الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

البيان السادس لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

بدأت في الساعة الثامنة صباحا انتخابات اليوم الثاني للمرحلة الاولي والتي شهدت إقبالا من المواطنين لاستكمال إنجازهم الحضاري في اليوم الأول الذي شهد إقبالا غير مسبوق وصلت نسبته التقديرية ما بين 30 : 32 %.
وفيما يلي تقرير عن آخر المستجدات حتي الساعة:

أولا: العملية الانتخابية..
واصل الشعب المصري إقباله علي الانتخابات لليوم الثاني ومازالت الطوابير الممتدة أمام اللجان الانتخابية متصدرة للمشهد الانتخابي الذي ننتظر أن يستمر حتي غلق صناديق الاقتراع في الساعة التاسعة مساءا.
وطبقا للتقديرات المبدئية فإن اليوم الأول شهد مشاركة بين 30 : 32 %، واحتلت محافظة بورسعيد المرتبة الأولي من حيث نسبة الإقبال التي وصلت إلي 45% تقريبا تليها كفر الشيخ ودمياط بنسب تقترب من 40% ثم الفيوم بنسبة 35% والأقصر 30% والاسكندرية 30% والقاهرة 25% وأسيوط 30% والبحر الأحمر 25%.

ثانيا: اللجان..
لم يرصد مندوبينا أية تجاوزات أمام اللجان الانتخابية حتي الساعة وإن كانت هناك بعض اللجان لم تفتح أبوابها منذ أمس في حلوان وعين شمس والمطرية بالقاهرة وبعض اللجان في الأقصر، ومع تأكدنا أن هذا التأخر يرجع لوجود أخطاء فنية إلا أننا نطالب اللجنة العليا للانتخابات بأن تعمل علي بدء تشغيل هذه اللجان التي تشهد لليوم الثاني إقبالا من الناخبين الذين يريدون المساهمة في رسم مستقبل بلادهم خلال المرحلة المقبلة.

ثالثا: الحالة الأمنية..
لم يرصد مندوبينا أية تجاوزات أمنية أمام اللجان أو في محيطها، كما لم يرصد مندوبينا أية تجاوزات في حق الصناديق الانتخابية التي شهدت حراسة محكمة من القوات المسلحة ولشرطة وعدد كبير من اللجان الشعبية، وهو ما يعكس الرغبة لدي الجميع علي إنجاح العملية الانتخابية.

رابعا: الأداء الإعلامي..
نطالب الإعلام المصري وتحديدا الملوك لرجال أعمال بأن يضعوا مصلحة مصر أمام أعينهم وألا يبحثون عن الفتن والأزمات وان يتناغموا مع الحالة الديمقراطية ورغبة الشعب المصري ولا يسبحون عكس تيار الرغبة الجماهيرية في الاستقرار والأمان، وعليهم أن يغلبوا المصلحة الوطنية علي مصالح شخصية ضيقة لا تصب في النهاية إلا لمالكي هذه القنوات الذين لم تنقطع صلتهم بالنظام الساق حتي الان، أو الذين يريدون إشعال الفتن والأزمات حتي لا تخرج مصر عنق الزجاجة ويتم نقل السلطة فيها إلي نظام مدني يحقق طموحاتنا.

----------------------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

البيان الخامس لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

أغلقت اللجان الانتخابية أبوابها، مساء اليوم، بعد يوم حافل وغير مسبوق في تاريخ الشعب المصري الذي يواصل كتابة مستقبله وحاضره بأسلوب أدهش العالم الذي شاهد، وأشاد بهذا الإقبال الكثيف على اللجان الانتخابية، على الرغم من برودة الجو وصعوبة الانتقال وبُعْد اللجان، إلا أن الطوابير التي اصطفت أمام اللجان الانتخابية أكدت أن الشعب المصري قادر على صناعة إنجاز جديد يضاف لانجاز ثورة الخامس والعشرين من يناير .
وفيما يلي تقرير عن آخر المستجدات لليوم الانتخابي الأول:

أولاً: العملية الانتخابية..

شهد اليوم إقبالاً كثيفًا وصلت نسبته التقديرية ما بين 30 : 32% واحتلت محافظة بورسعيد المرتبة الأولى من حيث نسبة الإقبال التي وصلت إلى 46% تقريبًا، تليها كفر الشيخ ودمياط بنسب تقترب من 44%، ثم الفيوم بنسبة 37%، والأقصر 30%، والإسكندرية 31%، والقاهرة 27%، وأسيوط 30%، والبحر الأحمر 26%، وقد عكست هذه النسب التقديرية إيجابية الشعب المصري وحرصه على المضي في طريق الديمقراطية مهما قابلته من صعاب ومعوقات بعضها كان طبيعيًّا لطبيعية المرحلة التي تعيشها مصر، والبعض الآخر كان اصطناعيًّا لعرقلة مسيرة التحول الانتخابي.

ثانيًا: اللجان..

مازالت هناك لجان انتخابية لم تفتح أبوابها أمام الناخبين طوال اليوم، وعددهم ما يقرب من 130 لجنة أغلبهم في محافظة القاهرة، ونأمل أن يشهد اليوم الثاني علاجًا للأسباب التي أدَّت إلى عدم فتح هذه اللجان أمام الناخبين، حتى تكتمل التجربة الديمقراطية.

ثالثًا: الحالة الأمنية..

شاركت العديد من اللجان الشعبية في حماية اللجان الانتخابية جنبًا إلى جنب القوات المسلحة وقوات الشرطة المدنية، وهو ما يؤكد حرص الشعب المصري على حماية صوته وصندوقه، إلا أن هذا لا يمنع أنه تمَّ منع بعض اللجان الشعبية في محافظات الأقصر والبحر الأحمر والفيوم، ونحن على ثقة أن القوات المسلحة والشرفاء من وزارة الداخلية سوف يكونون عند حسن ظن الشعب بهم في حماية أصواتهم؛ لضمان نزاهة الانتخابات، ونؤكد أن الهدوء الذي شهدته اللجان الانتخابية إنما كان الإقبال الشعبي سببًا أساسيًّا فيه؛ لأنه قطع الطريق على أية تحركات تريد إجهاض هذه التجربة.

رابعًا: الأداء الإعلامي..

يرى حزب الحرية والعدالة أن الدور الذي مارسته بعض وسائل الإعلام لتشويه هذا العرس الانتخابي إنما هو كشف واضح لمن يبحث عن استقرار مصر ومن يريد لها الأزمات، وكان الأولى بهذه القنوات الفضائية الخاصة والمملوكة لرجال أعمال بعضهم منافسون لنا في الانتخابات والبعض الآخر ما زالت حساباته قائمة مع النظام السابق، كان أولى بهم أن يركزوا على الجوانب الإيجابية في هذه الانتخابات لا أن يبحثوا عن النقطة السوداء في هذا الثوب الأبيض بميكرسكوب؛ من أجل تضخيم بعض التجاوزات التي ترتبط بالمشهد الانتخابي ككل، ويشارك فيها كل المرشحين والأحزاب بلا استثناء، مثل الدعاية الانتخابية أمام بعض اللجان، إلا أن ربطها بحزب الحرية والعدالة ليس له معنى إلا محاولة إلهاء الجماهير وتعكير صفو فرحتهم بهذه التجربة.

------------------------------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

البيان الرابع لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

أكد أسامة الحلو مسئول اللجنة القانونية لمرشحي “الحرية والعدالة” بالدائرة الرابعة تقديم 4 بلاغات للجنة العليا للانتخابات، واللجنة العامة بالدائرة، تضمنت بلاغ خاص بعدم تسكين مندوبي الحرية والعدالة باللجان دون مبرر قانوني، وبلاغ يتضمن أماكن الـ 50 لجنة التي تأخر موعد بدء الانتخاب بها، وآخر يتضمن أماكن 12 لجنة التي توقف سير العملية الانتخابية بها اليوم، وأخر يطلب من اللجنة العليا للانتخابات إقتراع مبكر غدا، وصناديق خالية، وحضور السكرتارية ورؤساء اللجان.
جدير بالذكر أن هناك تأخير متعمد على مدار اليوم بداية من رؤساء وسكرتارية اللجان إلا بعد مرور عدة ساعات من الموعد المحدد لعملية الاقتراع، واحتجاز عدد كبير منهم داخل أقسام حلوان والمعادي، ومعهد إعداد القادة، ونادي أسمنت طرة حتى الساعة 11 صباحا.
وبالرغم من تلك الانتهاكات خلت معظم اللجان من مظاريف العملية الانتخابية المتمثلة في كشوف الناخبين، بطاقات الانتخاب، محاضر العملية الانتخابية بالإضافة إلا أن هناك50 دائرة لم تبدأ حتى الساعة 2 ظهرا مما أدى لدمج بعض اللجان وتكدس الناخبين وأن هناك 12 لجنة لم تعمل بالدائرة حتى الساعة 6 مساءا بسبب تغيب المظاريف.

واستمرارا للمشهد الانتخابي اليوم دخلت إحدى أنصار الكتلة المصرية لجنة أم المؤمنين بحلوان بدعوى أنها من لجان التنظيم وقامت بتوجيه الناخبين والدعايا للتصويت للكتلة، وبعد مشادة بينها وبين إحدى الناخبات تم إخراجها من قبل ضباط الجيش.

وتزايدت أعداد الناخبين بلجنة مدرسة خالد بن الوليد بعرب راشد وامتنع أحد القضاة عن الامضاء على البطاقات الانتخابية غير المختومة بعكس بعض اللجان الانتخابية الأخرى التي قام القضاة فيها بالتوقيع على البطاقات غير المختومة.
وبعد تزايد أعداد الناخبين بلجنة مدرسة التربية الفكرية بحلوان صار التصويت يتم على طاولة واحدة بشكل غير منظم ودون استخدام الحبر الفسفوري.
وتم إغلاق لجنة مدرسة الحديد والصلب بالتبين ولجنة ومدرسة سعد زغلول بمدينة 15 مايو ورفض القضاة العمل مع اعتراض الأهالي.
أما في مدرسة محمد فريد سرحان بحلوان فقد تم إغلاق اللجنة لمدة 10 دقائق، وبسبب الاعتراض العنيف للأهالي فقد تم فتح الباب الانتخاب مرة أخرى.

وفي مدرسة النصر الابتدائية بحدائق حلوان تم إغلاق 6 لجان واقتصر الانتخاب على لجنة واحدة فقط.

وحمل المستشارون بلجنة مدرسة سوزان مبارك بالمعصرة مسئولية اختلال الأمن باللجنة، وقد تعدى بعض المواطنون عليهم تذمراً من التكدس والازدحام وبطئ عملية الانتخاب.
وفي مدرسة المعصرة الثانوية تعدى أحد رجال الأمن على سيدة بكرسي وتم تحرير محضر ضده، وقام وكيل النيابة بغلق اللجنة.

وقرب نهاية اليوم الانتخابي نجحت اللجان الشعبية لحزب الحرية وعدالة في إقناع القضاة بإعادة فتح اللجان بمدرسة حلوان الابتدائية واستكمال سير العملية الانتخابية.

أما في مدرسة أم الأبطال بحلوان فقامت اللجنة الشعبية لحزب الحرية والعدالة بشراء شمع أحمر وطلبوا من القضاة تشميع الصناديق بعد انتهاء عملية الانتخاب وإلا سيبقى أفراد اللجان في اللجان حتى اليوم التالي.
كما نفى وكلاء النيابة بلجنة مدرسة الثانوية الصناعية بالتبين معرفتهم بخبر مد مواعيد اللجان إلى الساعة التاسعة مساء واحتمال إنهاء مواعيد الانتخاب في الساعة السابعة دون تغيير.

وأخيرا تقدم على علم الدين مرشح قائمة حزب (النور) بالدائرة الرابعة في قسم حلوان ببلاغ حمل رقم 11562 إدارى قسم حلوان ضد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، اتهمه فيه بعدم تكليف القضاة بالذهاب إلى مقار الانتخابات فى المواعيد المحددة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ما أدى إلى حدوث شغب بمدرسة "حلوان الثانوية الصناعية بنات" نتيجة تأخرهم، ودفع الناخبين لمحاولة اقتحام المدرسة.
كما تقدم ببلاغ آخر حمل رقم 11564 لسنة 2011 إدارى قسم حلوان ضد المستشارين والقضاة المشرفين على مدرسة عمرو بن العاص الإعدادية بحلوان لتأخرهم عن فتح باب الاقتراع ووجود أوراق غير مختومة فى جميع اللجان.
------------------------------------------------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

البيان الثالث لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

واصل الشعب المصري إقباله بكثافة علي صناديق الاقتراع في أول انتخابات برلمانية بعد الثورة، مما دفع باللجنة العليا للانتخابات إلي مد التصويت إلي الساعة التاسعة، وفيما يلي تقريرا عن آخر المستجدات:

أولا: الناخبون..
أكدت المؤشرات الأولية أن نسب التصويت حتي هذه الساعة اقتربت من 20% من إجمال عدد الناخبين المقرر مشاركتهم في هذه الجولة وجاءت محافظتي كفر الشيخ ودمياط بنسبة 30% في المرتبة الأولي تليهما أسيوط ثم القاهرة، بينما لم تزد نسبة المشاركة في محافظة البحر الاحمر عن 11%، ونتوقع أن تزيد نسب المشاركة الإجمالية مع ختام هذه الجولة مساء غد الثلاثاء، إلا أن الملاحظ أن هناك تزايد لعدد الناخبين أمام اللجان التي تسير عملية التصويت فيها ببطئ يصل إلي 12 دقيقة للمواطن الواحد، ونأمل أن يكون قرار مد فترة التصويت دافعا لزيادة النسبة الإجمالية.

ثانيا: اللجان..
مازالت هناك لجان انتخابية مغلقة حتي الساعة وخاصة في مدينة حلوان ( ؟؟؟ لجنة) والمطرية ( ؟؟ لجنة)، وقد تنوعت أسباب عدم فتح هذه اللجان أمام الناخبين بين عدم وجود أختام علي أوراق التصويت أو عدم وجود مندوبين لبعض القوائم والمرشحين، أو لقلة بطاقات التصويت المقررة لكل لجنة، إلا أن هذه الأمور لا تمثل نسبة مقلقة في إجمالي اللجان كما أن لديها فرصة غدا الثلاثاء لاستكمال الاجراءات التي تمكنها من الدخول في العملية الانتخابية.

ثالثا: الحالة الأمنية..
مازالت الحالة الأمنية مستقرة ولم تشهد توترا عن آخر تقرير صدر وهو ما يعكس عدم سماح الشعب المصري لأي جهة أو أشخاص أن يعكروا صفو جو الانتخابات.

رابعا: الأداء الإعلامي..
مازال الأداء الإعلامي لعدد من القنوات المصرية الخاصة وعدد من القنوات العربية يحتاج إلي وقفة، خاصة وأن هناك العديد من الأخبار الكاذبة التي تم ترويجها حول الحزب والتحالف الديمقراطي، ثم تبين بعد ذلك عدم صحتها، ونحن ندعو وسائل الإعلام المختلفة إلي العمل علي الموضوعية والمصداقية، والالتفات إلي هذه التجربة الديمقراطية التي تحتاج الدعم وليس التشويه.

-------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

البيان الثاني لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

شهدت الانتخابات البرلمانية التي فتحت أبوابها صباح اليوم إقبالا كثيفا لم يكن غريبا علي الشعب المصري، وهي الانتخابات التي تؤكد رغبة الشعب في الخروج من عنق الزجاجة والانتقال الي بر الامان.
وفيما يلي تقريرا عن آخر المستجدات:

أولا: الناخبون..
أكدت التقارير الواردة إلينا من مندوبينا في معظم اللجان أن هناك إقبالا كثيفا علي الانتخابات، منذ الصباح الباكر بل إن الطوابير وصلت أمام بعض اللجان الي كيلو متر وهو ما يعكس رغبة الشعب المصري في إتمام هذه المرحلة الهامة في تاريخ مصر.

ثانيا: علي الصعيد القانوني..
مرت العملية الانتخابية حتي هذه الساعة بشكل مرض في جميع الدوائر الا ان هناك بعض اللجان تأخرت في عملية التصويت نتيجة عدم توافر استمارات التصويت بالرغم من تواجد القضاة في اللجان، وقد رصدت الغرفة المركزية حدوث ذلك في عدد محدود من اللجان علي مستوي المرحلة كلها.

ثالثا: الحالة الأمنية..
لم نرصد وجود تجاوزات أمنية أو أعمال بلطجة أمام اللجان باستثناء بعض المحاولات التي قامت قوات الجيش والشرطة واللجان الشعبية بالتصدي لها مبكرا، وهو تأكيد علي أن الشعب يستطيع أن يحمي صوته بنفسه، بالإضافة إلي أن الإقبال الكثيف للناخبين كان حائط صد قوي ضد أية تجاوزات من أي الأطراف، إلا حالة واحدة بأسيوط حيث قام أحد المرشحين المستبعدين من الفلول بأعمال بلطجة تم السيطرة عليها.

رابعا: دور القضاة..
كان ملحوظا تواجد القضاة منذ الصباح الباكر في أماكنهم في اللجان الانتخابية، بل وقبل بدء العملية الانتخابية، وقاموا بدور ملحوظ في تسهيل تصويت الناخبين وتذليل العقبات أمام المندوبين مما يؤكد رغبتهم الأكيدة في أن تمر هذه الانتخابات بشكل نزيه وشفاف.

خامسا: الأداء الإعلامي..
مازالت بعض وسائل الإعلام تقوم بحملات موجهة ضد قوائم التحالف الديمقراطي وحزب الحرية والعدالة، وهو ما يخالف الأعراف الصحفية والمهنية، بل إن بعضهم زاد علي ذلك بالسخرية من هذا الإقبال الكبير من قبل المواطنين علي اهم انتخابات في تاريخ الشعب المصري، إلا أننا نري أن هذا الأمر ليس غريبا خاصة وأن هذه القنوات مملوكة لرجال أعمال لهم مواقفهم الخاصة من هذا التحول الديمقراطي.

أ.د محمد سعد الكتاتني
الأمين العام لحزب الحرية والعدالة
----------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

الأحد، 27 نوفمبر 2011

البيان الأول لحزب الحرية والعدالة في اليوم الإنتخابي الأول 28/11

فتحت مراكز الاقتراع في 9 محافظات أبوابها لأول انتخابات برلمانية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهي الانتخابات التي نعتبرها بوابتنا للعبور الآمن إلي الديقراطية ونقل السلطة في مصر، مما يتطلب من الشعب المصري بجميع فئاته واتجاهاته وأطيافه إلي دعم هذه التجربة التي يتابعها العالم عن كثب.



ويؤكد حزب الحرية والعدالة ثقته في القضاء المصري الذي يشرف علي هذه العملية الانتخابية بكاملها وهو حلم لم يكن يتحقق لنا إلا بدماء الشهداء والضحايا الذين نقدم لهم في هذا اليوم خالص التحية والتقدير. ويطالب الحزب الشعب المصري بأن يدافع عن حقه في الانتقال السلمي للسلطة من خلال المشاركة بإيجابية وفاعلية وحماية صناديقه وأن يقف بجوار القوات المسلحة التي تكفلت بحماية هذه الانتخابات.
ونري أن هذه التجربة أيا كان الفائز فيها فإن الخاسر الأساسي هو النظام السابق وفلوله الذين حاولوا طوال الأشهر الماضية الإجهاز علي هذه الثورة.
حمي الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وحفظاها من كل مكروه.


أ.د محمد سعد الكتاتني
الأمين العام لحزب الحرية والعدالة

------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

السبت، 26 نوفمبر 2011

حقيقة الرقم ثلاثة..!



سُقينا الذل أوعية.. سُقينا الجهل أدعية.. مللنا السقْيَ والساقي..! هكذا أحدث نفسي دائما بما يحدث لنا كدوامة تأخذ إن شائت معها من تشاء وتترك إن شائت ماتشاء! فليس الأسف ما شهدته سماء التحرير من ساعات الأيام المنصرمة لكنه هوالأسف بعينه الذي جرف في تياراته شتي تيارات الوطن..! فحينما خرجت الجموع في يوم (رفض وثيقة السلمي)* .. خرجت معها الأقاويل مابين القيل والقال؛ إذ أن كل من خرج يومها هم من ذوي الدم الحار في ملحمة لـ(حب مصر)، أو كما يقال عليهم الأغلبية المطلقة في ظل تمنع الآخرين! والسبب- أيها المواطن البسيط- تمتنع من أن تعرفه! وإن وصل هذا اليوم في أبهي حلته إلي نهاية فقرته مابين رفض وقبول إعتصام الميدان، حتي فتحت علينا النيران في ثاني أيامه .. تأخذ في طياتها كل شامي ومغربي دون الولوج في مفاوضات تذكر مع مواطنة الميدان! بل تشكلت قوات الردع مابين قوات مكافحة الشغب ومحترفي القنص من جانب وقوات الجيش والشرطة العسكرية من جانب آخر؛ كمقصلة تلتهم دون رحمة في كرامة عزل السلاح .. عزل الصياح إن هم أحدهم صاح في إثارة حفيظتهم من أساسه! ليرفض من رفض عبودية البرجوازية المتعفنة التي مازالت تفوح برائحة سلاحها يخترق أعين الأحرار وتهتري له صدور الأبرار، حتي لانجد لنا ملاذا غير النصر أو الشهادة .. غير بمواصلة الحلم أو نحترق ليعيش غيرنا.

الشاهد لدينا بأن هناك ثلاث سلطات دائما مايشار إليها في ترسيخ دعامة فكرة الدولة بكيانها.. وهم الله والدين والملكية العامة.. مثلهم ثلاث القضائية، التنفيذية والتشريعية. وهناك ثلاث سلطات دائما مايشار إليها في أناركية** البلاد وهم ماركس ولينين وستالين.. مثلهم ثلاث الإنتهازية، والقبلية والطائفية.. لكن هناك ثلاث تكفل بها ميدان التحرير منذ باديء ذي بدء لواقع الربيع الثوري المصري وهم العسكريون، الإسلاميون والآخرون***.. والذي سنتناول منهم كلا علي حده:

أولا: بما يخص الشق الأول.. ونخص بالذكر (المجلس الأعلي للقوات المسلحة) وإن أصح التعبير (المجلس العسكري الإنتقالي) والذي بطبيعة العقيدة العسكرية هوائي ويلعب علينا لعبة قذرة مفتعلة بمبدأ (العصا والجزرة)، فيعطي (العصا) لمن عصا حتي لو كان من الصبا فتسلم يد بيد لقوات عسكرية أقرب ماتكون سرية تلعب علينا في الخفاء سواء أمن مركزي وطني أو عام والمندسين وسطهم من الفلول وأعوان الشيطان وشرذمة خازن النار.. أما (الجزرة) فيتملكها صاحب الأمر ومجلسه الموقر المبجل ليتلاعبوا- يدادوا- بنا يميناً ويساراً كاليويو تُحير حاملها؛ حتي وإن كانت تلك الساعات الماضية خارجة حسابات بعض القيادات النبيلة- الأميرة- من عسكرة الدولة، إلا إنها جائت لهم كفرصة تلوح لهم من الأفق في فرض بعض من بنات أفكارهم البائدة في رسم خطتهم الشنعاء في جعل البلاد تمر تحت لهيب الهولوكوست فينصهر المعدن علي المرفق فيثبط حركة سواعدنا طلبا في الهدف المنشود المحتوم لصناعة الأمل.


ثانيا: الإسلاميون.. ونخص بهم الإخوان المسلمين والذي تركزت عليهم وسائل الإعلام الإذاعية، والمرئية، والدعائية أيضا وبشكل يخجل له الجبين، وتهتز له الأوصال، وترتعد له الأفكار من بعد تصريحاتهم المنطقية بعدم الخروج لساحة الحرية وإبراز العضلات كما يقال عليهم دائما..! فيصدق البعض عاطفته في رفضه التام لموقف جماعة الإخوان المسلمين حينما بدرت منهم مثل ذلك البيانات بعدم الخوض في معترك (محمد محمود)، التي وإن يصدقها غالبيتنا وبعقلنا الراجح بأنه من سابع بل وعاشر المستحيلات وجودهم بالميدان وذلك لعدة أسباب لم يتداركها البعض منهم وهي كالتالي:
-الأمر الأول..! وجود الإخوان المسلمون علي الساحة الإنتخابية وبقوة جارفة في الجامعات والنقابات والمؤسسات والهيئات...إلخ مع أخذ كلمة جارفة وبإكتساح في سياق المغزي واللتان كانتا حليفا للجماعة بالفترة الماضية، مما خلق نوعية وإن أصح التعبير قولا وفعلا بعدم صفاء القلب وتخوف محتمل من وقوع كوارث ومصائب زمن الزمان في تملك الإسلامي لسلطات البلاد؛ وكأن الإسلامي تربي علي أن يكون في المسجد يمسك مصحفا أو إرهابيا يقتل أجنبيا فقط لاغير!

-الأمر الثاني..! والذي تركزت عليه جماعة الإخوان المسلمين من بعد تجنب طائفة (لا لحكم الإخوان المسلمين في مصر والعالم بالمرة!) هي إنهم لن يكونوا الفريسة التي يحاول الديدبان .. المشير .. الجبان وضعها في الميدان، حتي يجتث قوميتنا ونصبح لانصلح..! لكن وللعلم نظن بأننا نصلح لكي نخرب! فالمجلس العسكري مؤمن وبشكل يؤيده إئتلافات شباب الثورة بإنه يُخلص في مبدأ (فرق .. تسد)، بل وأعتقد بأن اتجاه المشير لمقولة (البكباشي/ جمال عبدالناصر) هي الأقرب حسبا وإختصارا: (إقتل ثُلثي الشعب .. حتي يدين الثلث الآخير لك بالولاء). 

-الأمر الثالث..! لو كانت مشكلة البحث عن كرسي تحت قبة البرلمان مأخوذة في عين الإعتبار، لفعلها الإخوان وخرجوا إلي الميدان بمنتهي الأريحية، فوجودهم علي صينية التحرير وسط الحشود سيجلب لهم الأصوات بأقل تعب يذكر، لكنهم رفضوا تخصيص الخاص عن العام.. والتركيز علي مصلحة البلاد بوضعها في عين الإعتبار والتي ذكرتها في أول نقطتين.

-الأمر الرابع والأخير..! إن كانت غابت كوادر الإخوان المسلمين، فلا أخفي لكم سرا .. فشباب جماعة الإخوان المسلمين لم يغب عليه المشهد الميداني في التحرير .. فمنهم من خرج بقرار من قيادات الجماعة بالنزول لمواصلة الدعم هناك، ومنهم أيضا من خرج ضاربا عرض الحائط إنتظار- والذي لم يَطِل- لقرار الأفراد راجيا حتمية قرار الأوضاع. وهذا ماحدث بالفعل والحق يقال طالما تسممت الألباب بنفحات الأفكار الغاشمة.


ثالثا: الآخرون.. وليس هم فصيل أو فئه بعينها، إنما هم قلة وجدت ترهب في النفوس.. ترغب في فعلك لأسوأ الأمور.. تزايد بإٍسم الشيوخ.. تتاجر بالدين بإسم الرسول. تثابر في نقض العهود.. تختلق الحجج في بسط النفوذ.. تشن حملاتها في تخوين الألوف.. تفرض رأيها فيقولوا مالايفعلون.. تصر في عنادها حتي تأخذ من معها ونحن معها إلي مهالك الأخدود.. وتصر أكثر فلا يكاد الطفل يبلغ الحُلم حتي سُلب منه الحِلم.. الحِلم الذي أصبحنا مدججين بتطلعاته وآماله في رسم شمولية نجاح ثورتنا، وما إن تسدل الستائر عنه حتي يحاول الآخرين ضرب الفكرة بقبضة من نار والأخري من حديد..! فمصر لا ولن تعيش حاضرها ومستقبلها إلا بعد شنق آخر قيصر بأحشاء هؤلاء الآخرين .. أقصد شرذمة البهائم التي تخور بأفكارها الزائفة فتضفي رائحة كريهة لعبق ثورة الخامس والعشرين من فاتح هذه السنة.

ولنهاية كلامي فإن هناك عظيم قالها يوما: (إن الشعب هو صاحب الكلمة الأولي والأخيرة في تسيير حركة الإستقرار بداخل البلاد، فإذا ماسقطت الفكرة الرئيسية في ماهية واقع الديمقراطية- والتي هي مدنية بطبيعة الحال وبمرجعية سلمية- سقطت معها مباديء الحرية). فافيقوا ولاتموت عقولكم فتموت معها ضمائركم. دمتم في رعايته.

*جمعة (رفض وثيقة السلمي) لـ18 من نوفمبر لعام 2011
**الأناركية: وهي اللاسلطوية التي تعارض القسرية وفكرة هيكلة الدولة، بإعتبارها كيانا قائما علي العنف سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.. حيث تمنع الناس من الإلتقاء حول حاجاتهم الأساسية.
***الآخرين: هنا بالمقال لم أتدرج لإتهام فصيل أو فئة بعينها، لكن المتهم دائما هو من يجد نفسه تحت منطلق هذا المصطلح.  
---------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــك...