الخميس، 1 مايو 2014

الموناليزا الأصلية

ليزا، زوجة تاجر قماش ثري من بلدة فلورنسا الإيطالية، هي موضوع لوحة الموناليزا التي رسمها ليوناردو داڤنشي.
اللوحة تسمى الچيوكاندا أيضا، لأن التاجر كان اسمه جيوكاندو، ولأن الاسم يعني "السعيدة".. مما يفسر ابتسامتها.

اللوحة في متحف اللوڤر الفرنسي، لكن مؤخرا اكتشف متحف مدريد الأسباني وجود نسخة أخرى أوضح رسمها أحد تلاميذ دافنشي، مما مكننا من رؤية المونايزا كما كانت وقت رسمها، وقبل أن يصيبها التشقق بمرور الزمن.



تركيا

سفينة نوح استقرت على جبل الجودي. الجودي في تركيا، ولاية شرناق.
هزيمة الفرس للروم المذكورة في القرآن كانت في معركة أنطاكية. أنطاكية في تركيا.
الرسول تنبأ بفتح المسلمين للقسطنطينية لأهميتها. وهي طبعا في تركيا.
خليفة المسلمين كان مكانه لحوالي 400 سنة متواصلة هو تركيا.

هجوم أعداء الإسلام على تركيا لم يأتِ من فراغ!! بل لأنها دولة محورية في تاريخ العالم والمسلمين


تصحيح القرآن لأسماء التوراة

نجد في القرآن أحيانا أسماء نشعر من السياق أنها موجودة لدلالة معينة، وهي تصحيح بعض الأسماء المغلوطة الموجودة في التوراة.
مع أن القرآن في الغالب - عكس كتاب اليهود - لا يهتم بالتفاصيل السردية التي لا تخدم السياق. فنجده مثلا لا يذكر اسم ابني آدم، بل ولا يذكرهما حديث نبوي واحد صحيح، مع أن النص العبري يركز على المسألة ويوضح - حسب رأي مؤلفي التوراة - سبب التسمية!
ففي حين نجد أن التوراة تقول أن الاسمين كانا قايين وهابيل، لا نجد القرآن ولا الحديث يذكرهما.. (ولا أعرف من أين جاءت كلمة قابيل أصلا، على الرغم من شهرتها وانتشارها بين الناس وكأنها حقيقة!!)

فلماذا اهتم القرآن بتوضيح أن اسم أبي إبراهيم هو آزر، مع أن النص العبري يسميه تارح؟! بالتأكيد ذكر الاسم وتصحيحه له دلالة ما.
ولماذا اهتم القرآن بتوضيح أن مكان استقرار سفينة نوح هو الجودي، مع أن التوراة تقول أنه كان جبال أرارات؟!
لا أعرف الإجابة على هذين السؤالين، لكن أعرف أن الكلمات القرآنية لا تأتي عبثا دون طائل.

=====
هامش:
مكان جبل الچودي هو منطقة جزيرة ابن عمر في تركيا، ولاية شرناق، بقرب حدود تركيا مع كل من العراق وسوريا.
وكانت القصص المسيحية قديما في المنطقة تقول أن نوح هبط على الجودي فعلا.. لكن بمرور الوقت طغى النص التوراتي الذي يقول (أرارات) على هذه الحقيقة التاريخية التي تناقلها سكان المنطقة.
مكان جبل أرارات هو في تركيا أيضا لكن بعيدا عن الجودي. أرارات هو بالقرب من حدود تركيا مع كل من إيران وأرمينيا.


الاثنين، 28 أبريل 2014

علم مصر وأسرار الخيمياء

في الخيمياء Alchemy والجزء الفلسفي من العلوم الباطنية هناك ما يسمى العمل العظيم Magnum Opus أي الهدف النهائي الذي يسعى الباطنيون لتحقيقه.
هذا الهدف يتم عبر عملية تحول طويلة.. تحول النفس البشرية وتحول المجتمعات.. والهدف هو (الخُلد ومُلك لا يبلى) كما قال إبليس لآدم وحواء!!

يرمزون للخلود بإكسير الحياة.. ويرمزون للمُلك بحجر الفلاسفة الذي يحول المعادن البخسة لمعادن ثمينة، أي الرصاص إلى ذهب أو فضة.

وعملية التحول يقولون أنها تمر بثلاث مراحل أساسية: الأسود والأبيض والأحمر.
الأسود رمز للتحلل وتعفن العقائد القديمة لدى الشخص
الأبيض يرمز للتطهير
والأحمر هو الوصول للغاية المنشودة. ويقولون أن حجر الفلاسفة الأسطوري يكون أحمر اللون
Nigredo  Albedo  Rubedo

في تاريخنا القريب حدثت حركة تحولات ضخمة في المجتمعات العربية.. وأقصد فترة الثورات العربية التي حدثت بشكل متزامن في البلاد التي رحل عنها الاستعمار ظاهريا
ومع ثورة 1952 في مصر تم تغيير العلم الرسمي ليصبح ثلاث شرائط ألوانها (من الأسفل إلى الأعلى) أسود --> أبيض --> أحمر

ونفس الشيء حدث في سوريا والعراق واليمن والسودان.

- التفسير الرسمي لألوان العلم يختلف من بلد لآخر، لكن في مصر قال الضباط الأحرار أن السواد هو عهد الفساد الملكي، والذي تحول بالثورة إلى بياض، مع بذل الدماء.

- ألوان علم النازية كانت أرضية حمراء عليها دائرة بيضاء وسطها صليب أسود معقوف.
وتحولت ألمانيا من الدمار للاستقرار بعد هزيمتها في الحرب العالمية الثانية.
- كلمة كيمياء وخيمياء مشتقة من كلمة مصرية قديمة هي "كمت" وتعني عند الفراعنة (الأرض السوداء) أي مصر التي كانت تربتها خصبة وسوداء على ضفاف النيل.
في التقسيم السياسي القديم كانت مصر العليا (الصعيد) تاجها أبيض وعاصمتها طيبة، ومصر السفلى (وجه بحري) كان تاجها أحمر وعاصمتها منف.
الصحراء التي كان المصري القدماء يخشاها، ويظنها ملكا للمعبود ست، ذي الشعر الأحمر.. ترمز للموت والهلاك عطشا، والشر، والأجانب. وكلمة صحراء كانت دشرت، وتعني الأحمر.. ومنها كلمة desert الحالية.
وكان الخيميائيون يضعون أحيانا صورة طائر لترمز للانتقال من مرحلة إلى أخرى أثناء عملية التحول، غالبا ما يكون الطائر الأسطوري الناري ذي دورة الحياة المتجددة.. العنقاء Phoenix
=====
- العلوم الباطنية قديما لم تكن منفصلة عن العلوم التجريبية الكيميائية.
وكان الكهنة والسحرة هم المختصون بمزج الألوان وعملية التحنيط وهندسة المعابد وتوقيت عبادة الشمس إلخ.
=====

هناك بحر يسمى البحر الأسود، يرتبط بجزء من البحر المتوسط اسمه البحر الأبيض (عبر مضيقي البسفور والدردنيل) ، لكن الأبيض كان معزولا عن البحر الأحمر إلى أن تم شق قناة السويس التي ربطت بينهما.
فصار الأسود يفضي إلى الأبيض، والأبيض يفضي إلى الأحمر!!

جدران الذاكرة

من نعم الله على الإنسان التي يعرفها دارسو علم النفس، ما يسمى «جدران الذاكرة» أو Memory Wall
ومعناها باختصار أن العقل يقوم بعزل الذكريات الصادمة، ويحيطها داخل الذاكرة بجدار يعزلها عن باقي الذكريات. ويكون هذا غالبا بعد (Trauma) أي الصدمات التي تهز النفس البشرية وتعرض اتزان الشخص للخطر.
هذه الذكريات لا تختفي من الذاكرة، أي لا يصاب الشخص بفقدان ذاكرة جزئي، بل يتم إخراجها من حيز التفكير، و"أرشفتها" بعيدا في مكان تخزين يمنعها من الورود على الخاطر.
وإذا تعرض الشخص لموقف قام بتذكيره بهذه الذكريات المؤلمة، يقوم العقل بحماية نفسه عن طريق تغيير الموضوع سريعا والابتعاد عن "مكان الخطر" ، وإلا تم هدم الجدار!
"هدم الجدار" هو ما يسبب حالات الانتكاس التي نشاهدها أحيانا، حيث تخرج الذكريات القديمة من محبسها وتطفو على السطح مسببة شبه صدمة نفسية.

كل هذا يحدث تلقائيا في العقل الباطني (اللا-وعي) دون تدخل من العقل الواعي.

الكاثوليك والإسلام

قد تعجب حين تعلم أن الكاثوليك أخذوا إحدى عقائدهم الهامة من المسلمين!
بعد البعثة المحمدية قام الباباوات بإدخال مسألة (الحبل بلا دنس) لدينهم، لما تنبهوا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن أن مريم وابنها لم يمسهما الشيطان فور الولادة كما يحدث لباقي البشر.
فقال الكاثوليك أن أم مريم (حنة بنت فاقوذ) حبلت بمريم وولدتها فصارت مريم مبرأة من الخطية الأزلية التي يؤمن الكاثوليك بأن كل البشر بولدون بها!!


من الأمور الطريفة أيضا مسألة فاتيما!!
الكاثوليك يقدسون مريم ويرفعونها لمرتبة شبه إلهية.. ويؤمنون بـ"ظهوراتها" الشبحية لهم إلى اليوم..
وفي سنة 1917 قال 3 أطفال أنهم شاهدوها، وظهرت لهم عدة مرات في مدينة برتغالية اسمها فاتيما.
والاسم من أيام حكم المسلمين للأندلس، ويعود لأميرة مغربية اسمها فاطمة.. وطبعا هو اسم ابنة الرسول.
وهذا هو تفسير وجود عدة كنائس ومنظمات كاثوليكية تسمى فاطمة!


السبت، 26 أبريل 2014

تأثر الإمام ابن تيمية بسفر التكوين التوراتي

مما يرد على من يتحسسون حساسية زائدة من دراسة طلبة العلم المسلمين للتوراة وكتب اليهود.

«قبل أن يخلق الله هذه السموات وهذه الأرض وهذا النهار : كان - العرش على الماء
كما قال تعالى : { وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء }
وخلق الله من بخار ذلك الماء هذه السموات
وهو الدخان المذكور في قوله تعالى { ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين }
{ فقضاهن سبع سماوات في يومين }
وذلك لما كان الماء غامرا لتربة الأرض وكانت الريح تهب على ذلك الماء
فخلق الله هذه السموات والأرض في ستة أيام ثم استوى على العرش.»
مجموع الفتاوى، الجزء السادس، صـ 597

(لاحظ مسألة أن الماء في البداية كان يغمر الأرض، وكانت الرباح تهب على هذا الماء)
1. في البدء خلق الله السموات والأرض
2. وكانت الأرض خاوية خالية وعلى وجه الغمر ظلام وروح الله يرف على وجه المياه.
3. وقال الله: (( ليكن نور ))، فكان نور.
4. ورأى الله أن النور حسن. وفصل الله بين النور والظلام
5. وسمى الله النور نهارا، والظلام سماه ليلا. وكان مساء وكان صباح: يوم أول.
6. وقال الله: (( ليكن جلد في وسط المياه وليكن فاصلا بين مياه ومياه )). فكان كذلك.
7. وصنع الله الجلد وفصل بين المياه التي تحت الجلد والمياه التي فوق الجلد
8. وسمى الله الجلد سماء. وكان مساء وكان صباح: يوم ثان.
9. وقال الله: (( لتتجمع المياه التي تحت السماء في مكان واحد وليظهر اليبس )). فكان كذلك.
10. وسمى الله اليبس أرضا وتجمع المياه سماه بحارا. ورأى الله أن ذلك حسن.
«سِفر التكوين - أول فقرة في التوراة الحالية - ترجمة اليسوعيين»

وفي المعاجم العبرية التوراتية أن كلمة "روح" في الجملة الثانية تعني: رياح (Wind) أو هواء التنفس (نفخة Breath)


-----
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=334381
(للأسف قامت إدارة ملتقى أهل الحديث بحذف هذا الموضوع دون تبرير أو إخطار!!)