الخميس، 8 مارس 2012

الإخوان المسلمون وقضايا الساحة الآن.. تابع الحقيقة!



لا تزال قضية التمويل الخارجي لمنظمات المجتمع المدني تتفاعل في الساحتين السياسية والقضائية بعد أن كشفت حقائق كنا نظنها قد اختفت بعد الثورة، وحاول البعض استخدام هذه القضية للإساءة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وعلى المستوى الإقليمي فقد استمر النظام السوري في إجرامه بقتل العشرات من أفراد الشعب كل يوم وقطع مقومات الحياة عن مدن وقرى بأكملها.

وعلى المستوى الدولي أثبتت الإدارة الأمريكية أنها تعمل في خدمة الدولة الصهيونية وأنها تقوم على حمايتها وتؤيد عدوانها على إيران بحجة الدفاع عن النفس.

والإخوان المسلمون يشرحون مواقفهم من هذه القضايا فيما يلي:

أولا الشأن الداخلي...
كانت الساحة المصرية في كل مجالاتها مستباحة أمام الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان النظام المصري السابق تابعا ذليلا لها ينصاع لأوامرها ولا يملك أن يرفض لها طلبا، ومن ثمّ انتشرت المنظمات الأمريكية تعمل بدون ترخيص وتفتتح الفروع في كثير من مدن المحافظات وتتلقى الأموال من الغرب وتنفق ببذخ على تابعيها ومنفذي أهدافها من المنظمات والشخصيات المصرية، وكانت تنفق في المتوسط ستة ملايين دولار في العام إلا أنها فى عام ما بعد الثورة أنفقت مائتي مليون دولار أى مليارا ومائتي مليون جنيه مصري.

وعندما علمنا كإخوان مسلمين بإنفاق الأربعين مليون دولار الأول من لسان السفيرة الأمريكية، تساءلنا مرارا وطلبنا التحقيق ومعرفة الحقيقة، من الذي تلقى هذه الأموال وفيم أنفقها وما هي مظاهر دعم الديمقراطية التي يزعمون؟!

وكان يخرج علينا في كل مرة إما وزير العدل أو وزير الداخلية يقول إن التحقيقات جارية وسوف تعلن النتيجة خلال أيام، وتمر الشهور ولا يُعلن شئ، ونرى أحداثا مؤسفة من تدمير وحرق وقتل يقوم بها البلطجية والخارجون عن القانون، ونتساءل هل يتسرب حزء من هذه الأموال إلى هؤلاء المجرمين؟! ولا نجد إجابة، حتى خرجت لجنة تقصي الحقائق بأدلة واتهامات وقدمتها إلى النيابة التي أحالت التحقيق فيها إلى قاضيي تحقيق فأصدرا قرارا بتفتيش 17 منظمة ومنع 42 شخصا من السفر منهم 19 أجنبيا معظمهم أمريكيون، ثم تم تحول القضية إلى محكمة الجنايات وهنا بدأ الضغط على المحكمة لإلغاء قرار منعهم من السفر وأبى ضمير القضاة الاستجابة لضغط رئيس محكمة الاستئناف المستشار عبدالمعز إبراهيم فقدموا إليه طلبا بالتنحي عن نظر القضية فقبله على الفور، وشكل هيئة قضائية جديدة أصدرت حكما بإلغاء قرار منعهم من السفر ثم تم حل الهيئة القضائية، وفي أثناء ذلك هبطت طائرة عسكرية أمريكية على مطار القاهرة بدون إذن ثم حلقت بالمتهمين الأجانب إلى قبرص، وأثناء هذه الإجراءات كلها تواترت الوفود الأمريكية على مصر تضغط وتهدد وتتوعد حتى رضخت الإدارة المصرية وسمحت برحيل المتهمين، وهنا تكشف لنا أن المجلس العسكري يدير البلاد بالطريقة التي كان يديرها بها الرئيس المخلوع من حيث الخضوع لأمريكا والتدخل السافر في أعمال القضاء والتفريط في السيادة والكرامة الوطنية، ومن هنا انفجر البركان الشعبي سواء في البرلمان أو في الأحزاب والقوى السياسية وفي السلطة القضائية وفي الإعلام وفي عموم الشعب، الكل يطالب بالتحقيق ومعرفة المتسبب في هذا التهاون ومحاسبته على هذا التفريط.

وفي محاولة لصرف الرأي العام المصري عن جوهر القضية وشغله بخلاف داخلي، صدرت بعض التصريحات عن السناتور جون ماكين وبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي فسرها البعض على أن للإخوان المسلمين دورا في السماح للمتهمين الأجانب بالسفر، وهلل الإعلام المغرض وكل من في قلبه ضغن على الإخوان لهذا التفسير وراحوا يهاجمون الإخوان المسلمين.

ولتوضيح الحقيقة نقول إن أول من أدان التمويل الأجنبي غير القانوني وغير الشفاف هم الإخوان المسلمون، ومنذ عشرة أشهر، وأول من طالب بالتحقيق في الأمر وكشف الحقائق في هذا الموضوع هم الإخوان المسلمون.

ولقد أصدروا تصريحا في 9/2/2012م جاء فيه.. (يبدو أن أمريكا لم تستوعب حقيقة أن الشعب المصري قد قام بثورته لاسترداد حريته وكرامته وسيادته وأنه لن يفرط فيها مهما كان الثمن).. (إن الإجراءات التي تمت هي إجراءات قضائية وليس من حق أحد أن يتدخل في سير العدالة، هذا إذا كان مصريا، فما بالنا إذا كان أجنبيا .. إن السلطة القضائية واستقلالها من مظاهر السيادة الوطنية).. (إن من حقنا وواجبنا ألا نسمح لدولة أجنبية أن تتدخل في شئوننا الداخلية).

وقال الإخوان المسلمون في رسالتهم الإعلامية في 16/2/2012م ما نصه (صدرت تصريحات في غاية القوة والصراحة من الوزيرة فايزة أبو النجا في شهادتها أمام القضاء في قضية التمويل الأجنبي بأن هذا التمويل إنما يستهدف هدم مصر وإلحاق الأذى والضرر بمؤسساتها جميعاً لمصلحة أمريكا وإسرائيل، وهى لهجة لم نسمعها في مصر منذ زمن طويل من أهل السلطة، وفى ذات الوقت نلاحظ تتابع الوفود عالية المستوى من الأمريكيين التي تتوافد على مصر للتدخل في هذا الموضوع بغية التستر عليه والسماح بسفر المتهمين الأجانب، والإخوان المسلمون يشدّون على أيدي المسئولين تأييداً لهم على موقفهم الوطني ويعلنون ثقتهم في القضاء المصري العظيم، ويرفضون كافة الضغوط التي تمارسها أمريكا علينا، ويعلنون أنهم والشعب المصري كافة لن يتسامحوا مع أي مسئول أن قرر الخضوع للضغوط والتستر على الاتهام أو التدخل في أعمال القضاء).

إضافة إلى تصريحات وبيانات أخرى عديدة صدرت في 11/2، 2/3 ، 3/3/2012 ونحن أصحاب مبادئ لا نقول إلا ما نفعل ولا نفعل غير ما نقول.

ثم إن هذه المنظمات كانت تقوم بأنشطة مناوئة للإسلاميين وللإخوان المسلمين بصفة خاصة إذ كانت تدعم التيارات الليبرالية والعلمانية بالمال والتدريب لمواجهة الإخوان، فكيف يسعى الإخوان للسماح لهم بالسفر الذي يعني أن القضية بالنسبة إليهم قد انتهت، لأن الدول الأجنبية يستحيل أن تعيدهم إلى مصر في حالة إدانتهم من المحكمة المختصة بنظر القضية.

ثم إن الإخوان يجاهدون طيلة حياتهم من أجل استقلال البلاد وتحرير إرادة الشعب وعدم السماح لدولة ما أيا ما كانت أن تتدخل في شئوننا الداخلية، وكم ضحوا من أجل استقلال القضاء فمن ثم يستحيل أن يتخلوا عن مبدأ من هذه المبادئ في أى وقت ولأي سبب كان.

ثم إن الإخوان المسلمين وإن كانوا يمثلون الأغلبية في البرلمان، إلا أنهم ليس لهم وزير واحد في الوزارة ولا ضابط واحد في المجلس العسكري ولا مستشار واحد في السلطة القضائية.. فكيف كان للإخوان دور في إلقاء قرار منع المتهمين من السفر؟!

ثم إن بعض نوابنا في البرلمان قدموا أسئلة عاجلة وربما استجوابات وطلبوا حضور رئيس الوزارة ووزير العدل ووزير الطيران المدني ووزيرة العلاقات الخارجية لمحاسبتهم على هذه الفضيحة، فكيف يحدث ذلك إن كان لنا دور في هذه القضية؟!

وإذا كان البعض يزعم أن الأمريكان لا يكذبون في إشارة إلى التصريحات التي صدرت عن بعض أعضاء الكونجرس، فنحن نتساءل منذ متى وأمريكا تلتزم في سياستها الخارجية بالقيم الأخلاقية، ألا يذكر هؤلاء السادة الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون وكيف تجسس على خصومه وكذب على قومه حتى فقد منصبه؟ هل نسوا تأكيدات بوش الابن وكولن باول عن امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل؟ وعن علاقته بالقاعدة؟! ثم تبين كذب ذلك كله بعد قتل ما يزيد على مليون عراقي وتشريد ما يزيد على خمسة ملايين آخرين؟! هل نسوا خطبة أوباما العصماء في جامعة القاهرة وأختها في جاكرته ثم لم يوف منها كلها بوعد واحد؟! وهل وفى بوعده بإغلاق معتقل جوانتانامو بعد عام واحد من توليه الرئاسة، حتى الآن وقد مرت ثلاثة أعوام ونصف ! (إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ)

***

ثانيا: الشأن الإقليمي...

لا يزال النظام السوري الوحشي يمارس القتل والتعذيب والحصار والتجويع اليومي على الشعب السوري دون أدنى إحساس بالحد الأدنى للإنسانية، ناهيك عن المسئولية أمام الله أو أمام الشعب صاحب السيادة على الوطن أو أمام التاريخ، ولا يزال العالم كله يقف شبه عاجز أمام هذا البطش والطغيان، لذلك ينبغي أن يتكاتف العالم العربي أولا، والإسلامي ثانيا وتحريك المجتمع الدولي ثالثا لتقديم المساعدات للشعب السوري سواء في المنافي أو في الداخل المساعدات بكل أنواعها التي تؤمنه ضد غدر النظام وبطشه، وفي ذات الوقت غلّ أيدي هذا النظام عن العدوان عن الشعب الأعزل، واتخاذ مواقف صارمة من تلك الدول التي تؤيده مقدمة مصالحها المادية والتجارية على كرامة الشعوب وحياة الناس، ونحن نثق أن النهاية ستكون– بإذن الله– لصالح الشعب السوري البطل، وسيرحل هذا النظام مكللا بالخزي والعار في الدنيا والآخرة.

***

ثالثا: الشأن الدولي:

ألقى الرئيس الأمريكي أوباما خطبة خطيرة في احتفال منظمة (الإيباك) أقوى منظمات اللوبي الصهيوني في وجود رئيس الدولة ورئيس الوزراء الصهيونيين تملق في هذه الخطبة المشاعر الصهيونية في الداخل والخارج وراح يعرض مقدار الخدمات التي قدمها للدولة الصهيونية وكيف أنه وقف إلى صفها– ومعظم المواقف كانت بالباطل– طيلة الأعوام الثلاثة التي قضاها في سدة الحكم، وأكد على أنه ما يزال يناصرها في موقفها من تهديدها بالعدوان على إيران تحت حجة الدفاع عن النفس، وأنه قد عاقب إيران عقوبات سياسية واقتصادية لعدم انصياعها للتخلي عن برنامجها النووي، وأن كل الخيارات مطروحة أمامه بما فيها الخيار العسكري، وأن من حق الدولة الصهيونية أن تتخذ قرارا سياديا للدفاع عن النفس في إشارة واضحة إلى تأييده لها في العدوان على إيران، وهكذا يبدو هذا الرجل مُسعِّر حرب لا يعبأ كثيرا بسلام المنطقة أو استقرارها من أجل أمن الدولة الصهيونية– المزعوم– متغافلا عن أن الأخيرة تمتلك مائتي رأس نووي، لا يشير إليها بكلمة ومتجاهلا القضية الأساسية (قضية فلسطين) التي هى لب الصراع في المنطقة متناسبا أنه كثيرا ما وعد بحلها في عضون عام من توليه السلطة، ويتعلل بأن الفلسطينيين منقسمون، وهو الذي وقف غداة توقيعهم اتفاق المصالحة يقول إن هذه المصالحة خطر على السلام في المنطقة.

إذا كانت الدولة الكبرى والقطب الأوحد في العالم يدير الشئون السياسية بهذه الطريقة لا يعبأ بالسلام العالمي ولا بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها ولا بميثاق هيئة الأمم المتحدة وينحاز إلى حد التملق والتزلف للإرهاب الصهيوني ويمارس الإرهاب معه، ويكيل في كل القضايا بمكيالين، فعلى الشعوب -خصوصا شعوبنا – أن تعتمد على نفسها وتبحث عن كل أسباب القوة والوحدة الذاتية، الروحية والعلمية والمادية حتى تستطيع أن تحافظ على حياتها وعلى كرامتها واستقلالها.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع وحدة الدعم الإستراتيجي لجماعة الإخوان المسلمين.

الاثنين، 5 مارس 2012

الخليفة عبد الحميد الثاني

Khalil does The Act

قصة قصيرة بالإنجليزية،كتبتها منذ فترة، وعنوانها: خليل يؤدي الدور.



Khalil does The Act

by M. Salama

"…one of the best schools in the area. I'm sure you'll make new friends in no time"
I was so deep into my thoughts that I missed the first part of his sentence.
Looking at him, I couldn't help but smile. He looked very much like a big black Sumo wrestler, If there is such a thing.
I struggled to hide my facial expression. After all, it wouldn't be wise to upset anyone on my first day.
We continued walking. Long corridor. The doors looked clean. The floor too.
A picture of my old school flashed in my mind. I sighed.

He took a bite of a generously-made meat sandwich.
Ah.. Eating meat. Another thing I'll have to figure out while living here. It could be pork.. It could have been slaughtered against Islamic law.. too many possibilities. I'll have to be extra careful about what I eat, and make sure it is (Halal).
Sacrificing my normal diet.. CHECK.

"…and don't ever feel awkward about where you came from", He stopped talking for a second then muttered "but do not walk around shouting about it either. Most people here don't even know where Egypt is! Asia is too far away, my boy"
"North Africa, actually" I said in an indifferent tone.
"Well.. still Arabs.. and Muslims. Although your English will help you break the ice"
Silence fell. I took a deep breath preparing myself for The Act.
"But the accent is.. Never mind.. We are a tolerant country as you will see.. Best people in the world, not to brag or anything.. hehehe. I even have Muslim friends. Well, a friend to be honest. Not even a friend per sé but..."
He abruptly ran out of words.
I was too busy getting into (the acting mode) to care about that.

You see.. If I learned one thing from watching American movies on Egypt's "Channel 2" while I was younger, it would be this fact. New kids get bullied in the schools of America. More if they like to read stuff. I'm a New Arab Nerdy Reader. Do the math!
And If I learned anything watching Youtube videos - Channel 2 sucks almost always by the way - it would be the fact that Americans love stand up comedians. Like Seinfeld, Ellen Degeneres, Robin Williams, and Dave chappelle. Hence what I'm about to do now.

Defense Mechanism.. Smooth Social move.. call it what you want. I call it the Not-to-become-a-punching-bag technique. AKA: The Act.

I heard the guy clear his throat. Apparently he was finished with the sandwich. I watched him take a paper out of his pocket; examine it; then stare right at me for a while.
I felt like I was being scanned by invisible rays. Maybe even a little bit violated. Somehow it reminded me of the airport.
"Khalil.. That's a heavy weird name. Am I saying it right? We will have to do something about that. What does it mean in Arabic?"
"A close friend"
I sensed that he wasn't waiting for an answer.
"Maybe we should turn it into something cool.. like (Kal-El), you know?.. Superman's real name"

Losing my name.. CHECK.

"He is somewhat Jewish though" he continued, "I mean the guys who created the comic were. Do you know that?"
It sounded like some kind of a trick question, so I nodded and said nothing.
He seemed a little bit disappointed that the conversation didn't go any further.
"Of course you do!.. You look like a smart little Harry Potter, especially with these glasses"
He giggled to himself. I didn't comment.
Then he knocked on one of the doors and we entered a classroom. A paper was handed to a short bald teacher while my whole concentration was on the students. The audience.

I was introduced and the teacher said something polite that I didn't catch.
My heart was pumping hard. Here it comes. The moment of truth. Will it work?
I cleared my dry throat and said in a horrible Pakistani impression I once heard in a movie: "Soo.. do you speaking English?"
No immediate reaction. Warning!. Warning!
Suddenly I'm hot and sweaty.
The brief moment of silence was like years to me.
I though harder, then said in a Seinfeld imitation:
"Whoa.. Tough crowd tonight! Isn't it?"
They laughed.
Some of them smiled at me.
This is enough. I'm safe for now.
End of Act.
-----



Last Edit 2012 March 04

الأحد، 4 مارس 2012

لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ترفض بيان الحكومة العاطفي

رفضت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب بيان الحكومة الذي ألقاه رئيس الوزراء أمام البرلمان شكلاً وموضوعًا، خاصةً ما يتعلق بالعلاقات الخارجية لمصر.

وشدَّدت على أن ما ورد بشأن إعادة تخطيط خريطة العلاقات الدولية لمصر في البيان لا يعدو كونه عبارات إنشائية، ولا يتضمن البيان أيه مهامّ محددة تتعهَّد الحكومة بإنجازها أو تنفيذها خلال فترتها المحدودة كما جاء بالبيان، معتبرةً البيان موضوع إنشاء كتبه طالب في المرحلة الابتدائية.. وأضافت اللجنة: (كان ينبغي للحكومة أن تعرض على برلمان الثورة بعد فترة غياب الرقابة المجتمعية والبرلمانية لمدة 14 شهرًا ميزانية وزارة الخارجية ووزارة التعاون الدولي في عام 2009/2010 وموازنة 2010 /2011 قبل أن تشرع في إلقاء بيانها).

وقال النواب: إن الحكومة (ركعت وسجدت) أمام ضغوط الأمريكان في قضية التمويل الأجنبي بعد أن تعالت صيحات الجنزوري في البرلمان أن (مصر لن تركع)، مشيرين إلى أن ما ورد في البيان بشأن عدم قبول الوصاية أو الإملاءات أو الشروط من الغير مغاير تمامًا لما حدث على أرض الواقع.




***

ومن جانبه انتقد د. هشام الصولي عضو اللجنة وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة ما جاء بالبيان حول عدم قبول الوصاية والإملاءات من الغير، مشيرًا إلى أنه كلام متناقض مع الواقع، ويعكس التخبُّط الموجود في أداء الحكومة.. وأضاف أن الحكومة ما زالت ضعيفةً، ولا فرق بينها وبين الحكومات السابقة، مشيرًا إلى أن ملف فلسطين كان ملفًّا أمنيًّا تتولاه المخابرات العامة، وحتى الآن ما زال يدار بنفس الطريقة ولم تتولَّ وزارة الخارجية مهامها فيه.

وأكد د. حازم فاروق أمين سر اللجنة وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة أن مصر لم تبذل جهودًا لتثبيت المصالحة الفلسطينية أو لفك الحصار وإعادة إعمار غزة، فضلاً عن المساعدة في تشكيل الحكومة الفلسطينية، منتقدًا عدم تضمن البيان خططًا واضحةً في هذا الشأن.

وقال عادل راشد عضو اللجنة وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة: إن الحكومة تكذب ولا تتجمَّل، مشيرًا إلى أن البيان لا يوجد به خطة ولا جدول زمني أو وسائل لتحقيق الأهداف أو العبارات الإنشائية التي أوردها.

***
وحول ما ورد في الشأن العربي تساءل: هل هناك خطة لتوحيد العملة؟! أو إنشاء سوق عربية مشتركة؟! أو غرفة تجارية عربية مشتركة؟! قائلاً: ((لا يليق ببيان حكومة يتعلق بالشأن الخارجي أن يكون في (صفحة ونصف) فلا توجد عبارات في البيان لمناقشتها)).

وقال د. محمد عماد الدين صابر عضو اللجنة وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة: إن بيان الحكومة أقل مما كنا نتوقع، مضيفًا: (لم يشر البيان إلى توصيات المجلس السابقة في خطوات جادة).

وحول موقف البيان من فلسطين أكد أنه لا بد من فك الحصار عن قطاع غزة، مشيرًا إلى أن البيان لم يتعاطَ مع القضية بالشكل المطلوب، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالعمق الإفريقي لمصر من خلال خطط حقيقية واضحة، وليس من خلال عبارة إنشائية كما جاء في البيان.

وطالب بإعادة تنظيم الهيكل الإداري لوزارة الخارجية والدفع بنماذج فعالة تستطيع تحمل المسئولية وتحقيق الريادة الإقليمية التي تصبو إليها مصر الثورة.. وأضاف د. أحمد إمام عضو اللجنة عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة: (الجنزوري عايش في جو الحكومة بتاع زمان ومجلس الشعب بتاع زمان اللي بيوافق على أي كلام)، مشيرًا إلى أن هناك انفصامًا بين مجلس الوزراء ورئيسه والوزراء.

وقال د. محمد كامل عضو اللجنة وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد: إن البيان أغفل الحديث عن علاقة مصر بمحيطها مثل ليبيا التي بدأت تتجه إلى الخارج، مشيرًا إلى أنه لا يرتبط بما يحدث حولنا، فضلاً عن أنه لم يحدد موقف مصر من روسيا والصين بشأن موقفهما من سوريا.

----------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".

خطوة رائعة للوفاق الدولي السياسي.. تخيلوا مع من؟!

استقبل  رئيس حزب الحرية والعدالة، ظهر اليوم الأحد (4/3/2012)، إس.إم.كريشنا، وزير خارجية الهند، وأرسوامين اثان، سفير الهند بالقاهرة، والوفد المرافق لهما وذلك بمقر الحزب بمنيل الروضة.

رحب د.مرسي بوزير الخارجية الهندي والوفد المرافق، مؤكدًا على عمق العلاقات بين مصر والهند، ومعربًا عن أمله في أن تسفر هذه اللقاءات في دعم أواصر التعاون بين مصر والهند في كافة المجالات.

وأشار مرسي إلى أن الحرية والعدالة يسعى بالتعاون مع كافة القوى السياسية إلى إعادة بناء مؤسسات الدولة الدستورية الحديثة لتحقيق آمال وطموحات المجتمع المصري، مضيفاً بأن مصر ما بعد الثورة لديها تحديات كبيرة سياسية واقتصادية واجتماعية.. وطالب مرسي وزير الخارجية بحث بلاده نحو دعم مسيرة التحول الديمقراطي في مصر على الصعيد السياسي والاقتصادي عبر تشجيع الاستثمارات الهندية في مصر، ونقل التجربة الهندية للسوق المصرية خاصة في مجالات الإلكترونيات والتعليم.

وعلى الصعيد الدولي، دعا مرسي وزير الخارجية الهندي للقيام بدور فاعل تجاه وقف انتهاكات النظام السوري ضد شعبه، ومطالبة الرئيس السوري بالرحيل استجابة لمطالب الشعب السوري.

من جانبه هنأ إس.إم.كريشنا "الحرية والعدالة" على النتائج التي حازها الحزب في الانتخابات البرلمانية بغرفتيها، مشيرًا إلى ضرورة دفع العلاقات بين مصر والهند نحو مزيد من التعاون والتكامل خاصة بعد ثورة يناير.

وأكد كريشنا على دعم حكومة بلاده لمسيرة الديمقراطية في مصر على الصعيد السياسي والاقتصادي، سعيًا نحو علاقات متميزة برؤى مشتركة وأهداف طموحة.. وأشار كريشنا إلى أن الهند لديها الرغبة في تبادل الخبرات مع الجانب المصري في مجالات عدة اقتصادية وتكنولوجية يمكن أن تسهم في دفع الاستثمارات في مصر نحو الأمام.

---------------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.

بيان عاجل لإقالة الحكومة على خلفية فضيحة قضية التمويل



طالب الدكتور فريد إسماعيل عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري على خلفية فضيحة قضية التمويل الأجنبي.

وشدد في بيانه العاجل الذي قدَّمه إلى رئيس الحكومة، ووزراء العدل، والتعاون الدولي، والخارجية، والداخلية على ضرورة الكشف عن المسئولين والمتورطين الحقيقيين في قضية رفع الحظر عن المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني، ولصالح مَن حدث ذلك؟! فضلاً عن الكشف عن حجم الضغوط الخارجية التي مُورست لإتمام ذلك.

وطالب وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، في بيانه العاجل أيضًا، رئيس الحكومة، ووزير العدل، بالكشف عن الأسباب الحقيقية والمقنعة وراء تنحي هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد محمود شكري عن نظر تلك القضية.

واعتبر إسماعيل سفر المتهمين الأجانب، وصمة عار على جبين الحكومة، يعكس تدخل أجنبي سافر خطير وغير مقبول في الشأن الداخلي المصري، وتباطؤ وتواطؤ خطيرين من الحكومة المصرية، غير مبرر، بدءًا من سير التحقيقات والمحاكمة، ووصولاً إلى تسهيل خروجهم من الأراضي المصرية على وجه السرعة.

وقال: إن إقالة الحكومة أمرٌ واجبٌ حال مسئوليتها عن هذه الفضيحة الكبرى، التي هددت الأمن القومي المصري، وتعدت على سيادة مصر، وكرامة شعبها، وأساءت إلى سمعة قضائها الشامخ.
-------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".