الخميس، 4 سبتمبر 2014

تعيين الأقارب

بخصوص تعيين هاجر أحمد سعيد خليل السيسى، بنت شقيق عبدالفتاح السيسي كمعاون نيابة إدارية
ليه الناس زعلانة من تعيين بنت أخو السيسي في النيابة الإدارية؟!
إيه المانع القانوني يعني في الموضوع؟! ولا الحكاية مجرد نفسنة وبس!!
أي حاكم وقت الاضطرابات بيحط أصحابه وقرايبه وأهل الثقة في المناصب المهمة علشان يبقوا تحت طوعه، وما ينقلبوش عليه وما يعطلوش قراراته.
وطالما مفيش اعتراض على كفاءة البنت فمفيش مشكلة.. صح؟!
مش كل الناس عمر بن الخطاب في مسألة رفض تعيين الأقارب..

أنا عن نفسي كنت شايف إن المفروض كل وزارة مرسي تبقى إخوان علشان تبقى الحكومة ماشية في اتجاه واحد من غير عقبات واعتراضات.
الخليفة عثمان عيّن أقاربه وأهله كحكام للأقاليم. وخليفة الرسول كان حماه وصديقه. والخليفة إللي بعده كان حماه وصديقه. والخليفة إللي بعده كان جوز بنته الأولى والتانية. والخليفة إللي بعده كان جوز بنته التالتة.

المهم كفاءة الشخص ومناسبته للمنصب..

الأربعاء، 3 سبتمبر 2014

فرعون موسى

من المواضيع التي أتجنب الكتابة فيها موضوع تحديد شخصية فرعون موسى وربطه بأحد ملوك الأسرات المصرية القديمة.
كثرة النظريات وتضاربها جعلا هذا الموضوع غابة متشابكة غامضة مليئة بالمعلومات الناقصة والمغلوطة والتفسيرات السخيفة و"لي عنق التاريخ" كي يناسب فكرة معينة في ذهن الباحث!
سبب التخبط هو الباحثون المسيحيون في الغرب ورغبتهم في التوفيق المتعسف بين قصص التوراة وبين نظريات المؤرخين.
أضف إلى ذلك التخبط الناتج عن فئة أخرى من الباحثين تريد نسف النص التوراتي وإقناع القارئ بأنه لا وجود لموسى ولا فرعون أصلا!!

الباحثون العرب المسلمون لا يملكون إلا البناء على النظريات الغربية، لضعف العرب في كل من الدراسات التوراتية وعلم المصريات. وبالتالي كانت النتيجة المزيد من التخبط والنظريات الجوفاء.

ما يمكن التأكد منه علميا هو عدم وجود نظرية واحدة صحيحة في الموضوع حتى الآن!!
كلها نظريات ناقصة أقرب للاقتراحات، وتتعارض جزئياتها مع التاريخ والتوراة والقرآن.


فلا يوجد دليل علمي على أن الهكسوس كانوا بني إسرائيل، ولا نعرف التاريخ الحقيقي لفترة يوسف في مصر، ولا يوجد دليل علمي على أن رمسيس الثاني أو مرنبتاح هو فرعون موسى..
وعدم معرفتنا للحقيقة هو سبب تعدد النظريات.. حيث يدلي كل "باحث" بدلوه ويقترح نظرية جديدة عندما يرى عوار نظرية الباحث الذي سبقه، وهكذا.
متاهة بمعنى الكلمة.


وكل النظريات محكوم عليها بالفشل لسبب بسيط، هو أنها تعتمد على النص التوراتي كبداية. وللأسف قام مؤلفو التوراة بوضع تواريخ في النص لا يمكن توفيقها مع التواريخ الفعلية للفراعنة.
فالمؤلف التوراتي لم يكن في ذهنه أن علم التاريخ والتنقيب سيتطور لدرجة أن أكاذيبه ستنكشف في المستقبل، ويعرف العالم أن مؤلفي التوراة "تساهلوا" كثيرا في المسائل التاريخية!!

التوراة تجعل فرعون فرعونين لا واحد!.. الأول كان صاحب قصة قتل أطفال بني إسرائيل وقصة هروب موسى من مصر، والثاني هو فرعون المشهور صاحب قصة الغرق.
ولهذا لن يعرف اسم فرعون موسى إلا باحث مسلم دارس للقرآن ولقصص الأنبياء، لا باحث غربي خلفيته الثقافية هي التوراة.
-----

نظريتي الخاصة عن المسألة تكوّنت بالتدريج، ولا رغبة عندي في التدقيق فيها ولا إقناع الناس بها.. فهي اقتناع شخصي سيتطلب تأكيده الكثير من الأبحاث، وهو جهد ووقت لا أرغب - بصراحة -  في صرفه على الموضوع!

هامش:
رأيي الشخصي في الموضوع هو خطأ النظرية الشهيرة التي تربط فرعون برمسيس الثاني أو ابنه مرنبتاح الثاني.. وأن الفترة التي تناسب أحداث قصة فرعون هي ما قبل عصر الاضمحلال الثاني مباشرة، أي الأسرة 13 أو 12 ، ويقعان في 1650 ق.م و 1800 ق.م
أنسب ملوك الأسرة الـ 12 هو إمنـمـحات الثالث، والذي بدأت بعده الدولة في الضعف التدريجي
وأنسب ملوك الأسرة الـ 13 هو الملك آي، مر-نفر-رع الذي انهارت الدولة بعده تحت حكم الهكسوس (حكام شرق الدلتا)
 الملك آي لا نعرفه عنه الكثير لأن البلاد كانت مضطربة في زمنه وآثاره قليلة.
حكم لمدة 23 أو 33 سنة، وكان نهاية الدولة الوسيطة. وبعده تم هجران العاصمة التي كانت في الفيوم.


السبت، 30 أغسطس 2014

Noble..

Where have all the noble people gone?!
Is their kind extinct??
I look around, searching, and it's like the only place to find them anymore is in fiction!
The light is going out, slowly but surely.. and the darkness will take over the world.

الخميس، 28 أغسطس 2014

هوية الدولة

ما معنى تهمة "محاولة تغيير هوية الدولة المصرية"؟!!
إلى يومنا هذا يحاول الجيش تبرير الانقلاب بأنه كان خطوة لمنع "تغيير هوية الدولة"..
هل يظنون أن الإخوان كانوا يسعون لتحويل مصر للبوذية مثلا؟؟
هل حازم أبو إسماعيل تم إخراجه من الانتخابات بلعبة أمريكية لأن أمريكا حريصة على ثبات "الهوية المصرية" على ما هي عليه؟؟

ما معنى الهوية أصلا؟.. أليست الهوية هي البطاقة.. الـ ID ؟
فلو كانت مصر شخصا لكانت خانة الديانة في بطاقة هويته مكتوب أمامها: مسلم.
إذن، بالمنطق، فالانقلاب هو من يسعى لـ"تغيير هوية الدولة" عن طريق قتل الإسلاميين والتحالف مع الكنيسة!
الانقلاب هو من يسعى بكل طاقته لتغيير الثوابت المصرية عندما يحاول غسل عقول الناس ضد مسلمي فلسطين!
الانقلاب كان أول قراراته إغلاق القنوات الإسلامية وتشريد العاملين بها، مع أنها كانت تعمل حتى أيام مبارك!

الأربعاء، 27 أغسطس 2014

أفلام الرعب

لم تكن أفلام الرعب من نوعية الأفلام المفضلة عندي، لأن أغلبها حاليا يقع تحت تصنيف الـ Slasher أي المعتمدة على الذبح والقتل المبالغ فيه ونافورات الدماء!! وهذا في رأيي ليس رعبا بالمعنى الحقيقي، بل دليل على ضعف القصة وعلى اضطرار المنتجين لملأ الفراغ الدرامي بمشاهد مقززة تصدم المشاهد لكن لا تثري عقله بأي شيء، فتكون عملية "الفرجة على الأفلام" سلبية، لا يتفاعل المشاهد مع ما يراه بالقدر الكافي.

لكن في التسعينيات، في صغري، شاهدت عدة أفلام رعب شكّلت ذوقي بقدر كبير. كانت تدور حول الدين والكنيسة و"البارا نورمال"، دون التركيز على الدموية.
كان إنتاجها ضعيفا بلا شك، لكن بالنسبة لفتى صغير يرى هذا النوع لأول مرة، كانت ممتازة. والآن أنظر إليها لا بعين النقد بل بعين النوستالجيا، الحنين إلى الماضي، وهي عين تتغافل عن العيوب وترى المحاسن فقط.


أهم هذه الأفلام كان اسمه Dark Angel: The Ascent وقصته تدور حول واحدة من ملائكة العذاب في جهنم، تخرج لسطح الأرض وتعاقب المخطئين بطريقتها الخاصة.
الفيلم الثاني كان بعنوان Cursed إنتاج 1990 ، وهو يختلف عن فيلم "كريستينا ريتشي" الذي ظهر فيما بعد بنفس الاسم. Cursed معروف أيضا باسم Gargoyle لأن القصة تدور حول تمثال جارجويل يقبع على كنيسة، ثم يسقط فوق رأس قسيس ليقتله.
ثلاثية Poltergeist أثرت في نفسي أيضا، على الرغم من أن موضوعها "أخف" وتميل للكوميديا إلى حد ما. مشهد "مقوّم الأسنان" (الذي امتد من فم الفتى ليدخل في قابس الكهرباء) لم يفارق ذاكرتي لسنوات!!
فيلم شوارزنجر End of Days كان مدخلي لمعرفة هوس الأمريكان بنهاية العالم وصرعة الـ Y2K (سنة ألفين)

فيما بعد انتقلت لنوعية أخرى، أراها رعبا كوميديا، كسلسلة The Final Destination و Jeepers Creepers .. ولم أعجب إطلاقا بسلسلة Scream أو I know what you did على الرغم من جودة تنفيذهم.
(هناك وثائقي ممتاز نجح في توثيق تطور أفلام الرعب الأمريكية، ودراسة تأثيرها على المجتمع، اسمه Going to Pieces: The Rise and Fall of the Slasher Film)

مؤخرا شاهدت "طارد الأرواح الشريرة The Excorcist" الكلاسيكي، ووجدته جيدا على عكس فكرتي السابقة عنه.. أغلب أفلام هذه النوعية تعيد نفس القصة مع تحوير بسيط، لكن تفشل في إحداث نفس تأثير الأصل
(إلا فيلم أنتوني هوبكينز المسمى The Rite 2011)
-----

حاليا أستطيع وصف كل أفلام الرعب الحديثة، وأنا مطمئن، بالسخافة والتكرار. ونادر جدا أن يخرج فيلم جيد أو مبتكر.
آخر ما يمكن وصفه بالتجديد هو فيلم المؤلف (جوس ويدون) The Cabin in the Woods حيث دمج بين الوثنية والرعب وبرود الإنسان الغربي الحديث ناحية الأمور العقدية، في مزيج مرعب فعلا.
الرعب في هذا الفيلم بالذات لا يأتي من الدماء والتشويه (على الرغم من غصته بهذه المشاهد) بل من استهتار بعض الشخصيات بالدماء، والنظر إليها ببرود ولا مبالاة لا إنسانية.. وهو شيء أراه مرعبا أكثر من الوحوش والمسوخ والرؤوس المقطوعة.

الثلاثاء، 26 أغسطس 2014

من بهاء الأمير



"ويوجز لك تاريخ مصر وصورتها وسيرتها ومسارها بعد ثورة يوليو أن تعلم أنه قد وصل إلى سدة الحكم في مصر بعدها ستة من الرؤساء، اثنان منهم لم يحكما مصر أصلا، بل تم تمرير وصولهما إلى رأس السلطة ليكون كل منهما قنطرة للذي بعده.. واللذان جاءا من بعدهما وتم تدبير الحوادث من أجل وصولهما هما ابنا خالة.. أحد ابني الخالة (مع الذي تلاه) من الماسون، ورابع المغاوير باركه عوفديا وتزوج من بنات إستير!"

(اقتباس من مقال دكتور بهاء الأمير: الفريضة الغائبة عما يحدث في مصر.. العلماء والميزان)
28 شوال 1435 هـ ، 24 أغسطس 2014 مـ

[رابط تحميل المقال http://www.4shared.com/office/UpWA6y-dba/__________.html ]



اختراق القاعدة

للأسف أغلب التنظيمات الجهادية القائمة على السرية يتم اختراقها من المخابرات. وسبب سهولة الاختراق هو تصميم التنظيم نفسه القائم على عدم المناقشة وعلى قلة المعلومات المتاحة عن القيادات (كنوع من التأمين)
التلاعب بتنظيم سري أسهل بكثير من التلاعب بتنظيم مفتوح وعلني وفي الهواء الطلق.
القاعدة بدأت كقاعدة معلومات DataBase لرعاية عائلات المجاهدين في أفغانستان أيام الشيوعيين والصرف عليهم، لكن بعد انهيار الشيوعيين تم قتل القيادة العاقلة في التنظيم، عبد الله عزام، في ظروف "غامضة"، وظهور قيادات جماعة الجهاد المصرية وتحكمهم في التنظيم.
الانحراف تم وقتها. و د/أيمن الظواهري قام بتغيير منهج القاعدة من جهاد المحتل إلى "الجهاد المسلح" ضد الأنظمة العربية العميلة والسفارات الأجنبية.
لو كانوا سمعوا كلام الشيخ عزام وانتقلوا من انتصار أفغانستان سنة 1989 إلى ضرب إسرائيل (من الضفة) باستخدام خبرات المجاهدين وقتها، لكان حالهم أفضل حاليا!!

الشيخ عزام تم اغتياله لتدمير هذه الفكرة.. وده دليل على اختراق مخابرات غربية لتنظيم القاعدة وقتها.
=====
 غلاف ألبوم لفرقة هيب-هوب أمريكية، تم تصميمه ونشره على موقعهم قبل 11 سبتمبر بـ 3 شهور.اسم الفرقة The Coup (الانقلاب)



الحلقة الأولى من مسلسل
The Lone Gunmen (TV Series 2001) تم عرضها قبل 11 سبتمبر بـ 6 شهور. قصة الحلقة اكتشاف مؤامرة يقوم بها الجيش الأمريكي لحث الشعب على زيادة ميزانية التسليح.. تفاصيل
الحلقة كالآتي: تسيير طائرة ركاب مدنية وضربها في مركز التجارة العالمي ثم إلقاء اللوم على جماعة إرهابية، ثم افتعال حرب تدر المزيد من الأرباح على تجار السلاح والجنرالات!!
الحلقة بتاريخ 4 مارس 2001 على قناة فوكس الأمريكية.

=====
هناك أسلوب يسمى Predictive Programming أي تمهيد الشعب نفسيا للكوارث عن طريق إخباره بها مسبقا
كما تفعل الحكومة الأمريكية منذ التسعينيات عن طريق هوليوود.. تخبر الناس أن الحكومة تتنصت عليهم، وتضع المسألة في قالب درامي، حتى إذا انكشف فعلا أن الحكومات تتنصت
على المواطنين (كما فعل سنودن وأسانج بتسريباتهم) تكون ردة الفعل الشعبي أقل وأخف، لأنه صار أمرا "متوقعا" وغير صادم!!

كما فعل السيسي بتسريب تسجيلاته الخاصة بخطته لإلغاء الدعم ورفع الأسعار، وأنه "نار وعذاب ومعاناة" وإن "إللي هيتكلم هيدفع وإللي هيسمع هيدفع" إلخ. فلما أصبح رئيسا بالفعل وبدأ التنفيذ كانت ردة الفعل أقل لأن الشعب كان متوقعا لما سيحدث!


تهيئة نفسية من الإعلام للشعب، لسهولة قبولهم للحدث بعد وقوعه.
=====

صناعة الحروب تجارة مربحة جدا!
سياسيا تم تبرير إصدار قانون الإرهاب الأمريكي (PATRIOT ACT) وكان مستحيل الشعب يقبله في ظروف عادية.
عسكريا تم استخدام وتجريب الأسلحة المخزنة الصعب استخدامها في غير أوقات الحرب.

اقتصاديا تم استخدام تفجير الأبراج الثلاثة كمبرر لتوسيع رقعة الامبراطورية الأمريكية، احتلال بحر البترول المسمى العراق مع أن صدام بعثي وضد الحركات الإسلامية ولا صلة له من قريب ولا من بعيد بأحداث 2001 !!
الحزب الجمهوري نجح في إقناع الشعب بانتخاب مرشحه مرة ثانية، بحجة استقرار القيادة وقت الحرب، على الرغم من شبه إجماع العالم على غباؤه وضعفه العقلي!
(حرب بوش الابن ما هي إلا امتداد لحرب بوش الأب على العراق سنة 1991)
اجتماعيا تم استخدام جو الرعب والإرهاب في إعادة ثقة الشعب في القوات المسلحة والمخابرات بعد اهتزازها فترة التسعينيات. أي معارض للحكومة بعد 11 سبتمبر كان يتم وصمه تلقائيا بالخيانة وكره الوطن!!
=====
(تجميع لبعض التعليقات من الفيسبوك)
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=10203164485887379