عندما عرض اللواء عبدالمنعم واصل قائد الجيش الثالث علي سيادة الفريق "الشاذلي" بكلمته التى سيلقيها على جنوده قبل المعركة.. حتي يروى الفريق: (دخلت على اللواء عبدالمنعم واصل قائد الجيش الثالث فى مركز قيادته فوجدته يراجع الكلمة التى سيلقيها على جنوده عند بدء القتال، فعرضها على وطلب رأى فيها- كانت كلمة قوية ومشجعة حقا- قلت له: إنها ممتازة ولكنى لا أتصور أن أحدا سوف يسمعها.. إن هدير المدافع والرشاشات وتساقط القتلى والجرحى لن يسمح لأحد بأن يستمع أو ينصت لأحد، فما بالك بهذه الخطبة الطويلة؟ ثم لمعت فى ذهنى فكرة بعثها الله لتوها ولحظتها.. إن أفضل شئ يمكن أن يبعث الهمم فى النفوس هو نداء "الله أكبر"، لماذا لا نقوم بتوزيع مكبرات للصوت على طول الجبهة وننادى فيها الله أكبر الله أكبر.. سوف يردد الجنود بطريقة آلية هذا النداء وسوف تشتعل الجبهة كلها به! إن هذ أقصر خطبة وأقواها.. وقد كان. صدقت يا سيادة الفريق.
---------------------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر " القلم مُفجر الثورة".
---------------------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر " القلم مُفجر الثورة".