الأحد، 20 فبراير 2011

التساؤل الذي قدمته لوزيرة الخارجية "هيلاري كلينتون" ولم أجد منها ردا!


* بعدما تخلصنا من شوكة الغاشم...هذا المبارك! واستطعنا إعلاء راية الحرية بعيدا لتجوب أرجاء العالم أجمع لنعطي للبشرية أكبر درس في نجاح أي ثورة حيث بالحب فيما بيننا وبالعزيمة والإصرار تهان كل الصعاب. فهل حانت اللحظة في التخلص من تدخلاتكم السافرة في شئون المنطقة (مع العلم نحن كعرب لانقبل مفهوم الإرهاب فكيف نكون نحن الارهاب)؟! ولماذا كل هذه المبرارت؟! أهي أيديولوجيات مخطط لها من ذي قبل لضمان أمن وسلامة المنطقة كما تقولون دائما؟! أم لضمان راحة الكيان الصهيوني علي حسابنا الشخصي (حمامات دم تسيل ونسيل معها دموعنا) عروبتنا؟!


سؤال طرحته علي السيدة وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ولم اجد لديها الرد!
--------------------------------
البِـــــــــــــــــــك...  

السبت، 19 فبراير 2011

حملة حجاب النساء فرض من رب السماء .



حملة حجاب النساء فرض من رب السماء



.:: المطويات والأوراق الدعوية ::.




>> ورقة: صفات الحجاب الصحيح "صالحة للطباعة والنشر"ـ <<




>> ورقة: الحجاب .. إيمان . طهارة . تقوى . حياء . عفة<<




>>مطوية: ومن يمنعك من الحجاب <<




>>ورقة: كيف أنزعه؟!!ـ <<




للمزيد من المطويات اضغط هنــــــــا




.:: التصميمات الدعوية ::.









للمزيد من التصميمات اضغط هنــــــــا



.:: المقالات الدعوية ::.



>> أعذار تمتنع بسببها الفتيات عن ارتداء الحجاب <<



>> ولو قامت الدنيا كلها على النقاب <<



>> أيهما تختارين!!؟ <<



للمزيد من المقالات اضغط هنــــــــا



.:: المقاطع الصوتية ::.



>> مميز: أنشودة الحجاب..للشيخ : أحمد العجمي <<



>> النقاب في زمن الفتن..للشيخ : محمد حسان <<



>> كيف الثبات امام قضية الساعة وانكار النقاب..للشيخ : هاني حلمي <<



>> أيتها الجوهرة !!..للشيخ : بدر المشاري <<



للمزيد من المقاطع الصوتية اضغط هنــــــــا



.:: المكتبة الشاملة ::.



>> عرض باوربوينت: حجابي سكني وطمأنينتي <<



>> شاشة توقف: نقابي طاعة لربي <<



>> كتيب: تبرج الحجاب..للشيخ محمد حسان <<



>> كتيب: الحجاب لماذا؟؟.. د.محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم <<



للمزيد من الكتيبات اضغط هنــــــــا





شارك في نشر الرسالة واحتسب الأجر

مع تحيات موقع وذكر الدعوي




http://www.wathakker.net/

ولا تنسونا من صالح دعائكم






الخميس، 17 فبراير 2011

حكم الحلف بحياة الله عز وجل ؟


حكم الحلف بحياة الله عز وجل

للشيخ العثيمين رحمه الله
الحلف بحياة الله حلفٌ صحيح لأن الحلف يكون بالله أو بأي اسمٍ من أسماء الله أو بصفةٍ من صفات الله والحياة صفةٌ من صفات الله فإذا قال وحياة الله لأفعلن كذا وكذا كان يميناً منعقدةً جائزة وأما إذا حلف بحياة النبي أو بحياة الولي أو بحياة الخليفة أو بحياة أي معظم سوى الله عز وجل فإن ذلك من الشرك وفيه معصية لله عز وجل ورسوله وفيه إثم لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك لقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تحلفوا بآبائكم من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت وإنا نسمع كثيراً من الناس يقول والنبي لأفعلن كذا وحياة النبي لأفعلن كذا ويدعي أن هذا مما يجري على لسانه بلا قصد فنقول حتى في هذه الحال عود لسانك أن لا تحلف إلا بالله عز وجل واحبس نفسك عن الحلف بغير الله ثم إنه بهذه المناسبة أود أن أبين لأخواني المستمعين أنه لا ينبغي للإنسان أن يكثر الأيمان لأن بعض أهل العلم فسر قول الله تعالى (واحفظوا أيمانكم) بأن المراد لا تكثروا الحلف وإذا قدر أن الإنسان حلف على شيء مستقبل فليقل إن شاء الله لأنه إذا قال إن شاء الله كان في ذلك فائدتان عظيمتان
الفائدة الأولى :
أن هذا من أسباب تيسير الأمر الذي حلف عليه وحصول مقصوده والثاني : أنه لو لم يفعل فلا كفارة عليه ودليل ذلك قصة سليمان النبي عليه الصلاة والسلام حين قال والله لأطوفن الليلة على تسعين امرأة تلد كل واحدةٌ منهن غلام يقاتل في سبيل الله فقيل له قل إن شاء الله فلم يقل اعتماداً على ما في نفسه من اليقين فطاف على تسعين امرأة فلم تلد إلا واحدةٌ منهن شق إنسان إي نصف إنسان فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لو قال إن شاء الله لم يحنث وكان دركاً لحاجته
(1)
وأما الفائدة الثانية : وهي أنه لو لم يفعل لم يحنث يعني لو حلف أن يفعل شيئاً فلم يفعل وقد قال إن شاء الله فإنه لا حنث عليه أي لا كفارة عليه لقول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم من حلف فقال إن شاء الله فلا حنث عليه.(2)
منقول
موقع الشيخ العثيمين رحمه الله

=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*=*
=*=*=*=*=*=*=*=
(1) أخرج البخاري / الجامع الصحيح / كتاب كفارات الأيمان /باب الإستثناء في الأيمان / حديث رقم 6255 .
(2) رواه الترمذي / حققه الألباني /إرواء الغليل / حديث رقم 2570/ صحيح .

الاثنين، 14 فبراير 2011

حكم الاحتفال بالمولد النبوي



الســــلام علــــيكم ورحـــمة الله وبـــركاته
========
حكم الاحتفال بالمولد النبوي


وأيــــــــضــــــاً

محاضرة للشيخ الحويني حفظه الله
في حكم الاحتفال بالمولد النبوي

هــــــــــــــــــــنــــا

نفعني الله وإياكم

السبت، 12 فبراير 2011

توضيح لموقف الشيخ محمد إسماعيل من المظاهرات !

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛


فقد فهم البعض مِن كلام الشيخ "محمد إسماعيل" في "المؤتمر السلفي" في مدح الشباب الذين قاموا بالثورة أن موقف الدعوة قد تغير إلى المشاركة في المظاهرات، بينما كان فضيلة الشيخ "محمد إسماعيل" -حفظه الله- يتكلم عن أمر قد وقع بالفعل، ولم يطلب مِن أحد الاشتراك في المظاهرات، وكما سَمِع الجميع دعوتنا بعد المؤتمر للانصراف في هدوء، وهو في كلمته قد مدح الطاقات، والصفات الحسنة، والمواقف الرائعة مِن الشباب التي ظهرت خلال الأحداث، مِن: جرأة، وشجاعة، وثبات، وحرص على الكرامة.


والذين لم يشاركوا في المظاهرات كانوا يقومون بدور هام في حراسة الأمن وضبط الشارع عن طريق اللجان الشعبية، وكذا واجب التكافل الاجتماعي مع الفقراء الذين تضرَّروا بشدة من هذه الأوضاع، والتصدي للمجرمين الذين روَّعوا الناس وصالوا على ممتلكاتهم، وكذا الدعاة الذين جهروا في عنفوان قوة الباطل.


وهو أيضًا قد نبَّه في كلمته أننا لا يمكن أن نُوقـِّع لشباب الإنترنت في المظاهرات على بياض؛ فليس مِن حقهم وحدهم تقرير مصير الأمة؛ بل هم جزء منها.


وقد أشار -حفظه الله- في كلمته إلى المأزق الذي وُضِعنا فيه؛ لأن الدستور -من جهة- مُفصَّل على فرد أو أفراد بأعيانهم، ومن جهة أخرى فإن البديل هو عمل مراجعة شاملة وجديدة للدستور الأمر الذي يعطي المغرضين فرصة للتحرش بالهوية الإسلامية للبلاد.


ولذا نُصرِّح ونُؤكِّد أن موقف الدعوة المعلن والموجه إلى أبنائها ومَن يوافقهم لم يتغير، كما أوضحناه قبل وأثناء الأحداث، ولاعتبارات أخر أيضًا تصب في مصلحة الثورة وترشيدها لا إجهاضها، كما يزعم البعض.


منقول

موقع أنا السلفي

كتبه الشيخ / ياسر برهامي


الشعب غلب الحكومة- الجزء الثالث


في مستهل الثورة المصرية المبهرة في إزالة دابر الطغيان ومن قبلها تونس...فقد آن الاوان ياعرب بأهمية التفكر والتدبر في حسن إختيار ماهو مرجو لكم...فثيروا ونحن معكم من مصر نترقبكم ونهتف معكم من أجل رفع راية الكرامة العربية أمام العالم...وعاشت العروبة.

من منطلق التجربة التونسية الرائدة مرورا بالثورة المصرية الخالدة نشير بمدي أهمية التفكر والتدبر في حسن إختيار ماهو مرجو لصالح الشعب وإن كان الشعب يمثل بما يسمي في عالم (إدارة الأعمال) بالجمعية العمومية التي بدورها تختار من يتحدث بلسانها لصالح كيانها والإضفاء علي وضعها الإستثماري وعدم زعزعة إستقرارها النافذ، ففشل تلك المنظومة تعني بدورها- إحالتها عالمعاش مبكرا- حيث يعتبر أمرا مفروغا منه فهو ناتج من كيان الشركة من عمال وموظفين.

 وبالمثل فإن إرادة الشعب العقلانية منها أكثر ماهي غوغائية هي الطريقة المثلي في إحتواء الوضع الراهن وتنظيم الصفوف في بسط السيطرة علي الحكم وكسر شوكة الحاكم الغاشم. فهكذا ديكارت قالها: (أنا أفكر إذا أنا موجود). فهؤلاء إخوتنا في تونس- الخضراء- وأرض الكنانة- مصر- التي سالت دماء شهادئهم في سبيل إعلاء راية العروبة خفاقة عالية بين شعوب العالم أجمع، ليأتي الدور علي سائر عروبتنا للتحرر من بطش الطغيان ورفع سندان العصيان وإرباك عنوة 
الفساد بمطرقة قضاة القصاص.
------------------------------------------
البِــــــــــــــــــــك...

الجمعة، 11 فبراير 2011

المسلم بين الخوف والرجاء والحب .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
~~~*~~~*~~~*~~~*~~~
المسلم بين الخوف والرجاء والحب
~~~*~~~*~~~*~~~*~~~
قال الله عَزّ وَجَلّ عن أنبيائه ورُسُله :
( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا
رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ
) .
وقال عز وجل آمِرا عباده المؤمنين بذلك : ( ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ (55) وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ ) .

قال القرطبي في تفسيره : قوله تعالى : (وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعًا) أمْرٌ بأن يكون الإنسان في حالة تَرَقُّب وتَخَوّف وتَأميل لله عز وجل ، حتى يكون الرجاء والخوف للإنسان كالجناحين للطائر يَحملانه في طريق استقامته ، وإن انفرد أحدهما هَلَك الإنسان . اهـ .

وقد أوصى أبو بكر رضي الله عنه عمر رضي الله عنه فَكان مما قال : ألم تَر أن الله عز وجل أنزل آية الشدّة عند آية الرخاء ، وآية الرخاء عند آية الشدة ، ليكون المؤمن رَاغِبا رَاهِبا ، ولئلا يُلْقِي بِيدِه إلى التهلكة ، ولا يتمنى على الله أُمْنِية يتمنى على الله فيها غير الحق . رواه الربعي في "وصايا العلماء عند حضور الموت " .

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : كَرِهَ مَنْ كَرِهَ مِنْ أَهْلِ الْمَعْرِفَةِ وَالْعِلْمِ مُجَالَسَةَ أَقْوَامٍ يُكْثِرُونَ الْكَلامَ فِي الْمَحَبَّةِ بِلا خَشْيَةٍ ؛ وَقَالَ مَنْ قَالَ مِنْ السَّلَفِ : مَنْ عَبَدَ اللَّهَ بِالْحُبِّ وَحْدَهُ فَهُوَ زِنْدِيقٌ ، وَمَنْ عَبَدَهُ بِالرَّجَاءِ وَحْدَهُ فَهُوَ مُرْجِئٌ ، وَمَنْ عَبَدَهُ بِالْخَوْفِ وَحْدَهُ فَهُوَ حروري ، وَمَنْ عَبَدَهُ بِالْحُبِّ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ فَهُوَ مُؤْمِنٌ مُوَحِّدٌ .
وَلِهَذَا وُجِدَ فِي الْمُسْتَأْخِرِينَ مَنْ انْبَسَطَ فِي دَعْوَى الْمَحَبَّةِ حَتَّى أَخْرَجَهُ ذَلِكَ إلَى نَوْعٍ مِنْ الرُّعُونَةِ وَالدَّعْوَى الَّتِي تُنَافِي الْعُبُودِيَّةَ ، وَتُدْخِلُ الْعَبْدَ فِي نَوْعٍ مِنْ الرُّبُوبِيَّةِ الَّتِي لا تَصْلُحُ إلاَّ لِلَّهِ . وَيَدَّعِي أَحَدُهُمْ دَعَاوَى تَتَجَاوَزُ حُدُودَ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ ، أَوْ يَطْلُبُونَ مِنْ اللَّهِ مَا لا يَصْلُحُ - بِكُلِّ وَجْهٍ - إلاّ لِلَّهِ ، لا يَصْلُحُ لِلأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ . وَهَذَا بَابٌ وَقَعَ فِيهِ كَثِيرٌ مِنْ الشُّيُوخِ . وَسَبَبُهُ ضَعْفُ تَحْقِيقِ الْعُبُودِيَّةِ الَّتِي بَيَّنَتْهَا الرُّسُلُ ، وَحَرَّرَهَا الأَمْرُ وَالنَّهْيُ الَّذِي جَاءُوا بِهِ ، بَلْ ضَعْفُ الْعَقْلِ الَّذِي بِهِ يَعْرِفُ الْعَبْدُ حَقِيقَتَهُ ! وَإِذَا ضَعُفَ الْعَقْلُ وَقَلَّ الْعِلْمُ بِالدِّينِ وَفِي النَّفْسِ مَحَبَّةٌ انْبَسَطَتْ النَّفْسُ بِحُمْقِهَا فِي ذَلِكَ ، كَمَا يَنْبَسِطُ الإِنْسَانُ فِي مَحَبَّةِ الإِنْسَانِ مَعَ حُمْقِهِ وَجَهْلِهِ وَيَقُولُ : أَنَا مُحِبٌّ فَلا أُؤَاخَذُ بِمَا أَفْعَلُهُ مِنْ أَنْوَاعٍ يَكُونُ فِيهَا عُدْوَانٌ وَجَهْلٌ ؛ فَهَذَا عَيْنُ الضَّلالِ ، وَهُوَ شَبِيهٌ بِقَوْلِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى : (نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ) ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : (قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُمْ بِذُنُوبِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ بَشَرٌ مِمَّنْ خَلَقَ يَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ) ، فَإِنَّ تَعْذِيبَهُ لَهُمْ بِذُنُوبِهِمْ يَقْتَضِي أَنَّهُمْ غَيْرُ مَحْبُوبِينَ وَلا مَنْسُوبِينَ إلَيْهِ بِنِسْبَةِ الْبُنُوَّةِ ، بَلْ يَقْتَضِي أَنَّهُمْ مربوبون مَخْلُوقُونَ .
فَمَنْ كَانَ اللَّهُ يُحِبُّهُ اسْتَعْمَلَهُ فِيمَا يُحِبُّهُ مَحْبُوبُهُ ، لا يَفْعَلُ مَا يُبْغِضُهُ الْحَقُّ وَيَسْخَطُهُ مِنْ الْكُفْرِ وَالْفُسُوقِ وَالْعِصْيَانِ ، وَمَنْ فَعَلَ الْكَبَائِرَ وَأَصَرَّ عَلَيْهَا وَلَمْ يَتُبْ مِنْهَا فَإِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ مِنْهُ ذَلِكَ ؛ كَمَا يُحِبُّ مِنْهُ مَا يَفْعَلُهُ مِنْ الْخَيْرِ ؛ إذْ حُبُّهُ لِلْعَبْدِ بِحَسَبِ إيمَانِهِ وَتَقْوَاهُ ، وَمَنْ ظَنَّ أَنَّ الذُّنُوبَ لا تَضُرُّهُ لِكَوْنِ اللَّهِ يُحِبُّهُ مَعَ إصْرَارِهِ عَلَيْهَا كَانَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ زَعَمَ أَنَّ تَنَاوُلَ السُّمِّ لا يَضُرُّهُ مَعَ مُدَاوَمَتِهِ عَلَيْهِ وَعَدَمِ تَدَاوِيهِ مِنْهُ بِصِحَّةِ مِزَاجِهِ . اهـ .

وقال ابن القيم رحمه الله : القلب في سَيْرِه إلى الله عز وجل بِمَنْزِلة الطائر ؛ فالْمَحَبّة رأسه ، والخوف والرجاء جَنَاحَاه ، فمتى سَلِم الرأس والجناحان فالطير جَيّد الطيران ، ومتى قُطِع الرأس مات الطائر ، ومتى فَقد الجناحان فهو عُرْضة لكل صائد وكاسِر ، ولكن السلف اسْتَحَبّوا أن يُقَوي في الصحة جناح الخوف على جناح الرجاء ، وعند الخروج من الدنيا يُقَوي جناح الرجاء على جناح الخوف . اهـ .

ومَن قَدّم محبة المخلوقين على محبة الله ، أو ساوَاها بها فقد وَقَع في شِرك المحبة ،لقوله تعالى : (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ) .
~~~*~~~*~~~*~~~*~~~
منـــقول
كتبه الشيخ / عبد الرحمن السحيم
منتدى الارشاد للفتاوى الشرعية