الأربعاء، 22 أغسطس 2012

فضيحة قديمة لنجيب ساويرس.. لايعلم عنها الكثيرون!

صحيفة هآرتس الإسرائيلية: تؤكد ساويرس شريك بنسبة ١٤.٢٪ في شركة اتصالات إسرائيلية.
لينك الخبر بتاريخ 8/12/2007..
http://www.haaretz.co.il/misc/1.1463587 
وترجمة النص..
http://translate.google.com/translate?hl=en&sl=auto&tl=ar&u=http%3A%2F%2Fwww.haaretz.co.il%2Fmisc%2F1.1463587 
السؤال هنا.. هل مازلنا سنغطي علي مصائب هذا العميل وتطبيعه المعلن الصريح مع الكيان الصهيوني..؟! وهل نصمت حتي يلوذ بأعماله القذرة خارج البلاد دون محاسبة أو محاكمة كغيره من كلاب النظام البائد..؟! أم هناك مايخطط لهم في حوصلتهم وتجميد أنشطتهم علي التوازي مع مشاريع الـ 100 يوم؟! أتمني من سيادة الرئيس إتخاذ الإجراءات اللازمة مع مثل هؤلاء.. قبل أن يعوثوا في الأرض فسادا ثم فسادا ففسادا. 
--------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".

الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

زيناوي الماركسي في ذمة المنتقم (عزوجل)

أعلن التلفزيون الإثيوبي الرسمي الثلاثاء الموافق 21 أغسطس وفاة رئيس الوزراء (ميليس زيناوي) عن عمر ناهز 57 عاما بسبب "عدوى مفاجئة" أصابته بينما كان يتعافى من علة في مستشفى بالخارج.. والتي كانت الأنباء قد ترددت عن تدهور صحه الرئيس الأثيوبي مليس زيناوي، وأنه كان في حالة صحية خطره، وتم نقله إلي مستشفي في بروكسل، لكن الحكومة الإثيوبية وسفيرها هناك نفيا في حينه تلك الأنباء.. وأوضحت مصادر أن زيناوي نقل إلي أحد المستشفيات الجامعية الكبري في بروكسل وأحيط الأمر بالسرية الطبية.. يذكر بأن زيناوي لم يشارك في قمه الإتحاد الأفريقي الأخيرة التي عقدت في بلاده التي تستضيف مقر الإتحاد الأفريقي دون أن تعطي السلطات مبررا لذلك. فمن هو مليس زيناوي؟

مولده وتعليمه..
ولد ميليس يوم 8 مايو 1955 في بلدة أدوا «عدوة» بإقليم تيجراي شمال إثيوبيا لأب من البلدة نفسها وأم من قرية أدي كوالا في إريتريا.. وكان إسمه عند مولده ليجيس قبل أن يبدله إلى ميليس تيمنا بناشط أعدمته الحكومة الشيوعية في 1975 عندما كانت على سدة السلطة بإثيوبيا في ذلك الوقت.

أكمل تعليمه الثانوي في مدرسة الجنرال وينجت العليا بأديس أبابا، ثم درس الطب في جامعة أديس أبابا (التي كانت تُسمى آنذاك جامعة هيلا سيلاسي) لمدة عامين، قبل أن يقطع دراسته في 1975 ليلتحق بجبهة تحرير شعب التيجراي.
وحصل ميليس على شهادة الماجستير في إدارة الأعمال من الجامعة البريطانية المفتوحة عام 1995، وفي يوليو 2002، نال درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة هنام في كوريا الجنوبية، وماجستير العلوم في الإقتصاد من جامعة إيراسموس الهولندية عام 2004.

المتمرد ورجل الدولة..كان رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوي، قائدا سابقا ومثيرا للجدل في حرب العصابات، إذ اعتبره خصومه مستبدا، ورأى فيه أنصاره صاحب رؤية، تماما مثل أباطرة إثيوبيا التاريخيين. كما حاول تحقيق مكاسب إقليمية بخوضه معارك في الصومال وبمساعيه لتعديل حصص دول حوض النيل من مياه النهر، داخلا في مواجهات مع مصر والسودان.

عندما كان عضوا في جبهة تحرير شعب التيجراي أسس رابطة التيجراي الماركسية اللينينية.. وكانت جبهة تحرير شعب التيجراي إحدى المجموعات المسلحة الكثيرة التي كانت تحارب ضد حكم المقدم منجيستو هايلي مريام (الشيوعي).
واستطاع ميليس أن يوسع قاعدة سلطته بتأسيس إئتلاف الجبهة الثورية الديمقراطية للشعب الإثيوبي التي ضمت مجموعات عرقية أخرى إلى جانب التيجراي.

عندما فر منجيستو في مايو 1991 من إثيوبيا متوجها إلى زيمبابوي، دخل ميليس وقوات الجبهة الثورية الديمقراطية العاصمة أديس أبابا ليشكلوا حكومة انتقالية برئاسته ويضعوا نهاية للحرب الأهلية.

وإبان توليه رئاسة الحكومة الانتقالية، انفصلت إريتريا عن إثيوبيا عام 1993. وفي أغسطس 1995 أُعلن قيام جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الإتحادية.
واعتلت الجبهة الثورية الديمقراطية للشعب الإثيوبي سدة الحكم بعد انتخابات مثيرة للجدل جرت آنذاك، ليصبح ميليس زيناوي على إثرها أول رئيس وزراء لإثيوبيا.. وبين عاميْ 1998-2000 اندلعت إشتباكات حدودية بين إثيوبيا وإريتريا أسفرت عن مقتل 80 ألف شخص، بحسب وكالة رويترز للأنباء.

في مايو 2005 أدلى الإثيوبيون بأصواتهم فيما عُرف وقتها بأنها "أول انتخابات ديمقراطية حقيقية" تشهدها البلاد، حيث حصل التحالف من أجل الوحدة والديمقراطية المعارض على تأييد هائل في المدن والبلدات.. غير أن العنف اندلع في أديس أبابا بعد أن ادعى تحالف المعارضة أن ائتلاف الجبهة الثورية الديمقراطية زوَّر الانتخابات. ولقي 19 مدنيا وسبعة أفراد من الشرطة حتفهم في تلك الاحتجاجات.

في ديسمبر 2006، أرسلت إثيوبيا قوات إلى الصومال لطرد الإسلاميين من السلطة. وقال محللون إن زيناوي اتخذ هذه الخطوة بدعم من الولايات المتحدة لمكافحة «التطرف الإسلامي» في القرن الأفريقي.. وتتويجا لعلاقات وثيقة سعى لبنائها مع الغرب منذ إطاحته بنظام منجيستو. وقد انسحبت القوات الإثيوبية من الصومال في يناير 2009.

عرف زيناوي بقدرته على التحكم في كل الملفات التي تعنيه. وقد لعب في نهاية العقد الأخير دور كبير مفاوضي القارة الأفريقية في موضوع التغير المناخي. ومنذ 2007 كان يترأس «الشراكة الجديدة من أجل النمو في أفريقيا».. وبالرغم من كل شيء، تبقى إثيوبيا التي قادها ميليس زيناوي بيد من حديد، إحدى أكثر دول العالم فقرا. يشير المراقبون إلى أن شعب البلاد لم يستفد دومًا من برامج التنمية التي خدمت صورة الرئيس في الخارج، فالأرياف لا تشعر إلا قليلا بآثار الخطط الضخمة لمد المناطق بالكهرباء. كما اتهمت البلاد تكرارا بإنتهاكات فاضحة لحقوق الإنسان ضد مجموعات المعارضة والصحفيين.

 في ديسمبر 2009، مثل ميليس زيناوي القارة الأفريقية في مؤتمر كوبنهاجن للمناخ، مما عزز مكانته كـ"زعيم"، رغم الإتهامات التي وجهتها له المعارضة بأنه يتصرف كـ"حاكم مستبد".. وقد وصفه دبلوماسي إثيوبي بأنه «آخر أباطرة اثيوبيا». وقال «بالنسبة لميليس زيناوي ما زالت السلطة أشبه بأسطورة وتتسم ببعد روحي، لأنه في موقع أباطرة الماضي الذين وصلوا إلى الحكم بقوة السلاح ولأنه محاط بهالة السلطة»..

في مايو 2010، اكتسحت الجبهة الثورية الديمقراطية إنتخابات البرلمان المكون من 547 مقعدا ليفوز ميليس بولاية رابعة كرئيس للوزراء.. في وقت أكد أنه لا ينتوي الترشح مرة أخري، لكن حزبه «أجبره» رسميا بالترشح.. وهي الإنتخابات التي وصفها مراقبون من الإتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بأنها لم ترق للمعايير الدولية، مما حدا بالمعارضة للمطالبة بإعادتها.

وفي أبريل 2011، جاهرت إثيوبيا بدعمها لمتمردي إريتريا الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس أسياس أفورقي.. وبنفس السنة أيضا قاد رئيس الوزراء الإثيوبي حملة في دول حوض النيل، للتوقيع على اتفاقية عنتيبي التي تدخل تعديلات على حصص دول الحوض، بما يقلل من حصة مصر والسودان اللتان تحتفظان بنصيب الأسد من مياه النهر حسب اتفاقية موقعة عام 1959.. وبعد محادثات وشد وجذب مع القاهرة، تخللتها تصريحات تحدثت عن حرب محتملة، جمّد زيناوي توقيع حكومته على إتفاقية عنتيبي، أثناء حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة للبلاد عقب تنحي الرئيس السابق- المخلوع- حتى تتولى الحكومة المصرية الجديد مهامها.

في مارس 2012 اعترفت بأن قواتها شنت هجمات على متمردين إثيوبيين داخل الأراضي الإريترية.

في يونيو 2012 سرت شائعات بأن زيناوي يعاني من مرض خطير بعد أن غاب عن مؤتمر قمة للاتحاد الأفريقي انعقد في عاصمة بلاده أديس أبابا.

في 21 أغسطس 2012، أعلن التلفزيون الإثيوبي الرسمي وفاة ميليس بمرض مفاجئ في وقت متأخر من مساء 20 أغسطس.. وميليس زيناوي كان متزوجا من المقاتلة الحربية- سابقا- آزب مسفين، وهو أب لثلاثة أطفال. وتترأس زوجته حاليا لجنة الشؤون الاجتماعية في البرلمان.
 
وبتكهنات البعض.. والتي أجدها وفاته راحة للكثيريين؛ بأنه سيترتب علي غيابه عواقب كبيرة في منطقة القرن الأفريقي التي تشهد إضطرابات.. كما أعلن التليفزيون الحكومي في إثيوبيا أن نائب رئيس الوزراء هايلي مريم ديسالجن سيتولي منصب رئاسة الوزراء بالإنابة خلفا لـميليس زيناوي، وأعرب رئيس وزراء كينيا رايلا أودينجا عن قلقه إزاء استقرار إثيوبيا عقب وفاة زيناوي. وقال إن الوضع في إثيوبيا لا يزال هشا كما أن العنف الطائفي مازال يمثل تهديدا كبيرا على البلاد.
 
أما عن الجانب المصري.. فقد قرر الرئيس محمد مرسى إيفاد وفد مصرى على مستوى عال لأديس أبابا للمشاركة فى تشييع جنازة رئيس الوزراء الأثيوبى زيناوى.
 ------------------------------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".

الاثنين، 20 أغسطس 2012

الفيلم الوثائقي : مراوغة SPIN

هناك مشكلة قديمة ومعروفة للمثقفين العرب، وهي الفجوة الكبيرة التي تكون بين صدور أي منتج ثقافي في الغرب وصدور ترجمة عربية له تنقل فحواه للجمهور الناطق بالعربية.
والحقيقة أن المرشح السابق للرئاسة في مصر، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل كان ضمن برنامجه خطة واضحة لتقليل هذه الفجوة، وحث الأكاديميين العرب وغير المتخصصين أيضا على المشاركة في ترجمة الكتب التي تصدر بلغات أجنبية إلى العربية في أقل وقت ممكن.. لكن المشروع اختفى تدريجيا بعد خروجه من السباق الرئاسي - بأوامر أمريكية صريحة لقادة مصر العسكريين وقتها!! - وإن ظلت هناك بعض الأصوات التي تنفخ الروح في مشروع مماثل، كفكرة المهندس والمبرمج والمفكر الذي أحترمه أنا كثيرا وأتابع إنتاجه منذ سنوات: محمد حمدي غانم.. لكن بالطبع دعم رئيس جمهورية لمشروع ما تختلف نتيجته عن دعم أي فرد آخر لنفس المشروع، لأننا نعيش في دولة بيروقراطية تقدس الأوامر القادمة من المنصب الأعلى ولا تنتبه لما يصدر من أفكار عن الأفراد "العاديين" من الشعب!

ما دفعني للكتابة عن هذا الأمر هنا هو أني بصدد ترجمة Subtitle لفيلم وثائقي أمريكي شبه مغمور لكنه شديد الأهمية، صدر في التسعينيات، وفضح ما يمكن تسميته بالدهاليز الإعلامية لعالم السياسة الأمريكية، وكيف يتم التلاعب بالأسئلة التي توجه للسياسيين بأسلوب يسمى (المراوغة) أو Spin حيث يلتف السياسي حول هدف السؤال ويجيب عن شيء آخر تماما، متجنبا السؤال الأصلي.. إما لأنه سيسبب له إحراجا، أو لأنه سيقلل من شعبيته عند إحدى فئات المجتمع التي يرغب في الحصول على أصواتها الإنتخابية.


لكن المثير والمميز في هذا الفيلم الوثائقي هو حصول صاحبه على كنز من المشاهد واللقطات الواقعية التي كان يتم بثها على القنوات الفضائية قبل وبعد البث الحي المباشر المعتاد. تصور مثلا أن قناة الجزيرة الفضائية لها قنوات أخرى تنقل ما يدور في الاستوديو من حوار بين المذيعين والضيوف قبل الظهور على الهواء Live وأن أحدهم تتبع هذه الحوارات وسجلها على شرائط!!.. يا لها من ثروة حقيقية.
فهذه اللحظات الأولى يكون الضيف فيها على راحته ولم يلبس قناع التصنع المعتاد أمام الجماهير، ويتكلم المذيع بأسلوب تلقائي مختلف عما تقتضيه مهنته من تصنع للحيادية والموضوعية والأدب واللباقة أمام المشاهدين!

وقد سجل صاحب الفيلم (براين سبرينجر) Brian Springer مئات الساعات من هذه المشاهد الإخبارية والحوارية التي لم تقصد الشبكات الفضائية بثها، وحفظها على شرائط فيديو كاسيت - قبل عصر التسجيل الإلكتروني والإنترنت - وكان أغلبها عام 1992 ، تلك السنة التي شهدت الحملة الإنتخابية لبيل كلينتون Bill Clinton مرشح الحزب الديمقراطي ضد بوش الأب George H. W. Bush الرئيس الجمهوري.
وشهدت السنة أيضا الفضيحة الإعلامية الشهيرة التي تم فيها تسجيل واقعة اعتداء الشرطة بلوس أنجيلوس على المواطن الأمريكي الأسود(رودني كينج) Rodney King بالضرب وما تبعها من ثورة عارمة في شوارع المدينة ونهب وسرقة وقتل وإصابة العشرات إلى أن تدخل الجيش وقمع الاضطرابات، وخرج رودني كينج نفسه باكيا يطلب من الجميع التوقف عن العنف، حتى بعد أن صدر حكم ببراءة الضباط الذين اعتدوا عليه.
وقد تمت إعادة للمحاكمة وصدرت بعد ذلك أحكام بمعاقبة اثنين من الضباط، وتعويض مالي لـ رودني كينج.

وكانت تلك السنة أيضا هي سنة "تألق" الإعلامي اليهودي لاري كينج، حيث تم استخدام برنامجه المباشر Larry King Live على قناة CNN لتوجيه الجماهير في الانتخابات بشكل ممنهج.


ويظهر الفيلم الوثائقي أيضا الوجه الخفي القبيح للحركة المسيحية المحافظة وممثلها الإعلامي في ذلك الوقت (بات روبرتسون) Pat Robertson ومدى البون الشاسع بين أسلوبه الحقيقي وأسلوبه أمام الكاميرات!

لا أريد أن "أحرق" الفيلم لمن لم يشاهده بعد، لكن هناك العديد من المشاهد الحقيقية والصادقة والطبيعية التي يجب التعليق عليها لأهميتها ولوضعها في سياقها التاريخي ليفهمها من لا يتابع السياسة الأمريكية.
فباختصار:
الحزب الديمقراطي يميل للعلمانية والاشتراكية وتشريع الإجهاض وحقوق الشواذ
في حين أن الحزب الجمهوري يميل لاستخدام الخطاب الديني المتعصب وحقوق الأغنياء والرأسمالية والتدخل العسكري في شؤون الدول الأخرى
هذا في الظاهر.. أما في الحقيقة فالحزبان واقعان تحت سيطرة نفس النوعية من البشر الذين يتلاعبون بأتباعهم لأغراض سياسية ومالية وغيرها!

وكل من لا يخدم هذه الأجندة وهذه الأهداف يتم إخراجه من اللعبة السياسية التي تقتصر على "الكبار".. 

لا أريد أن أطيل الحديث عن الفيلم قبل إتمام ترجمته، لكن ها هي صفحته على موقع IMDB
Spin (1995) - 57 min - Documentary

وسأضع قريبا وها هو رابط ترجمة الفيلم، ملف نصي بسيط من نوعية .SRT بحيث تضعه بنفس الاسم في مجلد ملف الفيلم - الذي يمكنك تحميله من اليوتيوب - لتشاهد الوثائقي مصحوبا بترجمة عربية.
 تحميل ملف الترجمة
 مشاهدة الفيلم على اليوتيوب



وهنا رفعت الفيديو على قناتي باليوتيوب، مع إضافة خاصية إظهار الترجمة العربية المدمجة به

الأحد، 19 أغسطس 2012

حقيقة || مخطيء من يعتقد بأن الجهادية السلفية سببا في مذبحة رفح!


نفت الجماعة السلفية الجهادية بسيناء صلتها بحادث مذبحة الجنود المصريين على الحدود برفح فى رمضان، مؤكدين أنه ليس من منهجهم قتل ومهاجمة مواقع الجيش المصرى أو المصريين بصفة عامة.

جاء ذلك فى منشور موقع من الجماعة تم توزيعه بالسويس عقب صلاة العيد اليوم الأحد بساحة حديقة الخالدين أمام مبنى ديوان عام محافظة السويس، وجاء فى البيان أن مواقع الجيش المصرى مكشوفة فى سيناء ولم تقدم الجماعة على الهجوم عليها، وأن إسرائيل وراء هذه الفتنة، وكشف المنشور عن أن الجماعة تتمركز بسيناء لكنها تستهدف إسرائيل والإسرائيليين وليس القوات المصرية.

وذكر البيان، أن الجيش استغرق عاماً كاملاً داخل الشوارع المصرية منذ ثورة يناير، ومكشوف تماماً أمامنا، ونحن نمتلك كافة الأسلحة التى كانت تمكنا من قتل جنوده إذا كنا نهدف ذلك، وأن الجيش المصرى ليس هدفنا، لكن مقصدنا معلوم للجميع، وهو "الحرب على اليهود الذين دنسوا ديار المسلمين المقدسة بأسلحتهم".
واعترفت الجهادية السلفية فى بيانها بالمسؤولية كاملة حول ضرب خط الغاز الإسرائيلى فى سيناء أكثر من مرة، وضرب القوات الصهيونية والقيام ضدها ببعض العمليات العسكرية الناجحة، التى شهدت تعتيماً إعلامياً من الجانب الصهيونى .
ووصف البيان العملية "نسر" بأنها حملة غاشمة تستهدف أهالى سيناء والبدو، يستعينون فيها برجال أمن الدولة السابق، ويستخدمون فيها نفس أسلوب نظام المخلوع مبارك باقتحام منازل الأبرياء.
وقال البيان، "إن تلك الحملة تستهدف مراكز الشباب التابعة للسلفية الجهادية، الذين يعدوا العدة لمواجهة العدو الصهيونى الغاشم، وهذا العدوان الغاشم علينا من قوات الجيش تدفعنا للرد، لأننا لن نتحمل ذلك كثيراً".
ووجه البيان رسائل لقيادات الجيش المصرى وضباطه، أكدوا فيها ضرورة حقن الدماء التى تسيل وسوف تسيل فى سيناء، "إذا واصلتم طريقكم فى استفزازنا وجرنا لمعركة أنتم لستم طرفاً فيها على الإطلاق، ولا تضعون أنفسكم حاجزاً بيننا وبين هدفنا الأصلى، وهو القضاء على العدو الصهيونى فأسلحتنا ليست موجهة لكم وأنتم تعلمون ذلك"، مضيفاً "ارحموا الجنود المصريين الذين تدفعونهم إلى معركة ليست لهم فيها ناقة ولا جمل، واتقوا الله فى أنفسكم وجنودكم ووطنكم"، كما خصوا فى رسائلهم العلماء والسياسيين وعقلاء هذا البلد، وحذروهم من الانسياق وراء الاتهامات الكاذبة للجهاديين بأنهم وراء حادث رفح، وأن العملية "نسر" تهدف إلى إعلان الحرب للقضاء على التطرف والإرهاب كما يزعمون.

كانت الجماعة قد قامت بتوزيع منشور آخر يحمل نفس المضمون في سيناء عقب تفجيرات رفح مباشرة.
------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".

منشورات حزب الدستور بالعيد.. إعتراف بصحة فهم الإخوان لعلاقة الدين بالسياسة

رحب حسن البرنس القيادي بحزب الحرية والعدالة  ووكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب بنزول حزب الدستور الذي يرأسه الدكتور محمد البرادعي، وإن ما كان يوزعه الحزب اليوم بصلاة العيد في الساحات هو اعتراف بصحة فهم جماعة الإخوان المسلمين للعلاقة بين الدين والسياسة، مؤكدا على أن هذا اعتراف من التيار المدني بذلك أيضا.

وقال البرنس في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك: "أنا أرحب بنزول حزب البرادعى بالعمل السياسي ومنشوراته أثناء صلاة العيد.. يعنى اعتراف رسمى بصحة فهم الإخوان للعلاقة بين الدين والسياسة.. هذا إعلان رسمى بدفن مقولة لا سياسة فى الدين.. وعلى التيار المدنى أن يتقبل العزاء فيها فى الانتخابات القادمة".
--------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة". 

إسرائيل تخاف من 6 رجال حول مرسي.. فهل تعرف من هم؟!

حذرت "سمدار بيري" محررة الشئون العربية في صحيفة يديعوت أحرونوت والتي كانت تعتبر من اصدقاء الرئيس المخلوع مبارك مما أسمتهم قوة الستة الكبار حول الرئيس المصري د.محمد مرسي، مشيرة في تحقيق لها نشرته في الصحيفة أن إسرائيل تتابع تحركات هؤلاء الستة وترصدها وتعرف أن قرارات مرسي تصدر بصورة أو بأخرى بناء على نصائح هؤلاء الستة المباشرة إليه.
أول هؤلاء الستة الذي ذكرتهم الصحيفة المستشار د.محمود مكي نائب الرئيس، والذي وصفته بيري بالمسئول النزيه وسط أوساط القضاء والذي أتى به الرئيس مرسي بعد معركته الأولى مع القضاء والتي اشتعلت عقب قراره بإعادة عقد جلسات مجلس الشعب من جديد.

وزعمت بيري أن مكي حجة قانونية وبالتأكيد سيجعل صورة الرئاسة أفضل بكثير في أي صراع قانوني من الممكن أن يخوضه الرئيس المصري المنتخب، خاصة بعد أن شعر بالحرج عقب صراعه ضد المحكمة الدستورية العليا التي ألغت قراره بإعادة مجلس الشعب من جديد.

واهتمت بيري بعرض السيرة الذاتية لمكي موضحة أنه كان في الأصل رجل أمن في سلاح الأمن المركزي والذي كان يعد أداة النظام لقمع الشعب، إلا أن استقالته من هذا السلاح وعمله في القضاء ومن ثم ثورته على النظام هي بالتأكيد رسائل قوية حسمت اختياره نائبا.

ثاني هؤلاء المستشارين د.أحمد مكي وزير العدل، والذي تصفه بيري بصاحب الخبرة القانونية والذي يمهد من الآن للرئيس محمد مرسي الطريق القانوني سواء لإعداد دستور جديد يحكم البلاد أو التعامل مع المنظمات الحقوقية والهيئات التي من الممكن أن تثير تصريحاتها حرجا للرئيس أمام الشعب.

اللافت أن بيري قالت إن أحد مهام أحمد ومحمود مكي الرئيسية أيضا هو التخفيف من حدة التصريحات التي يدلي بها من أسمتهم بــ"الرؤساء المصغرين" في مصر، وتقصد هنا قيادات جماعة الإخوان المسلمون ممن يدلون بالكثير من التصريحات الإعلامية والتي وصل إلى إسرائيل معلومات إنها تضايق الرئيس شخصيا، إلا أنه لا يستطيع إهانة أو مضايقة هؤلاء المتحدثين، سواء لصداقته معهم أو لمزاملتهم له على مدار سنوات في حزب الحرية والعدالة، وهو ما جعله يولي أحمد ومحمود مكي مهمة الحديث في الإعلام بدلا من هؤلاء "الرؤساء المصغرين" بحسب وصف الصحيفة.

ثالث الشخصيات القوية وراء الرئيس هو اللواء رأفت شحاتة القائم بأعمال رئيس المخابرات والذي وصفته بيري بـ "المحنك" والذي يعرفه الإسرائيليون جيدا منذ أن ظهرت صورته وهو يمسك بذراع الجندي الإسرائيلي الأسير لدى حماس "جلعاد شاليط" لحظة تحريره، ولم تتحدث بيري كثيرا عن شحاته مكتفيه بالقول إنه قائد ومستشار أمني جيد وذكي يستعين به الرئيس في الأزمات الأمنية، خاصة في هذه الأجواء الصعبة التي تعيشها مصر.

رابع هذه الشخصيات محمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني للرئيس، والذي وصفته بيري بالمستشار المحنك والذي اتجهت إليه الأنظار عقب إعلانه أن القاهرة تدرس تعديل اتفاقية السلام مع إسرائيل.

وأوضحت بيري أن الشواهد تؤكد إن جاد الله يعكف الآن وبقوة على دراسة التعديلات القانونية التي يمكن إدخالها على اتفاقية السلام، وبالتأكيد سيرفع للرئيس وجهة النظر القانونية دوليا في هذه القضية التي وصفتها بيري بالمثيرة للجدل والاهتمام.

خامس الشخصيات التي رصدتها بيري في تقريرها هو عبد الحافظ الصاوي المستشار الاقتصادي الأول للرئيس المصري والذي يدير اقتصاديات الحكومة حسبما تشير كافة الشواهد، وتزعم بيري أن الصاوي يدير وبمنظومة اقتصادية وزارات المالية والبترول والاستثمار والتجارة الداخلية والسياحة عن طريق مستشارين وأعين أختارها هو.

وأوضحت بيري أن الصاوي يعلم ضرورة انتصاره في معركته لتحسين الوضع الاقتصادي، خاصة وأن البلاد الآن في موقف حرج بين شعب يطلب تحسين وضعه الاقتصادي وأموال يحتاجها الجيش وقوات الأمن لمواجهة الإرهابيين في سيناء.

وتختتم بيري المستشارين بما أسمته "المستشار الأهم" الآن وهو خيرت الشاطر الذي وصفته بملياردير التكنولوجيا وصاحب التأثير القوي أيضا في الاقتصاد المصري، مشيرة إلى أن الشاطر وكعادته يركز وبقوة على هدف واحد الآن من أجل تحقيقه وهو محاولة جذب أكبر قدر ممكن من رجال الأعمال العرب للاستثمار في مصر، وهي مهمة بدأت في النجاح - على ما يبدو- على صعيد القطريين تحديدا.
--------------------------------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".

الأحد، 12 أغسطس 2012

احذروا.. محمد أبوحامد يحرض علي فتنة 24 أغسطس!

تصريحات النائب محمد أبو حامد في الحوار الصحفي الذي نشر بجريدة (الديلي نيوز إيجيبت) يوم ٤ أغسطس ٢٠١٢ تثير الدهشة والتعجب ليس فقط من محتواها ولكن الأكثر دهشة هو تصريحه بها في حوار صحفي منشور.. خصوصاً ما يتعلق بحواره مع جهات أمريكية حول دعمهم له اذا جمع ١٠٠ ألف شخص (عبد) وصمد بهم بالشارع مدة أربعة أيام.. وهو ما ينوي فعله يوم ٢٤ أغسطس!

أنا غير مهتم بالمرة بشخص النائب (محمد أبو حامد) وما يمثله من حالة من حالات نعرفها كثيرا.. وهي أعراض لأمراض المجتمع المصري التي تفشت في عصر الفساد والتجهيل والإفقار والتسطيح.. عصر مبارك! لكن أكثر ما يقلقني في هذا الحوار، والذي رأيت أن أرفقه هنا مترجماً لتقرأوه وتقيمونه بأنفسكم، هو شكل علاقات النائب أبوحامد الخارجية بشخصيات لها تاريخ ليس فوق مستوي الشبهات أو بحكومات أجنبية جاهزة لدعمه..! وهو ما يتضح من حواره مع (سمير جعجع) في لبنان والمنطق اللذي استخدمه لتبرير هذا وحديثه حول حواره مع المسئول الأمريكي الذي أكد له دعم الأمريكان له إذا حشد ١٠٠ ألف عبد من عبيد النظام البائد.. وصمد بهم في الشارع لمدة ٤ أيام!

الأخطر من ذلك.. هو لعبه بالورقة الطائفية ومحاولة تأجيجها وحشده لمؤيديه– وكما ذكر نسبة كبيرة منهم من المسيحية– لإسقاط الإخوان المسلمين والهجوم علي مقارهم!


الحوار لا يحتاج إلي تعليق، وأقدمه لكم مترجما باللغة العربية
 

ملخص تصريحات محمد أبو حامد باللغة الإنجليزية لجريدة Daily News Egypt المصرية:
 
http://thedailynewsegypt.com/2012/08/04/abu-hamed-shafiq-backs-my-life-of-the-egyptians-party/
 

عنوان المقال: “أبو حامد: شفيق يساند حزبي حياة المصريين”
 

مختصر المقال:
 
في حديث حصري من مكتبه الأنيق في المهندسين، يحدثنا محمد أبو حامد المثير للجدل والنائب الليبرالي السابق في البرلمان عن علاقته برجل الأعمال نجيب ساويرس وحزب المصريين الأحرار والمرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق.. والأهم، عن دعوته لثورة ضد الإخوان المسلمين يومي ٢٤ و٢٥ أغسطس الحالي.
 

سؤال: عن تحول موقفه من الدفاع عن الثوار إلى الهجوم عليهم..!

الرد: إن الإخوان مسئولون عن تدمير العلاقة بينه وبين الثوار من بعد زيارته للبنان ومقابلته لسمير جعجع لمجرد قراءته لتاريخه بشكل مختلف (بحسب قول أبو حامد).. ثم تفاقم الأمر أثناء مناقشة قانون العزل السياسي، لأنه يراه غير دستوري..! ثم تطور في المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة حين تنبأت أن مصر ستكون دولة دينية لو لم تنجح أن تكون دولة مدنية.. ثم يتهم الإخوان المسلمين بشراء قادة الثوار بالمال ليضمنوا ولاءهم عند كتابة الدستور.

سؤال: ماذا عن مساندتك لشفيق..؟!
 
الرد: لو أن مرسي بالفعل مرشح الثورة، لكان شفيق الزعيم أحمد عرابي.. ويتهم الإخوان المسلمين بأنهم امتداد للنظام السابق وأنهم قد عقدوا صفقة مع أمن الدولة وأحمد عز منذ ٢٠٠٥.

سؤال: لماذا ساندت شفيق وليس عمرو موسى؟
 
الرد: لأنه كان يقلد أسلوب أبو الفتوح في مخاطبة كل فصيل على هواهم، وأنه كان يبحث عن رجل شجاع يقف في وجه الإخوان المسلمين ويقول لهم صراحة أنه ضدهم. مرسي لا يمكنه أن يدعي أنه يمثل الدفاع عن دم الشهداء. وأنه (أبو حامد) كان في لجنة تقصي الحقائق ولم يقرأ في كل تقارير الأمن أي اتهام لشفيق بضلوعه في المشاركة أو التحريض على الاعتداءات. ويوضح أنه كان يحاول أن يمنع مرسي من الفوز بعد أن “اشترى” (على حد قوله) الكثير من الثوريين ليقوموا بدور “المحلل”. 


*ويذكر بالإسم: حمدي قنديل وعلاء الأسواني وحركة ٦ إبريل من ضمن من تم شرائهم.

سؤال: محمد أبو حامد فقد تأييد كل قوى الثورة والإخوان والجميع تقريبا، هل هو متأثر لذلك؟
 
الرد: قوى الثورة مجرد وهم..! لو كان لهم قوة لكانوا حموا أنفسهم في الميدان. ويقول أيضا: أنه يمثل ١٢ مليون مواطن انتخبوا شفيق من ال ٢٤ مليون الذين لم يذهبوا للتصويت.. وأنه على يقين أن ١٠ مليون منهم لم يكونوا ليصوتوا لمرسي. إن الإخوان اشتروا الثوار ليقوموا بتمثيلية أن الجيش يعتدي عليهم لـ“تخويف” الجيش (على حد قوله).. وأن الإخوان هم الـ”سرطان” الذي يسري في جسد مصر وأنهم من أجهضوا الثورة وسمموا الحياة السياسية في مصر.. وأنهم “الشيطان الأعظم” وأن سقوطهم بغض النظر عن البديل هي أقل تكلفة من استمرارهم في السلطة.

سؤال: ظهرت لك صور على الإنترنت في جنازة عمر سليمان ويبدو على ملامحك التأثر الشديد، وكنت موجود في المنصة في مدينة نصر مع توفيق عكاشة ومصطفى بكري الذين يعتبرهم الكثيرون من بقايا النظام السابق. ما هي علاقتك بعمر سليمان؟
 
الرد: عمر سليمان خدم مصر أثناء قيام الجماعات الدينية بتسميم حياة المصريين بافتعال أحداث طائفية ، وهو الوحيد من النظام السابق الذي اكتسب احترام جميع العالم، وأنه أثر فيه بشدة لوقوفه في وجه الإخوان وأنه (حامد) كان يتمنى أن يقبل سليمان السلطة لأنه مؤهل لذلك.

سؤال: ما سبب دعوتك للثورة ضد الإخوان؟
 
الرد: هذه الفكرة من قبل ٢٠ إبريل، وأنه أول من هتف “الشعب يريد إسقاط الإخوان” ويتهم أحمد ماهر من حركة ٦ إبريل أنه قبض من الإخوان ولذلك لم يظهر هو وآخرين من رموز الحركات الثورية في المظاهرات التي دعى إليها أبو حامد من قبل كما هو متفق عليه (على حد قوله) لفضح الإخوان والثورة عليهم، وأنه منذ تولي مرسي السلطة فإنه يبذل قصارى جهده لإقناع المصريين بالثورة لإبعاده عن السلطة لأنه يرى أن مصر لن تتقدم إلا بحل جماعة الإخوان، بغض النظر عن من يتولى السلطة بعد ذلك.. ثم يعدد أخطاء الرئيس مرسي من وجهة نظره وأن ذلك سبب لانقلاب المصريين من مساندته للثورة عليه.. وأنه دعا لمظاهرات عند القصر الجمهوري ومقر الإخوان في المقطم يومي ٢٤ و٢٥ أغسطس الحالي. واختار التاريخ لأنه بعد العيد وبعد تشكيل الحكومة، ثم يستطرد أنه يقسم أن حركة ضباط الداخلية تم فيها استبعاد كل ضابط غير موالي للإخوان، وعن من يتوقع أن يأتي في هذه التظاهرات، قال أنه يعتمد على مساندي شفيق وكل من يكره الإخوان. وعن إذا ما كان يظنها ستنجح قال أنه يعتقد ذلك. وأنه يخطط للامتداد للمحافظات لينشر فكرة الثورة.. ثم يقول أنه كان يتحدث لمسئول أمريكي عن خطته فقال له ذلك المسئول: “نحن نتعامل مع الواقع، اجمع ١٠٠ ألف ليبرالي متظاهر ونحن سنستمع إليكم، اجعلهم يصمدوا ٣ أو ٤ أيام ونحن سنتبنى رأيكم. كثرهم وحافظ على ثورتهم ونحن سنساندكم”.
 

سؤال عن علاقته بنجيب ساويرس: أنه صديقه وأنه مول حملته الانتخابية بالكامل لأنه أعجب بأسلوبه في الرد على الإسلاميين باستخدام أقوال دينية إسلامية. وأنه لا يساند حزب حياة المصريين أو مظاهرات أغسطس المتوقعة.
 

سؤال: هل تعتبر نفسك مختلف عن الثوار؟
 
الرد: بلا شك! الثوار يحاربون بقايا الحزب الوطني والنظام القديم، أما أنا فمعركتي مع الإسلاميين.

سؤال عن متى بدأ تشكيل حزب حياة المصريين؟
 
الرد: يقول أنه بدأه منذ ٤ إبريل ٢٠١٢ وأنه جمع ما يفوق ٩٠ ألف توكيل وأنه يأمل في انضمام ١٠ أحزاب، ثم يستطرد: ألم تسمع أن احمد شفيق سيشكل حزبا؟ إن أحمد شفيق يساند حزب حياة المصريين.

سؤال: هل الحزب فقط لمؤيدي شفيق؟
 
الرد: مؤيدي الحزب هم كبار مؤيدي شفيق وعمر سليمان والمروجين لحملاتهم الرئاسية بالإضافة إلى كارهي الإخوان والأغلبية الصامتة، وسأسعد كثيرا لو كان أغلبية الأعضاء من المسيحيين. كما أن هناك أقلية ممن يصنفون أنفسهم كـ“ثوريين”.

سؤال: هل تعتقد أن احمد شفيق سيعود إلى مصر؟
 
الرد: لا أعرف، وأنت طبعا على علم “بترزية القضايا” الذين يلفقون الإتهامات ضده.

انتهي الحوار وتبقي الأسئلة الهامة لحضراتكم..! هل هناك داعمون للنائب محمد أبو حامد غير الفريق شفيق الذي هو خارج البلاد حاليا..؟! وماذا يتعين علي الدولة فعله حيال أمثال هذة الدعوات لتحقق الإنضباط ودولة القانون دون أن تصادر الحريات..؟! وكيف نميز بين حرية الرأي والتعبير وبين الهوس واللعب بالأوراق الطائفية.؟! وهل في الدول الديموقراطية يتاح لأنصار المرشح الخاسر أن يهيجوا الرأي العام علي الرئيس الفائز أو حزبه أو جماعته..؟! وهل يجب أن نعطي إهتماما أصلا لمثل هذه الدعوات أم نتركها لتذبل وحدها..؟! وأين الإعلام من تسليط الضوء علي خطورة هذا الأمر وطرحه للمناقشة الموضوعية..؟! ولماذا لم نري ذلك؟ أسئلة تحتاج لعنصر المرونة في التفكر والتدبر بها بشكل سريع وعاجل قبل الوقوع في المحظور مع هؤلاء المخربين المجندين بأجندات خارجية لضرب الأمن القومي في (خبر كان). دمتم في رعايته.

---------------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".