إستفتاء شعبى، بإعتبار أن الشعب مسألة ثانوية لا قيمة لها فى نظر تلك الفئة من الناس.

وثانيهما.. حالة صدور حكم بعدم دستورية بعض المواد التى تم فى ظلها إنتخاب مجلس الشعب، فكلا الحالتين مختلفتين سواء من حيث الأثر أو الإجراءات اللاحقة على كل منهما.. لإن حكم المحكمة الدستورية يقتصر –كما أسلفنا– على الحكم بعدم دستورية القانون وليس له أن يتجاوز إلى حد تقرير حل المجلس من عدمه، وفقاً لما إنتهت المحكمة الدستورية ذاتها فى أحكامها المتعلقة بقانون إنتخاب مجلس الشعب عام 1987، 1990 لإن الأثر المترتب على الحكم فى مثل هذه الحالة هو وقف العمل بالقانون فقط وعدم جواز تطبيقه من اليوم التالى لتاريخ نشر الحكم.. إلا إن القانون رغم الحكم بعدم دستوريته يظل قائماً إلى أن تقوم السلطة التشريعية بالغاؤه أو تعديله، ولا يسرى بأثر رجعى.. لإنه يمكن أن يصدر حكم الدستورية بعدم دستورية نص فى قانون إنتخاب مجلس الشعب، ومع ذلك تكون هناك حاجة أو ضرورة تقضى بإستمرار المجلس المنتخب حتى نهاية مدته.. خاصة أن الحكم كما أسلفنا لا يعنى حل المجلس وإنما وقف العمل بالقانون المقضى بعدم دستوريته فقط لا غير.

ومن ذلك ننتهى إلى أن هناك فارق بين القضاء بعدم الدستورية وبين قرار حل مجلس الشعب، فإذا خلى الإعلان الدستوري من منح سلطة حل مجلس الشعب لأى جهة ما..! على عكس دستور 1971 الساقط الذى كان ينظم سلطة وإجراءات حل مجلس الشعب.. فإن معنى ذلك أن الإعلان الدستورى قد راعى ظروف الوطن الذى يمر بمرحلة إنتقالية لا يمكن معها أن تتأرجح فيها سلطات الدولة بين الوجود والعدم، فلم يمنح الإعلان الدستورى أى سلطة مهما كانت حق حل الأخرى أو تنال منها حتى يتم إعلان دستور دائم للبلاد.

ومن ثم.. فإن القرار الصادر عن المعلن إليه الأول بحل مجلس الشعب يضحى قائماً على العدم ويشكل نوع من إغتصاب السلطة بوضع اليد، وإفتئات سلطة على أخرى، بما يجعله باطلاً بطلاناً مطلقاً ينحدر به إلى حد الإنعدام.

ولا يسوغ فى هذا المقام.. القول بأن القرار محل الطعن يدخل فى نطاق أعمال السيادة، ليس فقط لإن الوطن يمر بمرحلة إنتقالية يصيغ فيها دستوره وقانونه ولم يمنح السيادة لجهة على أخرى بعد، أو لأن نظرية أعمال السيادة التى إبتكرها القضاء الفرنسى ونقلها عنه القضاء المصرى لا تصلح إلا بوجود جهات سيادية دستورياً وليس فى مرحلة إنتقالية.. لأن الدستور هو الذى يحدد إطار هذه النظرية وحدودها فإذا كان الدستور فى طور الإعداد، فليس لنا أن نختلق جهة تسود وتفعل ماشاءت وقتما شاءت إستنادا إلى نظرية أعمال سيادة.. خاصة أن غياب الدستور يؤدى إلى غياب الجهات الرقابية وسلطاتها، كما أن إعمال أثر حكم الدستورية لا يعتبر من قبيل أعمال السيادة.. وإنما هو قرار إدارى يخضع لرقابة القضاء وصادر عن جهة لاتملك سلطة إصداره أصلاً طبقاً للإعلان الدستورى، فإذا صدر عن عدم.. فمآله العدم أيضا والعدم لا ينتج أثرا.
---------------------------------------------------------------
المصدر: نائب مجلس الشعب/ حاتم عزام
---------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".

كيف تستقبل تحديثات فيسبوك على الـ RSS


هذا كود بسيط لاستقبال تحديثات أي صفحة من الفيسبوك Facebook بطريقة الـ RSS (التغذية \ الخلاصات) لتقرأها على RSS Reader الذي تستخدمه، مثل Google Reader
وهنا سنأخذ مثال لصفحة أخبار الرئيس المصري الجديد المنتخب الدكتور محمد مرسي

- عنوان الصفحة على الفيسبوك
https://www.facebook.com/mohamedmorsy2011
ويتابعها حاليا قرابة 190 ألف مشترك

- علينا استخلاص رقم ID الصفحة
والطريقة هي أن تضع اسم الصفحة mohamedmorsy2011 بعد هذا الرابط https://graph.facebook.com/
فتكون النتيجة
https://graph.facebook.com/mohamedmorsy2011

والآن قم بوضع هذا العنوان في متصفحك فتجد صفحة معلومات.. استخلص منها رقم تعريف الصفحة ID
وهو في هذه الحالة 
197110450308198

والآن عليك وضع هذا الرقم داخل هذا العنوان
https://www.facebook.com/feeds/page.php?id=XXXXXXXXXX&format=rss20
بدلا من حروف الإكس X التي تراها هنا

فتكون النتيجة كالآتي:
https://www.facebook.com/feeds/page.php?id=197110450308198&format=rss20

وهذا الرابط النهائي هو الذي ستضعه داخل برنامج استقبال الـ RSS
الذي تتابع عليه عادة المدونات والبودكاست إلخ.


سلامة المصري

الأحد، 24 يونيو 2012

عاجل! عضوية الدكتور مرسي تنتهي بالجماعة وحزب الحرية والعدالة



قال الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن عضوية الدكتور محمد مرسى الرئيس المنتخب لجمهورية مصر العربية فى جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة انتهت، بمجرد الإعلان عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، وفاء للعهد الذى قطعه قبل الانتخابات، بأنه سيصبح رئيسا لكل المصريين.

------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية  "القلم مُفجر الثورة".

الاثنين، 18 يونيو 2012

اصمت اليوم.. تُقتل غدا


إن لم تستطع قول الحق فلاتصفق للباطل.. رؤية تابعنا ملامحها قديما وللأسف وجدنا النقيض يستدل به بإسفاف واضح وصريح علي مسرح عمليات ثورة الخامس والعشرين. فمع ولوجنا بالسباق الرئاسي ومن الوهلة الأولي في مرحلة الإنتخابات وجدنا المرشحين مابين الرموز الوطنية (الثورة) والرموز النظامية (الثورة المضادة) تتنافس في معترك سياسي تعددت وسائله، لكن هدفه واحد..! والذي قد يكون الهدف يختص كيانه الذي ينتمي إليه فكرا.. منهجا.. موضوعا.. سرحا.. طرحا، وقد يكون الهدف بإسم الشعب.. لكن مالمسناه بأن مابين هذا وذاك هو التغيير المرجو. الشاهد ياسادة بأن هذا الكلام لو تجدونه مُرسلا فهو بالفعل كذلك..! فهو بالفعل مُرسلا ومُنمقا ومُزينا بتزييف الحقائق..! مصادره إعلاما فاسدا.. إعلاما بائدا.. إعلاما حكوميا مُدلّسا.. نعم هي تلك الحقيقة الُمرة التي كالنحلة في جوفها العسل المُحلي وفي ذنبها كل مايغبطنا بما آلت له الأغلبية الصامتة التي قد خُدّرت وبُنّجت من غياب الضمير.. فهتفوا له في آذانهم بأن الثورة قد نجحت..! وأن الثورة قد سقطت في حين آخر! ومابين الحالتين مشاعر متناقضة استمع لها المواطن البسيط في صورة من الألوان المتداخلة جعلته ينفر الثورة وأحداثها.. جعلته ينفر التجديد.. جعلته ينفر الحل والتغيير.. جعلته ضعيفا لاينتوي التحصل علي حريته وكرامته في حيز العدالة الإجتماعية والحقوق الإنسانية.. جعلته مُغيبا لدرجة الشلل التام.. مجرد أداة في أيدي مخططات النظام المسرطن.

في حقيقة الأمر ليس ماوصل إليه هذا المرض المُتفشي في نخاع الشعب سببه الإعلام الحكومي السمعي منه والمرئي، إنما لغياب الإعلام الشعبي.. المتمثل بك أيها الثائر المصري العظيم! لكن كيف تكون السبب من حيث لاتدري؟!
إلاعلام الشعبي يمثل في حلقة مُكملة للإعلام الحكومي، حيث خرجت حملات الردع والردح في الثورة المجيدة.. وأنها عامل حفّاز في فوضوية الحالة اليومية التي تمر بها مصر.. وأن تلك الآفة سببها رموز الثورة وأفكارهم التي ترسمت بنفعيتهم لشخصهم وجماعتهم ومنظومتهم التي ستُلقي بالجميع في مهالك الليل الحالك.. هكذا خرجت تلك الحملات المحسوبة علي مرشحي المجلس العسكري تبطش وتدك بحرابها وخناجرها كلا من تتلقاه مُصّورة لهم بأن أحد العسكريين أو مجلسه العسكري المزعوم هو منقذهم من سطوة الثورة الشيطانية وشيطانهم الإسلامي (كما يصورون حال المرشح الإسلامي) الذي سيحذف الآيات القرآنية من خضم التداول التعليمي لطلبة المرحلة التمهيدي، بل ولن يحاسب أذناب الوطني المنحل إلا بمحاسبة كل كلب أهانه في الماضي وشلضم في صورة مناصريه.. وأيضا ورقة رابحة للكيان الغاصب الصهيوني الذي يعتبره أمله في عودة المياه لمجاريها في علاقات تشكل بإتفاقية السلام والحرب.. هكذا كان يصل البهتان والإفتراء لهؤلاء الشرذمة المغلوب أمرها بيد من نار ويد من حديد.. تبخ في ثنايا عقولهم أكاذيب ومهاترات يشمئز لها الصمت الرهيب للنخبة! في وقت كان الإعلام الشعبي يعرف بإعلام الظل؛ فيكشف في الشارع عن مساويء الأحداث وفضح ملفات الفساد كحراك ثوري يشمل التوعية النوعية والإسترشاد لتحقيق مكتسبات الثورة في صورة عقد إجتماعي بين الملقي والمتلقي (بين الثوار والشعب كهدف للنصيحة) .

فلم تتواجد الرابطة الثورية المعبرة عن أحزاب وإتحادات ورابطات وحركات وإئتلافات الثورة جنبا إلي جنب سوي قلة قليلة منهم ينتشرون في البؤر الحيوية تبتعد بعد مرور الأيام ونسيان الأهداف عن المناطق النائية التي هي لب الأمل في الإنقضاض علي كوادر النظام السابق وقيادات الثورة المضادة.. برأس المثلث وهو المجلس الأعلي للقوات المسلحة، لتأتي نتائج الجولة الأولي من إنتخابات الرئاسة مخيبة لكل الآمال.. فنجد تلك المحافظات خرجت لتهتف بإسم جلاديهم كعبيد تهوي النهيق.. ترغب في صب الحديد علي أدمغتهم الجوفاء.. فنجد النسبة محفوفة بثقلها في مصلحة النظامي علي الثوري، بل لم يلاحظ الكثير منا بأن لكل سبب مسبب يفسر وجوده..! فلاعجب من تلك النتائج؛ قد أثرت في نفوس الكثير وحفرت بين نفوسهم العزم والإصرار لتهون كل الصعاب.. والذي وجدناه في جولة الإعادة لإنتخابات الرئاسة كنوع من الزخم الثوري مُشكّلا إرادة حقيقية في الإستشفاء من حالة الإنهزام الأولي. وبالفعل بدأ الحراك الثوري يحتشد بكثافة في الشارع المصري معبرا عن نمطية جديدة في التأثير الإيجابي والإحتواء الشعبي لشرعية الثورية والسير علي خُطاها، فهي مربط الفرس في إحقاق الحق وكسر حاجز الخوف لديهم بالتصويت لصالح الثورة وإنهاء ديماجوجية- تملق- وعنجهية مُدّعي الوطنية في نوع من الإزدواجية بالولاء وعدم الموالاة.

في واقع الأمر نحن كطبقة المفكرين شاهدنا مشهد الإحتواء بالأيام السابقة في تزايد مستمر وموسع خاصة أن أغلب المواطنين تركزت إقناعهم بنقاط أختلفت عليها النخبة من ذي قبل.. وحين التواصل معهم بردود تكفي رغباتهم في إيمانهم برؤيتنا نحن أتباع (الثورة مستمرة حتي تكون مصر حرة) وجدنا أعينهم وقد لمعت بريقا فرحا بالفرج القريب لنهضة مصر الحديثة، ولكن كيف نجعل نسبة الإحتواء الثوري تؤول إلي العلامة الكاملة؟! صراحة نجدها العلامة كاملة عندما تتمثل في الست نقاط التالية:
1. الترابط.
2. عدم التخوين.
3. التثقيف الثوري.
4. الجراءة ومواجهة الموقف بألوانه.
5. الإستماع للرأي الآخر.
6. الرد تبعا لعقلية وعمرية المتلقي.
وبالتالي لاوجود للعلامة الكاملة بكلام ولو فرضت أن ماحدثتكم به ورديا؛ إلا وحينما يُنفذ علي أرض الواقع..! لاوجود للعلامة الكلامة.. في ظل صمت رهيب مهيب كمؤامرة يشارك فيها الجميع في تسييس إحقاق الباطل وإزهاق الحق! وقتها لانجد الجاهل مذنبا في جهله.. إلا وقد تجاهله الفاهم بصمته.. ولم نجد الفاهم مذنبا في فهمه وعلمه.. إلا وقد تجاهله الثائر بحراكه وفورته.. ولم نجد كل ذلك يدور في فلك عظيم، إلا بالترابط والتكاتف والتلاحم كجسد واحد ضد عدو واحد.. عدو الثورة أولا وأخيرا.. عدو الثورة صباحا ومساء.. عدو الثورة بالمحروسة في كل مكان.. عدو علي الأصل ظهر وبان.. عدو بالبيادة مجرم خسيس جبان.. عدو كل الأوطان.. عسكري لايؤمن بكتاب.. ذئب بل هم 19 في جسد إنسان. لأختتم حديث الجسد الواحد بعيدا عن صمت جائر بأطهر قول لرسولنا الكريم صل الله عليه وسلم عندما قال: (المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا وشبك بين أصابعه) صدق رسوله الكريم ونحن علي ذلك من الشاهدين. دمتم في رعايته. 
-----------------------------------------------------------
الكاتب والناقد السياسي/ ميمد شعلان

الأحد، 17 يونيو 2012

الخضيري يفجر مفاجأة.. "قانونيا لايحل البرلمان"



المستشار محمود الخضيري يفجر مفاجأة قانونية تمنع حل البرلمان..
وقال الخضيري خلال مداخلة هاتفية له على قناة ''التحرير'': أنه يوجود صدام قانوني بين مجلس الشعب والقضاء وبينه وبين المجلس العسكري، وتوجود خصومة بين المحكمة والبرلمان نشرت على الجرائد قبل الحكم بشهر، وهذه الخصومة تمنع المحكمة الدستورية قانونياً من نظر الدعوى.



وأضاف الخضيرى ردا على كلام المستشار فاروق سلطان بعدم إمكانية الطعن على الحكم ''فاروق سلطان يقول اللى هو عايزه.. الحكم مش قرآن''.

---------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".

بيان حملة الدكتور مرسي بفوزه لمنصب رئاسة الجمهورية



أعلنت حملة الدكتور محمد مرسي فجر اليوم الاثنين 18 يونيو 2012 فوزه بمنصب رئاسة جمهورية مصر العربية. فحسب النتائج التي وردت من مندوبينا ومن خلال محاضر الفرز في جميع لجان الانتخابات والموقعة من رؤسائها القضاة أشارت النتائج إلى حصول الدكتور مرسي على 13237000 ( ثلاثة عشر مليون ومائتين وسبع وثلاثين ألف صوت، بنسبة 52 %، وحصول منافسه الفريق أحمد شفيق على 12338973 (اثنا عشر مليونا وثلاثمائة ثمانية وثلاثين وتسعمائة ألف وثلاثة وسبعين صوت)، بنسبة 48 % وذلك من إجمالي عدد الأصوات الصحيحة البالغة 25575973 (خمسة وعشرون مليونا وخمسمائة وخمس وسبعين ألف وتسعمائة ثلاثة وسبعون صوتا).

وبهذه المناسبة تتوجه حملة الرئيس الدكتور محمد مرسي بأجل التحية لشهداء ثورة 25 يناير، وإلى مصابي الثورة رجالا ونساء، شبابا وشيبا.

ويعاهد الدكتور مرسي الله والشعب المصري أن يكون خادما للجميع وأن يكون على مسافة واحدة من كل المصريين، مسلمين ومسيحيين، من أعطوه اصواتهم ومن لم يعطوه.

وقد غادر الدكتور مرسي مقر الحملة متجها إلى ميدان التحرير رمز الثورة المصرية فور إلقاء كلمة موجزة نقلتها وسائل إعلام عديدة مصرية وعربية وعالمية.
-----------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.

عاجل: هروب قيادات حملة شفيق إلي الخارج.. بعد إعلان فوز مرسي


ذكرت مصادر بمطار القاهرة الدولى أنه قد وصل إلى صالة 4 وهى الصالة المخصصة لرجال الأعمال طياريتن من شركة "إير تشارتر سرفيس الشرق الأوسط" والمتخصص فى إيجار الطائرات الخاصة للرجال الأعمال والأشخاص ذوى النفوذ فى دول العالم. 

وذكرت المصادر أن هذه الطائرات مؤجره باسم "أحمد سرحان" والذى يقوم بمهمة المتحدث الإعلامى للفريق أحمد شفيق ووجهتها هي لندن.. وذكر أحد موظفى المطار أن سكريتر "أحمد سرحان" قد حضر إلى المطار وعلى وجهه إمارات التوتر وكان يتحرك بعصبية ويتحدث في الهاتف كل دقيقتين تقريبا.

-------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".