‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإخوان المسلمون. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الإخوان المسلمون. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 27 سبتمبر 2012

الإخوان المسلمون لم تعرف الجهاد عدا.. شاهد الحقيقة!


كشف أيمن الظواهري -زعيم تنظيم القاعدة- أن مؤسس التنظيم أسامة بن لادن الذى خلفه على رأس التنظيم إثر مقتله بيد فريق كوماندوس أمريكى فى مايو 2011 فى باكستان، كان لا يرى بعينه اليمنى التي أصيبت بالعمى في حادث تعرّض له وهو في سن المراهقة.
كما كشف الظواهري أيضاً: أن بن لادن كان عضواً في فرع سعودي لحركة الإخوان المسلمين في شبابه ''لكنه تعرّض للطرد من الفرع لإلحاحه على الجهاد ضد السوفييت في الثمانينات''.
وقال الظواهري: ''أريد أن أتحدث إليكم عن علاقة الشيخ بالعلماء، فالكثير يتحدث أن المجاهدين لا يحترمون العلماء، ولكن الشيخ أسامة بن لادن، بدأ حياته ملتزما بالتعاليم الإسلامية وكان طالبا للعلم، وحضر كثيرا من طلبات العلم على يد المشايخ، ولكنه انشغل بالجهاد ولم يتفرغ لطلب العلم، لأن الجهاد أخذ عليه نفسه''.
وأضاف: ''ذكر الشيخ أسامة بن لادن لي أنه كان يحرض علماء الجزيرة على الجهاد، وكان يحرضهم على إخراج الفتاوى بوجوب الإعداد في سبيل الله، لأن الأمة الإسلامية وجب الجهاد عليها منذ أن سقطت الأندلس''.
وتابع، ''وكان بن لادن يحرض العلماء إلى الهجرة في سبيل الله، ويقول لهم أن الحكومة ستعتقلهم ولن تتركهم يعبروا عن أصواتهم، وقال الشيخ لي ''ليس هناك اسم تعرفونه أو لا تعرفونه إلا ودعوته  للهجرة في سبيل الله''، وكان العلماء يقولون لبن لادن ''يا أسامة إذا وقع علينا تتضيق فأنت صوتنا في الخارج''.
وعندما بدأت الحكومة بالإفراج عنهم وبلغني ذلك، ذهبت للشيخ أسامه أبلغه الخبر، قال لي ''أنت لاتعلم شيئا هذا الرجل احتوته الحكومة وخرج يمدح محمد بن نايف -مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بالسعودية''، وللأسف بالفعل أحد هؤلاء اللذين انقلبوا خرج مرة وقال أنا أبرأ إلى الله من أسامة بن لادن''، ثم خرج واحد آخر من مدعي الوعظ والإرشاد على الفضائيات وقال: ''أسامه بن لادن غوي مبين''.
وتساءل الظواهري متعجبا: أسامه بن لادن غوي مبين؟! وحسني مبارك وعبد الله بن عبد العزيز أمراء المؤمنين؟!
وعن صفات الشيخ أسامه قال الظواهري: ''بن لادن رجل رقيق المشاعر قريب الدمعة مرح وكان يضفي على مجلسه سرورا، وكان يقول أنا مطرود من تنظيمي، لأنه كان في جماعة الإخوان ومطرود ، فهو كان في جماعة الإخوان في جزيرة العرب ولما بدأ الغزو الروسي الشيخ نفر إلى باكستان، وكانت توجيهات التنظيم أن يذهب لتسليم تبرعات مالية للجهاديين في بيشاور، لكنه تحدى أوامر جماعة الإخوان وانضم إلى المقاومة المسلحة والتزم النضال المسلح''.

-----------------------------------------------------------
مدونة القلم مٌفجر الثورة.

الاثنين، 24 سبتمبر 2012

المخرج علي بدرخان يتسائل.. لماذا الإخوان؟!


ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻻ ﻧﻨﺴﻰ ﺃﻥ الاخوان ﻟﻬﻢ ﺇﻧﺠﺎﺯﺍﺕ، ﻭﻣﻦ ﻳﻨﻜﺮﻫﺎ ﺇﻣﺎ ﺃﻋﻤﻰ ﺃﻭ ﺑﻴﺴﺘﻌﻤﻰ ﻭﺃﺑﺴﻄﻬﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﺗﺤﻮﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﻧﻈﺎﻡ ﻋﺴﻜﺮﻯ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﻣﺪﻧﻰ، ﻭﻫﺬﺍ ﻭﺣﺪﻩ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺃﻛﺒﺮ ﺗﻌﻈﻴﻢ ﺳﻼﻡ، ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﺧﻮﺍﻥ, ﺑﻞ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﻮﺍﺩﻭﻥ ﻭﺣﺮﺍﻣﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﻢ ﺻﻔﻮﺕ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺤﺪﺙ ﺣﺎﻟﺔ ﺍلإﻧﺰﻋﺎﺝ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪﺓ ﺍﻟﺤﺎﺩﺛﺔ ﺍﻵﻥ .. ﻓﻠﻤﺎﺫﺍ؟!

---------------------------------------------------------
مدونة القلم نٌفجر الثورة.

الزعيم مرسى يضع شروط العلاقات العربية - الأمريكية

خرج الذئب إلي ساحة معركته بعدما أغلقت عليه قضبان القفص ومن حوله تحاول الضباع تنهش من حولها وتلهو حول محبسه؛ ليقول اليوم أحذروا فأمس كان ماضي.. واليوم عصر ضاري, فالعصا لمن عصا. اليوم يعلنها صراحة: 
-على الولايات المتحدة أن تغير أسلوبها تجاه العالم العربى جذريا بإظهار الإحترام لقيمه وبالمساعدة على إقامة الدولة الفلسطينية إذا كانت تريد احتواء الغضب المتصاعد تجاهها على مدى عقود.

- عبء إصلاح العلاقات مع العرب وإحياء دور مصر كحليف وحجر زاوية فى استقرار المنطقة يقع على الولايات المتحدة.

- إذا كانت الولايات المتحدة تطالب مصر بالإلتزام بإتفاقية كامب ديفيد فعليها أن تلتزم هى أيضا بما نصت عليه المعاهدة من إقامة حكم ذاتى للفلسطينيين والإنسحاب الكامل من الضفة الغربية وقطاع غزة.. طالما أن الفلسطينيين يفتقدون العدل والسلام..فالإتفاقية ناقصة التنفيذ.

- حتى فى حالة الصراع مع القيم الغربية على الولايات المتحدة أن تحترم تاريخ وثقافة العالم العربى.

- أخذنا وقتنا فى التعامل مع متظاهرى السفارة الأمريكية لتجنب ردود الفعل العنيفة ولكننا تعاملنا مع الموقف بحزم.

- لن تكون مصر عدائية للغرب ولكنها لن تكون مطيعة كما كانت فى عهد مبارك أيضا.

- الحكومات الأمريكية المتعاقبة اشترت بأموال دافع الضرائب الأمريكى كراهية شعوب المنطقة بدعم أنظمة ديكتاتورية ضد معارضة شعبية ومساندة إسرائيل ضد الفلسطينيين.

- لم يختار العسكر أن يعودوا لثكناتهم, ولكنها كانت إرادة الشعب المصرى التى نفذها رئيسه المنتخب ديمقراطيا..رئيس مصر هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.. مصر الآن دولة مدنية حقيقية.. لاعسكرية ولادينية.. إنها دولة قانون.. ديمقراطية.. حرة.. دستورية.. حديثة.

- نحن نتصرف بناء على إرادة الشعب وخياراتهم فقط لاغير..بدون أية تدخلات أخرى.. هل هذا واضح؟

- العرب والأمريكيون لهم أهداف مشتركة..أن يعيش كل شعب حرا فى أرضه..متمتعا بقيمه وتقاليده حياة عادلة ديموقراطية..

- لقد نشأت فى الإخوان المسلمين..تعلمت مبادئى فى الإخوان المسلمين.. تعلمت أن أحب بلدى فى الإخوان المسلمين.. وتعلمت السياسة فى الإخوان المسلمين, ولكن اذا وجدت فى حزب الوفد ما هو أفضل سآخذ به.

- لن أمنع امرأة من الترشح لرئاسة الجمهورية.. هذا ضد القانون وضد الدستور, لكن ما اذا كنت سأصوت لها فهذا شأنى.

- تعلمت الكثير من الولايات المتحدة (علميا).. مثل عادات العمل والالتزام بالوقت والنظام.. لم أكن معجبا بأسلوب حياة الأمريكيين والعنف السائد بينهم والحميمية بين الرجال والنساء, لكنه مجتمعهم وحياتهم يعيشونها بطريقتهم.

---------------------------------------------------
مدونة القلم مٌفجر الثورة.

الأحد، 19 أغسطس 2012

منشورات حزب الدستور بالعيد.. إعتراف بصحة فهم الإخوان لعلاقة الدين بالسياسة

رحب حسن البرنس القيادي بحزب الحرية والعدالة  ووكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب بنزول حزب الدستور الذي يرأسه الدكتور محمد البرادعي، وإن ما كان يوزعه الحزب اليوم بصلاة العيد في الساحات هو اعتراف بصحة فهم جماعة الإخوان المسلمين للعلاقة بين الدين والسياسة، مؤكدا على أن هذا اعتراف من التيار المدني بذلك أيضا.

وقال البرنس في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: "أنا أرحب بنزول حزب البرادعى بالعمل السياسي ومنشوراته أثناء صلاة العيد.. يعنى اعتراف رسمى بصحة فهم الإخوان للعلاقة بين الدين والسياسة.. هذا إعلان رسمى بدفن مقولة لا سياسة فى الدين.. وعلى التيار المدنى أن يتقبل العزاء فيها فى الانتخابات القادمة".
--------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة". 

الثلاثاء، 17 أبريل 2012

بيان جماعة الإخوان المسلمين عن مهازل اللجنة العليا للإنتخابات الرئاسية..!


تلقت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بدهشة واستغراب قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية برفض الطعن الذي تقدم به المهندس خيرت الشاطر مرشح الجماعة والحزب في الانتخابات الرئاسية، خاصة وأن قرار رفض الطعن جاء بعد تقديم كل الحجج والأسانيد القانونية والأحكام القضائية، بما فيها تفسير المحكمة العسكرية العليا الخاص برد اعتبار المهندس خيرت الشاطر، والتي اشتملت على القضية العسكرية الأخيرة التي استندت إليها اللجنة في قرارها باستبعاده من الكشوف الأولية، وعادت ورفضت الطعن رغم كل الدفوع القانونية التي قدمها المحامون.

وإدراكًا من جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة بخطورة المرحلة وأهميتها فإن الجماعة والحزب يعلنان أنهما ماضيان في المنافسة على منصب رئاسة الجمهورية من خلال مرشحهما الدكتور محمد مرسي بنفس المنهج والبرنامج، بما يحقق المصالح العليا للوطن، ورعاية حقوق الشعب.

وتؤكد الجماعة والحزب أن لديهما مشروعًا لنهضة الوطن في مختلف المجالات، وأن مرشحهما يحمل هذا المشروع الذي يؤيده الشعب المصري، وتسعى الجماعة والحزب إلى تحقيقه؛ لتعبر مصر إلى برِّ الأمان، وتتبوأ مكانتها اللائقة بين الأمم والشعوب.

والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

---------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".. عن وحدة الدعم الإستراتيجي بجماعة الإخوان المسلمين.

السبت، 7 أبريل 2012

بيان الهيئة العليا للحرية والعدالة حول ترشيح الدكتور مرسي مرشحا احتياطيا



إيمانا من حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين بحماية الثورة المباركة والنهوض بالوطن العزيز تقدمنا إلي الأمة بمشروع للتنمية والنهضة الوطنية، وفي سبيل تحقيق هذه النهضة وحماية لهذا المشروع الوطني وللثورة المصرية العظيمة من التهديد دفعت الجماعة والحزب بالمهندس خيرت الشاطر للترشح لرئاسة الجمهورية، بعد أن تأكدنا تماما من سلامة موقفه القانوني وعدم صحة ما يثيره البعض حول هذا الأمر الذي تمت دراسته من قبل لجنة قانونية علي أعلي المستويات من داخل الجماعة والحزب وخارجهما.

إلا أن المتأمل في المشهد السياسي المصري يري العديد من التغيرات السريعة بما يشير إلي أن هناك محاولات لافتعال معوقات للحيلولة دون استكمال بعض المرشحين لمسيرتهم الوطنية، تمهيدا لاجهاض الثورة وإعادة استنساخ النظام السابق بنفس رموزه وهيئاته، وهو ما لا يمكن قبوله بأي حال من الأحوال.

ولأننا نحرص علي نجاح الثورة وتحقيق كل اهدافها بالتعاون مع كل ابناء الشعب المصري، فإننا نؤكد علي ضرورة عدم السماح لأية إعاقات قد يفتعلها البعض ولذلك قررنا جماعة وحزبا ترشيح الأستاذ الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة مرشحا احتياطيا للرئاسة، كإجراء احترازي لازم لضمان استمرار مسيرة التحول الديموقراطي المنشود لهذا الوطن.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.

------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مٌفجر الثورة".. بالتنسيق مع وحدة الدعم الإستراتيجي لجماعة الإخوان المسلمين.

الاثنين، 2 أبريل 2012

قالو عن المهندس خيرت الشاطر..!


حسن البرنس | خيرت الشاطر سجنه عبد الناصر سنة 68..

وفصله السادات 81 وكان معيدا في كلية الهندسة..

أما مبارك فصادر شركاته و ظلمه في ثلاث محاكمات عسكرية..

هو مهندس مشروع نهضة مصر الذي شارك في وضعه ألف عالم مصري.

قابل عشرات السفراء العرب و الأجانب..

وتباحث مع مئات من رجال الاعمال المصريين و الاجانب! فهل آلت لنا اللحظة؟


صفوت حجازى | مهندس خيرت الشاطر شخصية جديره بالدراسة!

د-رفيق حبيب | الشاطر خيرت شخصية استثنائية، في نضاله وإخلاصه وحماسه وإمكانياته. فهو في حد ذاته قصة لرجل الأعمال، الذي حمل مشروعًا ورسالةً، ولم يركز على جمع المال، فأصبح نموذجًا لرجل الأعمال صاحب الرسالة، وهو نموذج يتآكل كل يوم، بفعل السلطة الغاشمة، التي لا تفتح المجال إلا لكل فاسد.

الشيخ محمد عبدالمقصود | قد يكون خيرت الشاطر هو السبب في إقامة المشروع الإسلامي.. يجب أن نختار الكفاءات.

د. محمود غزلان | ترشيح المهندس خيرت الشاطر لرئاسة الجمهورية، قرار اتخذه مجلس شورى الإخوان والهيئة العليا للحرية والعدالة للتنفيذ وليس للمناورة أو المساومة، وليس من حقِّ أي فرد أن يصرِّح تصريحًا يتعارض مع هذا القرار ولا مع أهدافه.

مختار العشري، عضو اللجنة القانونية بحزب الحرية والعدالة | إن مرشح الحزب والجماعة المهندس خيرت الشاطر ليس لديه أية موانع قانونية على الإطلاق للتقدم للترشح على منصب رئيس الجمهورية، وأضاف أن الذين يتحدثون عن وجود موانع ليس لديهم علم بما تم من إجراءات قانونية خلال الفترة السابقة من رد اعتبار قانوني وقضائي.


د.مرسي | ترشيح الشاطر فرصة لتحقيق مشروع النهضة.


م. محمود عامر– أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بالجيزة | ترشيح الإخوان للشاطر يسد الطريق أمام فوز الفلول 


 أحمد خليل عضو مجلس الشعب عن حزب النور | ان الشاطر يمتلك من القدرات والإمكانيات ما يؤهله لتدشين مشروع نهضة مصري شامل بمرجعية إسلامية.


عبد المنعم الشحات |  تراجع الإخوان عن موقفهم من الرئاسة وترشيحهم الشاطر موقف سياسى وارد، والمواقف السياسية متغيرة حسب الظرف.

وقال أيضا.. الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح هى التى طلبت من جماعة الإخوان المسلمين الدفع بخيرت الشاطر للترشح للرئاسة.


الدكتور عبد الله الأشعل - مساعد وزير الخارجية الأسبق والمرشح المحتمل لإنتخابات الرئاسة | لن أترشح وسأدعم المهندس خيرت الشاطر وترشيح الشاطر يحمي الثورة.


‎الشيخ حازم أبو اسماعيل | يرد على من يهاجم جماعة الاخوان المسلمين بدعوى تفتيت أصوات الإسلاميين.


د. يوسف السند- أستاذ علوم القرآن وعضو رابطة علماء الخليج | خرج من السجن ليحكم مصر بإذن الله تعالى!


د. أسامة ياسين | الشاطر للرئاسة، مصلحة الجماعة ومصلحة الوطن.

الشيخ جمال عبد الهادي | على الاقزام (النخبة ) ألا يتحدثوا على العمالقة (الاخوان ) الذين ضحوا وبذلوا وقضوا أعمارهم في المعتقلات والسجون. 


حسن نافعة | من حق الجماعة أن ترشح أحد أعضائها للمنصب الرئاسى، سواء كان خيرت الشاطر أو غيره.


المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية | إن ترشيح المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، يأتى متطابقاً مع السنة النبوية، التى أرست تقليداً بأن الإماراة لا تعطى لمن طلبها.


د. محمد سعد عليوة عضو مجلس شورى الإخوان | ترشح الشاطر لإستكمال مطالب الثورة.
زميل دراسة للمهندس خيرت الشاطر | أراه أردوغان مصر.

عمرو موسي المرشح لرئاسة الجمهورية | إنه من حق المهندس خيرت الشاطر دخول سباق الرئاسة.

---------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".

السبت، 31 مارس 2012

بيان حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين حول أسباب الدفع بمرشح للرئاسة!


منذ أن قام الشعب المصري العظيم بثورته المجيدة التي أسقطت رأس النظام السابق، وتنسمت مصر نسيم الحرية، بدأت محاولات عدة لتعويق التحول الديمقراطى والانتقال السلمى للسلطة، بدءاً من إثارة الجدل حول استفتاء مارس 2011 على التعديلات الدستورية، الذي قال الشعب فيه كلمته بالموافقة عليها بنسبة 77%، ثم أثيرت معركة مفتعلة تحت شعار (الدستور أولاً) وأخرى تحت شعار (المبادئ الحاكمة للدستور) أو (المبادئ فوق الدستورية) وأمام الإصرار الشعبي تم التوافق بين القوى السياسية والحزبية والمجلس العسكري على خريطة طريق لتكوين مؤسسات الشعب التشريعية والدستورية وتحديد جدول زمني لنقل السلطة بحلول 30 يونية 2012.

ثم أثير جدل آخر حول طريقة إجراء الانتخابات النيابية هل تكون بنظام القوائم أوبالنظام الفردي، وانتهى هذا الجدل بالتوافق بين القوى السياسية والحزبية والمجلس العسكري في حضور ممثلي المحكمة الدستورية العليا على انتخاب الثلثين بنظام القوائم والثلث بالنظام الفردي.

وما أن انتهت الانتخابات البرلمانية التي شارك فيها نحو ثلاثين مليونا من الناخبين وقال الشعب كلمته التى تعبر عن اختياره الحر، حتى بدأت محاولات تعويق أداء مجلسي الشعب والشورى من خلال عدم تجاوب السلطة التنفيذية مع قرارات ومطالب نواب الشعب، والتباطؤ الشديد في أداء الحكومة، واستمر مسلسل الإخفاقات وافتعال الأزمات وسوء الإدارة وعدم الاستجابة لمطالب الشعب التي قامت من أجلها الثورة، حتى وصلنا إلى ما يمكن أن يعد إهدارا لمقدرات البلاد ويضاعف من خطورة عدم الاستقرار، الذي تمثل في الانفلات الأمني والأزمات الاقتصادية والمعيشية المفتعلة.

وما أن بدأ تشكيل الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور وفقا للإعلان الدستوري المستفتى عليه وضمت نخبة ممثلة لفئات وأطياف الشعب ومؤسساته المختلفة؛ حتى انطلقت حملة إعلامية غير عادلة حول تشكيلها، وظهر أن ضغوطا مورست على البعض لإعلان انسحابه من الجمعية بعد أن أبدى ترحيبا بالمشاركة، وذلك بغرض تشويه أداء البرلمان وعرقلة عمل الجمعية .... وهكذا يستمر تعويق المسار الديمقراطي وانتقال السلطة وفق الإرادة الشعبية.

وأثناء هذا كله حاول الإخوان بشتى الطرق الوصول مع كل الجهات إلى كلمة سواء، ليتحمل كل الأطراف مسئوليتهم التاريخية، وسعى الإخوان إلى التوافق مع كل القوى السياسية والحزبية، كما طالبوا الجهات المعنية بالقيام بدورها في اتخاذ ما يحقق الاستقرار الاقتصادي والأمني، وتلبية الاحتياجات الضرورية للشعب،وتشكيل حكومة توافق وطني من الأغلبية البرلمانية بمشاركة الأحزاب والقوى الوطنية الأخرى، فلم يجدوا أي استجابة عملية حقيقية، وأصبح الاستمرار في هذا الأمر والسكوت عنه في رأي الإخوان تقصيرا وخطيئة في حق الوطن وتضييعا للأمانة التي حملهم إياها الشعب الذي انتخبهم بإرادته الحرة، نُسأل عنها أمام الله ثم أمام الشعب والتاريخ.

لقد كان قرار مجلس الشورى العام بعدم تقديم مرشح للرئاسة من الإخوان –بتاريخ10/2/2011م، والتأكيد عليه في جلسة 29/4/2011م – مبنيا على مبررات داخلية وخارجية لضمان نجاح الثورة، وعدم إيجاد ذرائع لإجهاض عملية التحول الديمقراطي، لكن أمام تلك التحديات التي سبقت الإشارة إليها وغيرها فقد وجدت الجماعة أن هناك تهديدا حقيقيا للثورة ولعملية التحول الديمقراطي وانتقال السلطة إلى حكومة مدنية منتخبة وفقا لإرادة الشعبية، ومن أهم مظاهر تلك التحديات :

· رفض وتعويق تشكيل حكومة ذات صلاحيات حقيقية معبرة عن إرادةالشعب برغم الفشل الذريع للحكومة الحالية.

· التلويح والتهديد بحل مجلسي الشعب والشورى المنتخبين لأول مرة بإرادة شعبية حرة،الأمر الذي ينذر بإجهاض الإنجاز الأهم للثورة الذي تم حتى وقتنا هذا.

· الدفع بمرشح رئاسي أو أكثر من بقايا النظام السابق ودعمهم من فلول الحزب المنحل وأعداء الثورة لمحاولة إنتاج النظام السابق مرة أخرى.

· محاولات إعاقة عمل الجمعية التأسيسية وإثارة الجدل حولها بهدف تعويق إعداد الدستور في المدى الزمن المحدد له.

ولقد حرص الإخوان المسلمون من منطلق استشعارهم للمسئولية وتقدير المصلحة العليا للوطن على الالتزام بما أعلنوه من قبل بعدم الترشح للرئاسة،فقاموا بالتواصل مع أكثر من شخصية عامة مناسبة للترشح فى هذه المرحلة الهامةوالفاصلة فى تاريخ الوطن، ولكنهم رفضوا جميعًا وأبدوا اعتذارهم وفقاً لتقديراتهم.

وأمام هذه المتغيرات والتحديات التى تمر بها الثورة الآن،والتهديدات التى تواجهها، وبعد دراسة كامل الموقف في ضوء استشعار الجماعة لمسئوليتها التاريخية والوطنية، وما يصبو إليه شعبنا العظيم الذى أعطانا ثقته التى نعتز بها من أمال وطموحات، وفي ضوء ما تم من مناقشات ودراسات في الجلسات الطارئة لمجلس الشورى العام، وإعلاءً لمصلحة الوطن العليا، وتحقيقًا لأهداف الثورة أصدر مجلس الشورى العام لجماعة الإخوان المسلمين القرار التالي: «قرر مجلس الشورى العام في جلسته الطارئة اليوم السبت الموافق 31/3/2012 التقدم بمرشح لرئاسة الجمهورية، ويفوض مكتب الإرشاد بالتنسيق مع المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة باتخاذ الإجراءات التنفيذية ومتابعتها».

إننا إذ نعلن هذا القرار فإننا نؤكد أن جماعة الإخوان المسلمين لا تسعى إلى سلطة من منطلق الوصول إلى منصب أوتحقيق مغنم أوجاه، ولكنهاتسعى إلى تحقيق الغاية التى من أجلها نشأت وعملت طوال السنوات الماضية وهى إرضاءً لله عز وجل بإرشاد الناس إلى تعاليم الإسلام وقيمه الصالحة، والعمل على تحقيق الإصلاح الشامل الذى يتعاون عليه جميع أبناء الوطن، وإنها من أجل ذلك تتقدم لتتحمل مسئولياتها التاريخية فى تحقيق أهداف الثورة المصرية التى أبهرت العالم أجمع، كي لاتعود البلاد للوراء مرة أخرى، وإننا على ثقة ويقين من عون الله لنا ما دمنا صادقينفى توجهنا، متجردين من أهوائنا، متوكلين على ربنا القوي العزيز، كما أننا على ثقةمن تأييد شعبنا العظيم لهذا القرار،وتعاونه معنا في الحفاظ على مكتسبات ثورتنا العظيمة وحمايتها من الأخطار التيتتهددها، سائلين الله عز وجل أن يلهمنا رشدنا وأن يقوي عزائمنا لتحقيق آمالوطموحات شعبنا العظيم.

(ومَنيَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)
---------------------------------------------------------------------------
(وحدة الدعم الإستراتيجي) الإخوان المسلمون – حزب الحرية والعدالة

الثلاثاء، 27 مارس 2012

إجتماع مجلس شورى الإخوان يتم إرجائه أسبوعا للبحث في حقيقة المرشح الرئاسي المقبل!


تدارس مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين في جلسته الطارئة اليوم الثلاثاء الموافق 4/5/1433هـ الموافق 27/3/2012م المستجدات الحالية.
وقرر عقد اجتماع آخر يوم الثلاثاء المقبل الموافق 3/4/2012م في العاشرة صباحًا لدراسة التطورات لاتخاذ القرار نحو الخيارات المختلفة.
-----------------------------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع وحدة الدعم الإستراتيجي لجماعة الإخوان المسلمين.

الاثنين، 26 مارس 2012

الإخواني أمير بسام: ما تشهده البلاد الآن يراد به تعطيل مسيرة الديمقراطية!


أكد د. أمير بسام -عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة- أن الفارق كبير بين أغلبية حزب الحرية والعدالة وأغلبية الحزب الوطني المنحل؛ فالحزب البائد كان تيارا منفردا بالتسلط وليس بالصندوق، وأن الأحداث التي تشهدها البلاد يراد بها تعطيل مسيرة الديمقراطية وهذه الأحداث ليست من إفراز الشعب المصري العظيم الذي قدم أعظم ثورة في التاريخ وإنما هي من نتاج فلول النظام ورجال جهاز أمن الدولة السابق.. وأضاف -في حواره مع برنامج "البلد اليوم" على قناة صدى البلد- أن مواقف الحزب من أي فصيل نابعة من استقراء مصلحة الوطن وليس مصلحة الإخوان أو غيرها.


وأوضح أن الإخوان والمجلس العسكري لم يكن بينهما "شهر عسل" كي ينتهي ولكن في البداية عندما كانت قرارات المؤسسة العسكرية بها جزء كبير موفق كنا معها ولكن حينما صدرت قرارات تصب نحو تكريس أوضاع معينة لا نقبلها ولا يقبلها الشعب كانت لنا وقفة ضدها.



وحول رده على بيان المجلس العسكري وأن على الإخوان قراءة التاريخ، قال إن الاحداث تقرأ في سياقها وعقارب الساعة لن ترجع إلى الوراء فالشعب المصري والمؤسسة العسكرية والإخوان في ثورة 52 يختلفوا تمامًا عما هم عليه الآن.. فالإخوان في أحداث 54 لم يصطدموا بعبد الناصر مع أنهم كانوا قادرين على ذلك لأن الصدام وقتها كان سيؤدي إلى حرب أهلية؛ إلا أن الإخوان ضحوا بأنفسهم في سبيل الابتعاد بالوطن عن هذه الفتن وقبعوا في سجون عبد الناصر لعشرات السنين.

الإخوان كما أعلت مصلحة الوطن في 54 تعلي مصلحته مرة أخرى الآن لذلك نحن لسنا مع أو ضد المجلس العسكري على طول الخط ولكن نحن مع القرار الذي يصب في مصلحة الوطن.. وأشار إلى أن المجلس العسكري قبل انتهاء الانتخابات وعندما ظهرت بوادر حصول الإخوان على الأغلبية استبق الأحداث وصرح بعدم أحقية الأغلبية في تشكيل الحكومة حتى وإن تنصل المجلس بعدها من هذا التصريح فالأحداث المتتالية تثبت أن هذا التصريح يعبر عن وجهة نظر المجلس العسكري.

وقال مع أن لجان المجلس تكشف كل يوم عن كم هائل من الفساد داخل الوزارات ومع عجز الحكومة عن التصدي لمافيا الفساد داخلها وخارجها نجد المجلس العسكري يؤازرها ويساندها.. واستغرب من عدم قبول بعض القوى السياسية أن تستحوذ الأغلبية على غالبية لجان البرلمان وقال هل مطالب من الأغلبية أن تترك المناصب القيادية للأقلية .
وأوضح أن الديمقراطية التي ينادي بها الجميع تتيح للأغلبية الاستحواذ على كافة المناصب ومع ذلك اتبع حزب الحرية والعدالة أسلوب المشاركة لا المغالبة وكانت نسبة تمثيله في لجنة إعداد الدستور 25% بالإضافة إلى طرحه 25 إسم من خارج الإخوان منهم عمرو حمزاوي وعمرو الشبكي وغيرهم.
هناك توافق على عدم إعادة صناعة فرعون جديد لذلك الحديث عن النظام السياسي لن يخرج عن كونه إما نظام برلماني أو نظام مختلط.
وأوضح أن طرح اسم المهندس خيرت الشاطر للترشح على رئاسة الجمهورية لم يحسم حتى الآن مع التأكيد على أن خيرت الشاطر عقلية اقتصادية وسياسية ومجتمعية وهو رجل يستطيع بناء المؤسسات.


وحول الاتهام بعدم استطاعة المجلس السيطرة على أزمة بورسعيد قال ليس من صلاحيات المجلس السيطرة ولكن الحكومة هي من عليها السيطرة على هذه الازمة ، ومن ضمن مبررانا لسحب الثقة من الحكومة عدم قدرتها على السيطرة على هذه الازمة.
وأوضح أن إعلان الحزب والاخوان بأننا لن يكون لنا مرشح للرئاسة كان في اجتماع مجلس الشورى يوم 10/2 كي يعلم الجميع حينها أن الثورة ثورة الشعب المصري وليست ثورة الإخوان. وأن وجه الثورة وجه وطني خالص وجزء منه إسلامي وكان هذا ضرورة لطمأنة الداخل والخارج من فوبيا الإسلام والإخوان.
وما دفعنا للتفكير في المشاركة في انتخابات الرئاسة يرجع إلى استشعارنا بأن المجلس العسكري يريد عرقلة المسيرة الديمقراطية بعدم إعطاء مجلس الشعب الحق في تشكيل حكومة جديدة أو تمكينه من سحب الثقة من الحكومة الحالية.
وقال نحن قبل تشكيل حزب الحرية والعدالة كان لدينا أقسام داخل الجماعة تدرس مصر من الألف إلى الياء ولدينا دراسات قوية وشاملة في شتى المجالات ولدينا خامات بشرية جيدة تريد من يوظفها ويثق فيها .
وأن قرار الجماعة بعدم الترشح للرئاسة كان في البداية لمصلحة مصر والقرار الآن أيضا لصالح مصر، ونحن نعلم أنها تركة ثقيلة وكم الفساد ضخم والمشاكل كبير ونحن نخاطر بمستقبلنا وسمعتنا في مقابل عدم تخلينا عن الشعب المصري فقد رأينا أن هذه الحكومة تفتعل الازمات ويدها مغلولة سواء من داخلها أو خارجها ولن تستطيع حل مشاكل الوطن.


---------------------------------------------------------------------------


مدونة "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع وحدة الدعم الإستراتيجي لجماعة الإخوان المسلمين.

الاثنين، 19 مارس 2012

أكاذيب سيارة الكتاتني الفارهة والأموال الطائلة



نفى الدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة المعلومات التي تناولتها بعض وسائل الإعلام بشكل مغلوط في الآونة الأخيرة عن شراء الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب سيارةً جديدةً بقيمة تزيد عن مليون جنيه من ميزانية الدولة، وأن راتبه يصل إلى 750 ألف جنيه.

وكشف الدكتور البرنس على تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" أن الدكتور الكتاتني رفض شراء أي سيارة جديدة لمجلس الشعب، ورفضت قوات الشرطة مسئولية حمايته إذا استعمل سيارته الشخصية العادية، وأكدت ضرورة استعمال السيارة المصفَّحة التي سبق أن اشتراها رئيس مجلس الشعب السابق عام 2008.. وأضاف أن راتب رئيس مجلس الشعب- وهو في منزلة نائب رئيس الجمهورية- 14 ألف جنيه مصري، معربًا عن تعجبه من الشائعات التي أطلقها البعض حول هذا الأمر، بينما كان رئيس تحرير إحدى الصحف القومية في عهد الحزب الوطني يزيد مرتبه عن مليون جنيه.. وأوضح في تصريح خاص أن ما دعاه إلى كشف هذه الحقائق هو حجم الأكاذيب التي نُشرت في الآونة الأخيرة بهدف تشويه شخص بقيمة الدكتور سعد الكتاتني.


وأشار إلى أن رئيس المؤسسة التشريعية في أي دولة في العالم لا بد له من حراسة وطريقة حياة خاصة تتناسب مع وضعه حتى لا يتعرَّض للخطر، ولا يتنافى ذلك مع الإسلام، فقد عين الخلفاء الراشدون حراسة لهم بعد مقتل سيدنا عمر بن الخطاب على يد "أبو لؤلؤة المجوسي".
-----------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".

الإخوان وموقفهم من حكومة الجنزوري والقضايا الخارجية



لا تزال الوزارة رغم فشلها ورغم تدهور الأحوال العامة في مصر متمسكة بالبقاء، ولا يزال المجلس العسكري متمسكًا بها على الرغم من رفض جميع لجان مجلس الشعب التسع عشرة لجنة لبيانها، مع أن الصالحالعام يقتضي إسناد تشكيل الوزارة للحزب الذي اختاره الشعب بأغلبية أصواته، لا سيما وأن هذا الأخير ينوي تشكيل وزارة ائتلافية من معظم القوى التي نجحت في البرلمان.

كما أن قرار النيابة العامة تحويل 75 شخصًا إلى محكمة الجنايات بتهمة الاشتراك في قتل ضحايا إستاد بورسعيد وإصابة آخرين، ومن المتهمين تسعة أشخاص من كبار ضباط الشرطة يعتبر نقطة تحول في مسار التعامل مع الكوارث المتلاحقة التي شهدناها في الفترة الأخيرة.

إضافة إلى حادثة ضبط ضابط من الأمن الوطني (مباحث أمن الدولة سابقًا) يحرض عمالاً متظاهرين أمام البرلمان على اقتحامه تمثل هي وقرار النائب العام بتحويل 9 لواءات من كبار ضباط الداخلية دليلاً كاشفًا على إحدى فئات (الطرف الثالث) المجهول الذي كانت تُنسب إليه الكوارث فيما مضى.

***
وعلى المستوى الإقليمي تأتي الاعتداءات الصهيونية على قطاع غزة وقتل وإصابة عدد كبير من أهلها، وتدمير عديد من منشآتها غداة عودة قادة الكيان الصهيوني من أمريكا واستشعارهم للتأييد المطلق من الرئيس الأمريكي معبرة عن انعدام احترام البلدين لحياة الإنسان وكرامته وحقوقه فردًا ومجتمعات، يؤيد ذلك جريمة قتل جندي أمريكي من قوات الاحتلال في أفغانستان لستة عشر مواطنًا أفغانيًّا في منتصف الليل، إضافة لجريمة الجنود الأمريكيين بحرق المصحف الشريف في أحد معسكراتهم في عدوان سافر على الإسلام ومقدساته.
والإخوان المسلمون يشرحون رأيهم في هذه الأحداث فيما يلي:

أولاً: الشأن الداخلي:
- أثبتت وزارة الدكتور الجنزوري فشلاً ذريعًا في إدارة البلاد؛ حيث وقعت كوارث فادحة لو حدث ما هو أقل منها بكثير في أي بلد ديمقراطي لاستقالت الوزارة على الفور، منها كارثة إستاد بورسعيد؛ حيث قُتل خمسة وسبعون شخصًا وجُرح المئات، كما وقعت مصيبة سفر المتهمين الأجانب في قضية التمويل الخارجي، الأمر الذي مرَّغ الكرامة الوطنية في الوحل، وأساء إلى استقلال القضاء، وأثبت أن الأجانب يعاملون في مصر أفضل من أهلها، وتمَّ التفريط في السيادة بالسماح للأجانب بالتدخل في الشئون الداخلية.

وحينما أبدى حزب الحرية والعدالة استعداده لتشكيل حكومة جديدة تستند إلى الشرعية الشعبية وتأتلف مع بقية القوى الممثلة في البرلمان، وبالتالي تكون حكومة قوية حازمة تُعمل القانون على الجميع، ويكون ولاؤها للشعب الذي اختارها، وتقدم مصلحته العليا على كل المصالح.

وحتى حينما قدمت الحكومة بيانها لمجلس الشعب رفضت اللجان النوعية التسع عشرة هذا البيان بالإجماع، وكان المفروض أن تقدم استقالتها، وبالرغم من ذلك فلا تزال هذه الحكومة تتمسك بمواقعها يساندها في ذلك المجلس العسكري، متعللين في ذلك بأن الإعلان الدستوري لا يسمح لمجلس الشعب أن يسحب الثقة من الحكومة، ورغم عدم صحة هذا الكلام فإنه يبدو أن الصالح العام ليس له اعتبار في القضية، إضافة إلى أن الإعلان الدستوري ينص في المادة (33) على ما يلي: (يتولى مجلس الشعب فور انتخابه سلطة التشريع.... كما يمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية) وفي المادة (62) على ما يلي: "كل ما قررته القوانين واللوائح من أحكام قبل صدور هذا الإعلان الدستوري يبقى صحيحًا ونافذًا" ومعنى هذا أن لائحة مجلس الشعب تظل صحيحة ونافذة، وقد جاء في الباب السابع منها 12 فصلاً تمثل أدوات الرقابة على السلطة التنفيذية، ومنها سحب الثقة من الحكومة.

ونحن نرى أن هذا الإصرار على الإبقاء على هذه الوزارة رغم فشلها، إنما هو محاولة لإفشال البرلمان حتى يبقي مجلسًا للكلام الذي لا يتحقق منه شيء، بحيث يقول ما يشاء وتفعل السلطة ما تشاء، ومن ثم يكون هناك انفصال تام بل تعارض بين سلطتي التشريع والتنفيذ، ثم إننا مقبلون على انتخابات رئاسية ثم استفتاء على الدستور، وهي أمور تقتضي حكومة قوية نزيهة حرة تمثل الشعب.

- قررت النيابة العامة إحالة 75 شخصًا منهم 9 لواءات من الشرطة إلى محكمة الجنايات بتهمة قتل شهداء إستاد بورسعيد وإصابة آخرين، وهذه الواقعة لها عدة دلالات:
أولاً: أنها المرة الوحيدة التي تحيل فيها النيابة متهمين في كارثة، على الرغم من حدوث عدة كوارث من قبل (ماسبيرو - شارع محمد محمود - مجلس الوزراء) والفرق بين هذه المرة والمرات السابقة أن مجلس الشعب قد انتخب قبل أحداث بورسعيد في حين لم يكن هناك من يمثل الشعب من قبل فضاعت القضايا، ومن ثم لا بد من استكمال بناء المؤسسات الدستورية، وأن يكون للشعب ممثلون يحملون همومه ويعبرون عنه، ويسعون في خدمته وحمايته وأمنه.
ثانيًا: أن وجود مجلس الشعب أجبر السلطات على القيام بدورها، لذلك يجب أيضًا أن تكون الحكومة مستندة إلى الشعب ممثلة لإرادته، لا سيما وأن الشعب يتطلع إلى إنجازات على أرض الواقع، وليس تشريعات فقط على الصفحات.
ثالثًا: أن تقديم 9 من لواءات الشرطة متهمين في هذه الجريمة يلقي ضوءًا على الجهة الثالثة التي كانت مجهولة في الكوارث الماضية، وكم حذرنا وتساءلنا عمن يقف وراء الأحداث الدامية، وطالبنا بتطهير الشرطة وبقية مؤسسات الدولة من بقايا النظام البائد.

- ضبط أحد ضباط أمن الدولة (الأمن الوطني حاليًّا) يحرِّض على اقتحام مجلس الشعب وإهانته وإسقاط هيبته، هي جريمة تعضد ما تكشف من التحقيقات في أحداث بورسعيد، وهي وجود جناح داخل وزارة الداخلية لا يزال يمارس جرائم النظام السابق ويعادي الثورة، ويقف ضد مصالح الشعب، والزعم بأن هذا الضابط كان يؤمن مجلس الشعب أقرب إلى الهزل، فمنذ متى وضباط أمن الدولة يؤمنون المؤسسات والمنشآت؟ وهذا يدل على مدى الحاجة للتطهير، وإعمال القانون بكل حزم.

***

ثانيًا: على المستوى الإقليمي:
قام الكيان الصهيوني بالعدوان على غزة مطمئنًا للدعم الأمريكي الظالم لكل ما يفعل، مستصحبًا مباركة أوباما للإرهاب الصهيوني بدعوى الدفاع عن النفس، وهذا ما يُوجب على الأمة العربية أن تتحمل مسئوليتها في حماية أهل فلسطين من القتل المتواصل والتدمير الدائم لكل مقومات الحياة في غزة، والاستيلاء على أراضي الضفة، وإقامة المستعمرات الصهيونية عليها، وتهويد القدس وتهديد المسجد الأقصى.

- ما تزال قضية سوريا الشقيقة تدمي القلوب بمآسيها الدامية؛ حيث لا تتوقف آلة القتل والتدمير التي يديرها النظام الوحشي ضد شعب، ولا يزال العالم يقف عاجزًا عن حماية المواطنين العُزل، وتوفير الأمن والقوت لهم، بل تقف بعض الدول تؤيده بالمال والسلاح وربما الرجال أيضًا، الأمر الذي يوجب اتخاذ مواقف حازمة من هذه الدول، والسعي لحماية المدنيين، والضغط من أجل رحيل النظام، والسماح للشعب السوري أن يقرر مصيره.

كما نرجو من القادة السوريين في الخارج أن يوحدوا صفوفهم، وألا يسمحوا للخلافات في الرأي أن تصدع وحدتهم أو تضعضع قوتهم وعزيمتهم (وَلا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46)) (الأنفال).

***

ثالثًا: المستوى الدولي:
- في الوقت الذي بشر فيه أوباما بعلاقات جيدة مع العالم الإسلامي في خطبته في جامعة القاهرة وفي جاكرتا، وفي الوقت الذي يدَّعي فيه أهل الغرب كافةً تسامحهم وعداوتهم للتعصب، إذا بهم يسفرون عن وجوه شديدة التعصب وسلوك شديد الهمجية، فيقوم جنودهم في إحدى القواعد العسكرية في أفغانستان بحرق المصحف الشريف، وحينما يحتج المسلمون هناك بالتظاهر يقتلونهم بالرصاص، وبعدها يخرج جندي أمريكي من معسكره في منتصف الليل ويذهب إلى القرى الهادئة النائمة ليقتحم المنازل، ويقتل الرجال والنساء والأطفال؛ حتى بلغ عدد ضحاياه ستة عشر شخصًا بدون أي ذنب أو جريرة، فهل هذه هي ثقافة الغرب وتسامحه وحضارته؟! وبعد ذلك يتساءلون لماذا يكرهنا المسلمون؟! فهل يريدون منا أن نحبهم وهم يقتلوننا ويحتلون بلادنا ويهينون مقدساتنا؟!
------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".. بتنسيقية وحدة الدعم الإستراتيجي بجماعة الإخوان المسلمين.

محمد مرسي: الحزب لم يحدد بعد موقفه من دعم أى من المرشحين

جاء علي لسان رئيس حزب الحرية والعدالة (محمد مرسي) || أن الحزب لم يحدد بعد موقفه من دعم أى من المرشحين، مشيرًا إلى أن اجتماع الهيئة العليا للحزب الذي عقد الجمعة الماضي ناقش موضوع الانتخابات الرئاسية، لافتا أنه من المقرر أن تستكمل الهيئة العليا للحزب مناقشاتها حول هذا الموضوع في اجتماع آخر يعقد نهاية الأسبوع الحالى. جاء ذلك خلال استقبال مرسى لسفيرة السويد بالقاهرة مايلن كير، وذلك بمقر الحزب بمنيل الروضة.. لنأتي ونقول: هل المرشح المطلوب إثباته سينال العلامات الكاملة من الباقية كما أخذ وسيأخذ معظم عقول كوادر وقيادات لجنة إختياره؟! أم سنجد التوافق الشامل فيما بيننا لطبخة مشروع الرئيس.. دون القيل والقال! والذي أخذ مدلولا قويا من جماعة الإخوان المسلمين بفرضية "ليست العبرة بنقص البدايات.. لكن بكمال النهايات". فإلي هذا اليوم وبعد مرور الأسابيع من وقت إجتماعهم الأول في تقصي رؤي برامج مرشحي الرئاسة والمعلنون علي الساح الآن.. نجدهم ومازالوا متحفظين علي حسن إختيارهم للشخص المناسب. فمن هو ذالك؟! 
-----------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".

الجمعة، 9 مارس 2012

محمود غزلان: لم نعد أى مرشح رئاسي بشىء ونتعرض لحرب إعلامية منظمة



أكد د. محمود غزلان المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين أن البيان الأخير للإخوان كان ردا على الحرب الإعلامية التي تعرضت لها الجماعة والحزب بشأن قضية التمويل الخارجي لمنظمات المجتمعالمدني وهروب المتهمين الأجانب والتي استخدمها المتربصين للإساءة للجماعة بلهجة شديدة القسوة.

وأضاف غزلان في مداخلة هاتفية مع برنامج (حدوتة مصرية) على قناة المحور أن الدرس المستفاد من هذا الحدث هو ضرورة الإعلان الفوري والدقيق عن كل ما يدار مع الجانب الأمريكي من لقاءات والتعامل مع مثل هذه اللقاءات بقدر كبير من الحذر.

وأشار أننا من اللحظة الأولى عندما أعلنت السفيرة الأمريكية بإنفاق الأربعين مليون دولار ونحن ندين هذا التدخل وندين هذا التمويل ونطالب بالتحقيق فيه وقد ذكرت على فضائيات كثيرة جدا.. (قولوا لنا من الذي تلقى هذه الأموال وفيم أنفقها وما هي مظاهر دعم الديمقراطية التي يزعمون).

ومن جانب أخر نفى غزلان أن يكون السيد منصور حسن هو المرشح المدعوم من قبل الإخوان المسلمين وقال: (هذا الكلام غير صحيح بالمرة).. فنحن كما ذكرنا سلفا على مسافة واحدة من كل المرشحين وأن موقفنا لن يعلن إلا بعد إغلاق باب الترشيح.

وقال إننا نضع معايير محددة نقيس عليها كل مرشحي الرئاسة وأقرب هذه الشخصيات لتلك المعايير هو الذي سوف ندعمه. أما منصور حسن فنحن لم نعده بشيء ولم يحدث بيننا حوار بخصوص ترشيحه ولم نعلن أننا سوف ندعمه أو غيره من المرشحين الحاليين.
----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع وحدة الدعم الإستراتيجي بالجماعة.

الخميس، 8 مارس 2012

الإخوان المسلمون وقضايا الساحة الآن.. تابع الحقيقة!



لا تزال قضية التمويل الخارجي لمنظمات المجتمع المدني تتفاعل في الساحتين السياسية والقضائية بعد أن كشفت حقائق كنا نظنها قد اختفت بعد الثورة، وحاول البعض استخدام هذه القضية للإساءة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وعلى المستوى الإقليمي فقد استمر النظام السوري في إجرامه بقتل العشرات من أفراد الشعب كل يوم وقطع مقومات الحياة عن مدن وقرى بأكملها.

وعلى المستوى الدولي أثبتت الإدارة الأمريكية أنها تعمل في خدمة الدولة الصهيونية وأنها تقوم على حمايتها وتؤيد عدوانها على إيران بحجة الدفاع عن النفس.

والإخوان المسلمون يشرحون مواقفهم من هذه القضايا فيما يلي:

أولا الشأن الداخلي...
كانت الساحة المصرية في كل مجالاتها مستباحة أمام الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان النظام المصري السابق تابعا ذليلا لها ينصاع لأوامرها ولا يملك أن يرفض لها طلبا، ومن ثمّ انتشرت المنظمات الأمريكية تعمل بدون ترخيص وتفتتح الفروع في كثير من مدن المحافظات وتتلقى الأموال من الغرب وتنفق ببذخ على تابعيها ومنفذي أهدافها من المنظمات والشخصيات المصرية، وكانت تنفق في المتوسط ستة ملايين دولار في العام إلا أنها فى عام ما بعد الثورة أنفقت مائتي مليون دولار أى مليارا ومائتي مليون جنيه مصري.

وعندما علمنا كإخوان مسلمين بإنفاق الأربعين مليون دولار الأول من لسان السفيرة الأمريكية، تساءلنا مرارا وطلبنا التحقيق ومعرفة الحقيقة، من الذي تلقى هذه الأموال وفيم أنفقها وما هي مظاهر دعم الديمقراطية التي يزعمون؟!

وكان يخرج علينا في كل مرة إما وزير العدل أو وزير الداخلية يقول إن التحقيقات جارية وسوف تعلن النتيجة خلال أيام، وتمر الشهور ولا يُعلن شئ، ونرى أحداثا مؤسفة من تدمير وحرق وقتل يقوم بها البلطجية والخارجون عن القانون، ونتساءل هل يتسرب حزء من هذه الأموال إلى هؤلاء المجرمين؟! ولا نجد إجابة، حتى خرجت لجنة تقصي الحقائق بأدلة واتهامات وقدمتها إلى النيابة التي أحالت التحقيق فيها إلى قاضيي تحقيق فأصدرا قرارا بتفتيش 17 منظمة ومنع 42 شخصا من السفر منهم 19 أجنبيا معظمهم أمريكيون، ثم تم تحول القضية إلى محكمة الجنايات وهنا بدأ الضغط على المحكمة لإلغاء قرار منعهم من السفر وأبى ضمير القضاة الاستجابة لضغط رئيس محكمة الاستئناف المستشار عبدالمعز إبراهيم فقدموا إليه طلبا بالتنحي عن نظر القضية فقبله على الفور، وشكل هيئة قضائية جديدة أصدرت حكما بإلغاء قرار منعهم من السفر ثم تم حل الهيئة القضائية، وفي أثناء ذلك هبطت طائرة عسكرية أمريكية على مطار القاهرة بدون إذن ثم حلقت بالمتهمين الأجانب إلى قبرص، وأثناء هذه الإجراءات كلها تواترت الوفود الأمريكية على مصر تضغط وتهدد وتتوعد حتى رضخت الإدارة المصرية وسمحت برحيل المتهمين، وهنا تكشف لنا أن المجلس العسكري يدير البلاد بالطريقة التي كان يديرها بها الرئيس المخلوع من حيث الخضوع لأمريكا والتدخل السافر في أعمال القضاء والتفريط في السيادة والكرامة الوطنية، ومن هنا انفجر البركان الشعبي سواء في البرلمان أو في الأحزاب والقوى السياسية وفي السلطة القضائية وفي الإعلام وفي عموم الشعب، الكل يطالب بالتحقيق ومعرفة المتسبب في هذا التهاون ومحاسبته على هذا التفريط.

وفي محاولة لصرف الرأي العام المصري عن جوهر القضية وشغله بخلاف داخلي، صدرت بعض التصريحات عن السناتور جون ماكين وبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي فسرها البعض على أن للإخوان المسلمين دورا في السماح للمتهمين الأجانب بالسفر، وهلل الإعلام المغرض وكل من في قلبه ضغن على الإخوان لهذا التفسير وراحوا يهاجمون الإخوان المسلمين.

ولتوضيح الحقيقة نقول إن أول من أدان التمويل الأجنبي غير القانوني وغير الشفاف هم الإخوان المسلمون، ومنذ عشرة أشهر، وأول من طالب بالتحقيق في الأمر وكشف الحقائق في هذا الموضوع هم الإخوان المسلمون.

ولقد أصدروا تصريحا في 9/2/2012م جاء فيه.. (يبدو أن أمريكا لم تستوعب حقيقة أن الشعب المصري قد قام بثورته لاسترداد حريته وكرامته وسيادته وأنه لن يفرط فيها مهما كان الثمن).. (إن الإجراءات التي تمت هي إجراءات قضائية وليس من حق أحد أن يتدخل في سير العدالة، هذا إذا كان مصريا، فما بالنا إذا كان أجنبيا .. إن السلطة القضائية واستقلالها من مظاهر السيادة الوطنية).. (إن من حقنا وواجبنا ألا نسمح لدولة أجنبية أن تتدخل في شئوننا الداخلية).

وقال الإخوان المسلمون في رسالتهم الإعلامية في 16/2/2012م ما نصه (صدرت تصريحات في غاية القوة والصراحة من الوزيرة فايزة أبو النجا في شهادتها أمام القضاء في قضية التمويل الأجنبي بأن هذا التمويل إنما يستهدف هدم مصر وإلحاق الأذى والضرر بمؤسساتها جميعاً لمصلحة أمريكا وإسرائيل، وهى لهجة لم نسمعها في مصر منذ زمن طويل من أهل السلطة، وفى ذات الوقت نلاحظ تتابع الوفود عالية المستوى من الأمريكيين التي تتوافد على مصر للتدخل في هذا الموضوع بغية التستر عليه والسماح بسفر المتهمين الأجانب، والإخوان المسلمون يشدّون على أيدي المسئولين تأييداً لهم على موقفهم الوطني ويعلنون ثقتهم في القضاء المصري العظيم، ويرفضون كافة الضغوط التي تمارسها أمريكا علينا، ويعلنون أنهم والشعب المصري كافة لن يتسامحوا مع أي مسئول أن قرر الخضوع للضغوط والتستر على الاتهام أو التدخل في أعمال القضاء).

إضافة إلى تصريحات وبيانات أخرى عديدة صدرت في 11/2، 2/3 ، 3/3/2012 ونحن أصحاب مبادئ لا نقول إلا ما نفعل ولا نفعل غير ما نقول.

ثم إن هذه المنظمات كانت تقوم بأنشطة مناوئة للإسلاميين وللإخوان المسلمين بصفة خاصة إذ كانت تدعم التيارات الليبرالية والعلمانية بالمال والتدريب لمواجهة الإخوان، فكيف يسعى الإخوان للسماح لهم بالسفر الذي يعني أن القضية بالنسبة إليهم قد انتهت، لأن الدول الأجنبية يستحيل أن تعيدهم إلى مصر في حالة إدانتهم من المحكمة المختصة بنظر القضية.

ثم إن الإخوان يجاهدون طيلة حياتهم من أجل استقلال البلاد وتحرير إرادة الشعب وعدم السماح لدولة ما أيا ما كانت أن تتدخل في شئوننا الداخلية، وكم ضحوا من أجل استقلال القضاء فمن ثم يستحيل أن يتخلوا عن مبدأ من هذه المبادئ في أى وقت ولأي سبب كان.

ثم إن الإخوان المسلمين وإن كانوا يمثلون الأغلبية في البرلمان، إلا أنهم ليس لهم وزير واحد في الوزارة ولا ضابط واحد في المجلس العسكري ولا مستشار واحد في السلطة القضائية.. فكيف كان للإخوان دور في إلقاء قرار منع المتهمين من السفر؟!

ثم إن بعض نوابنا في البرلمان قدموا أسئلة عاجلة وربما استجوابات وطلبوا حضور رئيس الوزارة ووزير العدل ووزير الطيران المدني ووزيرة العلاقات الخارجية لمحاسبتهم على هذه الفضيحة، فكيف يحدث ذلك إن كان لنا دور في هذه القضية؟!

وإذا كان البعض يزعم أن الأمريكان لا يكذبون في إشارة إلى التصريحات التي صدرت عن بعض أعضاء الكونجرس، فنحن نتساءل منذ متى وأمريكا تلتزم في سياستها الخارجية بالقيم الأخلاقية، ألا يذكر هؤلاء السادة الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون وكيف تجسس على خصومه وكذب على قومه حتى فقد منصبه؟ هل نسوا تأكيدات بوش الابن وكولن باول عن امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل؟ وعن علاقته بالقاعدة؟! ثم تبين كذب ذلك كله بعد قتل ما يزيد على مليون عراقي وتشريد ما يزيد على خمسة ملايين آخرين؟! هل نسوا خطبة أوباما العصماء في جامعة القاهرة وأختها في جاكرته ثم لم يوف منها كلها بوعد واحد؟! وهل وفى بوعده بإغلاق معتقل جوانتانامو بعد عام واحد من توليه الرئاسة، حتى الآن وقد مرت ثلاثة أعوام ونصف ! (إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ)

***

ثانيا: الشأن الإقليمي...

لا يزال النظام السوري الوحشي يمارس القتل والتعذيب والحصار والتجويع اليومي على الشعب السوري دون أدنى إحساس بالحد الأدنى للإنسانية، ناهيك عن المسئولية أمام الله أو أمام الشعب صاحب السيادة على الوطن أو أمام التاريخ، ولا يزال العالم كله يقف شبه عاجز أمام هذا البطش والطغيان، لذلك ينبغي أن يتكاتف العالم العربي أولا، والإسلامي ثانيا وتحريك المجتمع الدولي ثالثا لتقديم المساعدات للشعب السوري سواء في المنافي أو في الداخل المساعدات بكل أنواعها التي تؤمنه ضد غدر النظام وبطشه، وفي ذات الوقت غلّ أيدي هذا النظام عن العدوان عن الشعب الأعزل، واتخاذ مواقف صارمة من تلك الدول التي تؤيده مقدمة مصالحها المادية والتجارية على كرامة الشعوب وحياة الناس، ونحن نثق أن النهاية ستكون– بإذن الله– لصالح الشعب السوري البطل، وسيرحل هذا النظام مكللا بالخزي والعار في الدنيا والآخرة.

***

ثالثا: الشأن الدولي:

ألقى الرئيس الأمريكي أوباما خطبة خطيرة في احتفال منظمة (الإيباك) أقوى منظمات اللوبي الصهيوني في وجود رئيس الدولة ورئيس الوزراء الصهيونيين تملق في هذه الخطبة المشاعر الصهيونية في الداخل والخارج وراح يعرض مقدار الخدمات التي قدمها للدولة الصهيونية وكيف أنه وقف إلى صفها– ومعظم المواقف كانت بالباطل– طيلة الأعوام الثلاثة التي قضاها في سدة الحكم، وأكد على أنه ما يزال يناصرها في موقفها من تهديدها بالعدوان على إيران تحت حجة الدفاع عن النفس، وأنه قد عاقب إيران عقوبات سياسية واقتصادية لعدم انصياعها للتخلي عن برنامجها النووي، وأن كل الخيارات مطروحة أمامه بما فيها الخيار العسكري، وأن من حق الدولة الصهيونية أن تتخذ قرارا سياديا للدفاع عن النفس في إشارة واضحة إلى تأييده لها في العدوان على إيران، وهكذا يبدو هذا الرجل مُسعِّر حرب لا يعبأ كثيرا بسلام المنطقة أو استقرارها من أجل أمن الدولة الصهيونية– المزعوم– متغافلا عن أن الأخيرة تمتلك مائتي رأس نووي، لا يشير إليها بكلمة ومتجاهلا القضية الأساسية (قضية فلسطين) التي هى لب الصراع في المنطقة متناسبا أنه كثيرا ما وعد بحلها في عضون عام من توليه السلطة، ويتعلل بأن الفلسطينيين منقسمون، وهو الذي وقف غداة توقيعهم اتفاق المصالحة يقول إن هذه المصالحة خطر على السلام في المنطقة.

إذا كانت الدولة الكبرى والقطب الأوحد في العالم يدير الشئون السياسية بهذه الطريقة لا يعبأ بالسلام العالمي ولا بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها ولا بميثاق هيئة الأمم المتحدة وينحاز إلى حد التملق والتزلف للإرهاب الصهيوني ويمارس الإرهاب معه، ويكيل في كل القضايا بمكيالين، فعلى الشعوب -خصوصا شعوبنا – أن تعتمد على نفسها وتبحث عن كل أسباب القوة والوحدة الذاتية، الروحية والعلمية والمادية حتى تستطيع أن تحافظ على حياتها وعلى كرامتها واستقلالها.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع وحدة الدعم الإستراتيجي لجماعة الإخوان المسلمين.

الجمعة، 2 مارس 2012

حسين إبراهيم: سفر المتهمين بقضية التمويل فضيحة للحكومة


دعا حسين محمد إبراهيم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة في مجلس الشعب وزير العدل والنائب العام إلي توضيح الحقيقة في موضوع سفر ممثلي المنظمات الأجنبية المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، بعد إلغاء قرار منعهم من السفر، مؤكدا أن ما حدث يثير الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن القضية شهدت منذ البداية تباطئا واضحا سواء في سرعة إجراء التحقيقيات وانتهاءا بتوجيه الاتهام وأخيرا قرار المنع من السفر وما تبعه.


وقال زعيم الأغلبية في تصريح صحفي إن حزب الحرية والعدالة ينظر إلي الموضوع بقلق بالغ خاصة وانه يحمل في طياته تدخلا واضحا في الشأن الداخلي المصري، كما شهد تدخلا واضحا في أعمال القضاء المصري الذي بدأ بالفعل في نظر القضية وهو ما يحتاج من الحكومة توضيحا عاجلا ومقنعا في هذا الشأن، خاصة وان أدائها يزداد سواءا في مختلف المجالات مما يزيد من مطالبنا بضرورة رحيلها لأن بقائها أصبح علي غير رغبة الشعب المصري.

وأضاف إبراهيم إلي أن التسهيلات التي حدثت في مطار القاهرة خلال سفر ممثلي هذه المنظمات وهو دور أصيل للسلطة التنفيذية بأشكالها المختلفة وما سبقتها من زيارات لمسئولين غربيين ألتقوا بمسئولين مصريين في مختلف المؤسسات ومنها المجلس العسكري، يجعلنا بحاجة للإجابة عن المسئول الحقيقي الذي وقف وراء هذا القرار والذي سمح بالتدخل في أعمال القضاء المصري الذي بدء جلساته في القضية بعد شهور من التحقيقيات في النيابة العامة رغم أهمية القضية التي كانت تحتاج إلي سرعة وإنجاز لغلق هذا الملف الذي يرتبط في الأساس بعلاقات مصر الخارجية، وتأثير ذلك علي الشئون الداخلية.. وأشار زعيم الأغلبية إلي أن حزب الحرية والعدالة سبق وأن أعلن في بيان رسمي علي أهمية الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني باعتبارها شريكا رئيسيا في التنمية بمختلف أشكالها، وهو ما يتطلب أن يكون تمويل هذه المنظمات خاضعا لرقابة مالية من الجهاز المركزي للمحاسبات حتي تتناغم حركتها مع التوجهات الوطنية الرامية لإعادة بناء مصر في مختلف المؤسسات.. وأكد إبراهيم أنه هيئته البرلمانية سوف تساءل الحكومة بمختلف الوسائل الرقابية خلال الجلسات القادمة حول هذه الفضيحة التي تنتقص من سمعة مصر وتفتح بابا للتدخلات في شئونها.
----------------------------------------------------------------------------------------------

مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.

البلتاجي: البرلمان سيحاسب الحكومة على قرار رفع الحظر فى قضية التمويل الأجنبى


أكّد الدكتور محمد البلتاجي أن مجلس الشعب غير مُساءل من قريب أو بعيد في قضية المتهمين الأمريكان بالتمويل الأجنبي.

وأوضح البلتاجي أن الفرصة لم تكن مواتية لأن يناقش مجلس الشعب القضية قبل قرار رفع الحظر حيث لم ينعقد المجلس خلال الأيام الثلاثة الماضية، مؤكّداً أن القضية سيتم فتحها خلال أولى الجلسات بعد قرار رفع الحظر و ستكون يوم الأحد المُقبل.

و قال إنهم سيناقشون القضية، و من بهذا القرار و المتسبب فيه، وسيعملون جهدهم للوقوف على هوية الذي تدخل في شئون القضاء بهذه الطريقة.

و بسؤاله عن عدم تحرك المجلس بعد تصريحات كلينتون و تحول القضية إلى منحى سياسي قال البلتاجي: (نحن لن نحاسب كلينتون على تصريحاتها و إنّما دور المجلس أن يحاسب الحكومة على خروج مثل هذا القرار).
-----------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.