الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

لمن يهمه الأمر.. ولمرشحي الأحزاب المختلفة وبالأخص حزب الحرية والعدالة!

نرجوا النشر ياسادة.. هام جدا جدا جدا وسيتوقف عليه نجاح مرشحي الحرية والعدالة (فردي) من عدمه!
----------------------------------


وصلني من أحد الإخوان.. 


فقد الحرية والعدالة الكثير من المقاعد الفردى للسبب التالى:
إن الناخبين يتوهون فى بطاقة الترشيح (نظرا لكثرة عدد المرشحين الرهيبة حوالى 150) فلايستطيع الناخب العثور على إسم مرشحى الحزب.. وتجعل الناخب إما يختار أى إتنين عشان يخلص.. أو يبطل الصوت.. أو يختار واحد ويترك الثانى..!

لذا أهم حاجة..! التعرف علي رقمى المرشحين الإثنين ...مثلا رقمهم فى الجدول: 6 و 7 مثلا.. هذه يجعل الموضوع سهل ويسير جدا.. أما غير ذلك تفقدنا الكثير من نسبنا بالفوز فرديا.. فنرجوا التنبيه جدا الى إخوان الحرية والعدالة "المرحلتين القادمتين" بعدم دخول اللجان بدون معرفة مسبقة لأرقام المرشحين علي المقاعد الفردية! تواصلوا فيما بينكم وخاصة العجزة ومن لايستطيع القراءة بأن يعي لتلك الأرقام ليحفظها عن ظهر قلب قبل ولوجه بداخل اللجان.

------------------------------------------
 البِــــــــــــــــــــــك...

البيان الثامن لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

تشير النتائج التي وصلتنا بعد انتهاء عمليات الفرز في معظم اللجان الانتخابية الي تقدم حزب الحرية والعدالة بنسبة تتجاوز 40% يليه حزبي النور والكتلة المصرية يليهما الوسط والوفد.
وقد انتهت بالفعل عمليات الفرز في الدائرة الثانية بمحافظة كفر الشيخ ومقرها دسوق وأفرزت حصول حزب الحرية والعدالة علي 92750 صوتا من إجمالي 301139 صوتا بنسبة 30.79% يليه حزب النور 67641 صوتا بنسبة 22.46%، ثم الوفد 46540 صوتا بنسبة 15.45%، إلا أن النتيجة النهائية سيتم تأجيلها لما بعد إضافة أصوات المصريين في الخارج.

أما علي المقاعد الفردية تشير النتائج شبه النهائية الي فوز كل من د. أكرم الشاعر (بورسعيد) وسمير خشبة (أسيوط) وعصام مختار (مدينة نصر ـ القاهرة)، كما تشير التقديرات إلي تقدم رمضان عمر (حلوان - القاهرة) ويسري بيومي (مصر القديمة ـ القاهرة) ومصطفي محمد وصابر أبو الفتوح والمحمدي سيد أحمد (الاسكندرية) وهناك توقعات بخوض عدد من مرشحينا في عدة محافظات جولة الاعادة.

وقد عكست هذه المؤشرات عدة ملاحظات نسجلها في الآتي:
• أن الشعب المصري قادر علي حماية وصناعة دولته ببناء مؤسساته وخاصة التشريعية.
• هذه المؤشرات تؤكد ان عجلة الاستقرار في مصر دارات وان الثورة بدأت تحقق أهدافها
• تشير النتائج المتاحة أن أن الشعب بوعيه ورشده قام من تلقاء نفسه بالعزل السياسى لفلول النظام السابق.
• هذه التقديرات تؤكد أن مستقبل مصر ليس حبيسا علي حزب أو اتجاه وأنما هو ملك لكل المخلصين من أحزاب وقوي سياسية وشخصيات مستقلة وهو ما سوف تعكسه تركيبة البرلمان القادم.

------------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

البيان السابع لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

بدأت عمليات الفرز للمرحلة الأولي في انتخابات مجلس الشعب 2011، منذ مساء أمس الثلاثاء وتشير النتائج الأولية منذ بدء الفرز حتي هذه الساعة إلي تقدم قوائم حزب الحرية والعدالة، يليه حزب النور ثم الكتلة المصرية ، كما تشير النتائج الأولية إلي الاستبعاد الشعبي لفلول الحزب الوطني سواء الذين خاضوا هذه الانتخابات من خلال أحزاب تم تأسيسها بعد الثورة أو من خلال أحزاب كانت قائمة بالفعل، مما يؤكد أن الشعب المصري مارس حقه في العزل السياسي.

وتحتل محافظة الفيوم المرتبة الأولي في نسبة التصويت لصالح قائمة الحرية والعدالة تليها محافظة البحر الأحمر ثم القاهرة واسيوط ، بينما تشتد المنافسة بين الحرية والعدالة وحزب النور في محافظات الاسكندرية وكفر الشيخ.

وعلي مستوي المقاعد الفردية تشير التقديرات إلي تقدم عدد من مرشحي الحرية والعدالة في المحافظات التسع ففي دائرة حلوان يتقدم (رمضان عمر) وفي حدائق القبة يتقدم (عمرو زكي) و مدينة نصر (عصام مختار) وبورسعيد (د. أكرم الشاعر) والمنتزه (مصطفي محمد) والرمل المحمدي سيد أحمد وأسيوط (سمير خشبة).


وقد شهدت عمليات نقل الصناديق والفرز العديد من المخالفات التي تم إحتواء بعضها والبعض مازال عالقا حتي الآن، ومن هذه المخالفات:

** توقف الفرز في الدائرة الأولي بالقاهرة بعد إحداث بلبلة أدت إلي قيام رئيس اللجنة بوقف الفرز والتهديد بوقف الانتخابات في الدائرة.
** في الدائرة الرابعة بالقاهرة وتحديدا في مركز الفرز بنادي أسمنت طرة رصد مندوبينا حالة من عدم الانضباط في الفرز والأماكن المخصصة له وتم إبلاغ اللجنة العامة بذلك، خاصة وأن الموظفين هم الذين قاموا بالفرز في ظل غياب عدد من القضاة.
** قيام الموظفين في عدد من المحافظات بالتهديد بعدم تسليم الصناديق إلا بعد الحصول علي حقوقهم المالية مما عرقل عمليات الفرز في عدد كبير من اللجان.
** عدم تجهيز وزارة الداخلية أماكن مهيئة للفرز مما أدي إلي حالة من الفوضي أدت إلي تهديد رؤساء اللجان القضائية بإلغاء الانتخابات في هذه اللجان، بالإضافة إلي تهديد القوات المسلحة باستخدام القوة لوقف هذه الفوضي.

----------------------------------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

الثلاثاء، 29 نوفمبر 2011

البيان السادس لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

بدأت في الساعة الثامنة صباحا انتخابات اليوم الثاني للمرحلة الاولي والتي شهدت إقبالا من المواطنين لاستكمال إنجازهم الحضاري في اليوم الأول الذي شهد إقبالا غير مسبوق وصلت نسبته التقديرية ما بين 30 : 32 %.
وفيما يلي تقرير عن آخر المستجدات حتي الساعة:

أولا: العملية الانتخابية..
واصل الشعب المصري إقباله علي الانتخابات لليوم الثاني ومازالت الطوابير الممتدة أمام اللجان الانتخابية متصدرة للمشهد الانتخابي الذي ننتظر أن يستمر حتي غلق صناديق الاقتراع في الساعة التاسعة مساءا.
وطبقا للتقديرات المبدئية فإن اليوم الأول شهد مشاركة بين 30 : 32 %، واحتلت محافظة بورسعيد المرتبة الأولي من حيث نسبة الإقبال التي وصلت إلي 45% تقريبا تليها كفر الشيخ ودمياط بنسب تقترب من 40% ثم الفيوم بنسبة 35% والأقصر 30% والاسكندرية 30% والقاهرة 25% وأسيوط 30% والبحر الأحمر 25%.

ثانيا: اللجان..
لم يرصد مندوبينا أية تجاوزات أمام اللجان الانتخابية حتي الساعة وإن كانت هناك بعض اللجان لم تفتح أبوابها منذ أمس في حلوان وعين شمس والمطرية بالقاهرة وبعض اللجان في الأقصر، ومع تأكدنا أن هذا التأخر يرجع لوجود أخطاء فنية إلا أننا نطالب اللجنة العليا للانتخابات بأن تعمل علي بدء تشغيل هذه اللجان التي تشهد لليوم الثاني إقبالا من الناخبين الذين يريدون المساهمة في رسم مستقبل بلادهم خلال المرحلة المقبلة.

ثالثا: الحالة الأمنية..
لم يرصد مندوبينا أية تجاوزات أمنية أمام اللجان أو في محيطها، كما لم يرصد مندوبينا أية تجاوزات في حق الصناديق الانتخابية التي شهدت حراسة محكمة من القوات المسلحة ولشرطة وعدد كبير من اللجان الشعبية، وهو ما يعكس الرغبة لدي الجميع علي إنجاح العملية الانتخابية.

رابعا: الأداء الإعلامي..
نطالب الإعلام المصري وتحديدا الملوك لرجال أعمال بأن يضعوا مصلحة مصر أمام أعينهم وألا يبحثون عن الفتن والأزمات وان يتناغموا مع الحالة الديمقراطية ورغبة الشعب المصري ولا يسبحون عكس تيار الرغبة الجماهيرية في الاستقرار والأمان، وعليهم أن يغلبوا المصلحة الوطنية علي مصالح شخصية ضيقة لا تصب في النهاية إلا لمالكي هذه القنوات الذين لم تنقطع صلتهم بالنظام الساق حتي الان، أو الذين يريدون إشعال الفتن والأزمات حتي لا تخرج مصر عنق الزجاجة ويتم نقل السلطة فيها إلي نظام مدني يحقق طموحاتنا.

----------------------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

الاثنين، 28 نوفمبر 2011

البيان الخامس لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

أغلقت اللجان الانتخابية أبوابها، مساء اليوم، بعد يوم حافل وغير مسبوق في تاريخ الشعب المصري الذي يواصل كتابة مستقبله وحاضره بأسلوب أدهش العالم الذي شاهد، وأشاد بهذا الإقبال الكثيف على اللجان الانتخابية، على الرغم من برودة الجو وصعوبة الانتقال وبُعْد اللجان، إلا أن الطوابير التي اصطفت أمام اللجان الانتخابية أكدت أن الشعب المصري قادر على صناعة إنجاز جديد يضاف لانجاز ثورة الخامس والعشرين من يناير .
وفيما يلي تقرير عن آخر المستجدات لليوم الانتخابي الأول:

أولاً: العملية الانتخابية..

شهد اليوم إقبالاً كثيفًا وصلت نسبته التقديرية ما بين 30 : 32% واحتلت محافظة بورسعيد المرتبة الأولى من حيث نسبة الإقبال التي وصلت إلى 46% تقريبًا، تليها كفر الشيخ ودمياط بنسب تقترب من 44%، ثم الفيوم بنسبة 37%، والأقصر 30%، والإسكندرية 31%، والقاهرة 27%، وأسيوط 30%، والبحر الأحمر 26%، وقد عكست هذه النسب التقديرية إيجابية الشعب المصري وحرصه على المضي في طريق الديمقراطية مهما قابلته من صعاب ومعوقات بعضها كان طبيعيًّا لطبيعية المرحلة التي تعيشها مصر، والبعض الآخر كان اصطناعيًّا لعرقلة مسيرة التحول الانتخابي.

ثانيًا: اللجان..

مازالت هناك لجان انتخابية لم تفتح أبوابها أمام الناخبين طوال اليوم، وعددهم ما يقرب من 130 لجنة أغلبهم في محافظة القاهرة، ونأمل أن يشهد اليوم الثاني علاجًا للأسباب التي أدَّت إلى عدم فتح هذه اللجان أمام الناخبين، حتى تكتمل التجربة الديمقراطية.

ثالثًا: الحالة الأمنية..

شاركت العديد من اللجان الشعبية في حماية اللجان الانتخابية جنبًا إلى جنب القوات المسلحة وقوات الشرطة المدنية، وهو ما يؤكد حرص الشعب المصري على حماية صوته وصندوقه، إلا أن هذا لا يمنع أنه تمَّ منع بعض اللجان الشعبية في محافظات الأقصر والبحر الأحمر والفيوم، ونحن على ثقة أن القوات المسلحة والشرفاء من وزارة الداخلية سوف يكونون عند حسن ظن الشعب بهم في حماية أصواتهم؛ لضمان نزاهة الانتخابات، ونؤكد أن الهدوء الذي شهدته اللجان الانتخابية إنما كان الإقبال الشعبي سببًا أساسيًّا فيه؛ لأنه قطع الطريق على أية تحركات تريد إجهاض هذه التجربة.

رابعًا: الأداء الإعلامي..

يرى حزب الحرية والعدالة أن الدور الذي مارسته بعض وسائل الإعلام لتشويه هذا العرس الانتخابي إنما هو كشف واضح لمن يبحث عن استقرار مصر ومن يريد لها الأزمات، وكان الأولى بهذه القنوات الفضائية الخاصة والمملوكة لرجال أعمال بعضهم منافسون لنا في الانتخابات والبعض الآخر ما زالت حساباته قائمة مع النظام السابق، كان أولى بهم أن يركزوا على الجوانب الإيجابية في هذه الانتخابات لا أن يبحثوا عن النقطة السوداء في هذا الثوب الأبيض بميكرسكوب؛ من أجل تضخيم بعض التجاوزات التي ترتبط بالمشهد الانتخابي ككل، ويشارك فيها كل المرشحين والأحزاب بلا استثناء، مثل الدعاية الانتخابية أمام بعض اللجان، إلا أن ربطها بحزب الحرية والعدالة ليس له معنى إلا محاولة إلهاء الجماهير وتعكير صفو فرحتهم بهذه التجربة.

------------------------------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

البيان الرابع لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

أكد أسامة الحلو مسئول اللجنة القانونية لمرشحي “الحرية والعدالة” بالدائرة الرابعة تقديم 4 بلاغات للجنة العليا للانتخابات، واللجنة العامة بالدائرة، تضمنت بلاغ خاص بعدم تسكين مندوبي الحرية والعدالة باللجان دون مبرر قانوني، وبلاغ يتضمن أماكن الـ 50 لجنة التي تأخر موعد بدء الانتخاب بها، وآخر يتضمن أماكن 12 لجنة التي توقف سير العملية الانتخابية بها اليوم، وأخر يطلب من اللجنة العليا للانتخابات إقتراع مبكر غدا، وصناديق خالية، وحضور السكرتارية ورؤساء اللجان.
جدير بالذكر أن هناك تأخير متعمد على مدار اليوم بداية من رؤساء وسكرتارية اللجان إلا بعد مرور عدة ساعات من الموعد المحدد لعملية الاقتراع، واحتجاز عدد كبير منهم داخل أقسام حلوان والمعادي، ومعهد إعداد القادة، ونادي أسمنت طرة حتى الساعة 11 صباحا.
وبالرغم من تلك الانتهاكات خلت معظم اللجان من مظاريف العملية الانتخابية المتمثلة في كشوف الناخبين، بطاقات الانتخاب، محاضر العملية الانتخابية بالإضافة إلا أن هناك50 دائرة لم تبدأ حتى الساعة 2 ظهرا مما أدى لدمج بعض اللجان وتكدس الناخبين وأن هناك 12 لجنة لم تعمل بالدائرة حتى الساعة 6 مساءا بسبب تغيب المظاريف.

واستمرارا للمشهد الانتخابي اليوم دخلت إحدى أنصار الكتلة المصرية لجنة أم المؤمنين بحلوان بدعوى أنها من لجان التنظيم وقامت بتوجيه الناخبين والدعايا للتصويت للكتلة، وبعد مشادة بينها وبين إحدى الناخبات تم إخراجها من قبل ضباط الجيش.

وتزايدت أعداد الناخبين بلجنة مدرسة خالد بن الوليد بعرب راشد وامتنع أحد القضاة عن الامضاء على البطاقات الانتخابية غير المختومة بعكس بعض اللجان الانتخابية الأخرى التي قام القضاة فيها بالتوقيع على البطاقات غير المختومة.
وبعد تزايد أعداد الناخبين بلجنة مدرسة التربية الفكرية بحلوان صار التصويت يتم على طاولة واحدة بشكل غير منظم ودون استخدام الحبر الفسفوري.
وتم إغلاق لجنة مدرسة الحديد والصلب بالتبين ولجنة ومدرسة سعد زغلول بمدينة 15 مايو ورفض القضاة العمل مع اعتراض الأهالي.
أما في مدرسة محمد فريد سرحان بحلوان فقد تم إغلاق اللجنة لمدة 10 دقائق، وبسبب الاعتراض العنيف للأهالي فقد تم فتح الباب الانتخاب مرة أخرى.

وفي مدرسة النصر الابتدائية بحدائق حلوان تم إغلاق 6 لجان واقتصر الانتخاب على لجنة واحدة فقط.

وحمل المستشارون بلجنة مدرسة سوزان مبارك بالمعصرة مسئولية اختلال الأمن باللجنة، وقد تعدى بعض المواطنون عليهم تذمراً من التكدس والازدحام وبطئ عملية الانتخاب.
وفي مدرسة المعصرة الثانوية تعدى أحد رجال الأمن على سيدة بكرسي وتم تحرير محضر ضده، وقام وكيل النيابة بغلق اللجنة.

وقرب نهاية اليوم الانتخابي نجحت اللجان الشعبية لحزب الحرية وعدالة في إقناع القضاة بإعادة فتح اللجان بمدرسة حلوان الابتدائية واستكمال سير العملية الانتخابية.

أما في مدرسة أم الأبطال بحلوان فقامت اللجنة الشعبية لحزب الحرية والعدالة بشراء شمع أحمر وطلبوا من القضاة تشميع الصناديق بعد انتهاء عملية الانتخاب وإلا سيبقى أفراد اللجان في اللجان حتى اليوم التالي.
كما نفى وكلاء النيابة بلجنة مدرسة الثانوية الصناعية بالتبين معرفتهم بخبر مد مواعيد اللجان إلى الساعة التاسعة مساء واحتمال إنهاء مواعيد الانتخاب في الساعة السابعة دون تغيير.

وأخيرا تقدم على علم الدين مرشح قائمة حزب (النور) بالدائرة الرابعة في قسم حلوان ببلاغ حمل رقم 11562 إدارى قسم حلوان ضد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات، اتهمه فيه بعدم تكليف القضاة بالذهاب إلى مقار الانتخابات فى المواعيد المحددة من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ما أدى إلى حدوث شغب بمدرسة "حلوان الثانوية الصناعية بنات" نتيجة تأخرهم، ودفع الناخبين لمحاولة اقتحام المدرسة.
كما تقدم ببلاغ آخر حمل رقم 11564 لسنة 2011 إدارى قسم حلوان ضد المستشارين والقضاة المشرفين على مدرسة عمرو بن العاص الإعدادية بحلوان لتأخرهم عن فتح باب الاقتراع ووجود أوراق غير مختومة فى جميع اللجان.
------------------------------------------------------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

البيان الثالث لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

واصل الشعب المصري إقباله بكثافة علي صناديق الاقتراع في أول انتخابات برلمانية بعد الثورة، مما دفع باللجنة العليا للانتخابات إلي مد التصويت إلي الساعة التاسعة، وفيما يلي تقريرا عن آخر المستجدات:

أولا: الناخبون..
أكدت المؤشرات الأولية أن نسب التصويت حتي هذه الساعة اقتربت من 20% من إجمال عدد الناخبين المقرر مشاركتهم في هذه الجولة وجاءت محافظتي كفر الشيخ ودمياط بنسبة 30% في المرتبة الأولي تليهما أسيوط ثم القاهرة، بينما لم تزد نسبة المشاركة في محافظة البحر الاحمر عن 11%، ونتوقع أن تزيد نسب المشاركة الإجمالية مع ختام هذه الجولة مساء غد الثلاثاء، إلا أن الملاحظ أن هناك تزايد لعدد الناخبين أمام اللجان التي تسير عملية التصويت فيها ببطئ يصل إلي 12 دقيقة للمواطن الواحد، ونأمل أن يكون قرار مد فترة التصويت دافعا لزيادة النسبة الإجمالية.

ثانيا: اللجان..
مازالت هناك لجان انتخابية مغلقة حتي الساعة وخاصة في مدينة حلوان ( ؟؟؟ لجنة) والمطرية ( ؟؟ لجنة)، وقد تنوعت أسباب عدم فتح هذه اللجان أمام الناخبين بين عدم وجود أختام علي أوراق التصويت أو عدم وجود مندوبين لبعض القوائم والمرشحين، أو لقلة بطاقات التصويت المقررة لكل لجنة، إلا أن هذه الأمور لا تمثل نسبة مقلقة في إجمالي اللجان كما أن لديها فرصة غدا الثلاثاء لاستكمال الاجراءات التي تمكنها من الدخول في العملية الانتخابية.

ثالثا: الحالة الأمنية..
مازالت الحالة الأمنية مستقرة ولم تشهد توترا عن آخر تقرير صدر وهو ما يعكس عدم سماح الشعب المصري لأي جهة أو أشخاص أن يعكروا صفو جو الانتخابات.

رابعا: الأداء الإعلامي..
مازال الأداء الإعلامي لعدد من القنوات المصرية الخاصة وعدد من القنوات العربية يحتاج إلي وقفة، خاصة وأن هناك العديد من الأخبار الكاذبة التي تم ترويجها حول الحزب والتحالف الديمقراطي، ثم تبين بعد ذلك عدم صحتها، ونحن ندعو وسائل الإعلام المختلفة إلي العمل علي الموضوعية والمصداقية، والالتفات إلي هذه التجربة الديمقراطية التي تحتاج الدعم وليس التشويه.

-------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

البيان الثاني لحزب الحرية والعدالة (المرحلة الأولي)

شهدت الانتخابات البرلمانية التي فتحت أبوابها صباح اليوم إقبالا كثيفا لم يكن غريبا علي الشعب المصري، وهي الانتخابات التي تؤكد رغبة الشعب في الخروج من عنق الزجاجة والانتقال الي بر الامان.
وفيما يلي تقريرا عن آخر المستجدات:

أولا: الناخبون..
أكدت التقارير الواردة إلينا من مندوبينا في معظم اللجان أن هناك إقبالا كثيفا علي الانتخابات، منذ الصباح الباكر بل إن الطوابير وصلت أمام بعض اللجان الي كيلو متر وهو ما يعكس رغبة الشعب المصري في إتمام هذه المرحلة الهامة في تاريخ مصر.

ثانيا: علي الصعيد القانوني..
مرت العملية الانتخابية حتي هذه الساعة بشكل مرض في جميع الدوائر الا ان هناك بعض اللجان تأخرت في عملية التصويت نتيجة عدم توافر استمارات التصويت بالرغم من تواجد القضاة في اللجان، وقد رصدت الغرفة المركزية حدوث ذلك في عدد محدود من اللجان علي مستوي المرحلة كلها.

ثالثا: الحالة الأمنية..
لم نرصد وجود تجاوزات أمنية أو أعمال بلطجة أمام اللجان باستثناء بعض المحاولات التي قامت قوات الجيش والشرطة واللجان الشعبية بالتصدي لها مبكرا، وهو تأكيد علي أن الشعب يستطيع أن يحمي صوته بنفسه، بالإضافة إلي أن الإقبال الكثيف للناخبين كان حائط صد قوي ضد أية تجاوزات من أي الأطراف، إلا حالة واحدة بأسيوط حيث قام أحد المرشحين المستبعدين من الفلول بأعمال بلطجة تم السيطرة عليها.

رابعا: دور القضاة..
كان ملحوظا تواجد القضاة منذ الصباح الباكر في أماكنهم في اللجان الانتخابية، بل وقبل بدء العملية الانتخابية، وقاموا بدور ملحوظ في تسهيل تصويت الناخبين وتذليل العقبات أمام المندوبين مما يؤكد رغبتهم الأكيدة في أن تمر هذه الانتخابات بشكل نزيه وشفاف.

خامسا: الأداء الإعلامي..
مازالت بعض وسائل الإعلام تقوم بحملات موجهة ضد قوائم التحالف الديمقراطي وحزب الحرية والعدالة، وهو ما يخالف الأعراف الصحفية والمهنية، بل إن بعضهم زاد علي ذلك بالسخرية من هذا الإقبال الكبير من قبل المواطنين علي اهم انتخابات في تاريخ الشعب المصري، إلا أننا نري أن هذا الأمر ليس غريبا خاصة وأن هذه القنوات مملوكة لرجال أعمال لهم مواقفهم الخاصة من هذا التحول الديمقراطي.

أ.د محمد سعد الكتاتني
الأمين العام لحزب الحرية والعدالة
----------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

الأحد، 27 نوفمبر 2011

البيان الأول لحزب الحرية والعدالة في اليوم الإنتخابي الأول 28/11

فتحت مراكز الاقتراع في 9 محافظات أبوابها لأول انتخابات برلمانية بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، وهي الانتخابات التي نعتبرها بوابتنا للعبور الآمن إلي الديقراطية ونقل السلطة في مصر، مما يتطلب من الشعب المصري بجميع فئاته واتجاهاته وأطيافه إلي دعم هذه التجربة التي يتابعها العالم عن كثب.



ويؤكد حزب الحرية والعدالة ثقته في القضاء المصري الذي يشرف علي هذه العملية الانتخابية بكاملها وهو حلم لم يكن يتحقق لنا إلا بدماء الشهداء والضحايا الذين نقدم لهم في هذا اليوم خالص التحية والتقدير. ويطالب الحزب الشعب المصري بأن يدافع عن حقه في الانتقال السلمي للسلطة من خلال المشاركة بإيجابية وفاعلية وحماية صناديقه وأن يقف بجوار القوات المسلحة التي تكفلت بحماية هذه الانتخابات.
ونري أن هذه التجربة أيا كان الفائز فيها فإن الخاسر الأساسي هو النظام السابق وفلوله الذين حاولوا طوال الأشهر الماضية الإجهاز علي هذه الثورة.
حمي الله مصرنا الحبيبة من كل سوء وحفظاها من كل مكروه.


أ.د محمد سعد الكتاتني
الأمين العام لحزب الحرية والعدالة

------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــك...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة!

السبت، 26 نوفمبر 2011

حقيقة الرقم ثلاثة..!



سُقينا الذل أوعية.. سُقينا الجهل أدعية.. مللنا السقْيَ والساقي..! هكذا أحدث نفسي دائما بما يحدث لنا كدوامة تأخذ إن شائت معها من تشاء وتترك إن شائت ماتشاء! فليس الأسف ما شهدته سماء التحرير من ساعات الأيام المنصرمة لكنه هوالأسف بعينه الذي جرف في تياراته شتي تيارات الوطن..! فحينما خرجت الجموع في يوم (رفض وثيقة السلمي)* .. خرجت معها الأقاويل مابين القيل والقال؛ إذ أن كل من خرج يومها هم من ذوي الدم الحار في ملحمة لـ(حب مصر)، أو كما يقال عليهم الأغلبية المطلقة في ظل تمنع الآخرين! والسبب- أيها المواطن البسيط- تمتنع من أن تعرفه! وإن وصل هذا اليوم في أبهي حلته إلي نهاية فقرته مابين رفض وقبول إعتصام الميدان، حتي فتحت علينا النيران في ثاني أيامه .. تأخذ في طياتها كل شامي ومغربي دون الولوج في مفاوضات تذكر مع مواطنة الميدان! بل تشكلت قوات الردع مابين قوات مكافحة الشغب ومحترفي القنص من جانب وقوات الجيش والشرطة العسكرية من جانب آخر؛ كمقصلة تلتهم دون رحمة في كرامة عزل السلاح .. عزل الصياح إن هم أحدهم صاح في إثارة حفيظتهم من أساسه! ليرفض من رفض عبودية البرجوازية المتعفنة التي مازالت تفوح برائحة سلاحها يخترق أعين الأحرار وتهتري له صدور الأبرار، حتي لانجد لنا ملاذا غير النصر أو الشهادة .. غير بمواصلة الحلم أو نحترق ليعيش غيرنا.

الشاهد لدينا بأن هناك ثلاث سلطات دائما مايشار إليها في ترسيخ دعامة فكرة الدولة بكيانها.. وهم الله والدين والملكية العامة.. مثلهم ثلاث القضائية، التنفيذية والتشريعية. وهناك ثلاث سلطات دائما مايشار إليها في أناركية** البلاد وهم ماركس ولينين وستالين.. مثلهم ثلاث الإنتهازية، والقبلية والطائفية.. لكن هناك ثلاث تكفل بها ميدان التحرير منذ باديء ذي بدء لواقع الربيع الثوري المصري وهم العسكريون، الإسلاميون والآخرون***.. والذي سنتناول منهم كلا علي حده:

أولا: بما يخص الشق الأول.. ونخص بالذكر (المجلس الأعلي للقوات المسلحة) وإن أصح التعبير (المجلس العسكري الإنتقالي) والذي بطبيعة العقيدة العسكرية هوائي ويلعب علينا لعبة قذرة مفتعلة بمبدأ (العصا والجزرة)، فيعطي (العصا) لمن عصا حتي لو كان من الصبا فتسلم يد بيد لقوات عسكرية أقرب ماتكون سرية تلعب علينا في الخفاء سواء أمن مركزي وطني أو عام والمندسين وسطهم من الفلول وأعوان الشيطان وشرذمة خازن النار.. أما (الجزرة) فيتملكها صاحب الأمر ومجلسه الموقر المبجل ليتلاعبوا- يدادوا- بنا يميناً ويساراً كاليويو تُحير حاملها؛ حتي وإن كانت تلك الساعات الماضية خارجة حسابات بعض القيادات النبيلة- الأميرة- من عسكرة الدولة، إلا إنها جائت لهم كفرصة تلوح لهم من الأفق في فرض بعض من بنات أفكارهم البائدة في رسم خطتهم الشنعاء في جعل البلاد تمر تحت لهيب الهولوكوست فينصهر المعدن علي المرفق فيثبط حركة سواعدنا طلبا في الهدف المنشود المحتوم لصناعة الأمل.


ثانيا: الإسلاميون.. ونخص بهم الإخوان المسلمين والذي تركزت عليهم وسائل الإعلام الإذاعية، والمرئية، والدعائية أيضا وبشكل يخجل له الجبين، وتهتز له الأوصال، وترتعد له الأفكار من بعد تصريحاتهم المنطقية بعدم الخروج لساحة الحرية وإبراز العضلات كما يقال عليهم دائما..! فيصدق البعض عاطفته في رفضه التام لموقف جماعة الإخوان المسلمين حينما بدرت منهم مثل ذلك البيانات بعدم الخوض في معترك (محمد محمود)، التي وإن يصدقها غالبيتنا وبعقلنا الراجح بأنه من سابع بل وعاشر المستحيلات وجودهم بالميدان وذلك لعدة أسباب لم يتداركها البعض منهم وهي كالتالي:
-الأمر الأول..! وجود الإخوان المسلمون علي الساحة الإنتخابية وبقوة جارفة في الجامعات والنقابات والمؤسسات والهيئات...إلخ مع أخذ كلمة جارفة وبإكتساح في سياق المغزي واللتان كانتا حليفا للجماعة بالفترة الماضية، مما خلق نوعية وإن أصح التعبير قولا وفعلا بعدم صفاء القلب وتخوف محتمل من وقوع كوارث ومصائب زمن الزمان في تملك الإسلامي لسلطات البلاد؛ وكأن الإسلامي تربي علي أن يكون في المسجد يمسك مصحفا أو إرهابيا يقتل أجنبيا فقط لاغير!

-الأمر الثاني..! والذي تركزت عليه جماعة الإخوان المسلمين من بعد تجنب طائفة (لا لحكم الإخوان المسلمين في مصر والعالم بالمرة!) هي إنهم لن يكونوا الفريسة التي يحاول الديدبان .. المشير .. الجبان وضعها في الميدان، حتي يجتث قوميتنا ونصبح لانصلح..! لكن وللعلم نظن بأننا نصلح لكي نخرب! فالمجلس العسكري مؤمن وبشكل يؤيده إئتلافات شباب الثورة بإنه يُخلص في مبدأ (فرق .. تسد)، بل وأعتقد بأن اتجاه المشير لمقولة (البكباشي/ جمال عبدالناصر) هي الأقرب حسبا وإختصارا: (إقتل ثُلثي الشعب .. حتي يدين الثلث الآخير لك بالولاء). 

-الأمر الثالث..! لو كانت مشكلة البحث عن كرسي تحت قبة البرلمان مأخوذة في عين الإعتبار، لفعلها الإخوان وخرجوا إلي الميدان بمنتهي الأريحية، فوجودهم علي صينية التحرير وسط الحشود سيجلب لهم الأصوات بأقل تعب يذكر، لكنهم رفضوا تخصيص الخاص عن العام.. والتركيز علي مصلحة البلاد بوضعها في عين الإعتبار والتي ذكرتها في أول نقطتين.

-الأمر الرابع والأخير..! إن كانت غابت كوادر الإخوان المسلمين، فلا أخفي لكم سرا .. فشباب جماعة الإخوان المسلمين لم يغب عليه المشهد الميداني في التحرير .. فمنهم من خرج بقرار من قيادات الجماعة بالنزول لمواصلة الدعم هناك، ومنهم أيضا من خرج ضاربا عرض الحائط إنتظار- والذي لم يَطِل- لقرار الأفراد راجيا حتمية قرار الأوضاع. وهذا ماحدث بالفعل والحق يقال طالما تسممت الألباب بنفحات الأفكار الغاشمة.


ثالثا: الآخرون.. وليس هم فصيل أو فئه بعينها، إنما هم قلة وجدت ترهب في النفوس.. ترغب في فعلك لأسوأ الأمور.. تزايد بإٍسم الشيوخ.. تتاجر بالدين بإسم الرسول. تثابر في نقض العهود.. تختلق الحجج في بسط النفوذ.. تشن حملاتها في تخوين الألوف.. تفرض رأيها فيقولوا مالايفعلون.. تصر في عنادها حتي تأخذ من معها ونحن معها إلي مهالك الأخدود.. وتصر أكثر فلا يكاد الطفل يبلغ الحُلم حتي سُلب منه الحِلم.. الحِلم الذي أصبحنا مدججين بتطلعاته وآماله في رسم شمولية نجاح ثورتنا، وما إن تسدل الستائر عنه حتي يحاول الآخرين ضرب الفكرة بقبضة من نار والأخري من حديد..! فمصر لا ولن تعيش حاضرها ومستقبلها إلا بعد شنق آخر قيصر بأحشاء هؤلاء الآخرين .. أقصد شرذمة البهائم التي تخور بأفكارها الزائفة فتضفي رائحة كريهة لعبق ثورة الخامس والعشرين من فاتح هذه السنة.

ولنهاية كلامي فإن هناك عظيم قالها يوما: (إن الشعب هو صاحب الكلمة الأولي والأخيرة في تسيير حركة الإستقرار بداخل البلاد، فإذا ماسقطت الفكرة الرئيسية في ماهية واقع الديمقراطية- والتي هي مدنية بطبيعة الحال وبمرجعية سلمية- سقطت معها مباديء الحرية). فافيقوا ولاتموت عقولكم فتموت معها ضمائركم. دمتم في رعايته.

*جمعة (رفض وثيقة السلمي) لـ18 من نوفمبر لعام 2011
**الأناركية: وهي اللاسلطوية التي تعارض القسرية وفكرة هيكلة الدولة، بإعتبارها كيانا قائما علي العنف سواء بشكل مباشر أو غير مباشر.. حيث تمنع الناس من الإلتقاء حول حاجاتهم الأساسية.
***الآخرين: هنا بالمقال لم أتدرج لإتهام فصيل أو فئة بعينها، لكن المتهم دائما هو من يجد نفسه تحت منطلق هذا المصطلح.  
---------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــك...


الخميس، 24 نوفمبر 2011

عاااااااااااااااااااااجل..!


مصادر: رصد ترتيب اعداد من البلطجية أنفسهم للتظاهر في العباسية ومصطفى محمود غدا بعد صلاة الجمعة، والسير في تظاهرات بإتجاه ميدان التحرير للإعتداء على المعتصمين وإعادة إنتاج موقعة الجمل. البِــــــــــــك...

حديثي مع "سامان كريم" سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي العراقي


الطبقة العاملة من يقرر مصير الثورات في العالم العربي والعالم لصالح المجتمع

مقدمة:

إن تحرير المجتمع من براثن الرجعية والديكتاتورية الطبقية البرجوازية، سواء أكان عبر الفرد او عبر تمثيل الطبقة، مرهون بإقتدار الطبقة العاملة وتحزبها السياسي، ليس هذا فحسب، بل ان تحقيق اصلاحات جذرية في المجتمع مرهون بهذا الاقتدار والتنظيم. حقوق المراة ومساواتها التامة مع الرجل، الحقوق السياسية والمدنية والفردية للمجتمع بما فيها حقوق الشباب، توفير ضمان البطالة، حل الصراعات السياسية وفق مبدأ الحوار السياسي، ومنع اللجوء الى السلاح، حرية الاضراب والتنظيم والتظاهر، السلم العالمي، مناهضة الحروب والامبريالية ومساوئها...كلها مرهونة ومرتبطة بنزول الطبقة العاملة الميدان كحركة سياسية مستقلة عن كافة الحركات البرجوازية، ولها افقها واستراتجيتها الخاصة بها، الغاء الملكية الخاصة والعمل المأجور.

وجه الحديث بين إسلامي وشيوعي:
هي إرثاء الفكر العام بين الطبقات ووضع جدولة زمنية في تقبل اراء الآخرين دون الإخلال بمنظومة العمل السياسي .. آخذين بمفهوم (إختلف معي حتي نرثي الجماعة). فلا قبول لأصول أيديولوجية دون أن تستند لمرجعية فوق دستورية .. والتي هي أسس لشرائع وأحكام ثيوقراطية كتبت وفرضت علي البشرية منذ آلاف السنين!  


مداخلتي:
أعلم كل العلم كم معظم ما يقرأون لي...بأني صاحب نظرة ثاقبة وقلم رنان يهتف فلا ينام. وهذا ما وجدته في المداخلة الأخيرة مع (الجيلاني الهمامي)- رئيس المؤتمر الوطني لحزب العمال الشيوعي التونسي والذي لم يرد ولو بكلمة في مطلع هذا القصيد! فاعذرني علي تهافت كليماتي معبرة عن واقعية الحدث، فنحن نخاطب جمهورنا العربي العظيم ليدرك بأن المعرفة كنز لا يفني! الشاهد هنا ياأخي بأن الأنظمة البرجوازية اليسارية من إشتراكية ديمقراطية والإمبريالية الرأسمالية حتي الليبرالية الإجتماعية ووجودها تحت مظلة الهيكلة الملكية كانت أو الجمهورية وصولا بالنظم العسكرية المتعنتة بأحكامها العرفية الزائفة. فيشهد الربيع الثوري العربي إنفتاحا هائلا في ضرب تلك الأنظمة الكاسحة بمقتل جعل منها شللا لرواد تلك الرؤي الصماء الشنعاء التي لم نري منها سوي أفكار (نيكولا مكيافيلي) كما أسردها في كتابه الأشهر (الأمير).

وبالتوازي لذلك نجد ذات الشيوعية وللأسف...هي إمتداد لسابق الأنظمة بل أجدها هي أصل وفصل ضياع العالم العربي وتشتت قيمه ومعانيه المُثلي، بل يخجل جبيني وتدمع عيناي وتهتز أوصالي ويرتعد لها بدني حينما أذكر لكافة القراء ونقاد العمل الفكري حقيقة (زيف الشيوعية المتحررة من نمط العبودية المدقعة). فيشهد التفكير بفلسطين من القضايا الكبرى التي شغلت رؤوس قادة (الثورة البلشفية). ومنذ الأيام الأولى من الثورة؛ أصدر لينين في روسيا قرارا ذا شقين بحق اليهود...أولا: إعتبار العداء لليهود (للسامية) جريمة قانونية، أما الأخري: تأييد إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين. فيسرد لينين مشعوذا: (إن الدين أفيون الشعوب، ولكن المحافظة على الدين اليهودي أمر ضروري لحياة الشعب اليهودي المختار حتى ينالوا حقوقهم، لأنه لا يجمع بين إسرائيل إلا الدين)...إذا هناك مخطط حي نَشَعَ بالفعل للفتك بديموجرافية وجغرافية الدولة الفلسطينية لصالح الكيان الصهيوني تحت وطأة وعبودية الشيوعية! فأين هو الخلاص يامن تدعوا الخلاص والإخلاص؟! لكن القاريء إلي تلك اللحظة يظن أني أتملق عليه مخطأ في حق شيوعيتكم! نذكر في عام 1939 حينما أنشأ الشيوعيون (عصبة التحرر الوطني) لليهودي (بن فسكي) ومساعده (توفيق طوبي)، وكانت مطالب هذه العصبة جلاء بريطانيا من فلسطينية الدولة، ثم تشكيل حكومة مشتركة بين اليهود والعرب، ومع الوصول لحرب 1948 تحول أعضاء (عصبة التحرر الوطني) إلى ذئاب لعصابات مسلحة، يذبحون الشعب الفلسطيني. فانسحب بعض الشباب المغرر بهم، في حين وقف الشيوعيون المتحمسون يدافعون عن اليهود ويقفون بجانبه...! وبالتالي نأتي هنا لنتسأل أفعلا وُجدت الشيوعية لتخدم عروبتنا؟! أجائت تخدم مسلما واحدا، أم جائت تعبر عنه مؤقتا حتي تلقي به في غيابة الجب بعد ذلك؟! وهل وجودها إلي مثل تلك اللحظة والتي تنشد بها تارة ياأستاذي وتتغازل بها تارة أخري...هل وجودها إيمانا بواقعيتها البائدة، أم هي كالميراث تتوارثونه جيل بعد جيل رمزا وشكلا فقط؟!

الشيوعية لم تقف عند ذلك وحسب، وإن صح مجازا بعض ماقلته؛ فإن كيانها رسمت به خطوط حضارات الآخرين؟! بالفعل هذا مايقصد البعض فعلا مستفسرا عن بعض شهود عيان النظام الشيوعي ككل. فيستدل علي ذلك محدثا هاما في تلك الرؤية مخاطبا (شيوعية الأردن) حينما وصلت تتخبط في ربوع البلاد قائلا: (وقد ثبت بما يقطع كل شبهة قيام تنظيم موحد، وترابط عقائدي، وتخطيط، وتكامل في التخطيط والهدف، بين كل من الحزب الشيوعي الإسرائيلي والأحزاب الشيوعية العربية، ومن عانى متاعب الحكم في الأردن يعرف أن الكثير من المنشورات الشيوعية العربية كانت تأتينا عبر الحدود من إسرائيل، وإن كثيرا من قادة الحزب الشيوعي الأردني قذفوا علينا من إسرائيل بعد أن تتلمذوا وتدربوا على أيدي دهاقنة الحزب الصهيوني المضللين). ليس ذلك فحسب! بل عندما وصلت جحافل الشيوعية الماركسية تطرق أعتاب (بلاد الرافدين) حتي تصدت لها القومية العربية معلنة الحرب علي أحكامها السافرة المضنية، فيخبرنا ممن سئموا الأيديولوجية الماركسية: (كنا هناك نضرب على كل وتر تخرج نغمته موافقة لما نريد، بثثنا بين الطلاب الأكراد أن القوميين يكرهون الأكراد وقوميتهم، بينما نعتبرهم نحن إخواننا، وأخذنا نسب القومية العربية أمامهم، بل رحنا ننتقص من العرب، ونزعم أن التاريخ العربي ما هو إلا مجموعة من المذابح والمجازر، وزعماؤهم العظام ماهم إلا اقطاعيون جلادون إلى غير ذلك، ومررنا على إخواننا اليهود دون حاجة إلى دعوة، واستغللنا بعض الرفيقات للتأثير على بعض الطلبة ). ولهذا أيها الأخ الكريم والقاريء العزيز لم تكن الماركسية منارة الإنسان الطامح في النظر لحقه كما أحق البعض (النظرية الماركسية)، بل تأسست علي نوع من الإنتهازية والرمق العنصري والتمييز الثائر في حتمية القرار...كقول برافدا: (نحن نؤمن بثلاثة: ماركس، لينين وستالين. ونكفر بثلاثة: الله، الدين والملكية الخاصة) أو كما يقال بالمختصر المفيد (أنا وابن عمي علي الغريب). فأنت شيوعي من ذوي الدماء الحرة الثائرة يعز ويعتز بك قلبا وقالبا وفخرا لثالوث (السرطان الأحمر)، أم من خرجوا لرفض سياسات الماركسية حتي كُنس بـــ 11 مليون من مسلمي السوفيات تحت جنزرة ومجزرة الثورة البلشفية. لكن أرجع لأقول أخيرا- بقلم مطاع وحبر لايضاع- محدثا (رئيس المؤتمر الوطني لحزب العمال الشيوعِي التونسي) بمقولة الشيوعي اليهودي الفرنسي (رودنسون) حينما صرح بالإطناب الشامل الكامل مشككا في حتمية إستمرار وإكتمال الماركسية إلي يوم قريب من زمانه، بل أقصد أيضا بأن نهاية الشيوعية شرفت نهايتها فعليا ومنهجيا بعد مظاهرات (ساحة القصبة) إلي (ميدان التحرير) فقال: (لم تتأسس أحزاب شيوعية ومنظمات متعاطفة إلا في الحلقات الأجنبية في البلدان العربية في مصر وفلسطين، ولم تجد إلا القليل من الأتباع وكانت مقطوعة عن واقع تلك البلاد، وانتهت دون أن تثير اهتماما كبيرا). إذا هي بالنسبة لهم وفي الأساس منتهية الصلاحية مضمونا. فما بال بعضكم اليوم وفي الغد وبعد غد! فأوجدوا نظاما آخرا أثابكم الله.

سامان كريم:

سيدي العزيز ميمد شعلان هجمت علي بقسوة ولكنني أرحب بها لإنني أريد أن أشرح لك انني لست من ذلك النوع من الشيوعية الدارجة في العالم العربي هذا أولا وهذا واضح في معرض إجابتي على عدد ممن حاورني من الأفاضل وأخرهم السيد عبدالسلام أديب .. فقد  كان جوابي واضحا حول تلك النوعيات من الشيوعيات البرجوازية المعروفة على صعيد العالم العربي والعالم بأكمله .. هذا (الثالوث الأحمر) الذي تسميه هو القومية ومنها القومية العربية بالذات.. لان الشيوعية الروسية والأحزاب الشيوعية في العالم العربي تلك الأحزاب أكثريتها غيرت إسمها إلى التجديد وماشابه ذلك كانت بالأساس أحزاب قومية عربية ناضلت في سبيل طرد الإستعمار إبان حقبة الإستعمار مثلا في العراق وناضلت في سبيل بناء إقتصاد وطني وناضلت ولا تزال في سبيل رأسمالية الدولة في سبيل تأميم الشركات .. وهي تدعي الوطنية وتعلق كل مساوئ الرأسمالية على شماعة الرأسمال الأجنبي أو الإمبريالية...فانظر أدبيات هذه الأحزاب وبالتحديد الحزب الشيوعي العراقي والسوري والمصري .. ولكن ياعزيزي هذه المفاهيم والمقولات كلها مفاهيم ومقولات الحركة القومية العربية بأجنحتها المختلفة الصمود والمعتدل و الميليتانتي...أنظر إلى برنامج الأحزاب القومية من الحزب الوطني في مصر إلى حزب البعث في العراق و سوريا ترى كل تلك المفاهيم بدقة متناهية .. إنها ليست شيوعية بل قومية رفعت إسم الشيوعية لأن الشيوعية في تلك المرحلة لها سندها الدولي لأنها كات قوية وإجتماعية على الصعيد العالمي بغض النظر عن محتواها البرجوازي بعد سنة 1924 أي بعد (لينين). إن رؤية سقوط الرأسمالية و صعود فكر (ماركس) و(البيان الشيوعي) هذه كلها احتلت مكانة مرموقة على الصعيد العمالي والإجتماعي ولاتزال. لماذا مخاوف البرجوازية العالمية باقية إلى الآن وإن خوفها الوحيد هو من الطبقة العاملة ونضالها أي الشيوعية (شيوعية ماركس)! لإنها تعرف أن (شيوعية ماركس )و لينين و ليست- شيوعية صينية ولا روسية ولا اوربية...- هي الشيوعية التي تدك أسس النظام الرأسمالي وهي شيوعية الطبقة العاملة التي تهدف إلى الغاء الملكية الخاصة والعمل المأجور, لانها ترى أنها موضوعية. 
وبصرف النظر عن الحوادث التاريخية التي تتحدث عنها في ملاحظاتك .. أنا أقول أن (شيوعية ماركس )هي الشيوعية التي ترسخ أقدامها في عمق النضال الطبقي وهي تعني الحرية والمساواة الحقيقية أي الإقتصادية، وبهذا المعنى هي بريئة من الشيوعيات الأخرى. هذا من جانب ومن جانب آخر ومع كل هذه الإنتقادات التي لدي ضد هذه النوعيات من الشيوعية البرجوازية، ولكن أن نحولها إلى شماعة لكي نعلق عليها كل مساوئ الممارسات والسياسات الرجعية للحركة القومية العربية وإسرائيل وأمريكا, كما فعلته .. فهذا لن أقبل به .. لأن أسوأ أنواع الأحزاب الشيوعية الموجودة هي أحسن من أحسن أنواع الأحزاب القومية العربية إذ كان فيها ما يمكن أن نقول انه- حسن-.
مداخلتي:

عزيزي الموقر سامان...ثم أم بعد! فلقد أعرضت أمامكم مداخلتي بشيء كبير وبعمق من الأدلة والبراهين التي وجدت تحت مسمي شيوعيات الأنظمة دون إتهامها بأي وجه حق, لكن بموضوعية أسردت حديثي لك! وهكذا أنت أيضا! لكن السؤال هنا والذي يطرح بشاكلته علينا..؟! هل من الطبيعي حينما نبدأ في تغيير نمطية الأنظمة- أسسها أيديلوجيات كانت سببا قديما في النزاعات الأهلية منها والدولية هتكت العالم إلي دويلات- أن نعيد هيكلة الفساد بنوعية أقل فساد؟! أم يتم الإستعاضة عنها بنوعية أخري مضمونا ومكنونا نثق به كونها تجربة ناجحة بدأت منذ 1400 عاما تقريبا حتي سقوطها في عام 1924 .. وهي النمطية الإسلامية كأصل ورؤية ننظر بهما بأعين ثاقبة في إحقاق الحق وإزهاق الروح الزائفة التي تسلب من الفرد حريته إلي أعماق الفساد الإداري والأخلاقي والفكري بالأخص..؟! فواقعية الإسلام ومن سلم بها من المسلمين بلسانه ويده لا تصلح بشكل أو بآخر لزمان ومكان! لكن الزمان والمكان لايصلح وجودهما بدون حتمية المشهد الإسلامي الخالص..! فلا تقزيمه ولا إعتباره كمنحدر للبرجوازية العفنة وإن كان الإسلام طرفا رئيسيا للنزاع في الحياة السياسية, فيجب أن نعي بأن الإسلام لا ولم ولن ينهزم أبدا...لكن الأفراد هم بعينهم من يهزموا وينكلوا تنكيلا! هذا فقط للإيضاح وترسيخ بعض الأسس التي غابت عليها شمس حاضرها. 

سامان كريم:
من قال لك انا او نحن نريد - ان نعيد هيكلة الفساد بنوعية اقل فسادا ؟! ..انا انتقدت انواع الشيوعيات البرجوازية الدارجة وقلت انها حركة اخرى او بالاحرى هي قومية اكثر ما تكون شيوعية... اذن ليس هناك جدوى من الإصلاح. حركتين اجتماعيتين مختلفتين، شيوعية البرجوازية هي حركة قومية اصلاحية تناضل في سبيل اقتصاد وطني و تأميم الشركات والوقوف بوجه الاستثمارات الأجنبية... وتفضل من البرجوازية ما يسمى بالوطنية على الاجنبية ولوحتها السياسية بصورة عامة هي ضد الاستعمار.. على اية حال حركة لها افقها و تصوراتها و تنظيمها، ولكن ترفع راية الشيوعية، لانها وجدت قوتها منها لان الشيوعية كانت محبوبة لدى مئات الملايين في العالم في حقبة تاريخية معينة، ومن جانب اخر اتخذت هذه الاحزاب مكاناً في الصراع بين الكتلتين الامبرياليتين الغرب بقيادة امريكا و الكتلة الشرقية بقيادة الاتحاد السوفيتي حيث الصراع بينها كان يسمى بالصراع بين الديمقراطية و الشيوعية و لكن هذا خطأ تماما ..
ان شيوعية ماركس حركة اخرى هي حركة موضوعية قبل ماركس هي جزء طليعي من الطبقة العاملة التي تناضل في سبيل الغاء الملكية الخاصة البرجوازية.. هذه الحركة تاريخيا سبقت ماركس نفسه.. اعتقد ان ليس هناك اصلاح ما، ولا يطبق مفهوم الاصلاح حول هذا البحث، لانني اتحدث حول حركتين مختلفتين...هذا اولا.
ثانيا: حول الاسلام يا عزيزي انا لا أقرا التاريخ ولا الحوادث التاريخية و لا الصراعات السياسية... بأرواح او بتمنيات او بالافكار او الايديولوجيات، انظر الى التاريخ انه صراع طبقي بين الطبقتين، في مرحلتنا المعاصرة هو صراع بين العامل و الراسمال... هذا هو رايي و تصوري للتاريخ ببساطة دون اي تمعن نظري.
ولكن حين نتحدث عن الاسلام كدين في البداية كانت حركة سياسية تهدف الى بناء الدولة تحت شعار -الله والتوحيد- وهنا فأن التوحيد حينذاك وفي الفترة التي ظهر فيها الاسلام له مدلولاته الاقتصادية والسياسية.. لا اريد ان ادخل هذا البحث انه الى حد كبير بحث فكري و تاريخي.
اما فيما يخص الاسلام اليوم انا لا اريد في هذه المرحلة ان أصارعه فكريا بل سياسيا ومع الاسلام السياسي خصوصا... انا ارى ان الاسلام السياسي في مرحلتنا حركة مجرمة بالفعل... انها إرهابية بمعنى الكلمة، ليس لديها اي افق سياسي للتغيير و لا تتلائم اطروحاتها حتى مع قلة قليلة من الناس على الصعيد العالمي... اذن الحديث حول - ذنب الفرد- وما شابه ذلك كله برأيي كلام ليس في مكانه.. لان الفرد اخيرا و في التحليل الاخير يكبر و يتربى و يتعلم في ظل نظام اجتماعي وسياسي معين.. هذا النظام والمنظومة الفكرية التي تقف ورائه هي المسؤولة عن توجهاته وليس فرد معين... صدام حسين كفرد ليس مسئولا بقدر مسئولية الحركة القومية العربية.. انه احد قادتها. من يريد ان لا يتكرر هؤلاء الاشخاص مبارك، صدام، بن علي، القذافي... عليه ان يقطع صلته بالمنظومة الفكرية و المنهجية التي اوصلت اولئك القادة الى راس هرم السلطة فهي منظومة القومية العربية افكارها تصوراتها تقاليدها السياسية والاجتماعية.. وهذا ينطبق على الاسلام وعلى الشيوعية وعلى كل الحركات الاجتماعية. من يريد ان يرى التلفزيون في بيته و يحلق شعره بحرية ويلبس بحرية عليه ان لا يرضى بحكم الطالبان مثلا و عليه ان لا يرضى بالحكم الاسلامي في ايران... وهكذا!

------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــك...

الأربعاء، 23 نوفمبر 2011

يدويا..! إصنع قناعك للوقاية من الغازات السامة - CS..CR -



فمن أبسط الأشياء التي وجدت .. رسمنا صورة بأن الحاجة أم الإختراع. فنأتي لنقول: (إن الشعب هو صاحب الكلمة الأولي والأخيرة في تسيير حركة الإستقرار بداخل البلاد، فاذا سقطت الفكرة الرئيسية في ماهية واقع الديمقراطية- والتي هي مدنية بطبيعة الحال وبمرجعية سلمية- سقطت معها الحرية). دمتم في رعايته.
-------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــك...

الاثنين، 21 نوفمبر 2011

اصنع بنفسك قنبلة دخانية للتمويه من قوات مكافحة الثورة...!


المكونات:
60 جرام نيترات البوتاسيوم
40 جرام سكر
معلقة صودا باودر
3 معلقة صغيرة صبغة (أيا كان اللون)
فيوز إشتعال
تيوب


ملاحظة* تعامل في تكوين تكوين القنبلة بحذر شديد حتي إذا ما أخرجناه للنور أصبحت لنا في ميادين الحرية شكلا من أشكال التمويه الواجب من قوات مكافحة الشغب الغاشمة وقوات الجيش الزائفة. دمتم في رعايته.
---------------------------------
البِــــــــــــــــــــــــك...

لا تقرأ هذا...لعبة العصا والجزرة!

برومو المقال..! الجيش أو إن أصح التعبير (المجلس الأعلي للقوات المسلحة) هوائي ويلعب علينا لعبة قذرة مفتعلة مبدئها العصا والجزرة، فيعطي (العصا) لمن عصا حتي لو كان من الصبا فتسلم يد بيد لقوات عسكرية أقرب ماتكون سرية تلعب علينا في الخفاء سواء أمن مركزي وطني أو عام والمندسين وسطهم من الفلول وأعوان الشيطان وشرذمة خازن النار...أما (الجزرة) فيتملكها صاحب الأمر ومجلسه الموقر المبجل ليتلاعبوا بنا يميناً ويساراً كاليويو تحير حاملها؛ حتي وإن كانت تلك الـ48 ساعة الماضية خارجة حسابات بعض القيادات النبيلة الأميرة من عسكرة الدولة، إلا إنها جائت لهم كفرصة تلوح لهم من الأفق في فرض بعض من بنات أفكارهم البائدة في رسم خطتهم الشنعاء في جعل البلاد تمر تحت تيار الهولوكوست فينصهر المعدن علي المرفق فيثبط حركة سواعدنا طلبا في الأمل. فلا نامت أعين الجبناء!
---------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــك...

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

6 عوامل رئيسية لإصلاح الإعلام المصري - الحكومي

أولا. تغيير من نمطية سياق الإعلام وإضفاء نوعية جديدة من روح الإبداع الفكري أكثر ماهو روتيني مبتذل لا يقدم سوي صور غير ملموسة.


ثانيا. وتكون أولا من خلال هيكلة المنظومة الإعلامية شاملة كاملة, فكل من استطاع تقديم مادة إعلامية ثرية عالمدي الفائت من زمانه إستحق مكانه وشهدنا له بالتميز, أما غير ذلك فيحل مكانهم وجوه في حب مصر...أخص بذكرهم الشباب ماقل منهم وماكثر.


ثالثا. ممن سيتم إختيارهم من قطاع الشباب سيكون هناك النخبة التي تم تصفيتها...وهم أصحاب الموهبة والكفاءة والأمانة الإعلامية والنظرة البحثية المطلعة وروح الفريق...وقبل كل هذا وذاك "مراعاتهم لربنا فينا".


رابعا. رسم خطة عمل تبدأ مسارها من بعد مرحلة "الإحلال والتغيير والتجديد" يكون مرجعيتها حكم الشارع علي مايقدم من منهجية إعلامية مدروسة...تبني رواسيها علي إستفتاءات دورية.


خامسا. ومايخرج عن النص المتفق عليه- معاملة وعلاقة بين كافة فريق عمل المنظومة الإعلامية- يتم فرض عليه (عقوبات الستة المذلة)...من تحذير وتنديد وتهديد وخصم أيام ومفردات مرتب إلي الأخيرة من نوعها وهي الإقصاء من الوظيفة ليعتبر من لايعتبر.


سادسا. شير في الخير.
----------------------
البِــــــــــــــــــــك...


الجمعة، 11 نوفمبر 2011

ميثاق الشرف الوطني

أنا فرد من شعب مصر العظيم الذي قام وثار على الظلم والقهر، وقدم للعالم نموذجاً لم يسبق له مثيل في الحضارة والتمدن...أؤمن أن الإنتخابات القادمة هي جزء من الثورة وليست منفصلة عنها ، وأؤمن أن مستقبل بلدي هو في تسليم إدارتها إلى سلطة مدنية منتخبة انتخاباً حراً ونزيهاً، وأؤمن أنني لست بأقل من شعب تونس البطل الذي أضاء لي طريق الثورة و ضرب مثلاً تاريخياً في تجربة إنتخابية رائعة.
-------------------------------------------------------------------
ومن واقع هذا الإيمان أتعهد أمام الله و أمام الوطن والشعب بالآتي:

كناخب
-------
-1 سأنزل لأدلي بصوتي مهما كانت الظروف، ولن أترك فرصة لأحد لمنعي من الإدلاء به أو محاولة تزويره.
-2 سأكون العين التي تراقب، والجسد الذي يحمي العملية الإنتخابية...لن أسمح بالتزوير...لن أسمح بأعمال البلطجة...لن أسمح بشراء مستقبل الوطن بثمن بخس جنيهات معدودة، وسأقاوم عمليات شراء الأصوات...سأحمي لجنتي الإنتخابية كما حميت بيتي وشارعي في اللجان الشعبية.
-3 لن أعطي صوتي أبداً- وتحت أي ظرف- لأي شخص أفسد الحياة السياسية في مصر ودمر مستقبلها على مدار الثلاثين عاماً الماضية، لن أعطيهم صوتي، وسأدعو الآخرين إلى ذلك، وسأطبق قانون العزل شعبياً لأمنع كل من أفسد الحياة السياسية من الوصول إلى المجالس النيابية.
-4 و سأعطي صوتي لمن أثق به و أقتنع ببرنامجه الانتخابي، بالنظر إلى مواقفه و تاريخه في خدمة البلاد...دون تجريح في المنافسين له.
-5 أنا أمثل مصر يوم الإنتخابات، ولن أكون إلا مثالاً للنظام والتحضر والمدنية، وسأبهر العالم بتجربتي الإنتخابية كما أبهرتهم بتجربتي الثورية.
-6 سأقبل نتيجة الإنتخابات مهما كان الفائز، و لن أقبل أبداً بأي وصاية على مصر سواء كانت من الداخل أو الخارج.
-------------------------------------------------------------------

كمرشح
---------
-1 الإنتخابات هي منافسة شريفة يعرض فيها كل حزب وكل فرد برنامجه الذي يفيد به مصر، ولن أنجر إلى حرب أو معركة إنتخابية مع القوى الوطنية الأخرى، ومعركتي الوحيدة لن تكون إلا مع فلول النظام الذي أفسد مصر وسرق قوت أهلها.
-2 لن أقوم بتشويه جدار أو حائط أو شارع بملصقاتي الإنتخابية، وسأكون أنموذجاً حضارياً راقياً أثناء حملة الدعاية الإنتخابية.
-3 لن أستخدم الإشاعات أو المال أو البلطجة أو التزوير في حملتي الإنتخابية.
-4 سأقبل نتيجة الإنتخابات أياً كان الفائز فيها، طالما لم يستخدم أية طريقة غير شرعية لتحقيق الفوز.
-5 أنا أمثل مصر يوم الإنتخابات، ولن أكون إلا مثالاً للنظام والتحضر والمدنية، وسأبهر العالم بتجربتي الإنتخابية كما أبهرتهم بتجربتي الثورية.
-------------------------------------------------------------------

كحزب
------
-1 سأقبل نتيجة الإنتخابات أياً كان الفائز فيها، وسأتعاون معه على ما فيه الصالح العام للبلاد، طالما لم يستخدم أية طريقة غير شرعية لتحقيق الفوز.
-2 أؤمن أن عصر احتكار السلطة قد انتهى، ومهما كان حجم فوزي في الإنتخابات فلن أقصي أية قوة من القوى الوطنية المخلصة، وسأتعاون معها على خدمة البلاد، ولن أحكم مصر منفرداً مهما كان، و لن أفرض رؤيتي الشخصية في تأسيس الدستور القادم؛ فهو المظلة التي يستظل بها كل مصري سواء فاز في الإنتخابات أو خسر.
-3 لن أكون عقبة فى طريق الحكومة الجديدة المنتخبة إذا خسرت في الإنتخابات، و سأكون عوناً لها على خدمة البلاد، وسأمارس دوري الرقابي بكل شفافية وتعاون مع القوى الوطنية الأخرى.
-4 أنا أمثل مصر يوم الإنتخابات، ولن أكون إلا مثالاً للنظام والتحضر والمدنية، وسأبهر العالم بتجربتي الإنتخابية كما أبهرتهم بتجربتي الثورية.
-------------------------------------------------------------------
*ملاحظة: هذا الميثاق للشرفاء فقط، وفلول الحزب الوطني غير مرحب بانضمامهم إليه.
**منقول لصالح العام مابين التيارات الإسلامية من أحزاب وأفراد.
----------------------------------
البِــــــــــــــــــك...