الجمعة، 10 أغسطس 2012

مرفقا بالفيديو لتوفيق عكاشة: تربطني علاقات طيبة مع الصهاينة!


أكد وليد الفيل منتج برنامج "الحكم بعد المزاولة" الذي يذاع على فضائية "النهار" أن توفيق عكاشة صاحب قناة الفراعين اعترف خلال الحلقة التى سجلها معه البرنامج أنه زار كيان العدو الصهيوني 4 مرات.
 وقال الفيل في تصريح خاص لـ"التغيير" أن عكاشة أكد خلال الحلقة- التى عاد ورفض إذاعتها- أنه يرتبط بعلاقات طيبة مع الصهاينة، وأنه أنكر تماما وجود أي حقوق للعرب أو المسلمين في فلسطين المحتلة.
وأوضح الفيل أن شركته التى تنتج برنامج "الحكم بعد المزاولة" سوف تعقد مؤتمرا صحفيا الأسبوع القادم للتعليق على كل ما أثير حوله، وسوف توضح كافة الحقائق المتعلقة بحلقة "عكاشة" التى أشاد فيها بالصهاينة وأكد خلالها ارتباطه بعلاقات وثيقة معهم.
والمعروف أن المديرة التنفيذية لقناة "الفراعين" الفضائية التى يملكها عكاشة هي سيدة "إسرائيلية" الجنسية تدعى "نهاوند العميري".
والمعروف أيضا أن "خال" توفيق عكاشة "فاروق الفقي" هو جاسوس شهير للكيان الصهيوني في مصر خلال السنوات التى سبقت حرب العاشر من رمضان- السادس من أكتوبر،  كان متعاونا مع الجاسوسة "هبة سليم" وأمدها بخرائط كاملة لمواقع منصات الصواريخ التى أقامها الجيش المصري خلال حرب الاستنزاف، وتسبب في قتل المئات من ضباط وجنود قواتنا المسلحة عندما قصف الطيران الصهيوني تلك المواقع.

كانت أزمة حلقة توفيق عكاشة التى سجلها مع برنامج "الحكم بعد المزاولة" قد تفجرت عبر تدوينات للإعلامي معتز مطر على موقعي التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" طالب فيها وليد الفيل منتج  البرنامج بعرض كواليس حلقة عكاشة والتى تحوي اعترافه بعلاقته بالكيان الصهيوني وتطاوله على مصر والعرب والتى ينكر فيها أي حقوق للمسلمين والعرب في القدس الشريف وفلسطين المحتلة.
وفي تصريح خاص لـ"التغيير"، قال معتز مطر: "أقسم بالله أن هذا حدث" في إشارة لاعتراف عكاشة بالسفر لكيان العدو وهجومه على العرب والمسلمين وإنكاره حقوقهم في فلسطين المحتلة.
وحصلت "التغيير" على التفاصيل الكاملة لكواليس الحلقة "الأزمة" التى كان ضيفها توفيق عكاشة، حيث تعتمد فكرة البرنامج على استضافة شخصية شهيرة للحديث عن الكيان الصهيوني والشأن الفلسطيني ، وفي منتصف الحلقة يتلقى الضيف إتصالا يفترض أنه من أحد المشاهدين يخبره أن القناة التى يسجل لها "إسرائيلية" ومع توالي أحداث الحلقة يكتشف الضيف أن البرنامج من نوعية برامج "المقالب" الساخرة التى تذيعها الفضائيات في شهر رمضان.
وفي حلقة توفيق عكاشة، كان الوضع مختلفا عن كل الضيوف الذين استشاطوا غضبا بعد المكالمة التى تخبرهم أن الفضائية "إسرائيلية"، فعكاشة ما إن علم بالهوية المفترضة للقناة حتى انبرى في مديح الكيان الصهيوني وأكد أنه زار الكيان 4 مرات، ثم شن هجوما شديدا على العرب والمسلمين قائلا أنه لا حقوق لهم في فلسطين المحتلة أو القدس الشريف.

المفاجأة الحقيقية لطاقم البرنامج كانت عندما أخبروا عكاشة بالحقيقة وأنهم لا ينتمون لفضائية صهيوينة بل هم طاقم برنامج مصري كوميدي، فما كان من عكاشة فور علمه بالحقيقة إلا أن غضب بشدة وتوجه لقسم الشرطة وحرر محضرا ضد الشركة المنتجة وطالب بمصادرة تسجيل الحلقة وعدم إذاعتها، متهما طاقم البرنامج بأنهم يعملون لحساب فضائية "إسرائيلية"، علما بأن قواعد البرنامج تقضي بعدم إذاعة أي حلقة إلا بموافقة الضيف.
الفيديو...
المصدر: صحيفة التغيير الإلكترونية
----------------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".

الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

بيان وحدة الدعم الإستراتيجي للإخوان المسلمين عن المؤامرة ضد الثورة

بينما كانت قلوب المصريين تتفطر حزنا على أولادنا الجنود الذين اغتالتهم يد الغدر والخيانة وهم يحمون حدودنا في سيناء، وكانت رموز هذا الشعب تشارك في تشييع جثامين الشهداء الطاهرة كان البعض يستغل هذا الظرف الحزين سلاحا في خصومة سياسية، وفي إثارة الفتنة داخل الصف الوطني، وفي التحريض على التخريب والإفساد لتحقيق مكاسب رخيصة، حتى وصل الأمر إلى حد حشد عدد من البلطجية الذين قاموا بالعدوان على رموز وطنية بطريقة دنيئة خسيسة دون مراعاة لحرمة المشهد ولعظم المصيبة ولكرامتهم، وكان الأولى أن تجمع المصائب بين المصابين.

ومنذ فترة يخرج علينا البعض عبر وسائل الإعلام بالتحريض على الهدم والتدمير، بل والقتل الذي وصل إلى حد إباحة دم السيد رئيس الجمهورية، وإحراق مقرات الإخوان المسلمين بل وتحديد موعد محدد لذلك وإعلانه على الملأ، والغريب أن كل البلاغات التي قدمت للنائب العام ضد هذا التحريض السافر تجمدت في الأدراج ولا ندري من وراء هذا التقاعس، والإخوان لا يريدون أن ينجروا إلى عنف، ولذلك فإنهم يحملون وزارة الداخلية والنيابة العامة مسئولية التصدي لهذا الإجرام.

وهؤلاء المفترون يريدون أن ينسبوا كل مصائب مصر بل مصائب العالم للإخوان ومنها حادثة الحدود الأخيرة متجاهلين أن الإخوان يفتدون كل شعب مصر وحبات رمال مصر بأرواحهم وأبنائهم، وهم الذين لم يحاربوا دفاعا عن مصر فقط وإنما دفاعا عن فلسطين أيضا سنة 1948م تطهيرا لها من الصهاينة وحماية للأمن القومي المصري.

كما أن دعاة التخريب هؤلاء يستبقون التحقيقات ويلقون التهم جزافا على كل من يخالفهم في المواقف والرؤى السياسية خصوصا إذا كانوا من الإسلاميين.

إن اغتيال أبنائنا شهداء الواجب أثبت بما لا يدع مجالا للشك ضرورة تركيز جيشنا في مهامه الأساسية في حماية البلاد والحدود، وضرورة إعادة النظر في إتفاقية كامب ديفيد.

إن مصر تحتاج الآن إلى إعمال القانون بكل حزم تجاه المحرضين على الفساد في الأرض وعملائهم الذين يباشرون هذا الفساد ويريدون إثارة الفوضى في كل مجال بحجة ممارسة الحرية، والحرية من دعاواهم براء.

وفي الختام فإننا نرجو من إخواننا المصريين في كل المحافظات أن يؤدوا صلاة الغائب على أرواح شهدائنا الأبطال عقب صلاة الجمعة القادمة، وعلى رعاية أهلهم وذويهم وعلى رفض دعاوي التخريب، بل والوقوف ضدها وتقديم بلاغات للنيابة لوقفها والالتفاف حول الثورة وأهدافها وحول الرئيس وحكومته لتحقيق برنامج النهضة والإصلاح.

------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع وحدة الدعم الإستراتيجي لجماعة الإخوان المسلمين.

الاثنين، 6 أغسطس 2012

الكيان الصهيوني وراء كارثة سيناء.. وبالدليل!


أولا الصهاينة كانوا يعلمون بتوقيت العملية والدليل..!

1. الإعلام الصهيوني منذ أشهر وهو يروج لوجود جماعات جهادية في سيناء ووسائل إعلامه تتحدث عنهم بإستفاضة وتتحدث أنها أصبحت ساحة للجماعات "الإرهابية".

2. وقبل ثلاثة أيام فقط "إسرائيل" تناشد رعايها من أجل الخروج من سيناء "غير الآمنة".

3. قبل وقوع الجريمة بدقائق قصفت الطائرات الصهيونية دراجة نارية لأحد أفراد المقاومة قالوا: أنه من أفراد "الجهاد العالمي" وما هذه إلا كذبة وهو فرد عادي بأحد فصائل المقاومة.


--------------------------------------------------------------------

ثانياً أسئلة لن تستطيع الإجابة عنها إلا وحدة النخبة في الجيش الصهيوني!

1. العملية تمت بالليل وسط تكتيك عسكري عال جدا من خلال مجموعة من أفراد الجماعات غير المدربة ولا المجهزة بشكل حقيقي.. لنحدث أنفسنا كيف لهم أن يمتلكوا هؤلاء أجهزة للرؤية الليلية وتقتحم المعبر المحصن.

2. كيف وصلت هذه الوحدة للداخل بسهولة دون ان يعترض طريقها أحد؟ ووصلت للجانب المصري بسرعة فائقة!

3. وهو الأهم كيف تمكنت هذه المجموعات من قيادة المصفحات المصرية بكل سهولة العبور بها إلى المعبر الصهيوني دون أن يكون هناك مثيلات لها ليتدربوا عليها لا في غزة ولا في مصر سوى مع الجيش المصري وطريقة قيادتها ليست عادية!

وبناء على المعطيات الواردة.. نجد أن العملية بالكامل من تخطيط المخابرات الصهيونية وتنفيذ وحدة النخبة في الجيش الصهيوني حيث أنها تتقن جميع ما سبق من إستخدام أجهزة الرؤية الليلية وقدرتها على معرفة أوقات الراحة للجيش المصري والتي لا يكون مستعدا فيها للمواجهة ومعرفته الجيدة بالمكان حيث لم يخدش ولو بخدش واحد أي من المهاجمين من قبل الجيش المصري .

وأرد أن يكون هؤلاء الذين تم إستغفالهم ويُقال أنهم من جماعات "إرهابية" تنشط في سيناء وما كان دورهم إلا في الفصل الأول من الأمر أي أنهم وصلوا الحدود فتم قتلهم ومن ثم أكملت وحدة النخبة الصهيونية المهمة وهو الأقرب للواقع وربما كان هؤلاء موجودين فعلا وتم التغرير بهم من قبل "الخائن" الذي أرسلهم ليكونوا طعماً لهذه العملية الخبيثة, حيث أعلن الصهاينة على الفور مقتل جميع من كان في العملية ولم يصب او يعتقل اي منهم أي مات سرهم معهم!

أما الفرضية الثانية بأنهم دخلوا للموقع ووصلوا للنقطة المصرية فهي رواية هزلية منقوصة التفاصيل والوقائع كيف عبروا التحصينات وعادوا بمدرعات وأستطاعت أن تخترق الحدود الملغمة والمرصودة بأحدث تقنيات المراقبة وإحداث تفجيرات على الجانب المصري ستلفت الإنتباه طبعاً ثم أستطاعت الدخول وقُصفت بالداخل.


--------------------------------------------------------------------

ملاحظة مهمة جداً | لم تبدوا على أية من الصور التي نشرها الصهاينة أي من آثار الدماء أو الأشلاء أي أنها على الأرجح أقتيدت فارغة إلى داخل الموقع وأخليت ثم قصفت.

-------------------------------------------------------------------------------


مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق قولا من الأخ رضوان الأخرس. غزة - فلسطين.

الجمعة، 3 أغسطس 2012

Until The End - Lyrics



Until The End - Lyrics
by The Nightwatchman
حارس الليل
(Is also the introduction to the Canadian podcast: Conspiracy Cafe with George Freund)



No one knows who gave the orders
No one asks about the crime
No one looks behind the curtains
No one questions why

The only time we got
Is right about now
I cross my heart
I take the vow

I'll never turn
I'll never bend
I'm with ya now
until the end

Tonight's the test
Tonight's the time
I am the punishment
That fits the crime
I'll break the bricks
I'll pick the locks
I don't got nothing
but I'll give what I got

I'll never turn
I'll never bend
I'm with ya now
until the end

10 trials whose outcome
all fixed from the start
9 judges sitting countin'
there money in the dark
8 towers of iron
surround the desert town
on a cold December mornin'
7 martyrs knock them down
6 fathers still waiting
for there sons to come home
5 mothers who know better
and accept that they're gone
4 years I've been hunted
and still I breathe free
3 times I shot the sheriff
and did not spare the deputy
2 prayers I'm prayin'
until we're together
1 promise that I'm keeping
tonight and forever

I'll never turn
I'll never bend
I'm with ya now
until the end

الخميس، 2 أغسطس 2012

مفاجأة || الملف الأسود لوزير الداخلية الجديد "أحمد جمال الدين"


مع الإعلان عن تولي اللواء (أحمد جمال الدين) حقيبة الداخلية في حكومة الدكتور (هشام قنديل)، سادت حالة شديدة من الغضب وسط شرائح واسعة من الإعلاميين والنشطاء بسبب تاريخ (جمال الدين) في وزارة الداخلية والذي يؤكد أنه جزء من النظام المخلوع المعادي لثورة يناير.

(أحمد جمال الدين) هو إبن شقيق الدكتور (عبد الأحد جمال الدين) قيادي الحزب الوطني المنحل وزعيم الأغلبية البرلمانية في برلمان 2005.. (
عبد الأحد جمال الدين) هو الذي وقف وراء إبن شقيقه ودفعه ليكون الذراع اليمني لكل من (حبيب العادلي) ومساعده اللواء (عدلي فايد) مدير الأمن العام الأسبق، وهو ما أسفر عن توليه منصب مدير أمن أهم مديرية أمن في عهد مبارك وهي مديرية أمن جنوب سيناء اللي كانت مقر المخلوع الدائم حيث كان يقضي أغلب وقته في منتجع شرم الشيخ.
وقتها وبناء علي أوامر اللواء (أحمد جمال الدين)، قامت الداخلية  بالتجريدة الأمنية الشهيرة ضد البدو والتي أسفرت عن مواجهات دامية بين الأمن والبدو وهي مواجهات راح ضحيتها الكثير من الضحايا عام ٢٠٠٨.
واللواء (جمال الدين) معروف بعشقه لملاحقة ومطاردة الصحفيين الذين نشروا تقارير عن فساد الداخلية، وكان وراء إقتحام منازل عدد كبير منهم من بينهم كل من الصحفيين (علاء الجمل) و(محمود الضبع) بجريدة صوت الأمة واللذين قدما بلاغا للنائب العام ضد (جمال الدين) و(العادلي) فما كان من وزارة الداخلية إلا أن هددت نقيب الصحفيين وقتها (مكرم محمد أحمد) بمنع تأشيرات الحج عن النقابة إذا تضامن مع الصحفيين وبالفعل أهملت النقابة الملف فتم حفظ البلاغ.
----------------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر.. بالتنسيق مع جريدة التغيير.
 

How to Fight the Elite using our imagination as a weapon

If you are a REAL "conspiracy theorist" - like yours truly! -   then I have an idea for you that might be useful. You see, one of the problems that plague the Truth Movements is not being able to go “mainstream” without being forced to introduce a LOT of basic background facts about the subject in question, be it (Masonry - MKultra - Bilderberg - 9/11 - etc.) , which obviously isn’t very convenient nor practical.
The “targeted” person whom you are trying to inform & initiate into The Elite’s New World Order conspiracy won’t easily accept the whole new view you are trying to explain.. which is normal. So introducing the same information in another “medium” could be very beneficial to both of you, if this medium was something that requires less “Convincing”.

What I’m talking about here is Literature. Fictional Short Stories that present the same facts but in a way that is less threatening & less shocking to the regular person.

Just imagine a short story that depicts the real ugly hidden world of Monarch Programming & The MK-Ultra project, in a dramatic way, using characters and dialogue to spread the message in an accessible way.
A thing like that can make wonders for the whole Truth Seekers movement!

Do you remember that long fighting scene in the 80s movie called (They Live!)?.. How hard was it for the hero to convince his friend to "see" the real world as it is, and to use the "special sunglasses" that enables humans to see the real face of the Secret Society that controls our Media?!
It was hard because he took a direct approach in trying to "DeProgram" his friend out of the system. But if his approach was something different and less "in your face", things could have been easier.

So, what if some of us started a website dedicated to publishing what the readers submit, and call it something like: CONSPIRACY LITERATURE or ALTERNATE FICTION, so that anyone that has an idea would be able to write it himself or give it to other "literary minded" members to develop it?

If interested, contact me at  SalamaCast(at)yahoo(dotcom)
-----
I'll try to write an example later.. A short story about 2 of the Handlers of a famous pop singer, discussing how to control the public damage that happened after she "snapped" out of her MK programming and tried to free herself from the persons that put her under constant surveillance, controlling her every move. I would like to use the real case of Britney Spears as a base for the story, and the extensive research of Fritz Springmeier in his books about the Illuminati Formula used to make a mind control victim!

Salama

The Illuminati are using FICTION against us. Movies & Songs are full of their Hidden Symbols and twisted concepts.
-----
The rest of the subject on Vigilant Citizen Message Boards
http://vigilantcitizen.com/vcboards/viewtopic.php?f=1&t=15914

((simple informative pictures on Facebook about 9/11 cover-up are being used successfully to spread the word, so the next logical step is comics.
Comix with subtle story lines that assume that the reader knows nothing but the mainstream lie, and are not too "preachy" about the alternate POV that we know.))

((Writing a story imagining, for example, the last minutes of someone trapped inside the WTC and him discovering some hidden explosives by accident DOESN'T mean to delete all the articles that present the hard facts about 9/11 from the internet!!
It is just about adding another medium to the mix, for those who refuse to read the articles!
Fiction\Stories can be used to "lure" the "target audience" into something they wouldn't typically search for.
"They" use their movies & songs to spread false views, but we will be doing the exact opposite.))

((Many years ago, here in Egypt, a famous comedy actor (Muhammad Sobhi) made a very dramatic series about the history of the British Occupation of the Arab world. It was historical, AND historic!
Many were listening for the first time to things like the Protocols of Zion and watching a semi-fictional representation of the hidden world of politics of the time.

It was controversial and the Israeli media demanded its cancellation .. The series was called (A Horseman without a horse) and it was the reason that many publishers saw it profitable to re-publish the kind of conspiracy books that no one was willing to read before!

Those 30 something episodes opened new horizons for many.. me included.
It doesn't really matter what this fictional TV series was saying, but it provided a concept that most people seem to forget when it comes to politics and the big world events: Everything is NOT what it seems!
(and I don't mean the Selena Gomez song with the same name!)

The Elite themselves know that a dramatic scene is more powerful & accessible than a detailed blog post with massive amount of facts.

That is why they hate and fear the possibility of some "outsider" with money, making movies that may counter what they feed the masses daily.
When Mel Gibson made Apacalypto (a symbolic flick about the decaying American civilization because of Greed & Lust) ALL hell opened on him and he was shunned, because he was almost independent and produced the movie out of the usual circle of media moguls!

He was "out of control" and had to be stopped.
The guy used their methods to spread an opposite message to what they usually spread. Creating this type of Alternative Literature that I talked about may become a powerful weapon against the sinister fabricated mainstream.))


الأحد، 22 يوليو 2012

ضحكوا عليك.. وقالوا: ثورة 23 يوليو!


(اقتل ثُلثي الشعب .. حتي يدين الثلث الآخير لك بالولاء).. مقولة طبقت لفظا وعملا في زمن الزعيم المزعوم (جمال عبدالناصر) وعهد الناصرية البائد. فمما لاشك فيه.. أن مفاسد النظام الناصري الذي أذل مصر وأهان العروبة وأغرق مصر في ناصرية مُسوّفة بالإشتراكية لم تزد المصريين إلا جهلا وفقرا وهرِما، بل وفتحت أمام المفسدين طريق الثراء من خلال الإرتشاء.. وهمّشت الطبقات المتوسطة والأقل منها رزقا لدرجة الإضمحلال.. وتحكمت الأنظمة البوليسية علي حرية الشعب بالحديد والنار فكُممت الأفواه وفتحت أبواب المعتقلات على مصرعيها.. وسيست اللعبة السياسية لتخدم المنظومة العسكرية في التحصل علي أهدافها ومكاسب إنقلاب (23 يوليو) كمنبر ثوري- كمايدعون أنها إرادة شعبية جائت من الشعب للشعب- في وقت كان المصريون مستعدون ليغفروا له لو أحرق مصر كلها؛ من شدة البطش الذي كان يتعامل معهم مثل كفئران التجارب يصنع بهم مايريد! لنأتي ونقول: ماحقيقة أكذوبة ثورة (23 يوليو) تلك الذي قدمت بهذا الطاغية وأفكاره الشعواء؟!
ترسّمت ملامح الفورة العسكرية تلك بإنقلاب قام به ضباط الجيش علي الشرعية الحاكمة- الملكية- وبيروقراطية العسكرية التي خلقت الإستقطاب.. والذي طور مفهوما أعم وأشمل يعرف بإسم (الإنتقام الدافيء) من خلال التصفية الجسدية لرفقاء الدرب من حركة الضباط الأحرار ورافضي سياسة الزحف الجائر علي الشرعية.. والذي راح علي إثرها الكثير في كنف جبروت الناصرية!
عُرفت تلك الحركة من بدايتها بـ(الحركة المباركة).. والتي قد نجحت في السيطرة علي المرافق الحيوية في البلاد، فتم السيطرة على مقرات قيادة القوات المسلحة والإستيلاء على مبنى الإذاعة والتليفزيون.. ومنه أذيع البيان الأول من نوعه بصوت (محمد أنور السادات).. والذي أجبر الملك فاروق علي التنازل عن العرش لولي العهد الأمير أحمد فؤاد (الملك فؤاد الثاني) ومغادرة البلاد (مخطط).. لتبدأ المرحلة الثانية من المخطط وهي سحب الثقة من العرش وإعادة السياق لصالح أتوقراطية مجلس قيادة الثورة المشكل من 13 ضابط برئاسة المحترم اللواء (محمد نجيب)، لكن ماسرعان أن تم عزله بأمر فرمان ناصري لمعاداته للهيمنة والتفرد في السلطات، مما سيحرم القفزة الناصرية من تحقيق مبتغاياتها الكاسحة.. والذي سنتعرف عليها بعد قليل. تابعوا أكثر...


كان لدي كل ضابط من الضباط الأحرار رغبة جامحة غير معلنة، لكنها تظهر علي وجوههم بشكل مريب.. كان كل واحد منهم يريد أن يملك مثل الملك ويحكم مثل رئيس الحكومة وكان زملائهم الضباط يقولون عنهم: (طردنا ملكا وجئنا بثلاثة عشر ملك).. فتحقيقا لمقولة المشير (محمد عبدالغني الجمسي) وزير الحربية السابق ورئيس أركان القوات المسلحة- رحمة الله عليه- عندما قال: (إن الرجل العسكري لايصلح للعمل السياسي قط...)، فقد خرج الجيش من الثكنات وإنتشر فى كل المصالح و الوزارات المدنية فوقعت الكارثة التى لا نزال نعانى منها فى مصر حتى الآن..!

نعم أُلغيت الملكية ونُفي ملك.. فخلق الإنقلاب 13 مالكا (خازن النار).
نعم قُضي علي الإقطاع وصدرت الأملاك من قاطنيها، ووزعت بواقع فدانين إلي خمسة أفدنة علي كل فلاح.. إلا أن فكرة تفتيت الملكية الزراعية كان قرار متسرع وغير مدروس بصورة جيدة واستصدر القرار لكسب تأييد شعبي لإنقلاب يوليو ونظام ناصر 52، ويعد هذا القانون بمثابة كارثة حلت على الشعب المصري وكان لها آثار مدمرة وكارثية على المدى الطويل بتنا نعاني منها اليوم.
نعم قُضي علي الإستعمار البريطاني.. فاستعمرنا داخليا عسكريا لستين عام.. عشنا من خلالها أشد التنكيل والتهويل الحاصل الذي جعل منا أداة في يد العسكري يفعل بها ماتغويه عقله الجهنمي وضميره النرجسي.

نعم أُقيمت الحياة الديمقراطية.. حتي جعل نصف الشعب يتجسس علي نصفه الآخر في جو ساده إمبريالية القدر وتكسيره للروح العامة من خلال نماذج (السادية الدموية) التي زرعت في نهش المعارضة لإستبداد عبدالناصر.. كأمثال: حمزة البسيوني وصفوت الروبي وشمس بدران وصلاح نصر.. وغيرهم من رموز الدكتاتورية حينها.

نعم أُقيمت العدالة الإجتماعية.. حتي سرقت الناصرية ممتلكات الشعب المصري، تحت ذريعة: من أين لك هذا؟! بدون محاكمة ولا دليل على أن المواطن قد سرق المال من بيت أم الرئيس الخامل وكلهم لصوص ياعزيزي بإسم الثورية والتقدمية والثورة العربية..!

نعم تحصلنا علي التأميم.. حتي انهار الإقتصاد المصري بعد هيمنة العسكرية علي هيئات ومؤسسات الدولة، حتي تم إعلان إفلاس البلاد مع قرارات زكريا محي الدين.. وأصبحنا نتعايش علي مانتلقاه من دعم مالي سنوي من دول مجلس التعاون الخليجي.

نعم أُقيم الجيش المصري الحر كحامي حمي العروبة.. حتي ضاعت السودان.. حتي ضاعت سيادتنا علي مضيق (تيران) وسطوتنا علي خليج العقبة.. حتي شنت القوات الجوية ضرباتها مع حدودنا للمملكة السعودية بمنطقة (نجران) ككروت إرهاب دون إحداث خسائر إبان حروب اليمن.

نعم أُقيم الجيش المصري الحر كحامي حمي العروبة.. حتي ذُبح المصرييون علي جبال اليمن لتحقيق الوحدة العربية الزائفة.. حتي تم توريط جيشنا في سيناء بقرارات إرتجالية لتصفية حسابات ودفع فواتير شخصية؛ ليتم تكسير عظام جنودنا تجت جنزير الدبابات الصهيوينة..

نعم أقيم الجيش الوطني الحر.. والذي لمسنا بداية التمييز الواقع بينهم وبين باقي الضباط الأحرار الذي مااستقرت الأمور حتي غيروا سياراتهم (الجيب) وركبوا سيارات (الصالون) و(الكابورليه).. حتي ظهرت مراكز القوى بعد شهور قليلة من قيام الإنقلاب داخل مجلس القيادة وخارجه وكان (جمال عبد الناصر) أكبر مركز قوة داخل المجلس وعندما ساعده الآخرون فى التخلص من الكثيريين.. ليبقي الطاغية الأوحد ومن معه يسانده في دكتاتوريته كصائد الملذات والشهوات (عبدالحكيم عامر) و(محمد أنور السادات) و(حسين الشافعي). 

يقول اللواء (محمد نجيب) في كتابه (كنت رئيسا لمصر).. وبشكل مفصل ومصور أكثر لإظهار الحقائق أكثر فأكثر: (أوحى (جمال عبد الناصر) لـ(مصطفى أمين) بكتابة مقال بعنوان (سر الضباط التسعة) نشرت فى جريدة (الأخبار) في (سبتمبر 1952) فى الصفحة الأولى بجانب صورة كبيرة لـ(عبد الناصر).. ومع بقية المقال نشرت صور باقى ضباط القيادة من أعضاء المجلس وفى هذه المقالة طلب (عبد الناصر) من (مصطفى أمين) أن يوحي للقارئ بأنه بطل الثورة ورئيسها الذي يختفي فى الظل.. فثار المقال الفتنة بين صفوف الضباط الأحرار وكان ضباط المدفعية قد بدأوا في رصد إنحرافات ضباط القيادة، فقد ترك أحدهم شقته واستولى على أحد قصور الأمراء حتى يكون قريبا من إحدى الأميرات.. وكان لا يتورع أن يهجم على قصرها بعد منتصف الليل وكثيرا ما طلبتني الأميرة لإنقاذها من ذلك الضابط الذى تصور أنه ملك جديد.. وعندما حاولت أن أثنيه كان يقول إننا نسترد جزء مما دفعناه لسنوات طويلة (مهزلة).. وانتشرت فضائح كثيرة لضباط القيادة وصدمت هذه الفضائح باقى الضباط الأحرار الذين كانوا يتصفون بالمثالية، فحمل بعضهم هذه الفضائح وواجهوا بها ضباط القيادة لكنهم لم يسمعوهم وقرروا التخلص منهم.. وكان لابد حتى يتخلص ضباط القيادة من أصوات المعارضين التى تواجههم أن يلفقوا لهم التهم المناسبة للقضاء عليهم.. وتطور إسلوب التلفيق من تحضير شهود زور كما فى قضية المدفعية إلى العنف والقسوة فى معاملة المعارضين لهم داخل السجون حتى يعترفوا بجريمة لم يرتكبوها كما حدث مع (حسني الدمنهورى)- أحد ضباط سلاح الفرسان- وفى كل الحالات كان ضباط القيادة هم الخصم والحكم وكلما كان أحد المعارضين يختفى وراء الشمس أو يسقط كلما كان ضباط القيادة يزدادون قوة وعنفا ودكتاتورية وإذا زادت دكتاتوريتهم زاد إنحرافهم إلى أن أصبحوا أباطرة جلادين).

 
وإستكمالا لحديث نجيب: (ذات صباح كنا أنا و(جمال عبد الناصر) نركب سيارة ونتجه إلى نادي الضباط فى الزمالك نهنئ الضباط بعيد الأضحى فهمس لي (عبد الناصر): لقد اتخذنا قرارا أرجو أن توافقنا عليه وهو أن يأخذ كل عضو من أعضاء مجلس القيادة 10 ألاف جنيه وتأخذ أنت 14 آلاف فيكون المجموع 134 ألف.. وقد طلبت من (زكريا محيي الدين) أن يحجزهم لنا من النقود الجديدة.. فصرخت فيه: اسكت وأخدت أهاجمه على إستباحة أموال الشعب لنا فضحك ضحكة عصبية وبعد أن تمالك نفسه قال صدقنى أنا كنت بامتحنك.. وفي مرة ذهبت لزيارة أحد أعضاء مجلس القيادة فى منزله فوجدت عنده فنانا يصنع له تمثالا يكلفه 200 ألف جنيه وكنت أعرف أن حالته المالية لا تسمح بذلك.. وفى مرة عرفت أن ضابطا خسر على مائدة القمار مئات الجنيهات فى ليلة واحدة. كانوا لا يرون أمامهم إلا الحكم والنفوذ والسيطرة واللعب بأقدار البلد ومصائر أهلها، ومع ذلك لم تكن لهم أي خبرة فى ذلك ولم يحاولوا أن يتعلموا أو جربوا فى الشعب أو تصوروا أن أساليبهم فى القيادة هي نظريات جديدة فى تسيير البلد).

فأي ثورة هي تلك.. والتي قامت على مبادىء الدعاية السياسية والشعارات التى تبرر القمع والإستبداد المطلق وعلى رأسها شعارات القومية العربية الزائفة التى ألغت الأحزاب فى العالم العربى وعملت على التخريب الشامل للحياة السياسية، حيث تركزت كافة السلطات فى يد الحاكم المطلق- وحده- هذه الشعارات الناصرية الهوجاء التى هلل لها الكثير من القوميين العرب كانت هى السبب الأول فى كافة الإنتكاسات ومنها 1956 و1967 كما أورث (عبد الناصر) الدكتاتورية فى الأنظمة العربية بعده والتى تمثلت فى نظام الرئيس الراحل (صدام حسين) ومفهوم (البعث) و(التحرر).. وتلك الشعارات التى أسقط بسببها صدام عام 2003 وأيضا النظام السورى الظالم الجاثم على صدور السوريين منذ ست عقود والذى تقوم ضده ثورة الأن، كان هذا ماخلفته سياسة عبد الناصر المتمثلة فى حكم الفرد الواحد مطلق الصلاحيات كما تمثل تاريخ (عبد الناصر) الأسود فى إعدامه وتعذيبه لكل من يعارضه وعلى سبيل المثال: (سيد قطب) المفكر الحقيقى لثورة 1952 والذى قال عنه أستاذه الدكتور (مهدى علام)، فى تقديمه لرسالة (مهمة الشاعر فى الحياة) التى ألقاها سيد قطب كمحاضرة فى دار العلوم، فقال عنه: (لو لم يكن لى تلميذ سواه لكفانى ذلك سرورا وقناعة، ويعجبنى فيه جرأته الحازمة التى لم تَسْفَهْ فتصبح تهورا، ولم تَذِلّ فتغدو جبنا، وتعجبنى فيه عصبيته البصيرة، وإننى أُعِدُّ سيد قطب مفخرةً من مفاخر دار العلوم).

أي ثورة تلك.. التي حرّمت وجرّمت الأحزاب وكانت في عهد الملك فاروق تتمتع بكل الحرية وتخرج في مظاهرات، وهو الذي نكّل بالمثقفين والمتعلمين، وخرّب المدارس حتى وصل التعليم إلى الدروس الخصوصية.
أي ثورة تلك.. والتي خلقت بين طياتها إمتهان القضاء المصري الشامخ والتمثيل به علي شاكلة نوادي للقضاة.. مثل أي نادي للكرة والسباحة، بل وألغيت دولة القانون وجاء بمصطلح إستباحة الشعب بالإسم الجديد (الشرعية الثورية) وصدره إلى كل لصوص الإنقلابات العرب، ليعيثوا فسادا في حرية وشرف ومال الشعب المسكين، فبإسم هذه الشرعية الإجرامية.. تقوم عليها قوانين الطوارئ والضبطية القضائية.
أي ثورة تلك.. تمنع فيها الصحافة الحرة لتصبح صحافة حكومية تابعة له وشريكه (محمد حسنين هيكل) النكسة، تسبح بحمده ولا تكشف مايرتكب في حق الشعب المصري، حيث استولى صديقه هيكل على مؤسسة (الأهرام) من أصحابها وملاكها (مصطفى وعلى أمين).. وزج بمطفى أمين في السجن بإعتباره عميل للأمريكان! ليصبح (هيكل) المراسل الحربي سابقا هو المالك الحقيقي للصحيفة! والإنقلابيون لايستحون في سرقة الممتلكات الخاصة للمواطنين.
أي ثورة تلك.. التي أوجدت المخلوع- كلب تل أبيب- و (عمر سليمان)- جرو تل أبيب- الذين يفاوضوا إسرائيل في كل ما يحقق مصالحهما ذهاب وعودة، حتى تقطعت أحذيتهما ونُكل بهما بين سجن وقتي (الدنيا).. وسجن أبدي (الآخرة).
لقد كان (عبدالناصر) مجرد مدائح وتواشيح، وشعوبنا تعيش دائما على أسطورة (الفارس الذي جاء به القدر!) الذي يصنع لها كل شئ، وعلى رأس هذا الشئ هزيمة وخراب مثل الذي تعيشه سوريا الجاهلية اليوم تحت السلطة البعثية الغاشمة.. لنأتي بالنهاية ونقول: أي ثورة تلك.. سوي أنها أكذوبة ثورة 23 يوليو. دمتم في رعايته. (برومو المقال الأصلي للناقد السياسي/ ميمد شعلان).
--------------------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر.