ناشد بطريريك الكنيسة الكلدانية في العراق لويس ساكو، المهاجرين المسيحيين في كل مكان العودة الى العراق.
وقال في بيان نشره موقع الكنيسة على الإنترنت: " لو عدتم لصار لنا شان ومكانة ودور. عودوا ونستفيد من مهاراتكم.. لو عدتم لغدونا القوميّة الثالثة والديانة الثانية! وان لم تعودوا فسنبقى اقليّة لا شان لها، لكننا مع هذا نبقى ولن نرحل، نقبل ان نأكل الخبز والبصل من اجل تواصل تراثنا وشهادتنا المسيحية".
وأضاف: " معظمكم يعيش الان على المساعدات ونحن نعيش بعرق جبيننا؟! تتكلمون عن بابل العظيمة واشور الجبارة؟ وما فائدة الكلام! أليس مجرد شعور؟ صراحة احيانا كثيرة وجودكم في الخارج يضرنا نحن الصامدين في الداخل. نحن لن نرحل من هنا، نبقى. صحيح لا نعرف المستقبل، بل نعرف من نحن وما تاريخنا وهويتنا ولغتنا وطقوسنا وتقاليدنا وجيراننا، لذلك نبقى ملتصقين بارضنا وناسنا وبمبادئنا وحقوقنا".
وشدد على " انتم مشتون في الارض( حتى العائلة الواحدة مشتتة) وفي الغربة والاغتراب، ماذا سيبقى منكم بعد 100 سنة أو 200 ؟ ماذا سسيبقى من اسمائكم: ايشو ويلدا وشمعون وسركون وزيا وميخو.. ؟ ما هي النتيجة ؟ النتيجة هي انكم ستندمجون لا محالة في محيطاتكم وتذوب اسماؤكم وهويتكم وقوميتكم ولغتكم !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق