الثلاثاء، 30 سبتمبر 2014

XKeyscore



صورة لسيرفرات أمريكية في دول العالم التابعة لها مخابراتيا. سيرفرات تجمع بيانات المستخدمين وتاريخ تصفحهم للإنترنت وأماكنهم (عن طريق الجوال) ومحتوى مكالماتهم، ثم تدخلها في أرشيف وكالة الأمن القومي، ثم تتم الفهرسة وتصبح البيانات متاحة للمخابرات (الأمريكية والألمانية، إلخ) عبر برنامج اسمه XKeyscore

كل من يحاول إخفاء نفسه عن شبكة التتبع هذه تقوم وكالة الأمن القومي الأمريكية بالتركيز عليه كمحل اشتباه.. خصوصا الأفراد الذين يستخدمون نظام تشغيل Tails المخصص للحماية من التجسس.

الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014

كوبريك والقمر

وجدت مقالا بعنوان: بالصور.. حقيقة هبوط الأمريكان على سطح القمر
http://www.alnoor24.com/2014/09

مشكلة هذا النوع من المقالات هي الخلط بين تزييف فيديو وصور القمر وبين عملية الهبوط الفعلية! فلمجرد أن الأمريكان في الستينيات قاموا بفبركة فيديو المشي على سطح القمر وصوروه على الأرض تحت قيادة المخرج الشهير ستانلي كيوبريك، لا يعني هذا أن الرحلة الفعلية لم تتم!!

وقتها كانت حرب باردة، وكانت أمريكا لا تحتمل أن يحدث شيء ما أثناء الرحلة فيتم إحراج الحكومة على الهواء أمام ملايين البشر المتابعين والاتحاد السوفييتي المتربص
لهذا كان يجب تزييف فيديو بشكل مسبق ثم بثه كأنه بث مباشر ، تجنبا لأي كوارث محرجة وغير متوقعة قد تحدث

كيوبريك استخدم نفس استوديوهات تصوير فيلمه: "أوديسا الفضاء" لتصوير فيديو القمر
والفيلم كان - بشكل علني - تعاونا مشتركا بينه وبين ناسا
ولم يكن يوجد من يصلح للمهمة غير كوبريك لأنه مشهور بدقته البالغة في الاهتمام بتفاصيل التفاصيل، والوصول لأكبر قدر من الواقعية
فيما بعد مثلا قام بتصوير فيلم مع توم كروز وجعله يعيد نفس المشهد سبعين مرة!! المشهد كان دخول توم كروز لصالون القصر في فيلم "عيون مغلقة بإحكام"

هناك تفاصيل كثيرة جدا وتقنية قام بها أمريكان لكشف أن خلفيات صور رحلة القمر هي خلفيات استوديو مغلق
ونفس أسلوب المخرج كوبريك وتقنيته المستخدمة في تزييف مشاهد فيلم أوديسا الفضاء
Front Screen Projection

اقرأ
http://realitysandwich.com/23226/kubrick_apollo
How Stanley Kubrick Faked the Apollo Moon Landings

المعتزلة الجدد

أفكار المعتزلة عادت للمسلمين من جديد تحت مسميات أخرى، كالإسلام "المتمدن" أو "الحضاري" المودرن.
بعض الإخوان وقعوا في هذا. والسبب انبهار داخلي بالغرب.
نفس الشيء حدث أيام العباسيين عندما انبهر بعض المسلمين بأفكار فلاسفة اليونان، وأرادوا جعل كتب أرسطو وأفلاطون مرجعا يوازي القرآن!!
فكانت النتيجة كارثية، وهي إنكارهم لعدة أمور في الشرع بحجة عدم قبول "عقولهم" لها.. وبدأوا فتنة خلق القرآن التي أراد بعض الخلفاء الأغبياء تثبيتها بالقوة.
سبب الفكرة أصلا هو تشبع المعتزلة بعقائد الإغريق الفلاسفة القائلين أن الإله لا صفات له، أي لا يتكلم ولا يفعل أي شيء!! (حاشا لله)
فلما أرادوا تطبيق هذه المعتقدات الغربية الإغريقية على الإسلام كان عليهم حذف أو تحريف كل الآيات والأحاديث التي تقول (قال الله..) ، خصوصا كلام الله مع موسى ومع الرسول في رحلة المعراج، إلخ.
فاستعان المعتزلة بسلطة الخليفة بعد غسل مخه وجعلوه ينشر مسألة أن القرآن ليس كلام الله بل مجرد مخلوق من مخلوقاته. وتم قطع رواتب كل شيخ يرفض الإيمان بهذه العقيدة الجديدة، وتهديد الآخرين وضربهم بالسياط.. إلى أن وقف الإمام أحمد بن حنبل موقفا بطوليا ورفض تغيير العقيدة الإسلامية وقال بوضوح: القرآن كلام الله وليس بمخلوق.
ولهذا نشر الله اسمه في الآفاق وحبب فيه الخلق. فنقول الآن "الفقه الحنبلي" و"مسند الإمام أحمد في الحديث"
وظل الحنابلة على مر العصور هم أقل أهل المذاهب انحرافا في مسائل العقيدة، في حين انحرف كثير من الشافعية مثلا واتجهوا للعقيدة الأشعرية والماتريدية (مع أن الإمام الشافعي كان سليم العقيدة، كأبي حنيفة ومالك وابن حنبل)

=====
أحمد أمين، مؤلف فجر الإسلام، وصديق طه حسين، كان من المعتزلة الجدد كما قال في ثنايا كتابه: ضحى الإسلام!!
وكان يقول أن استخدام المعتزلة للسلطة والقهر في محاولة نشر أفكارهم أدت لنتيجة عكسية، وأن الأفضل كان التسلل لعقول المسلمين تدريجيا إلى أن يتشربوا بالعقيدة المعتزلية.

السبت، 20 سبتمبر 2014

الرقابة الذاتية

الرقابة الذاتية هي عندما ينجح الشيطان في أن يجعلك تتحاشى استخدام آيات أو أحاديث معينة لأنها تسبب لك "إحراجا" وتخالف قناعاتك الأخرى "الليبرالية" أو "الديمقراطية" أو الغربية..
في الخليج بدأ بعض المسلمين يحذفون بعض الأحاديث من التداول على المنابر لأنها قد تثير "فتن طائفية" وتجرح مشاعر المواطنين الشيعة!!
ونفس الشيء في البلاد الإسلامية التي يعيش فيها نصارى.

لن تحتاج أمريكا لحذف آيات الجهاد من القرآن أو الأحاديث التي "تعادي السامية"، ما دمنا اقتربنا من حذفها بأنفسنا عن طريق تجاهلها أو تفريغها من معناها الأصلي!!

الجمعة، 19 سبتمبر 2014

الذل

إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر ، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد سلَّط الله عليكم ذلا لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم.

المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - خلاصة حكم المحدث: صحيح

وهو حديث ضد "الاستقرار" في بيئة زراعية (كمصر!) وترك أسلوب الحياة الطبيعي للمسلم، وهو الحرب.

العينة = نوع من الربا
أذناب البقر = الحرث بالمحراث

الخميس، 18 سبتمبر 2014

من الفيسبوك

الإخوان إلى الآن محصورين عقليا في المرحلة المكية، مرحلة قبول الاضطهاد، ورافضين الدخول في المرحلة المدنية، مرحلة الغزوات.
=====

زمان كانت إجابة الإسلامي على سؤال: "تعمل إيه لو بقيت رئيس؟" هي "ياااه، ده أنا أضرب إسرائيل وألغي القوانين المخالفة للشريعة وآخد الزكاة من الأغنيا وأديها للفقرا، وأمنع الدعارة "الفنية" من التليفزيون والسينما..."
 ثم جاء الإخوان وأثبتوا إن كلام الليل مدهون بزبدة.. يطلع عليه النهار يسيح!!
=====

قتلى ثورة يناير 2011.. ماذا استفدنا من تضحياتهم وماذا استفادوا من رفضهم رفع شعارات إسلامية في الثورة؟!
=====

من المنطقي أن تغيّر رأيك وقناعاتك بعد حصولك على معلومات جديدة كنت تجهلها من قبل.
بديهية لا يفهمها المعاندون والمرضى بداء الكِبر
=====

رئيس كانت المخابرات والجيش تحجب المعلومات الحيوية عنه.. والإعلام يسخر منه.. وحيتان البيزنس تعرقل مشاريعه.. والداخلية ترفض حفظ الأمن في عهده.. والأحزاب الإسلامية تغار منه..
هو رئيس بالبطاقة فقط، فشل في فرض سطوته من اللحظة الأولى.
=====
الرسول أرسل فرقة قامت باغتيال كعب بن الأشرف لأنه كان يسيء لمقام الرسول ولنساء المسلمين في شعره.
فالإسلام لا يتغافل عن دور الإعلاميين الفاسدين ويعرف تماما أن ترك الحرية للقنوات الهدامة والمسيئة يؤدي لهدم الدولة وهز صورة النظام.

مرسي غفل عن هذه البديهية وترك الحبل على الغارب لقنوات أعدائه، والسيسي فهم هذه البديهية فكان أول قرار بعد الانقلاب هو غلق القنوات الإسلامية التي قد تعارضه.

السرجاني

السرجاني الإخواني كتب مقالا يقول فيه أن طاعة الانقلاب واجب ديني.. فقام الشباب عليه وأفحموه ردودا شرعية ومنطقية
فرح النورانيون بمقاله وقالوا: الإخوان يمهدون كوادرهم نفسيا للقبول بالانقلاب كما فعلنا
إلى الآن وكلها مواقف متوقعة. المشكلة هي أنه فور بدء الهجوم قام شخص ما باختراع قصة وهمية مفادها أن المقال ليس للسرجاني، وأنه محبوس رهن الإقامة الجبرية.. ونسب هذا الشخص القصة لزوجة السرجاني!!
صدقها بعض السذج وسارعوا بنشرها في التعليقات بصورة فيروسية، ظنا منهم أن مثل السرجاني يستحيل أن يكتب مثل هذا المقال.
ولما ظهرت الحقيقة، وعرفوا أن المقال صحيح ومنسوب للسرجاني فعلا، صمتوا ولم يراجعوا أنفسهم ولم يتعلموا شيئا من المسألة!
ظلت قطعان الماشية ماشية خلف كل ناعق يقودها إلى الاتجاه الذي يرغب فيه ويلعب بها كيف يشاء!!