الاثنين، 24 سبتمبر 2012

الزعيم مرسى يضع شروط العلاقات العربية - الأمريكية

خرج الذئب إلي ساحة معركته بعدما أغلقت عليه قضبان القفص ومن حوله تحاول الضباع تنهش من حولها وتلهو حول محبسه؛ ليقول اليوم أحذروا فأمس كان ماضي.. واليوم عصر ضاري, فالعصا لمن عصا. اليوم يعلنها صراحة: 
-على الولايات المتحدة أن تغير أسلوبها تجاه العالم العربى جذريا بإظهار الإحترام لقيمه وبالمساعدة على إقامة الدولة الفلسطينية إذا كانت تريد احتواء الغضب المتصاعد تجاهها على مدى عقود.

- عبء إصلاح العلاقات مع العرب وإحياء دور مصر كحليف وحجر زاوية فى استقرار المنطقة يقع على الولايات المتحدة.

- إذا كانت الولايات المتحدة تطالب مصر بالإلتزام بإتفاقية كامب ديفيد فعليها أن تلتزم هى أيضا بما نصت عليه المعاهدة من إقامة حكم ذاتى للفلسطينيين والإنسحاب الكامل من الضفة الغربية وقطاع غزة.. طالما أن الفلسطينيين يفتقدون العدل والسلام..فالإتفاقية ناقصة التنفيذ.

- حتى فى حالة الصراع مع القيم الغربية على الولايات المتحدة أن تحترم تاريخ وثقافة العالم العربى.

- أخذنا وقتنا فى التعامل مع متظاهرى السفارة الأمريكية لتجنب ردود الفعل العنيفة ولكننا تعاملنا مع الموقف بحزم.

- لن تكون مصر عدائية للغرب ولكنها لن تكون مطيعة كما كانت فى عهد مبارك أيضا.

- الحكومات الأمريكية المتعاقبة اشترت بأموال دافع الضرائب الأمريكى كراهية شعوب المنطقة بدعم أنظمة ديكتاتورية ضد معارضة شعبية ومساندة إسرائيل ضد الفلسطينيين.

- لم يختار العسكر أن يعودوا لثكناتهم, ولكنها كانت إرادة الشعب المصرى التى نفذها رئيسه المنتخب ديمقراطيا..رئيس مصر هو القائد الأعلى للقوات المسلحة.. مصر الآن دولة مدنية حقيقية.. لاعسكرية ولادينية.. إنها دولة قانون.. ديمقراطية.. حرة.. دستورية.. حديثة.

- نحن نتصرف بناء على إرادة الشعب وخياراتهم فقط لاغير..بدون أية تدخلات أخرى.. هل هذا واضح؟

- العرب والأمريكيون لهم أهداف مشتركة..أن يعيش كل شعب حرا فى أرضه..متمتعا بقيمه وتقاليده حياة عادلة ديموقراطية..

- لقد نشأت فى الإخوان المسلمين..تعلمت مبادئى فى الإخوان المسلمين.. تعلمت أن أحب بلدى فى الإخوان المسلمين.. وتعلمت السياسة فى الإخوان المسلمين, ولكن اذا وجدت فى حزب الوفد ما هو أفضل سآخذ به.

- لن أمنع امرأة من الترشح لرئاسة الجمهورية.. هذا ضد القانون وضد الدستور, لكن ما اذا كنت سأصوت لها فهذا شأنى.

- تعلمت الكثير من الولايات المتحدة (علميا).. مثل عادات العمل والالتزام بالوقت والنظام.. لم أكن معجبا بأسلوب حياة الأمريكيين والعنف السائد بينهم والحميمية بين الرجال والنساء, لكنه مجتمعهم وحياتهم يعيشونها بطريقتهم.

---------------------------------------------------
مدونة القلم مٌفجر الثورة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق