الجمعة، 2 مارس 2012

بيني وبين أحمد خالد توفيق


كنت قد نشرت موضوعا منذ فترة طويلة عن تشابه إحدى قصص الدكتور أحمد خالد توفيق مع قصة لهيتشكوك .. وقد راسلت المؤلف وأسعدني رده
فها هو الموضوع الأصلي وردود الدكتور، للتاريخ.

 بسم الله الرحمن الرحيم

أمامي الآن كتيبان. الأول كلكم تعرفونه , وهو العدد الخاص الخامس من سلسلة ما وراء الطبيعة (أي العدد رقم 50) وهو "في جانب النجوم" .. من رقم الإيداع علي الصفحة الأخيرة نعرف أنه إصدار عام 2001 م , من المقدمة نعرف أن الدكتور أحمد المؤلف كان قد اعتزم التوقف عند هذا العدد ولكن لاعتبارات (ربما مادية !!) قرر الاستمرار ..


ستة اعترافات قصيرة تسبقها مقدمة تمهيدية , وتليها خاتمة . هذا هو العدد الخمسون .


لكن ما سنتوقف عنده هنا هو الاعتراف السادس والأخير _حيث لا يحسب اعتراف أو قصة د رفعت نفسه _ .. فالقصة المثيرة للشكوك والتي نحن بصددها , جعلها الدكتور في النهاية .. هل نري في ذلك شيئا ما ؟!


المهم .. كنت قد قلت أنه أمامي الآن كتيبين , عرفتم الأول وجاء ميعاد الثاني .. إنه كتيب قديم , اصفر الأوراق تقريبا.. ليس له غلاف خارجي (للأسف تمزق منذ زمن) و لكن علي غلافه الداخلي نري اسم الكتيب مطبوعا بوضوح (الابتزاز) .. الكتيب لا يحوي أية قصة باسم الابتزاز ولكنه يشتمل علي ثلاث قصص قصيرة أولها (تابوت الموتى) والثاني (رحلة غرامية) والثالث وهو المهم (الوحش في الإنسان) .. وأنا أتذكر أن الغلاف الخارجي القديم قبل أن ينفصل عن الكتيب , كان يحمل اسم الأستاذ محمد عبد المنعم جلال وصورة لهتشكوك .. وعلي العموم فان آخر صفحة تحمل كلمة (طبعة 1989) ..


كل من هو من مصر وفي سن يقارب سني (19) أو يكبرني ويهوي القراءة وباعة الكتب القديمة , لابد وأن يكون قد رأي اسم الأستاذ محمد عبد المنعم (أعتقد انه توفي الآن) .. فهو المترجم للكثير من الروايات البوليسية والتي كانت تغزو الأسواق قبل أن تنتشر روايات مصرية للجيب .. فهو من ترجم أغلب قصص أجاثا كريستي للعربية و أيضا أرسين لوبين . وكانت طريقته أن يلخص الرواية لا أن يترجمها حرفيا , وذلك لظروف حجم العدد والسعر .. فقد كانت تباع هذه الروايات بأسعار زهيدة للغاية . ولقد ترجم بعض مجموعات ألفريد هتشكوك القصصية.


وهنا يجب أن نعلم أن هتشكوك المخرج البريطاني لم يكتب هذه القصص بل كان يشتريها من أصحابها ثم يعدلها وينشرها باسمه تحت عناوين مثيرة مثل (قصص لم يسمحوا لي أن أخرجها في التليفزيون) أو (12 قصة من تعديل هتشكوك) , وكان الناس يثقون في أن القصص التي اختارها مخرج إثارة محترف مثله لابد وأن تكون مثيرة , فيشترونها . ومن هذه القصص قصة الوحش في الإنسان .. ربما تساهل الأستاذ عبد المنعم كعادته ولم يترجم العنوان حرفيا , لذا لم أتوصل للأصل الانجليزي لها لمطابقتها علي القصة السادسة للدكتور أحمد خالد توفيق في مجموعة في جانب النجم . وهي اعتراف إليزابيث كراوفورد .


قصة الوحش في الإنسان هي الأصل وقصة الدكتور هي الصورة .. والدليل علي ذلك هو :


في قصة الوحش نجد أن البطل هو أمريكي يجلس في حانة ومن ثم يجلس بجانبه شخص ويحكي له قصة حقيقية ليثبت له أن الإنسان المتحضر ما هو إلا خرافة وأن الوحشية والبربرية تظهر عندما نثار أو نغضب . الرجل يحكي قصة إنسان (نعرف في النهاية انه يحكي قصته هو نفسه !) يدعي مورتون كانت له ابنة يحبها جدا اسمها لوسي ولكنها انتحرت عندما خدعها رجل كانت تحبه وتركها .. هذا الشاب يدعي ديفيز. وعندما يعرف الأب مورتون بالحقيقة وأن ديفيز فعل هذا مع العديدات من قبل , يصمم علي الانتقام البشع .


حسنا .. فلننتظر هنا لحظة ونعود لقصة الدكتور أحمد والتي تحكيها أم اسمها إليزابيث ص 173 من العدد 50 كانت لها ابنة تحبها ولكن البنت عرفت شاب وأحبته ومن ثم خدعها وهجرها فانتحرت وصممت الأم علي الانتقام البشع !! ولكن (توارد الأفكار) لا يقف عند هذا الحد .. ففي القصة الأصلية يقول الأب ( لو أن مورتون كان إنسانا متهورا طائشا لانطلق من فوره إلي ديفيز وافرغ في صدره عشرات الرصاصات . ) ولكنه يقرر أن يجعل انتقامه بطيئا . وفي قصة الدكتور أحمد تقول الأم صفحة 178 ( لست من الطراز الذي يذهب إلي بيتر في مكتبه لأفرغ المسدس في صدره ) .. !! وبالطبع تقرر أن يكون الانتقام بطيئا !


وعلى نفس المنوال تسير الأحداث : ففي القصة الأصلية نري الأب يبحث عن مكان منعزل لا يسمعه فيه أحد ثم يستأجره ويعده طوال عام .. ثم يخدع الشاب ويأتي به إلي المكان المعزول . أما عند الدكتور : فان الأم تستأجر منزل منعزل و تعد خطتها لمدة عام ! وتستأجر من يخطف لها الشاب ويأتي به للمكان المعزول !! وفي القصتين نري الشاب يستيقظ فجأة من تأثير مخدر ليجد نفسه مربوطا في سلسلة للحائط وعنده ما يكفيه من طعام وشراب لمدة شهر فقط والمدة متساوية في القصتين !! وفي القصتين يترك الأب \ الأم الشاب ليموت جوعا وتنتهي القصتين بمفاجأة .. ففي النسخة الأصلية نعرف أن من كان يحكي الحكاية هو نفسه الأب ! , وعند الدكتور نعرف أن الأم قد خطفت الشخص الخطأ ! ..



انتهى الموضوع الأصلي .. وها هو رد الدكتور في رسالتين :
عزيزي .. هذه القصة أصلا جريمة حقيقية وقعت في الولايات المتحدة في الستينات ونشرتها وقتها جريدة الجمهورية .. أب سجن الفتى الذي غرر بابنته حتى الموت. هل استغلال حادث حقيقي يدخل في باب السرقة ؟... إذن فأنا استعملت حوادث حقيقية كثيرة جدا .. أنا قرأت قصة هتشكوك قبل كتابة قصتي .. ولا أنكر أن البناء قريب جدا، لكن الشكل الخارجي واللقاء في بار واكتشاف أن هذا هو الشخص نفسه ... هل وجدت هذا كله في قصتي ؟
في النهاية صدق أو لا تصدق .. هذه حادثة حقيقية قرأت عنها كما قرأ عنها كاتب قصة هتشكوك ..

أحمد خالد

ورسالة أخرى بعنوان : نسيت أن أقول

الموضوع فتح منذ أعوام في منتدى روايات .. لكن بصراحة لا أذكر مكانه
أما عنوان الوحش داخل الانسان فلم يخترعه مؤلف هتشكوك انما هو عنوان رواية شهيرة جدا لأميل زولا ..
على كل حال أشكرك لاهتمامك .. جميل أن يجد المرء قارئًا يدقق وراءه ..

لم لا يحترمون عقولنا ؟! (مؤامرات)


منذ زمن كان البعض يريد تدمير مبنى التجارة العالمي. فتكلفة صيانته الدورية تصل لـ200 مليون دولار
هذا بالإضافة لوجود مادة الاسبستس السامة في مكوناته التي تم تحريم استخدامها بعد بناءه بفترة
لكن القوانين هناك في نيويورك تمنع تدمير المبنى بالمتفجرات وهو المعتاد في أمريكا ويسمى الانهيار المحكوم ويستخدمون فيه مفجرات توضع حول الأساسات فيقع المبنى رأسيا دون إصابة أي مبان مجاورة
فهذه المنطقة صعب إغلاقها لأنها عصب الاقتصاد في الولاية وتخاف السلطات من إصابة أي مبنى مجاور
فكان الحل الوحيد هو التدمير طابقا بعد طابق وهي عملية مكلفة وطويلة
لكن ما حدث هو أن رجلا أمريكيا يهوديا اسمه لاري سيلفرستاين جاء وطلب تأجير البرجين وما يجاورهما من مبنى أصغر اسمه المبنى رقم سبعة .. وتم عقد الصفقة وإتمامها في شهر يوليو 2001 !! أي قبل الأحداث بأقل من شهرين
وكان شرطه أنه في حالة انهيار البرجين له حق إعادة البناء ! وتعاقد مع عدة شركات تأمين لتأمين البرجين ضد الهجمات الإرهابية !
وبعد الحادثة رفع قضية لاعتبار انهيار البرجين حادثين مختلفين .. أي أن التأمين يدفع له ضعف المبلغ الأصلي. وتم عقد مصالحة وكسب ما يزيد عن 4 مليارات. وهو زيادة على ما دفعه فيهما أصلا
وبهذا نرى أن الامريكان لم يخسروا شيئا بل كسبوا سببا لتبرير احتلالهم بلاد المسلمين.
وقد نوهوا في أفلامهم كثيرا للأحداث قبل وقوعها .. ففي مسلسل Lone Gunmen حلقة عن تدبير المخابرات لحادث طائرة ترتطم بناطحة سحاب لتبرير الحرب! وفي فيلم الماتريكس مشهد تظهر فيه رخصة قيادة البطل نيو وتاريخ انتهائها 11 سبتمبر 2001 !! والفيلم عام 1999 ..
هذا غير أن اليوم 11 سبتمبر مهم للغربيين .. ففي عام 1922 أعلنت بريطانيا الحماية على فلسطين مما اعتبروه نصرا على الإسلام وقال أحدهم : ها قد عدنا يا صلاح الدين. وفي نفس اليوم عام 1941 أرسوا قواعد مبنى البنتاجون مقر وزارة الدفاع !! ولا ننسى أن الطائرة الثالثة المزعومة سقطت على نفس المبنى.. على الرغم من عدم وجود دليل ولو صورة واحدة على حدوث هذا , بل توجد فتحة صغيرة في المبنى تكفي لصاروخ أو قذيفة فقط!!
هل كان المتآمرون يظنون أننا أغبى من أن نجمع هذه المعلومات ؟ هل ينظرون إلينا على اننا خراف مطيعة لا عقل لها ؟ أتعجب من تحقيرهم لعقولنا .. هل يظنوننا كشعبهم منغمسين في دنيا التلفاز والسينما وأخبار النجوم ولا ندري شيئا عن العالم خارج بلادنا ؟ ..

المؤامرة الثانية التي أريد التحدث عنها هي ستانلي كيوبريك.. وهو مخرج يهودي وحالة خاصة في تاريخ السينما. لكن بداية القصة هي من عند شخص آخر : الرئيس كينيدي. فبعد وصوله للحكم - وهو بالمناسبة الرئيس الكاثوليكي الوحيد في أمريكا - تم إطلاعه ككل رئيس جديد على بعض الأسرار العسكرية وغيرها . وكان مما رآه تكنولوجيا ما يسمى بمضادات الجاذبية. فالطيران صار حقيقة واقعة ولا عجب فيه لكنه يحتاج لمحركات ضخمة ووقود ويصل لارتفاعات محدودة . لكن بالتكنولوجيا المذكورة فيتم تسهيل عملية الطيران جدا .. هذا غير تطبيقاتها الأخرى .. فيقال أن المصريين القدماء رفعوا بها أحجار الهرم الضخمة في ظل عدم وجود روافع. وربما يكون مكتشفها حديثا هو العالم المظلوم نيكولا تسلا والذي سطت الFBI على بيته فور موته وأخذت كل أوراقه واختراعات بعد أن اضطهدوه سنينا. وله قصة أخرى ليس هذا محلها. المهم أن هذه التكنولوجيا رفض الجنرالات نشرها وعارضوا كينيدي الذي كان يريد للعالم أن يستفيد منها. فقد صنعوا منها سرا ما يسمى الأطباق الطائرة UFO ونشروا خرافة الفضائيين للتغطية على تلك التكنولوجيا. لكن كينيدي لم ييأس . بل قام بحركة تكتيكية وهي إعلانه أن أمريكا ستضع رجلا على القمر قبل نهاية العقد وقبل السوفييت. وظن بهذا انه يجبرهم على كشف التكنولوجيا. حيث ان الصواريخ لم تكن تطورت لتصل للقمر بعد. وقام أيضا بخطأ آخر وهو خطبته المشهورة عن الصحافة والتي أشار فيها من طرف خفي للجماعات السرية المسيطرة على امريكا وأنه يرفض وجودها .. فكان هذا إعلان حرب منه عليهم. والخطبة سمعتها أنا وتدل على ذكاء وبلاغة. لكنهم قتلوه!! ولليوم لا يعرف أحد تفاصيل العملية. فقد تم القبض على من يدعى أوزوالد لكن قبل التحقيق معه قتله يهودي اسمه روبي وتم سجنه سنوات قليلة لكنه استأنف الحكم وقبل خروجه مات بالسرطان ! لكن المشكلة ظلت موجودة .. فكينيدي وضعهم في مأزق وأحرجهم. لذا قرروا تلفيق الصعود على القمر والاكتفاء بإطلاق صاروخ للفضاء القريب ثم إعادته. لكن من يساعدهم ؟ .. كان المخرج اليهودي كوبريك قد طلب سابقا الإذن بتصوير طائرة مقاتلة في فيلمه الكوميدي دكتور سترانجلوف لكنهم رفضوا لسخريته من الإدارة الأمريكية في الفيلم فقام بخدعة بصرية سابقة لعصرها وركب صورة الطائرة على الفيلم بإتقان مما لفت انتباههم. ولما جاءوا إليه كانت طلباته هي أن تساعده ناسا وكالة الفضاء في فيلمه الشهير المسمى 2001 أوديسا الفضاء , ولاحظ السنة المذكورة في اسم الفيلم !! فهي سنة أحداث سبتمبر .. وكان هذا في الستينات !! وطلب أن يعطوه أي تمويل يريده لصنع أي فيلم يعجبه طوال عمره حتى لو استغرق منه الفيلم سنوات ! وفعلا تجد أن كوبريك له أفلام قليلة لأنه كان يحب الدقة المتناهية. ففيلم ذكاء اصطناعي A.I حضر له طوال عشرين عاما ثم أعطاه لصديقه المخرج اليهودي أيضا سبيلبرج صاحب الفك المفترس وE.T ليكمله. ونذكر هنا أن آخر أفلامه هو Eyes Wide Shut وهو يتحدث عن الجماعات السرية للأغنياء والحفلات الجنسية . وقام ببطولته توم كروز وزوجته وقتها نيكول كيدمان. لكن الفيلم يبدو أنه لم يعجب المتآمرين فمات كوبريك فجأة بعد تسليمه نسخة الفيلم مما سمح لهم بتقطيع الفيلم كما يريدون وصار النسخة الحالية غير مفهومة. لكن العجيب أنهم مهووسون بالأرقام فكوبريك مات قبل بداية عام 2001 بـ،666 يوما بالضبط !! وللرقم أهمية عندهم لأنه رمز المسيح الدجال في الإنجيل ويسمونه رقم الوحش. لكن كوبريك كان قد اشترط في عقده أن يوم خروج الفيلم في السينما يكون 16 يوليو 1999 وهي الذكرى الثلاثين لإنطلاق الإنسان للقمر 1969 !! أو قل ذكرى عرض خدعته المفبركة على العالم! فكأنه كان يريد ترك إشارة خفية لدوره ليراها من يبحث. والطريقة التي اتبعها كوبريك في تلفيق فيديو المشي على القمر تم شرحها بالصور في مواقع أخرى أمريكية وخلاصتها بث صورة الخلفية على أقمشة معينة بدرجة انكسار معينة. وترتب على ذلك وجود أخطاء لم تلاحظ إلا قريبا. وهي أن مقدمة الصورة تكون دائما أعلى من الخلفية لتغطي الطرف السفلي للقماش, فكانوا يضعون رمالا أو تلا صغيرا. وهناك أخطاء أخرى وهي العلم المرفرف مع انعدام الهواء. وتغير حجم وطول الظل للرجلين الواقفين مع أن مصدر الضوء المفترض أنه واحد وهو الشمس لكن بما أن التلفيق تم في استوديو فالإضاءة قريبة وصناعية ولها هذا التأثير. وطبعا تم فضح الحركة البطيئة للرواد وكأن الجاذبية ضعيفة, فبتسريع الصورة للضعف ترى التصوير الأصلي وأنهم كانوا يقفزون على الأرض في سيرهم وبتقليل السرعة يظهرون وكأنهم في مجال جاذبية ضعيفة. ولا ننسى ذكر أنه عندما طلب صحافيون النسخ الأصلية للأفلام المزعوم تصويرها على القمر أعلنت ناسا بوقاحة انها مسحتها منذ سنوات والبعض الآخر ضاع !!

والآن للمؤامرة الثالثة : تسلا.. فهو رجل صربي له اختراعات كثيرة ومهمة لكن في أمريكا حيث كان يعيش التحق بمصانع أديسون. واتفق معه اديسون أن يعالج لهم المشاكل التقنية الصعبة مقابل مبلغ مالي كبير فظل تسلا يعمل ويخترع ولما انتهت المدة وطالب بماله سخر منه أديسون وقال أنها كانت دعابة !! وبعد النصب عليه اخترع التيار الكهربي المتردد لكن أديسون كان مصمما على التيار المستمر وأيدته الحكومة .. وبالطبع أثبت التاريخ غباء أديسون فها نحن اليوم نعتمد في الكهرباء على التيار المتردد ولم يعد التيار المستمر يستخدم إلا في البطاريات البسيطة كالكشافات اليدوية والراديو. لكن كل الأجهزة التل تعمل بالقابس تدين بالفضل لنيكولا تسلا. وقد كان حلمه هو توصيل الكهرباء مجانا لكل الأرض لكن هناك قوى منعته لخطورة ذلك على أهل البترول. فتسلا كان يضع المصباح في الأرض فيضيء مع أن الأرض لا تكهربك !! والمشهد موجود في فيلم The Prestige. وقال احد أقاربه أنه استطاع تسير سيارته بلا وقود! واستخدم جهازا من اختراعه يأخذ الطاقة من حركة الكون حول الأرض! .. لكن كل هذا استولت عليه الحكومة الأمريكية وكل فترة تطلق منه شيئا بعد تعديله وكأنه من اختراعها.
هذا مجرد بحث بسيط عن عالم المؤامرات .... ومع أني كنت اعرف قصة كوبريك وتسلا لكن قصة اليهودي سيلفرستاين أصابتني بغضب شديد لوضوحها وظهور نية المؤامرة فيها .. ومع ذلك لا يزال الأمريكان مقتنعين أن حكومتهم لا دخل لها في الأمر !! أفلا يعقلون؟


المؤامرة الرابعة: نجوم أمريكا المضطهدون
http://il.youtube.com/watch?v=8-v0_bkKNA4

أخو مايكل جاكسون مسلم .. مايكل عاش في الخليج العربي وخصوصا البحرين .. مايكل سب اليهود في التليفون وتم تسجيل ذلك ووصفهم بالعلقات ماصة الدماء وبالمتآمرين وأن كل همهم المال وانهم أخذوا ماله
مايكل مات قبل أيام من جولته التي كانت ستعيد له الملايين وتحرره من ربقة ديون اليهود

ضغط اليهود على مايكل لمسح كلمة يهودي من أغنيته المسماة (إنهم لا يهتمون بنا) فغطاها بموسيقى واعتذر.
كل تهم اغتصاب الأطفال لم تثبت واحدة في المحكمة, لكن سمعته كانت قد تشوهت بالفعل.
حدث نفس الشيء مع ميل جيبسون .. فقد تكلم بالسوء عن اليهود عند اعتقاله وهو يقود مرة وأخرج فيلما أظهر فيه اليهود يحرضون الرومان على قتل المسيح فاتهموه بمعاداة السامية
انظر ماذا يحدث له الآن ... عشيقته فضحته وسجلت له مكالمات تليفونية وهو يعنفها لاستغلالها له وأخذها لأمواله.
حياته المهنيةانتهت كما يقول هو نفسه والتلفاز الأمريكي يصدر استفتاءات عن إمكانية دخوله السجن قريبا.
نفس الشيء حدث مع الممثل شارلي شين.

هو من جماعة الرافضين للرواية الحكومية عن أحداث سبتمبر ويبحث عن الحقيقة. خطيبته اتهمته بالتعدي عليها أيضا!


عن التلفيق وكينيدي وكوبريك وخدعة القمر بالصور
http://www.prattle.net/samhuinn02/sept11.html
http://www.imdb.com/name/nm0000040/bio
ذكر أن مقتله كان بعد 66 يوما من بداية 1999 وقبل 666 من بداية 2001
http://en.wikipedia.org/wiki/Stanley_Kubrick للتحقق من التواريخ
http://www.imdb.com/title/tt0120663/trivia
ذكر أن كوبريك نفسه اختار يوم صدور آخر أفلامه الموافق لإنطلاق المكوك أبولو للقمر .. الذكرى الثلاثين
http://en.wikipedia.org/wiki/War_of_Currents حرب الكهرباء بين تسلا وأديسون
http://www.whale.to/b/kubrick_h.html
http://www.anythingown.com/forum/showthread.php?p=405
http://en.wikipedia.org/wiki/Nikola_Tesla 
اقرأ الجزء الخاص بـ (إف بي آي) وموته
http://www.t0.or.at/tesla/tesfreee.htm 
خطبة كينيدي عن الجماعات السرية
كثير ممن عاصروا وشاهدوا التحضير لرحلة القمر ماتوا في حوادث سيارات غامضة وأغلبهم يعملون في ناسا
واليوم الذي اختاره كوبريك لخروج آخر أفلامه مات فيه ابن الرئيس كينيدي في حادث طائرة كان يقودها مع عائلته
ومعروف ما يسميه الإعلام (لعنة عائلة كينيدي) حيث مات الكثير منهم في اغتيالات وظروف غريبة .. فأخو كينيدي يقال أن قاتله الفلسطيني النصراني سرحان بشارة سرحان كان منوما مغنطيسيا لأنه كان يمارس التنويم المغناطيسي على نفسه في المرآة لمدة طويلة فضعفت مقاومته للتأثير العقلي
وفي نفس اليوم 16 يوليو عام 1948 دخل اليهود مدينة الناصرة مهد المسيح في فلسطين مما اعتبروه إهانة للمسيحية
وفي نفس اليوم عام 1945 اجتمع رؤساء الحلفاء لتقرير مصير ألمانيا المنهزمة ومعروف دور اليهود في الحرب وقتها وقصة النازية
فهو يوم مهم في تاريخ اليهود والمتآمرين والجماعات السرية

نشرت مادة المقال في 2010 على المنتديات

حسين إبراهيم: سفر المتهمين بقضية التمويل فضيحة للحكومة


دعا حسين محمد إبراهيم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة في مجلس الشعب وزير العدل والنائب العام إلي توضيح الحقيقة في موضوع سفر ممثلي المنظمات الأجنبية المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، بعد إلغاء قرار منعهم من السفر، مؤكدا أن ما حدث يثير الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن القضية شهدت منذ البداية تباطئا واضحا سواء في سرعة إجراء التحقيقيات وانتهاءا بتوجيه الاتهام وأخيرا قرار المنع من السفر وما تبعه.


وقال زعيم الأغلبية في تصريح صحفي إن حزب الحرية والعدالة ينظر إلي الموضوع بقلق بالغ خاصة وانه يحمل في طياته تدخلا واضحا في الشأن الداخلي المصري، كما شهد تدخلا واضحا في أعمال القضاء المصري الذي بدأ بالفعل في نظر القضية وهو ما يحتاج من الحكومة توضيحا عاجلا ومقنعا في هذا الشأن، خاصة وان أدائها يزداد سواءا في مختلف المجالات مما يزيد من مطالبنا بضرورة رحيلها لأن بقائها أصبح علي غير رغبة الشعب المصري.

وأضاف إبراهيم إلي أن التسهيلات التي حدثت في مطار القاهرة خلال سفر ممثلي هذه المنظمات وهو دور أصيل للسلطة التنفيذية بأشكالها المختلفة وما سبقتها من زيارات لمسئولين غربيين ألتقوا بمسئولين مصريين في مختلف المؤسسات ومنها المجلس العسكري، يجعلنا بحاجة للإجابة عن المسئول الحقيقي الذي وقف وراء هذا القرار والذي سمح بالتدخل في أعمال القضاء المصري الذي بدء جلساته في القضية بعد شهور من التحقيقيات في النيابة العامة رغم أهمية القضية التي كانت تحتاج إلي سرعة وإنجاز لغلق هذا الملف الذي يرتبط في الأساس بعلاقات مصر الخارجية، وتأثير ذلك علي الشئون الداخلية.. وأشار زعيم الأغلبية إلي أن حزب الحرية والعدالة سبق وأن أعلن في بيان رسمي علي أهمية الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني باعتبارها شريكا رئيسيا في التنمية بمختلف أشكالها، وهو ما يتطلب أن يكون تمويل هذه المنظمات خاضعا لرقابة مالية من الجهاز المركزي للمحاسبات حتي تتناغم حركتها مع التوجهات الوطنية الرامية لإعادة بناء مصر في مختلف المؤسسات.. وأكد إبراهيم أنه هيئته البرلمانية سوف تساءل الحكومة بمختلف الوسائل الرقابية خلال الجلسات القادمة حول هذه الفضيحة التي تنتقص من سمعة مصر وتفتح بابا للتدخلات في شئونها.
----------------------------------------------------------------------------------------------

مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.

البلتاجي: البرلمان سيحاسب الحكومة على قرار رفع الحظر فى قضية التمويل الأجنبى


أكّد الدكتور محمد البلتاجي أن مجلس الشعب غير مُساءل من قريب أو بعيد في قضية المتهمين الأمريكان بالتمويل الأجنبي.

وأوضح البلتاجي أن الفرصة لم تكن مواتية لأن يناقش مجلس الشعب القضية قبل قرار رفع الحظر حيث لم ينعقد المجلس خلال الأيام الثلاثة الماضية، مؤكّداً أن القضية سيتم فتحها خلال أولى الجلسات بعد قرار رفع الحظر و ستكون يوم الأحد المُقبل.

و قال إنهم سيناقشون القضية، و من بهذا القرار و المتسبب فيه، وسيعملون جهدهم للوقوف على هوية الذي تدخل في شئون القضاء بهذه الطريقة.

و بسؤاله عن عدم تحرك المجلس بعد تصريحات كلينتون و تحول القضية إلى منحى سياسي قال البلتاجي: (نحن لن نحاسب كلينتون على تصريحاتها و إنّما دور المجلس أن يحاسب الحكومة على خروج مثل هذا القرار).
-----------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.

أكرم الشاعر يهدد بسحب الثقة من حكومة الجنزوري


هدد الدكتور أكرم الشاعر عن حزب الحرية والعدالة، بسحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزوري، احتجاجا على السماح بسفر المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني على متن طائرة عسكرية، معتبرها من أخطر الأحداث التى وقعت فى مصر بعد الثورة.
----------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع حزب الحرية  والعدالة.

"الماء الأسود" .. عندما يصبح القتل مهنة محترمة !

في أمريكا كل شيء قابل للبيع والشراء . يمكنك أن تدخل مطعما فتحصل على شطيرة هامبرجر بالإضافات - البطاطس المقلية والكاتشب وخلافه- ثم تدخل المحل المجاور وتخرج منه وأنت تحمل مسدسا سريع الطلقات في حقيبة أنيقة ومعه "الإضافات" أيضا .. كاتم صوت وعلبة رصاص هدية من البائع !.. بكل بساطة وبشكل قانوني 100%.
هذا جزء من ثقافة المجتمع الأمريكي الذي يرفض - حتى اليوم - أي تشريع يحظر بيع الأسلحة للمواطنين, ومن هذه البيئة خرجت شركة "بلاك ووتر" BlackWater ومثيلاتها.
المنتج الأساسي الذي يخرج من هذه الشركة ذات رأس المال المقدر بآلاف الملايين من الدولارات هو .. المرتزقة. رجال جيش سابقون وضباط بوليس ومخابرات, بعضهم تم فصله من عمله الرسمي لسوء سلوكه, والبعض الآخر استقال من الأجهزة الأمنية الحكومية واتجه لاستثمار مهاراته القتالية في مجال أكثر ربحا, وكانت "بلاك ووتر" هي النسر الذي أخذ هؤلاء تحت جناحه ووفر لهم – مقابل خدماتهم وولائهم للشركة – حياة رغدة, مع الوعد برعاية أسرهم إن مات جندي المرتزقة أثناء "تأدية وظيفته".



تأسيس الشركة
"إيريك برينس" Erik Prince هو ابن لأسرة فاحشة الثراء, يتجنب التصوير والمقابلات الصحفية, معروف بآرائه الدينية المتزمتة وتأييده لسياسات بوش والحزب الجمهوري, لكن أبرز صفة تقال عن التعريف به هي أنه "رجل يملك جيشا خاصا قادرا على قتال دولة كاملة بمفرده لو أراد! "
في البداية اشترى أرضا شاسعة المساحة بإحدى الولايات الأمريكية وبنى عليها معسكرات تدريب ضخمة مزودة بترسانة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة, ثم بدأ يجنّد الرجال ويغريهم بالمكافآت إلى أن صار لديه أكثر من عشرين ألف جندي بمعداتهم الحربية وهم مستعدون لتلبية طلبات أي زبون .. مهما كانت !
جمع الأرباح
بعد كل هذه المصاريف والتجهيزات كان لابد من البدء في تحقيق المكاسب, وهنا – وكأنها مجرد صدفة! – أعلن بوش الحرب ضد "الإرهاب", وبدأ زحف الجيوش على بلاد الأفغان عام 2001.
لكن الجيش الأمريكي مقيد رسميا باتفاقات دولية عن جرائم الحرب ومعاملة الأسرى وأساليب القتال "النظيفة", هذا غير ضغط الرأي العام هناك كلما وصلت شحنة جديدة من جثث جنودهم الشباب محمولة في الأكياس البلاستيكية السوداء الشهيرة على متن الطائرات العائدة من جبهات القتال, فيتسلمها أهلهم وهم يتساءلون:"لماذا مات أبناؤنا في تلك البلاد البعيدة ؟!"
من أجل كل ما سبق استعانت الحكومة الأمريكية بالشركات الأمنية الخاصة وتعاقدت معها على القيام بالمهام العسكرية الصعبة, إذ أنه رسميا لا مسئولية للحكومة عن هؤلاء المرتزقة, ولا تُشرف على طرقهم في الاستجواب أو القتال.. كل المطلوب هو إتمام المهمة, وليس مهما كيف !
ثم دخلت أمريكا العراق, فاتسع نشاط الشركة وزاد الطلب على خدماتها!. تم توقيع عقد آخر بملايين الدولارات انتشر بموجبه آلاف من أفراد بلاك ووتر في أنحاء العراق بلا رقيب أو محاسب, لينفذوا أهداف أمريكا في إخضاع أهالي المحافظات التي رفضت الاستسلام بعد سقوط الحكومة واختارت المقاومة.
ولهول ما حدث عندما تم إطلاق هذه الوحوش المسعورة لتنهش الناس, صارت الأمهات العراقيات يخوّفن الأطفال بـ(البعبع) الذي قد يأتي ويأخذهم إن لم يحسنوا التصرف!
ولا عجب في رعب الأطفال - بل والكبار – من جنود شركة الماء الأسود, فشكل الواحد منهم بعضلاته الضخمة ونظارته السوداء وسلاحه الرشاش المعلق على كتفه وشعار شركته - كف دب أسود داخل هدف قناص - المرسوم على ملابسه يغري الجميع بالابتعاد عن مرمى بصره في الحال والدعاء بألا يكون قد لمحك.ٍ فقد أثبتت التجربة اليومية للمواطنين أن هذا النوع من الجنود لا يميز بين مقاوم ومدني أعزل, بل فلسفته "اضرب أولا ثم اسأل!", ومادام لم يرتح لملامح من يتقدم ناحيته وتسلل الشك إلى قلبه فهو يطلق النار وبعدها يفحص الجثة ليرى إن كان القتيل يحمل سلاحا في ملابسه فعلا أم لا.
الحادث
كل هذا كان يحدث يوميا دون أن نعلم عنه شيئا, ونتعجب من قلة أعداد القتلى المعلنة في صفوف الجيش الأمريكي في حين أن الحقيقة أكبر من ذلك بكثير لكن قتلى الشركات الخاصة لا يتم حسابهم ضمن التعداد الرسمي الذي يوزع على الصحافة لأنهم - حسب الأوراق – ليسوا تابعين لجيش الاحتلال !
ما الذي تغير إذن ودفع باسم هذه الشركة لبؤرة الضوء الإعلامي؟!.. لقد اقتنصت المقاومة العراقية أربعة دفعة واحدة من جنود بلاك ووتر في كمين بمدينة الفلوجة. ولك أن تتخيل الفرحة التي ملأت قلوب العامة وهم يشاهدون الأجساد الأربعة أمامهم على الأرض وقد فارقتها الروح ولم تعد تثير الفزع. مجرد معرفة أن (البعبع) قابل للقتل فعلا وليس جنديا خارقا كما يوحي مظهره, أعادت الأمل في النفوس. تماما كما حطمنا يوما ما أسطورة "جيش إسرائيل الذي لا يقهر", لكن الفرق أن يومها وقف العرب والمسلمون معنا أما اليوم فالعراق يقف وحيدا في مهب الريح بلا ظهر يسنده. لكن دعنا من الاستطرادات ولنعد للموضوع..
لما نشرت الجرائد ما حدث أرادت الشركة أن تثأر لنفسها وكرامتها, فدخلت المدينة بتصريح ودعم من القيادة الأمريكية وطاحت يمينا ويسارا بلا تمييز, ولا يزال بعض مراسلي الأخبار الذين شاهدوا أشلاء الضحايا وصوروها مصابين باضطرابات عصبية ونفسية مع أنهم لم يتوجهوا للفلوحة إلا بعد أن توقف القصف وانتهت المذبحة, فما بالك بمن حضرها فعلا وكان ضحية لها !
وقد عادت أخبار الشركة للساحة مرة أخرى في حادث آخر, حيث كان بعض الجنود في دورية لـ"حفظ الأمن", ويبدو أن المرور عطلهم قليلا فبدلا من إطلاق آلات التنبيه لفتح الطريق أمامهم ,فعلوا ببساطة ما تم تدريبهم عليه وأطلقوا النار عشوائيا في كل الاتجاهات فقتلوا 17 عراقيا !
التوسع
من المعروف أن بول بريمر Paul Bremer الحاكم السابق للعراق عندما أراد حماية شخصية لم يستعن بالجيش الأمريكي أو البريطاني أو أي دولة أخرى في تحالف احتلال العراق, بل فضّل الصنف المتميز الذي تقدمه شركة بلاك ووتر! ويبدو أن رضاه عنهم كان كبيرا حتى أنه قبل أن يترك منصبه للحكومة العراقية بيومين وقع قرارا يعطي الحصانة لجنود أي شركة أمنية خاصة ويمنع تطبيق القانون العراقي عليها حتى في حالة قيام أحد أفرادها بارتكاب جرائم !
كل هذه الثقة التي حازتها الشركة رفعت من أسهمها في السوق فقرر رئيسها تغيير اسمها من "بلاك ووتر أمريكا" إلى "بلاك ووتر العالمية" كمؤشر على توسع نشاطها لياقي دول العالم. ومؤخرا قال نائب رئيسها - الذي كان مسئولا عن مكتب مكافحة الإرهاب بالمخابرات الأمريكية وقت أحداث 11 سبتمبر! – أن الشركة مستعدة لتوريد كتائب كاملة من الجنود المسلحين لأي دولة تطلب ذلك وتقدر على دفع الثمن.
وأخيرا..
فالحديث عن فضائح هذه الشركة يطول. نحن لم نتكلم بعد عن تورطها في تهريب أسلحة للأكراد, ولا عن الشائعات التي باتت تتردد همسا داخل أمريكا عن أن الشركة تجهز لانقلاب عسكري على الحكومة في حالة عدم حصول حليفها الجمهوري على مقعد الرئاسة.. لكن الأفضل أن ندع كل هذا لمقال آخر قريب بإذن الله.

 كتبت المقال في 2008

كيف وقعنا بين أذرع أخطبوط المؤامرة ؟!

القدوة .. والقدوة المضادة

كيف وقعنا بين أذرع أخطبوط المؤامرة ؟!
قد تكون سمعت - أو لم تسمع - عن هاري بوتر وعالمه السحري , لكن بالتأكيد سمع ملايين غيرك حول العالم وتأثروا به وبمغامراته .. وخاصة الأطفال والشباب. صدرت ستة أجزاء من القصة على مر عشر سنوات ثم ظهر الجزء السابع والأخير تحت اسم "هاري بوتر وأقداس الموت" للمؤلفة - التي صارت مليونيرة بعد فقرها - جوانا رولينج. تعلق الكثيرون بأبطال قصصها وتابعوهم بشغف حتى انتهت السلسلة ولم ينته الحديث عنها على الإنترنت ومنتدياته ومواقع محبي الفتي السحري هاري . لكن فجأة تخرج علينا في إحدى مؤتمراتها التي يتهافت الصغار في بريطانيا وأمريكا على حضورها وتقول بكل بساطة أن البروفيسور دمبلدور - أهم بطل في القصة بعد هاري وهو ناظر المدرسة السحرية الخيالية التي يدرس بها السحرة الصغار - هو .. شاذ جنسيا !

تصور مثلا أن ابنك سمع عن بوجي وطمطم أو بكار هذه الصفة وحاول أن تفهم تأثير هذه الكلمة في أطفال تعلقوا بالشخصية وأحبوها من كل قلوبهم ! .. لاحظ طبعا أن المؤلفة لم تخبرنا بهذا إلا بعد أن انتهت السلسلة وتم بيعها وهكذا لا يستطيع الآباء والأمهات منع تأثيرها على عقول أبنائهم.. خطوة عبقرية شريرة مدروسة بعناية, وكشفت عن مؤامرة ناجحة تهدف لتخريب نفوس الجيل القادم فيتقبل الشذوذ بصدر رحب في المستقبل!

لكن هذا مجرد جزء من كل .. ولو تعمقنا في مجالات أخرى لتكاملت لدينا صورة شبه شاملة للمؤامرة البروتوكولية المتكاملة.. وهذا هو الهدف الحقيقي من مقالي.

تخيل معي مثلا أن هناك جماعة تكره البشر وتتعالى عليهم وغرضها - كما يقول لها حكماؤها - هو إذلال كل من لا يتبع ملتهم وإخضاعه لهم. هذه الجماعة - وأظنها لا تخفى عليك! - وصلت لاستنتاج سليم هو أن قتال كل البشر أمر غير ممكن لاسيما وأن هذه الجماعة أقلية عددية, إذن الحل الوحيد هو استعباد العقول أولا فتكون الأجساد البشرية تبعا لها في النهاية.. وليس هناك طريق أفضل من أن يقتلوا القدوة الصالحة في قلوبنا حتى نصير قطعانا عمياء يسهل توجيهها كما يريد هؤلاء (الأسياد). لكن كيف يا ترى تجعل هذه الجماعة نفسها مقبولة من الناس ولا ينفرون منها في حين أن تاريخها أسود وكله خيانات ودسائس؟ .. الإجابة كلمة واحدة : الإعلام .

الخطة بدأت تتضح معالمها إذن .. أولا إفساد البشر بغمسهم في الشهوات وعوالم وهمية غرضها إبعادنا عن حقائق الواقع . وثانيا أن يزرعوا في قلوبنا حبهم بل والعطف عليهم فيصير الطريق أمامهم ممهدا لتنفيذ خططهم والتسلط على عروشنا وبلادنا. ثالثا نسف أي ذكرى أو قدوة قد تعيد لنا أمجاد الماضي وتدفعنا للمقاومة. رابعا خلق نماذج جديدة لقدوة تابعة لهم فيعبثون بنا كيف يشاءون.

*****


لو سألتُك كم يهوديا تحب لتعجبت مني وربما غضبت وقمت. لكن المشكلة أن حب اليهود تغلغل قلبك وقلب أبنائك وأسرتك دون أن تدري, والدلائل حولك في كل مكان! .. هل تعرف هاريسون فورد Harrison Ford بطل سلسلة أفلام إنديانا جونز و حرب الكواكب؟.. هل تعرف المخرج ستيفن سبيلبرج Steven Spielberg وأفلامه الشهيرة كالفك المفترس و إي.تي وحديقة الديناصورات؟ هل تعرف مايكل دوجلاس Michael Douglas و داستن هوفمان Dustin Hoffman ؟ .. كلهم يهود !!

أهي صدفة أن كل هؤلاء وغيرهم مشهورون ويؤثرون في العالم على الرغم من أن اليهود كلهم لا تزيد نسبتهم عن نصف في المائة من تعداد البشر ؟..

في كل مسلسل تليفزيوني شهير تقريبا تجد شخصا يهوديا أو أكثر.. ممثل, مخرج, مؤلف, منتج .. وكأنهم أخطبوط يجب أن يدس أذرعه في كل مكان ليهيمن على سير الأمور كما يريد ويحب. مثلا تمثيلية الأصدقاء Friends نجد اثنين من الستة ممثلين يهودا! , فيبي و روس , وهو مسلسل يتابعه آلاف المراهقين المسلمين ويشاهدون حلقاته على القنوات الفضائية وقصته الأساسية العلاقات الرومانسية بين الأصدقاء الستة!. مسلسل Buffy الذي يتحدث عن مصاصي الدماء ومشاكل المراهقات بطلته هي Sarah Michelle Gellar وهي يهودية صريحة!


الملفات السرية X-files مسلسل معروف عن الخيال العلمي وبطله الوسيم يهودي كالعادة. حتى المسلسل الطبي الذي استمر لأعوام وأعوام ER بطله الآن يهودي اسمه نوح Noah Wyle ومعجبوه كثيرون. إنهم حولنا في كل مكان, وأنا لم أعرض سوى نجوم السينما والتليفزيون لكن غيرهم المئات ممن يتحكمون في اقتصادنا وغذاءنا ودواءنا وحتى سياساتنا.. ومن يبحث يجد ويفهم ويعرف.

*****

أما عن القدوة الفاسدة فحدث ولا حرج! .. مادونا المغنية الشهيرة تمارس الجنس مع النساء والرجال, وقد تحولت علانية لفرع من اليهودية التلمودية يسمى القبالا وأطلقت على نفسها اسم يهودي هو إستر! .. بريتني سبيرز خليفتها أشهر مطربة في الدنيا اليوم تحولت أيضا لنفس الدين بتأثير من مادونا ووشمت جلدها بالحروف العبرية وأعلنت أنها فقدت عذريتها في حين أن الأمهات المخدوعات كانوا - في بدايتها الفنية - يجعلونها مثالا لفتياتهن الصغار كي يحتذوا مشوار نجاحها ويصيروا مثلها في الغني والجمال!.. توم كروز الممثل وزوجته ومعهم جون ترافولتا تحولوا لديانة جديدة اسمها العلمولوجيا وهم ينتظرون مخلوقات فضائية لتخليص العالم من شروره !! ..

وعندنا بمصر والعالم العربي صنعوا قدوات أخرى لتسير الفتيات خلفها في طريقة اللبس - أو عدم اللبس على وجه الدقة! - والكلام والحركات وبالتالي الآمال والطموحات.. فعندنا روبي كمثال للطالبة الجامعية ثم ستار أكاديمي وسوبر ستار ومذيعات لبنان وممثلات سوريا و.. إلخ مما تعرفه وتراه كل يوم يحيط بك حتى صار عاديا ليس بالغريب عليك.. وهذا هو المطلوب بالضبط.. ألا تتعجب حين ترى الكاسيات العاريات بل يسيل لعابك ويمتد بصرك وأحيانا يدك!

*****

الهدف خلق قدوة مضادة ونسيان القدوة الحقيقية .. وقد تم الهدف بنجاح وسقط مجتمعنا في الاختبار إلا بعض الأفراد المتفرقين ممن رحم ربك. كلنا فشلنا في درء الفتنة.. أنا مثلا اكتشفت أني أعلم عن حياة بطل أفلام (الماتريكس) أكثر مما أعلم عن حياة بطل حقيقي كالقعقاع بن عمرو أو موسى بن نصير! 

كتبت على شبكة الإنترنت عام 2007