الخميس، 23 أكتوبر 2014

لينكس والخروج من الأسر

بعض المستخدمين يقومون بتجربة لينكس لعدة أيام ثم يصابون بالهلع ويقررون العودة للويندوز!

المشكلة هي عدم قدرة هذا الصنف على الخروج من أسر "التعود"!!
تعودوا على أشياء ويخافون من خوض غمار الجديد.
الآن، بعد سنوات من استخدام لينكس، لا يخطر ببالي استخدام الويندوز ولم أعد أطيق بطئه ولا ثغراته ولا "كراكاته" ولا جموده.

أتصفح ملفاتي بالـ pcmanfm ،
والإنترنت بالفايرفوكس،
والتحميل (فيديو أو ملفات عادية) بالـ uGet ,
وتحرير الفيديو بالـ OpenShot
وتحرير الصوت بالأوداسيتي،
وتحرير الصور بالجيمب،
وأكتب على ليبر-أوفيس،
وأسجل الفيديو على guvcview
واقرأ كتب المكتبة الشاملة على برنامج MoltaqaLib
والقصص المصورة على برنامج Comix
وأستعمل سكايب للمحادثة المرئية،
وأقارن بين التفاسير ببرنامج آيات الذي تنتجه جامعة الملك سعود،
وأحمل التوررنت بـ Transmission
واقرأ كتب الـ بي-دي-إف بـ evince
والكتب الإلكترونية بـ Calibre ،
وأشاهد الفيديوهات على SMplayer ..
وأسمع البودكاست الصوتي على Audacious
وعندي ألعاب ضخمة كـ 0AD و TheDarkMod و..و..
وأحمل البرامج جاهزة من سينابتك
إلخ..
وعندما تواجهني مشكلة أبحث في جوجل عن حلها وأقرؤه ثم أتعامل معها.
كل هذا دون أن أسرق سوفتوير أو أتعدى على جهد مبرمج.
في حين أن غيري يدفع مئات الدولارات (أو يسرقها) ليفعل نفس الأشيا

وسطح مكتبي لا أحتاج فيه كتابة أي أوامر! (اللهم إلا برنامج واحد خاص يقوم بتحميل حلقات راديو بي-بي-سي بريطانيا، ولن تحتاجه في الغالب)

فكل البرامج الأساسية لها واجهة رسومية،


فلا رجعة بإذن الله للأنظمة المسروقة والفيروسات وتكرار تنصيب الويندوز عدة مرات في السنة لانهياره، وتراكم بقايا في الريجيستري بحيث يصاب النظام بالبطء بعد عدة أشهر، إلخ !!

الأربعاء، 22 أكتوبر 2014

الدنيا والانتخابات

الأساليب السياسية الانتخابية السائدة الآن تقوم على الوعود الانتخابية بتحسين ظروف المعيشة.. فإن نجح المرشح في تنفيذها قبله الناس وإن فشل ثاروا عليه.

وفي هذا النوع من الناس يقول الرسول:
ثلاثةٌ لا ينظرُ اللهُ إليهم يومَ القيامةِ ولا يزكيهم ولهم عذابٌ أليمٌ
[منهم]
"رجلٌ بايعَ إمامًا لا يبايعُه إلا لدنيا ، فإن أعطاه منها رضيَ وإن لم يعطِه منها سخِطَ"
المصدر: صحيح البخاري

وتسود الآن في المجتمعات العلمانية فكرة أننا نبايع فلان أو علان للدنيا لا للآخرة، وأن الدين أمر "بين العبد وربه" فقط، إلخ
وكلها علامات على انحطاط في فهمنا للإسلام الحقيقي وللسياسة الإسلامية ولنظام الحكم الإسلامي

فرانك ميلر

فرانك ميلر، مؤلف القصص المصورة والمخرج السينمائي الشهير، أصيب بالسرطان.
ميلر معروف بعدائه الصريح للإسلام، وهجومه المتكرر على المسلمين. وقام مؤخرا بنشر رواية مصورة اسمها "الإرهاب المقدس" وصفها بأنها بروباجاندا ضد الإسلاميين.
والعجيب أن قصصه وأفلامه مفعمة بمشاهد دموية وعنيفة لأقصى درجة، كما يظهر في أفلامه:  300 و Sin City !!

الاثنين، 20 أكتوبر 2014

لا تستهن بالعم سام

جاء في تعليق على الفيسبوك بخصوص ما نراه من نجاح استراتيجي وتخطيط طويل الأمد تقوم به أمريكا في بلاد المسلمين:
" أمريكا مش ربنا علشان تضمن السيطرة علي مجريات ومخرجات الأمور"

فعلا أمريكا ليس الإله، لكن هذا لا يتعارض إطلاقا مع حقيقة قدراتها التخطيطية وسعيها لتنفيذ خططها وإنجاحها!
وعلينا ألا ندفن رؤوسنا في الرمال، وألا نقلل من قدرات العدو ولا إمكانياته ولا نجاحاته.
أمريكا مثل أي مبرمج شاطر أو جنرال واضع لاستراتيجية معركة أو روائي يتحكم في شخصيات قصته أو ضابط مخابرات داهية يسيّر الأمور بالتدريج نحو مصلحته في النهاية..
كلهم عندهم قدرة على السيطرة على مخرجات البرنامج أو نتيجة المعركة أو نهاية القصة أو نجاح خطة الخداع المخابراتية.

التخطيط بعيد المدى له مدارس فعلية في أمريكا وعلم تجريبي عملي يتم تنفيذه على الأرض..
والسيسي مثال ناجح لهذا النوع من التعليم الأمريكي.. ساعدوه في التلاعب بكل الأطراف ثم احتواء القيادات العسكرية والتخلص بشياكة من "العقبات" الأقدم منه رتبة، والترقي الصاروخي لأعلى منصب بالدولة، عن طريق خطوات مدروسة.

Syria..

Geo-politically speaking, the US&EU delayed bombing Assad's Syria for as long as they can to help in establishing ISIS!!

Thus creating a situation where a defeated Assad will NOT be succeeded by Sunni Muslim regime, nor Muslim Brotherhood, but by chaos and internal fighting..
Then the US will have more control on the outcome, by facilitating the funding of a particular group while making it difficult for other groups to gather funds.. effectively deciding the final winner and the next oppressor  of the Syrian People!!
(Probably Shi’ite or secular.. or a mixture of the two!)

الخميس، 16 أكتوبر 2014

توسعة الحرم المكي ليست تدميرا..

حملات مشبوهة مستمرة منذ فترة ضد قرارات توسيع الحرم المكي، ومقالات تريد الحفاظ على "الآثار" الإسلامية على حساب راحة الحجاج وسلامتهم وقت التزاحم في الطواف.
الإسلام ليس دين "آثار".. والكعبة نفسها تم هدمها عدة مرات وإعادة بنائها وترميمها، وارجعوا للتاريخ.
الآن فهمت سبب تأخير الرسول لمشروع إعادة بناء الكعبة وإدخال حجر إسماعيل فيها كما كان يجب أن تكون. رأى الناس حديثي عهد بإسلام وخشى أن يقول ضعاف الإيمان "بعد أن فتح مكة قام بهدم الكعبة وبناها بطريقة جديدة!"
وهذه النوعية موجودة إلى الآن للأسف!!


[مثال على مقالات الحملة:]
http://www.noonpost.net/content/3881
http://www.noonpost.net/content/4008

(وكاتب المقال الأمريكي يجهل التاريخ الذي يحاول التظاهر بحمايته!!
الصحابة واجههم نفس الموقف واختارت الدولة وقتها هدم بيت الرسول لتوسعة المسجد النبوي.
وقبل عدة قرون كان أهل الجزيرة يمارسون ممارسات شركية صريحة أمام "الآثار" الإسلامية القديمة، فكان الحل هو إزالتها وإعادة نشر عقيدة التوحيد.. وإلا شابهنا الشيعة الآن وخرافاتهم.
عمر بن الخطاب قام بقطع الشجرة التي بايع الصجابة الرسول تحتها، والسبب أن بعض المسلمين السذج راحوا يتبركون بها ويتمسحون بها ويعظمونها كما كاد بنو إسرائيل يفعلون بعد أن نجاهم الله من فرعون
"قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة")

الجمعة، 10 أكتوبر 2014

الرأسمالية.. الدعوة الأمريكية الحقيقية

ديانة أمريكا الحقيقية التي تنشرها - بجيوشها وأفلامها - ليست الديمقراطية، بل الرأسمالية!
أي دولة ترفض تطبيق سياسات السوق المفتوح وترفض جعل القوانين في صالح الأغنياء والشركات الكبرى الاحتكارية، فهي دولة معرضة للغزو الأمريكي أو معارك التدمير الاقتصادي في أي وقت!

في حوارات الأمريكان على الإنترنت وجدتهم قد يشككون في كل شيء، النصرانية والفلك والسياسات، لكن يتفقون فيما بينهم على أن النظام الرأسمالي خط أحمر لا يجب المساس به!!