الثلاثاء، 12 أغسطس 2014

بصراحة

 بصراحة شديدة، ودون تجميل، أظن أن الله سيقضي على جماعة الإخوان المسلمين ويستأصلهم بأن يرسل عليهم الظالمين كما أرسل كفار بابل على عصاة بني إسرائيل، وكما أرسل الصليبيين على المسلمين عندما انقادوا للشيعة الفاطميين، وكما أرسل التتار على بغداد لما امتلأت بالمغنيين والملحنين والماجنين، وكما أرسل الكاثوليك على الأندلسيين عندما ظهر فيهم الانحلال والترف، وكما عاقب المصريين في الستينيات عندما انتشرت فيهم الشيوعية وشرب الخمور، وكما أرسل أوروبا لتدمر خلافة العثمانيين بعد سنوات قليلة من إدخال العثمانيين للقوانين الغربية في المحاكم !!

لو لم يرجع رؤوس الإخوان عن المجاهرة بأن هدفهم هو الديمقراطية وليس تنفيذ الأحكام الفقهية، وأسلوبهم هو السلمية لا الجهاد، فلا تتعجب حين ترى أن الله ألبسهم ذلا لا يخلعه عنهم أبدا.

جماعة الدعوة السلفية جاءها العقاب الرباني السريع عندما قررت بعد الثورة أن الديمقراطية هي الحل، بعد أن ظلوا يحاربون فكر الإخوان لسنين بدعوى أن الديمقراطية كفر وأن الحق قد يكون مع القلة القليلة حتى لو اجتمعت الأغلبية على رأي مخالف للأقلية.
وما هي إلا سنتان حتى رأينا أتباع الدعوة السلفية ينفصلون عنها، وشبابها يسخر من شيوخها، وسمعة كهنتها صارت في التراب بعد أن انفضح حالهم كعملاء لكل ذي سطوة.

من رحمة الله بعباده أنه يرسل عليهم عقابه الدنيوي في هيئة صدمات لإفاقتهم من غفلتهم، وعندما يتوغلون في طريق خاطئ..
ولو لم يصدمنا في الديمقراطية بهذا الشكل لكنا ما زلنا مقتنعين أن الأسلوب الغربي في الحكم هو الأمثل..
من يمكر بهم الله يزيدهم في الضلال، أما من يحبهم فيريد لهم الإفاقة من الغفلة حتى لو جاءت الإفاقة بصدمة وبشهداء.

لكن إلى الآن يطلق الإخوان على فريقهم اسم تحالف الديمقراطية!!
لقد أراهم الله أن رجلا واحدا بمفرده كان قادرا على حشد أصوات انتخابية أكبر مما تقدر جماعتهم كلها على حشده، لمجرد أنه أعلن أن الشريعة هي برنامجه وأن رئاسته ستكون رئاسة (الحلال والحرام) .. أما من تميع وأراد مداهنة الكنيسة والأمن والجيش فوصل للمنصب بالكاد بفارق 2 بالمائة عن منافسه!

إن سُنة الاستبدال تكاد أن تحل بالإخوان، فسيستبدلهم الله بقوم غيرهم ثم لا يكونوا مائعين في الشرع أمثالهم..
وبهذا تكون ثورة 2011  قد نجحت في القضاء على شعبية ووجود كل من الإخوان والسلفيين..

=====
من كانت ديانته هي الديمقراطية وكتابه هو الدستور وشريعته هي القانون الوضعي فلماذا يحاول خداعنا بتسمية نفسه "إسلامي"؟!

السبت، 9 أغسطس 2014

كتابة شل سكريبت في لينكس

في لينكس يحتاج المستخدم أحيانا لاستخدام سطر الأوامر (الطرفية Terminal) أو كتابة ملف شِل سكريبت لتنفيذ أمر ما متكرر، أو حتى لكتابة اختصار سطح مكتب معين (ShortCut) .. وكل هذا يستلزم معرفة ولو سطحية بطريقة كتابة هذه الأوامر.. أو على الأقل فهمها كي تنسخها من شخص ما يعرف كيف يكتبها.

وسأعطيك هنا 3 أمثلة بسيطة:
1- كيف تكتب اختصار سطح مكتب Desktop ShortCut بحيث يؤدي فتحه لتشغيل برنامج معين:
عليك أن تضع هذه السطور في ملف نصي عادي، ثم حفظها على سطح المكتب بامتداد
  .desktop 

السطور:
[Desktop Entry]
Version=1.0
Name=Sakhr
Name[ar]=صخر
Comment=Arabic-English Dictionary
Comment[ar]=قاموس عربي-انجليزي
Icon=/home/salama/Sakhr/sakhr.ico
Exec=/home/salama/Sakhr/sakhr.sh
Type=Application
StartupNotify=true
Terminal=false
Categories=Office;

ومعناها هو : انشئ اختصار سطح مكتب يكون اسمه (صخر) وله أيقونة موجودة في مجلد برنامج قاموس صخر.

2- كيف تكتب شِل سكريبت Shell Script تكون وظيفته فتح برنامج اسمه Davar3 باستخدام برنامج محاكي الويندوز Wine
عليك أن تضع هذه السطور في ملف نصي ثم حفظها بامتداد
.sh
السطور:
#!/bin/bash

clear
cd /home/salama/.wine/drive_c/Davar3
wine davar3.exe


3- كيف تكتب شِل سكريبت يحل مشكلة تعارض مكتبة الملتقى مع برنامج LibreOffice التي شرحتها في تدوينة سابقة
(الرابط هنا)

السطور:
#!/bin/bash

export LD_LIBRARY_PATH=/usr/lib
moltaqa-lib


الجمعة، 8 أغسطس 2014

مكتبة الملتقى وليبر-أوفيس

منذ فترة لاحظت وجود تعارض برمجي بين حزمة برامج الـ LibreOffice الشهيرة وبرنامج مكتبة الملتقى (الذي يعمل على لينكس كبديل لبرنامج المكتبة الشاملة الذي يعمل على نظام تشغيل ويندوز)

كان الحل سهلا عندما كنت أعمل على إصدار قديم من لينكس (لوبونتو 12.4) .. فكل المطلوب كان التضحية بتحديثات ليبر-أوفيس واستخدام نسخته القديمة 3.5.7  التي لا تتعارض مع مكتبة الملتقى.
لكن هذا الحل لم يعد متوفرا بعد تحديث النظام، واستخدام الإصدار 14.4.1 من لوبونتو والذي يرتبط بالإصدارة الحديثة من ليبر-أوفيس 4.2.4 !!

وحيث أني أحتاج كلا من مكتبة الملتقى ومحرر النصوص كان التعارض مثيرا للأرق!

المشكلة مصدرها اعتماد مكتبة الملتقى على نسخة معدلة من LibClucene ، وهو ملف صغير مهمته عمليات البحث والفهرسة. وللأسف تعتمد حزمة ليبر-أوفيس على نسخة حديثة منه، غير معدلة.
وهنا مربط الفرس.

لكن الأستاذ أحمد سعيدي (مبرمج مكتبة الملتقى) حل المشكلة حلا مؤقتا، على منتدى ملتقى أهل الحديث، وهو استخدام الأمر
export LD_LIBRARY_PATH=/usr/lib
moltaqa-lib
في فتح مكتبة الملتقى كل مرة، فلا يحدث تعارض بينها وبين محرر النصوص ليبر-أوفيس.

وربما يتم حل المشكلة جذريا في الإصدارة القادمة من مكتبة الملتقى.
-----

أنشر هذا حتى يستفيد من واجه نفس المشكلة، وعلى العموم الموضوع منشور على هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=2105907

الخميس، 31 يوليو 2014

متلازمة أسبرجر

متلازمة أسبرجر، يختلف دارسو علم النفس في تصنيفها إلى الآن.. هل هي مجرد طبع مختلف عن المعتاد أم حالة مرضية تعتبر أخف أنواع التوحد (أوتيزم)؟!

من سمات المصابين بالأسبرجر:
الانطواء،
الاهتمام المتزايد بمواضيع محددة، ومعرفة الكثير من التفاصيل عنها،
صعوبة التعامل اجتماعيا إلا مع عدد محدد وقليل من البشر،
الاسترسال في حوارات طويلة من طرف واحد دون ملاحظة عدم اهتمام الطرف المستمع!
(بعض الحالات النادرة يكون الشخص فاقدا أصلا للقدرة على فهم تعابير الناس وملامحهم وما يعبرون عنه بحركات الوجه أو تغيرات النبرة)
من موسوعة ويكيبيديا:
This failure to react appropriately to social interaction may appear as disregard for other people's feelings, and may come across as insensitive
"غالبا ما يساء تفسير تلك التصرفات الاجتماعية على أنها باردة عاطفيا أو غير مراعية لمشاعر الآخرين"

دكتور أسبرجر النمساوي هو أول من لاحظ المتلازمة عند الأطفال، ونشر ورقة بحثية عنها أيام الحرب العالمية الثانية. كان يصف أطفال متلازمة أسبرجر بـ"الأساتذة الصغار" وقال أنه يتوقع منهم في المستقبل إنجازات تفوق المعتاد، بسبب قدرتهم على الإتيان بأفكار جديدة غير مطروقة.
حاليا يسيطر الدكتور اليهودي بارون كوهين على الحقل العلمي الخاص بدراسة أسبرجر، ويعتبر هو أشهر مؤلف في الموضوع.
بارون كوهين هو ابن عم الممثل الكوميدي ساشا كوهين، صاحب شخصية (بورات) و(علي جي) و (الديكتاتور)
-----
Asperger's isn't just about social awkwardness.
People with it usually have a hard time reading none verbal cues,
have a hard time reading social cues,
takes things literal,
have a hard time reading between the lines,
have a hard time with reading facial expressions,
difficulty with understanding tone of voice.
Plus they also have narrow or intense interests,
they have stims eg. hand flapping or finger flapping or spinning or pacing, hands wringing or finger twisting, rocking back and forth,
they tend to have sensory issues,
poor coordination,
have restricted routines,
difficulty with change.


"For example, a person with AS may engage in a one-sided, long-winded speech about a favorite topic, while misunderstanding or not recognizing the listener's feelings or reactions, such as a wish to change the topic of talk or end the interaction.
This social awkwardness has been called "active but odd".

However, not all individuals with AS will approach others. Some of them may even display selective mutism, speaking not at all to most people and excessively to specific people. Some may choose only to talk to people they like.

http://en.wikipedia.org/wiki/Asperger_syndrome

سمكة يسوع 2

في الجزء الأول من مقال "سمكة يسوع" رأيت كيف تحولت كلمة "سمكة - إكثوس" اليونانية إلى رمز مسيحي، ثم كيف جمع المسيحيون القدماء بين هذه الكلمة وبين رمز صليب الـ "كي-روه XP"، فكانت النتيجة هي شكل دائري تقطعه عدة خطوط قطرية تمر بمركزه.
هذا الرمز معترف به رسميا في المسيحية، ويمكنك رؤيته مرسوما على الأرض بحجم ضخم للغاية إن نظرت لساحة الڤاتيكان من مسقط رأسي!



الڤاتيكان يتكون بشكل أساسي من كاتدرائية القديس بطرس، وساحة القديس بطرس (المسماة البلازا)
وفي وسط الساحة يقف رمز من المفترض أنه بعيد الصلة عن المسيحية.. مسلة فرعونية!
والمسلة تقف في مركز دائرة الـ إكثوس.




ربما تتعجب حين ترى أن الكاثوليك اختاروا رمزا وثنيا يمثل عبادة الشمس رع ليضعوه في مركز أهم كنائسهم، لكن عجبك سيزداد حين تعلم أن المسلة لم توضع في المركز، بل تم بناء الساحة كلها من البداية حول المسلة..
فالمسلة موضوعة قرب هذا المكان من قبل بناء الڤاتيكان أصلا!



والاستنتاج المنطقي من هذه المعلومة هو أن الباباوات يرون أن ديانتهم امتداد طبيعي للوثنيات القديمة.. وأن كهنتهم هم "تطور طبيعي" لكهنة عين شمس الفرعونية.

المسلة قام إمبراطور روماني - قبل المسيحية - بنقلها من مصر لروما. ووضعها في ساحة معابد وهياكل "مقدسة"
ثم جاء الإمبراطور نيرون وجعلها في وسط سيرك ضخم.. سيرك نيرون الشهير الذي كان ساحة تعذيب وقتل المسيحيين الأوائل!



ويؤمن النصارى بقصة شعبية مفادها أن بطرس الحواري تم صلبه مقلوبا في هذه الساحة أمام المسلة.
وبعد تأييد الإمبراطور الروماني قسطنطين للمسيحيين، تم تحويل ساحة التعذيب إلى ساحة الڤاتيكان.
----

البعض نظر لرمزية وجود مسلة مصرية قديمة داخل دائرة "سمكة يسوع" على أنها إعادة إحياء لأسطورة قديمة، هي أسطورة أوزيريس!
فقصة (أوزيريس) - كما اخترعها كهنة مصر - هي أن أخاه (ست) قتله وقطع جسده أجزاء وبعثرها كي لا يتم تحنيطه وبالتالي لا يعيش في العالم الآخر.
لكن زوجة أوزيريس - وأخته في نفس الوقت - جمعت أجزاء جسد زوجها، وجعلت مكان كل جزء معبدا لعبادته، ثم قررت استخدام سحرها - وبمساعدة أختها نفتيس والمعبود تحوت - في بث الحياة لفترة قصيرة في جسد زوجها، كي يعاشرها وتنجب منه ابنا، حورس الصغير، الذي سيكبر لينتقم من عمه ست ويستعيد مملكة أبيه أوزير.
القصة معروفة، لكن الجزء الهام هنا هو أن إيزيس فشلت في استعادة أحد أجزاء جسد زوجها، وهو العضو الذكري، فصنعت له بديلا من الذهب!
وسبب ضياع العضو هو أنه فور أن قطعه ست ورماه في الماء التهمته سمكة!

ربما تلاحظ مما سبق أن قصة يسوع - حسب اعتقاد المسيحية - هي أنه إله مات ثم عاد للحياة. وقصة أوزيريس هي أنه إله مات ثم عاد للحياة. وأن السمكة رمز في المسيحية وفي قصة أوزيريس.
لهذا ليس غريبا أن نجد مسلة مصرية تقف منتصبة في مركز الرمز الدائري (الإكثوس)، في قلب ساحة الڤاتيكان!!
-----

اعتادت الكنيسة في القرون الأولى أن تقتبس الرموز الوثنية وتقوم بـ"تنصيرها" كي تيسر على وثنيي أوروبا تقبل الديانة الجديدة!
وهذه حقيقة تاريخية لا يقوم الكاثوليك بإنكارها، وأكدتها الأبحاث التاريخية الحديثة.
في شمال أوروبا كانت ديانة أودين Odin منتشرة بين قبائل النورسيين.. وأودين رمزه كان دائرة مقسومة بخطين متعامدين، للإشارة لعجلة عربته الطائرة، أو لدرعه الحربي، أو لدورة الشمس في الفصول الأربعة.



وفي أيرلندا قبل دخول المسيحية كان رمز الصليب السلتي Celtic Cross مشهورا بين السكان.
فلما وصل المنصرون لهذه الأمم قرروا إعادة تقديم نفس الرموز الوثنية القديمة في شكل مسيحي جديد، وإعطاءها معانٍ مسيحية ودمجها في المعتقدات الكاثوليكية.
ولهذا نرى اليوم أن عجلة أودين والصليب السلتي وصليب الشمس أصبحت رموزا مسيحية بأسماء جديدة!!


-----

الباطنية والمشتغلون بالتنجيم يرون أن تكرار مسألة السمك ورمزية الأسماك في قصص الأناجيل إنما هي إشارة مبطنة لما يسمى فلكيا (عصر برج الحوت)
ففي اعتقاد المنجمين أن فترة كل 2160 سنة تقريبا تشكل عصرا أو عهدا يرتبط ببرج من أبراج الفلك
(والأبراج هي 12 كوكبة نجمية تمر الشمس بها على مدار السنة)
فيقولون أن الديانة الباطنية الوثنية تتخذ لها هيئة جديدة كل 2160 سنة لتناسب "العصر"، وأن الفترة ما بين 1 ميلاديا إلى 2160 م هي فترة برج الحوت، ورمزه السمكتان كما هو معروف، وأنها هي نفسها فترة المسيحية!

ويقولون أن ما سبق عصر الحوت كان عصر الحمَل، أي الخروف الصغير، وأن ما سيأتي بعد الحوت هو عصر الدلو، والذي رمزه (الماء المسكوب)
وكلها خرافات، لكن الباطنية يبنون عليها مؤلفاتهم ورموزهم وأساطيرهم، لهذا معرفتها تؤدي لحل الكثير من ألغاز الديانات الباطنية.
-----

بعض قصص "السمك" في الأناجيل الحالية:

إنجيل متى - الإصحاح 4
وكان يسوع سائرا على شاطئ بحر الجليل، فرأى أخوين هما سمعان الذي يقال له بطرس وأندراوس أخوه يلقيان الشبكة في البحر، لأنهما كانا صيادين.
فقال لهما:اتبعاني أجعلكما صيادي بشر.
فتركا الشباك من ذلك الحين وتبعاه.


إنجيل يوحنا - الإصحاح 21
قال لهم يسوع: هاتوا من ذلك السمك الذي أصبتموه الآن.
فصعد سمعان بطرس إلى السفينة، وجذب الشبكة إلى البر، وقد امتلأت بمائة وثلاث وخمسين سمكة من السمك الكبير، ولم تتمزق الشبكة مع هذا العدد الكثير.

[ولا نعلم دلالة اختيار المؤلف للعدد 153 على وجه التحديد!!]


إنجيل متى - الإصحاح 17
قال يسوع لبطرس
اذهب إلى البحيرة، وألق صنارة الصيد، وأمسك السمكة التي تطلع أولا، ثم افتح فمها تجد فيه قطعة نقد بقيمة أربعة دراهم، فخذها وأدِ الضريبة عني وعنك.

[وربما كانت هذه القصة الأساس الذي جاءت منه قصة خاتم سليمان الذي وُجد في السمكة! أو ربما إشارة لأسطورة أوزيريس المذكورة سابقا!]

الأربعاء، 30 يوليو 2014

سمكة يسوع

قبل الصليب.. كان الرمز الرسمي للمسيحية هو السمكة!
قبل أن يقوم الإمبراطور الروماني الوثني قسطنطين بإعلان المسيحية الدين الأساسي للامبراطورية، كانت الجماعات المسيحية الصغيرة تتعارف فيما بينها برمز بسيط من خطين منحنيين، هو سمكة رأسها لليسار، واسمه باليونانية إكثوس
Ichthys fish



كلمة إكثوس تعني "سمكة" باليونانية، لكنها أيضا الحروف الأولى من جملة يونانية تجمع عقيدة النصرانية بشكل ملخص.. وهي
Ιησους Χριστος Θεου Υιος Σωτηρ
ييسوس كريستوس ثيو يوس سوتير
يسوع المسيح، ابن الرب، المُخَلِص



Ι Χ Θ Υ Σ
وسبب رمزية السمكة هو تركيز قصص الأناجيل على الصيادين (مهنة بعض الحواريين)، ومعجزة المسيح بتكثير السمكتين ليكفيا إطعام الكثير من الناس، ومعجزة إخراج 4 دراهم من فم السمكة، إلخ.


لكن الإمبراطور قسطنطين قرر - ربما لسبب سياسي، وربما تأثرا بأمه هيلينا المسيحية - أن يجعل المسيحية دين الرومان، فقال أنه رأى رؤيا تقول له: "بهذا الرمز ستنتصر" وكان الرمز الذي رآه هو ثاني رمز للمسيحية.. رمز الـ كي-روه.



والـ كي-روه هو عبارة عن حرفين يونانيين متقاطعين، حرف كي (والذي يشبه في رسمه حرف الإكس X الإنجليزي) وحرف روه (والذي يشبه في رسمه حرف البي P الإنجليزي الحالي)
سبب اختيار الحرفين XP هو أنهما أول حرفين من كلمة "مسيح" باليونانية
Χριστος = Christos = Christ



(ويشبه نطق الحرفين كي-روه Chi-Rho نطق كلمة "كايرو" الإنجليزية التي تعني مدينة القاهرة)
(ومن النظريات الطريفة أن سبب تسمية نظام التشغيل ويندوز إكس-بي بهذا الاسم هو أنه خليفة لنظام تشغيل لم يكتمل، كان اسمه الكودي داخل شركة ميكروسوفت: كايرو Cairo ، إلا أن السبب الرسمي للتسمية هو أن إكس-بي اختصار لكلمة إكسبيريانس eXPerience أي "خبرة")


ومع الوقت قام بعض المسيحيين بمدينة إفسوس بجمع رمز السمكة إكثوس مع رمز الـ كي-روه، فكانت النتيجة رمزا ثالثا هو الدائرة ذات الخطوط المتقاطعة داخلها.



ولفهم كيفية تكوّن هذا الرمز عليك النظر لحروف كلمة ΙΧΘΥΣ اليونانية بتمعن، ثم وضع كل حرف فوق الآخر، فستجد أن المحصلة النهائية هي دائرة داخلها خطوط متقاطعة في نقطة المركز.


أما الرمز الرابع للمسيحية، رمز الصليب الشهير، فهو متأثر بعلامة الـ"عنخ" الهيروغليفية القديمة، والمعروفة بـ"مفتاح الحياة".


http://en.wikipedia.org/wiki/Ichthys
http://c2.com/cgi/wiki?WindowsXpNameDiscussion

الثلاثاء، 29 يوليو 2014

رمز الشمس المجنحة

من الرموز المتشابهة بين المجوسية والديانة المصرية القديمة، رمز قرص الشمس المجنح Winged Solar Disk
الصورة الأولى هنا هي رمز الزرادشتية المجوسية الرسمي، ويسمى الـ فروهر
الصورة الثانية هي الرمز الفرعوني الشهير.. رمز رع وحورس.. الشمس المجنحة.

من المعروف تقديس المجوس للنار، حيث يحافظون على شعلتها دائما في معابدهم.. أما كهنة الديانة المصرية القديمة فصاغوا الكثير من الأساطير حول إله الشمس ورحلته اليومية في السماء و"العالم السفلي"، إلى أن كان أوضح تمجيد لقرص الشمس الناري هو على يد إخناتون، عندما جعل المعبود أتون بديلا عن باقي آلهة أمون.