‏إظهار الرسائل ذات التسميات Conspiracy. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات Conspiracy. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 1 فبراير 2013

نظرية المؤامرة بقلم رئيس أمريكي سابق



"منذ دخلتُ عالم السياسة وأنا أصارَح - على انفراد - بآراء الآخرين. إن بعض أكبر رجال الأعمال في الولايات المتحدة بمجالي التجارة والتصنيع خائفون من أحد.. من "شيء" ما. ويدركون أنه في مكان ما هناك قوة تامة التنظيم.. ماكرة.. منتبهة.. متشابكة.. متكاملة، وشديدة الانتشار والاختراق لدرجة أنهم يهمسون إن تجرأ أحدهم يوما وتكلم مستنكرا إياها" !!

وودرو ويلسون
الرئيس الأمريكي الـ 28 (من سنة 1913 إلى 1921 م) 
من كتابه (الحرية الجديدة The New Freedom( 

Since I entered politics, I have chiefly had men's views confided to me privately. Some of the biggest men in the United States, in the field of commerce and manufacture, are afraid of somebody, are afraid of something. They know that there is a power somewhere so organized, so subtle, so watchful, so interlocked, so complete, so pervasive, that they had better not speak above their breath when they speak in condemnation of it.

Woodrow Wilson 
The 28th President of the United States (1913–1921) 
From his book The New Freedom (1913)

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

عن المسيح وعدد الوحش في سفر الرؤيا

 خلال بحثي في موضوع الأساطير اليهودية والعقائد الباطنية المدسوسة في نصوص العهد القديم والجديد وصلة كل ذلك بالنظام العالمي الجديد، مَن الله عليّ بلمحة فكرية فسرت لي لغزا شهيرا عند دارسي الإنجيل.. وهو عدد الوحش. The Number of the Beast

تمهيد:

الموضوع يتعلق بآخر أسفار الإنجيل الحالي، وهو ما يعرف برؤيا يوحنا اللاهوتي. ذلك النص الغريب المحرف والمليء بالألغاز على طريقة القبالا الصوفية اليهودية وأساليب أحبار اليهود في إخفاء المعنى المقصود تحت طبقة من الحيل اللغوية والحسابية تصيب من يحاول فك شفرتها بالحيرة وتؤدي به للتخبط.

ومن أشهر ألغاز هذا النص العدد 666 المعروف بعدد الوحش، والذي يعتقد أغلب النصارى وخاصة البروتستانت أنه رمز للمسيح الدجال أو لشخصية ديكتاتور شرير يضطهدهم ويجبرهم على عبادته وعلى الوثنية، مثل القيصر نيرون الذي يرون أن اسمه يساوي العدد 666 عند تحويله للحروف العبرية واستخدام ما يسمى بحساب الجمّل، بتشديد الميم ( وهو في الإنجليزية Gematria)
لكن المسألة ليست بهذه البساطة.. واللغز أوسع وأصعب من هذا، كما يعرف أي دارس للمسألة وتشعباتها.
فهناك خلاف كبير على ترجمة النص من لغته اليونانية القديمة، إذ توجد مخطوطات تكتبه 616 بدلا من 666
والخلاف معروف منذ القرن الثاني الميلادي بل وقبل هذا..!!
وسأحاول تبسيط الأمر لك لترى بنفسك الفرق بين العددين

هذه الصورة تصور رسم الحروف الثلاثة كما وجدت في بعض المخطوطات
χξϛ
وهذه للرسم الآخر
X-I-C

واليونانية كما العبرية واللاتينية تستخدم الحروف للدلالة على الأرقام والأعداد، قبل أن يطور العرب النظام الرقمي الذي يستخدمه العالم الآن.

فالحرف الأول X له قيمة عددية تساوي 600
والحرف الذي يشبه الـ E يساوي 60
والحرف الذي يشبه الـ S يساوي 6 (ويرسم أحيانا في المخطوطات بما يشبه حرف الـ C ، حسب تطور أنماط الكتابة عبر الزمن)
وحرف الـ I يساوي 10

(ونطق هذه الحروف يكون بالتقريب وعلى الترتيب: خي - كسي - ستيجما - يوتا)

وبهذا يكون العدد مجموعه إما 666 أو 616 ،ولاوجود لنص أصلي فعلي يقطع الشك.
فالحمد لله الذي حفظ لنا القرآن من التحريف والتبديل!
-----
بقي أن يحددوا الشخص الذي يرمز هذا العدد لاسمه، ويكون بهذا هو الوحش المقصود والذي تنطبق عليه أوصاف الإصحاح 13 من سفر الرؤيا
ولك أن تعرف أن مؤلف هذه الفقرة جمع الكثير من الأوصاف السيئة والبشعة لهذا الشخص، مما أهله لأن يظن النصارى أنه الدجال المسيح الذي سيأتي في آخر الزمان ليفتن الناس. 
لكن البروتستانت يشيرون كثيرا لاحتمالية أن يكون المقصود هو نظام الكنيسة الكاثوليكية ذاته، لأنه في نظرهم حرف رسالة المسيح وجعلها ثيوقراطية دينية ظالمة ووثنية تعبد البابا في الفاتيكان وتجعل نفسها وسيطا بين الخالق والمخلوق.
لهذا تجد الكثير من الآراء التفسيرية التي تشير لهذا المعنى.. وأن المسيحية الكاثوليكية هي إعادة لوثنية بابل والنمرود وطغيان الوثنيين وظلمهم للشعوب.
وهو رأي من وجهة نظر بروتستانتية، حيث أنهم يرون أنفسهم حركة تصحيحية أزالت الشركيات التي أدخلها الروم في المسيحية الأولى، ويرون أن مارتن لوثر تمرد على الكنيسة وجعل حق تفسير التوراة والإنجيل لكل النصارى دون تقيد بتفسير الكنيسة الكاثوليكية الرومية الرسمي
وهي مسألة تاريخية واسعة ليس هذا مكانها
لكن يكفي أن تعلم مدى كره البروتستانت للكاثوليكية، وأن كلمة بروتستانت ذاتها تأتي من معنى الاعتراض Protest والتظاهر ضد شيء ما.
-----
وبهذا يرون أنه من المنطقي أن تكون من صفات هذا الوحش المذكور في السفر أن يكون:
- مخلطا من النمر والدب والأسد
ربما في إشارة لصفات الحضارات الوثنية السابقة: المقدونية والفارسية والبابلية
وأن الكنيسة جمعت مساؤي الدول البائدة السابقة
وإن كان هناك من يرى هذه الأوصاف إشارات للامبراطوريات القريبة منا زمنيا، كالدب الروسي والأسد البريطاني والنمر الآسيوي
وهو أسلوب آخر للتأويل. وما أكثر تخبط المأولين للنص وهم في غيهم وضلالهم يحسبونه نصا إلهيا موحى به من عند الله، وأن التحريف والتشويه لم ينل منه ما نال.
فالحمد لله على نعمة الإسلام.
-----
ويرون أيضا أن الوحش كما يقول النص:
- قد نال سلطته من التنين أو الحية، وهو رمز إبليس عندهم كما في سفر التكوين من العهد القديم
وبهذا يكون هذا الوحش عميلا للشيطان وناشرا للوثنية والكفر
ثم تستمر الرؤيا الرمزية فتصور الوحش أن له سبعة رؤوس وعشرة قرون وعلى قرونه عشرة تيجان
وأن أحد رؤوسه تم ذبحه لكن جرحه المميت شفي
وأن سكان الأرض اتيعوا الوحش وسجدوا للتنين وللوحش وقالوا "من مثل هذا الوحش؟ من يستطيع أن يحاربه؟"

ويرى بعض المفسرين أن هذا يشبه توسع وسلطة وقوة الكنيسة الكاثوليكية في العصور الوسطى قبل أن تضمحل بعد توالي الضربات عليه بأن جاء عصر النهضة وزاد التشكيك في تعاليم الكنيسة ثم انفصل جزء كبير عنها واتبعوا المذهب البروتستانتي الذي انتشر في ألمانيا وانجلترا وأمريكا

ويرون أن السفر يصف الوحش بأنه
- يقول تجديف اي كفريات وأكاذيب دينية
وأن سلطته 42 شهرا
ويفسرون الفترة بأنها رمز. حيث يحسبون الشهر 30 يوما
42 * 30 = 1260
ويكون اليوم رمزا لسنة. أي أن فترة حكم وجبروت هذا الوحش قد تكون 1260 سنة
وهو مجرد استنتاج من بعض مفسري النصارى
وقد يوافق فترة قوة الكنيسة الكاثوليكية منذ بدأها الامبراطور الوثني قسطنطين في القرن الرابع في مجمع نيقية، 325 ميلاديا
ويكون 1260 + 325 = 1585
مما يناسب اضمحلال دور الكاثوليكية في القرن الـ 16 وازدهار البروتستانتية على يد لوثر وكالفن.
لكن "صبر القديسين"، كما يقول النص، سينجح في النهاية. وسيعاقب من قتل بأن يقتل ومن سبى بأن يُسبى.
(أي المخطط طويل الأمد سيتم على مهل وينجح في النهاية. لاحظ أن الكنيسة اضطهدت اليهود لكن البروتستانت تحولوا لحماة لهم الآن، وأمريكا وبريطانيا أهم حلفاء الحركة الصهيونية وإسرائيل، كما كان أيضا الاتحاد السوفييتي)
-----
ثم يتحول الوصف إلى وحش آخر، يوصف بأنه خارج من الأرض، في حين يوصف الأول بأنه خارج من البحر.
وهذا مما احتار فيه النصارى أيضا.. فهل الأول مثلا إشارة للقسطنطينية وروما معاقل المسيحية والثاني رمز للإسلام وصحراء الجزيرة العربية؟.. الأمور غير واضحة، وكلها ظنون واستنتاجات وآراء وأهواء.

ويصف النص الوحش الثاني بأنه يعمل لدى الوحش الأول. وأن له قرنان شبه خروف لكن كلامه مثل التنين. أي أن رأي مؤلف السِفر فيه أن مظهره خادع وهو كالذئب في ثياب حمل وديع
ويجعل الناس يسجدون للوحش الأول الذي شفي جرحه المميت
وربما يقصد المؤلف هنا أن يشير للمسيح، على افتراض أن كاتب السفر يهودي يكره المسيح ويتقول عليه الأقاويل
ويشير لاعتقاد النصارى أن المسيح مات مقتولا على الصليب وأنه "جرح" بدق المسامير في يديه وبحربة الجندي الروماني في جنبه لكنه عاد للحياة و"شفي من الجرح" وصورته يسجد لها الكاثوليك ويعظمها النصارى عموما!!
الله أعلم بحقيقة مراد مؤلف\محرف النص
وربما يكون المقصود من العلامة على اليد اليمنى أنها صليب موشوم كما يفعل الأقباط، وعلامة الجبهة رمز لرسم الصليب وهو ما يراه اليهود كفرا ووثنية، ويشتمون المسيح وألنصارى ومريم العذراء في التلمود ، أحيانا صراحة وأحيانا بالرمز باسمه وبلده الناصرة، خوفا من سلطان الكنيسة في أوروبا وقت كتابة التلمود، وحتى لا يفهم من حولهم من النصارى مقدار كره اليهود لهم.

ولو لم تكن قرأت من قبل نص سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي فسأورد لك هنا الإصحاح 13 منه، لأنه محور الكلام:
-----

1 ثُمَّ وَقَفْتُ عَلَى رَمْلِ الْبَحْرِ، فَرَأَيْتُ وَحْشًا طَالِعًا مِنَ الْبَحْرِ لَهُ سَبْعَةُ رُؤُوسٍ وَعَشَرَةُ قُرُونٍ، وَعَلَى قُرُونِهِ عَشَرَةُ تِيجَانٍ، وَعَلَى رُؤُوسِهِ اسْمُ تَجْدِيفٍ.
2 وَالْوَحْشُ الَّذِي رَأَيْتُهُ كَانَ شِبْهَ نَمِرٍ، وَقَوَائِمُهُ كَقَوَائِمِ دُبٍّ، وَفَمُهُ كَفَمِ أَسَدٍ. وَأَعْطَاهُ التِّنِّينُ قُدْرَتَهُ وَعَرْشَهُ وَسُلْطَانًا عَظِيمًا.
3 وَرَأَيْتُ وَاحِدًا مِنْ رُؤُوسِهِ كَأَنَّهُ مَذْبُوحٌ لِلْمَوْتِ، وَجُرْحُهُ الْمُمِيتُ قَدْ شُفِيَ. وَتَعَجَّبَتْ كُلُّ الأَرْضِ وَرَاءَ الْوَحْشِ،
4 وَسَجَدُوا لِلتِّنِّينِ الَّذِي أَعْطَى السُّلْطَانَ لِلْوَحْشِ، وَسَجَدُوا لِلْوَحْشِ قَائِلِينَ: «مَنْ هُوَ مِثْلُ الْوَحْشِ؟ مَنْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يُحَارِبَهُ؟»
5 وَأُعْطِيَ فَمًا يَتَكَلَّمُ بِعَظَائِمَ وَتَجَادِيفَ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا أَنْ يَفْعَلَ اثْنَيْنِ وَأَرْبَعِينَ شَهْرًا.
6 فَفَتَحَ فَمَهُ بِالتَّجْدِيفِ عَلَى اللهِ، لِيُجَدِّفَ عَلَى اسْمِهِ، وَعَلَى مَسْكَنِهِ، وَعَلَى السَّاكِنِينَ فِي السَّمَاءِ.
7 وَأُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَ حَرْبًا مَعَ الْقِدِّيسِينَ وَيَغْلِبَهُمْ، وَأُعْطِيَ سُلْطَانًا عَلَى كُلِّ قَبِيلَةٍ وَلِسَانٍ وَأُمَّةٍ.
8 فَسَيَسْجُدُ لَهُ جَمِيعُ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ، الَّذِينَ لَيْسَتْ أَسْمَاؤُهُمْ مَكْتُوبَةً مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ فِي سِفْرِ حَيَاةِ الْخَرُوفِ الَّذِي ذُبِحَ.
9 مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ!
10 إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَجْمَعُ سَبْيًا، فَإِلَى السَّبْيِ يَذْهَبُ. وَإِنْ كَانَ أَحَدٌ يَقْتُلُ بِالسَّيْفِ، فَيَنْبَغِي أَنْ يُقْتَلَ بِالسَّيْفِ. هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ وَإِيمَانُهُمْ.
11 ثُمَّ رَأَيْتُ وَحْشًا آخَرَ طَالِعًا مِنَ الأَرْضِ، وَكَانَ لَهُ قَرْنَانِ شِبْهُ خَرُوفٍ، وَكَانَ يَتَكَلَّمُ كَتِنِّينٍ،
12 وَيَعْمَلُ بِكُلِّ سُلْطَانِ الْوَحْشِ الأَوَّلِ أَمَامَهُ، وَيَجْعَلُ الأَرْضَ وَالسَّاكِنِينَ فِيهَا يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ الأَوَّلِ الَّذِي شُفِيَ جُرْحُهُ الْمُمِيتُ،
13 وَيَصْنَعُ آيَاتٍ عَظِيمَةً، حَتَّى إِنَّهُ يَجْعَلُ نَارًا تَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ عَلَى الأَرْضِ قُدَّامَ النَّاسِ،
14 وَيُضِلُّ السَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ بِالآيَاتِ الَّتِي أُعْطِيَ أَنْ يَصْنَعَهَا أَمَامَ الْوَحْشِ، قَائِلاً لِلسَّاكِنِينَ عَلَى الأَرْضِ أَنْ يَصْنَعُوا صُورَةً لِلْوَحْشِ الَّذِي كَانَ بِهِ جُرْحُ السَّيْفِ وَعَاشَ.
15 وَأُعْطِيَ أَنْ يُعْطِيَ رُوحًا لِصُورَةِ الْوَحْشِ، حَتَّى تَتَكَلَّمَ صُورَةُ الْوَحْشِ، وَيَجْعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لاَ يَسْجُدُونَ لِصُورَةِ الْوَحْشِ يُقْتَلُونَ.
16 وَيَجْعَلَ الْجَمِيعَ: الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، وَالأَغْنِيَاءَ وَالْفُقَرَاءَ، وَالأَحْرَارَ وَالْعَبِيدَ، تُصْنَعُ لَهُمْ سِمَةٌ عَلَى يَدِهِمِ الْيُمْنَى أَوْ عَلَى جَبْهَتِهِمْ،
17 وَأَنْ لاَ يَقْدِرَ أَحَدٌ أَنْ يَشْتَرِيَ أَوْ يَبِيعَ، إِّلاَّ مَنْ لَهُ السِّمَةُ أَوِ اسْمُ الْوَحْشِ أَوْ عَدَدُ اسْمِهِ.
18 هُنَا الْحِكْمَةُ! مَنْ لَهُ فَهْمٌ فَلْيَحْسُبْ عَدَدَ الْوَحْشِ، فَإِنَّهُ عَدَدُ إِنْسَانٍ، وَعَدَدُهُ: سِتُّمِئَةٍ وَسِتَّةٌ وَسِتُّونَ
-----
البحث العددي:

والآن نتوقف عن هذا الاستطراد ونعود للجملة الني تصف عدد الوحش، وأنه عدد انسان، أي رمز لشخص معين
وهو ستمائة وستة وستون
أو 616 كما في المخطوطة الأخرى

العجيب هو ما اكتشفته. فكاتب السفر الذي يتعبد النصارى بقراءته يسخر من معبودهم يسوع منذ ألفين سنة دون علمهم!!
فالقيمة العددية لهذه الجملة العبرية
המשיח 'הושע בן מרים
هي 616 بأبسط وأوضح قواعد حساب الجمل
وهذا الجدول يوضح كيف يحول اليهود الحرف لقيمة عددية والعكس
وهو من أساليبهم المشهورة والمعروفة

والجملة التي أوردتها لك بالعبرية هي 16 حرفا، وتعني
المسيح يهوشع بن مريم
وكلمة يهوشع هذه هي اسم المسيح عليه السلام بالعبرية.. وهي نفسها يوشع ويسوع وعيسى
وينطقها الغربيون: جوشوا ، بتعطيش الجيم
أو جيسس Jesus
وينطقها نصارى العرب يسوع كما تعرف.
ويهوشع من الأسماء المعروفة في العهد القديم لليهود. بل هو اسم النبي يوشع بن نون خليفة موسى عليه السلام، والذي قيل أنه صاحبه في رحلة موسى للبحث عن الخضر عليه السلام، في القرءان.

ونطق الجملة بالعبرية هو: ها ماشيح يهوشع بن ماريام
أي: المسيح عيسى بن مريم
-----
يمكنك القراءة في ويكيبيديا عن حساب الجمل\ الجيماتريا وعن مسألة عدد الوحش في سفر الرؤيا
هنا

لكن الاستنباطات الحسابية لا تتوقف هنا. فوجود عددين 616 و 666 ربما يكون مقصودا
حيث أن اليهود لهم شغف بالألعاب اللفظية والألغاز، تجدها إن طالعت كتبهم مثل التلمود والزوهار والمدراش
والتي يشرحون فيها على طريقتهم كل حرف وموضعه في أسفار التوراة الخمسة المعروفة، والتي تجدها في أول العهد القديم
سفر التكوين والخروج واللاويين والعدد والتثنية

ومثال ذلك، أن المتوسط الحسابي للعددين هو 641
إذ بجمع 666 و 616 وقسمة الناتج على 2 لإيجاد المتوسط 
يكون 641 أكثر من 616 بمقدار 25 ، وفي نفس الوقت أقل من 666 بمقدار 25
(ملاحظة هامشية: عدد مرات ورود كلمة عيسى في القرآن هو 25 !!)

وهذا العدد 641 هو القيمة العددية لنفس الجملة لكن بالعربية هذه المرة لا العبرية!!
المسيح عيسى بن مريم
16 حرفا أيضا
وجدول حساب الجمل بالحروف العربية تجده هنا
فالألف بواحد والباء باثنين وهكذا
على نفس ترتيب الأبجدية القديم، والذي تجمعه جملة
( أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت ثخذ ضظغ )
-----

ويمكن أن أضيف هنا لمحة أخرى بخصوص هذا العدد لاحظتها بفضل الله. إذ لو كان 641 هو عدد سنين، لوجدت أن الهجرة النبوية تمت في سنة 622 ميلاديا
و 622 سنة ميلادية شمسية تساوي 641 عاما هجريا قمريا!

أي أن بداية التقويم الهجري كانت بعد 641 عاما هجريا من بداية التقويم الميلادي
وهي صلة أخرى بين العدد 641 والمسيح عيسى، أردت أن أدونها هنا لصلتها بسياق الموضوع
-----

الأحد، 9 ديسمبر 2012

عن أبراج سبتمبر وحقيقة المؤامرة

قبل الثورة دخلت نقاشا طويلا وحادا على أحد المنتديات العربية بخصوص الفاعل الحقيقي لأحداث 11 سبتمبر 2001. للأسف كان الطرف المقابل من المؤيدين فكريا للقاعدة وبشكل متعصب، وفي نفس الوقت يستخدم السخرية و"قلة الأدب" كأسلوب وحيد للجدال!
لكن طبيعتي وقتها - والتي تحدثت عنها بمقدمة تدوينتي عن الفراعنة - سهلت عليّ الرد، خاصة وأنا أعامل نقاشات الإنترنت كوسيلة لنشر الحقائق ولا أعول على أية ردود أفعال هجومية تأتي عبر هذا الوسط "الرقمي Digital".. (مثل ردود الفعل على مقالي عن رسام الجرافيتي جنزير مؤخرا، والتي تمت ترجمتها للإنجليزية بحيث أظهر كعدو لحرية الإبداع!!)
وكان المحفز للنقاش هو مقالي المسمى (مؤامرات: لم لا يحترمون عقولنا؟) حيث يبدو أني لمست وترا حساسا عند البعض. فأي تشكيك في نسبة تدمير أبراج مركز التجارة العالمي لأسامة بن لادن يعني أن المشكك عميل وغير مؤمن بأهمية "غزوة سبتمبر" !!

طبعا هذا كلام فارغ. فموقفي المؤيد للحركات الإسلامية معروف لكل من قرأ مشاركاتي بالمنتديات أو هنا على المدونة (وكلامي عن الشيخ عبد الله عزام هنا خير دليل).. لكن في نفس الوقت لا معنى لدفن الرأس في الرمال ووصف المشككين في الرواية الرسمية الأمريكية للأحداث بأنهم "معتنقين لنظرية المؤامرة".. خاصة عندما تكون الأدلة على تورط الحكومة الأمريكية نفسها في العملية شيئا معروفا اليوم لدى نسبة عريضة من الأمريكان!

فبعد أكثر من عشر سنوات على الأحداث، وبعد أن أدت غرضها الاستعماري المطلوب منها، وبعد افتضاح طريقة (تفجير) الأبراج بمادة النانوثرمايت العسكرية، وبعد رفض الحكومة الأمريكية إعادة التحقيق لما استجد من أدلة وشهادات وقرائن، علينا أن نعيد التفكير في صحة ما نعرفه عن أحداث ذلك اليوم، لنرى الحقيقة ولو بأثر رجعي.. ولو متأخرين.. لكن على الأقل نراها ونعلم ما أخفاه الإعلام عنا وقتها ليجمع العالم لتنفيذ خطة موجة الاستعمار\الاستخراب الصليبية الجديدة التي لم تنته إلى الآن!

لهذا سأنقل في هذه التدوينة بعض فقرات من حواري الطويل على المنتدى، كنوع من حفظها للتاريخ قبل أن تضيع تحت ركام الموضوعات الجديدة المتلاحقة.
الوصف العسكري الذي يستخدمه الأمريكان للعملية هو False Flag أو Inside Operation ويعني تنفيذ المخابرات والعسكر والإعلام لعملية ضد شعبهم ثم إلقاء التهمة مباشرة على عدو وهمي بغرض تنفيذ هدف سياسي داخلي كان سيصعب على الشعب تقبله إن تم عرضه في ظروف أخرى آمنة.
وهذا ما تم بالحرف.
دارسو التاريخ يعلمون أمثلة كثيرة لهذا. نيرون الروماني حرق روما ليجعل المسألة تبريرا لحملته الوحشية ضد المسيحيين الموجودين في الامبراطورية وقتها. (بيرل هاربور) تم السماح لليابانيين بضربها مع علم المخابرات الأمريكية والرئيس مقدما، بغرض تبرير دخول أمريكا الحرب واستخدام القنبلة الذرية في  WW II .. حريق القاهرة قبل ثورة يوليو مباشرة مجهول الفاعل حتى الآن، وإن كان التحليل الشهير هو أنه عملية داخلية لتمهد للخروج الإنجليزي وتنصيب الجيش بديلا عن الملك. حريق لندن 1666 يظن البعض أن له دافعا سياسيا داخليا أيضا.. حريق مبنى البرلمان الألماني 1933 (حريق الرايخستاج) كان عملية نازية لتبرير القضاء على الحزب الشيوعي وجعل ألمانيا ديكتاتورية نازية. إلخ
وهذه الأحداث يتم استخدامها حكوميا لقمع أي صوت معارض (سياسي أو إعلامي) وحشد جموع الشهب في اتجاه واحد فقط لا غير بحجة أن الأمن مهدد وكيان الدولة في خطر وأنه "لا صوت يعلو على صوت المعركة" !
أما الآن فقد بعدنا زمنيا عن وقت الحدث بحيث يمكن مناقشته بهدوء ودون تعصب لرأي معين. فاحتلال أفغانستان والعراق تم بالفعل والغرض من العملية تم. الشعب الأمريكي يعيش في حالة حرب مستمرة مع قوة خفية تسمى القاعدة ويضخمها الإعلام كل فترة حتى لا ينسى الشعب جو الخوف والاضطراب الذي ساد في سبتمبر 2001. هل تتذكر ذعر الأنثراكس (الجمرة الخبيثة) بعد التفجيرات بأيام؟.. لا أظن.. لأن الموضوع تم التكتم عليه بعدها بفترة حين علم الناس أن مصدر رسائل الأنثراكس كان دكتور\عالم كيميائي يعمل بالحكومة الأمريكية ووُجد "منتحرا" في ظروف غامضة قبل القبض عليه!
لكن قبلها تم استخدام الهلع من المادة الكيميائية (التي لا تميت الإنسان باللمس أساسا!!) للتخويف من البعبع المسمى تنظيم القاعدة الجهادي.

الأدلة ظهرت تفضح الرواية الرسمية لسقوط الأبراج في نفس الليلة. تم التعامل مع المعترضين (سواء كانوا مهندسين أو خبراء في موضوع التفجير الآمن للمباني أو وطنيين معادين للحكومة أو إذاعيين إلخ) بقهرهم إعلاميا ووصمهم بالخيانة.. ومن تكلم فتم التعامل معه أمنيا وقضائيا، إلى أن يتم تجييش الرأي العام في اتجاه واحد مراد منهم وهو أن يطلبوا من الحكومة الأمريكية أن "تنتقم" للضربة وترد الصاع صاعين.. وليس المهم التأكد من الفاعل الآن!
- الإذاعي (بيل كوبر) تم قتله على يد شرطيين في بيته (وهو مقطوع إحدى الساقين أصلا) بعد أن كان قد بدأ في نشر مسألة تورط الحكومة في تفجير الأبراج. اغتياله كان في 5 نوفمبر 2001 ، أي بعد 11 سبتمبر بأيام
- تم التعامل مع (فريتز سبيرنجر ماير) و (سوزان لينداور) بالتدريج عن طريق الملاحقة القضائية وقانون الطوارئ والسجن دون تهمة حسب الـ Patriot Act
وهذا (الباتريوت أكت) قانون من آلاف الصفحات (!!) كان مجهزا في الأدراج وتمت الموافقة عليه بسرعة خرافية فور وقوع الأحداث!
- الباحث الكيميائي ستيف جونز تمت إحالته للتقاعد من التدريس في الجامعة بعد بحثه العلمي عن عينات التراب المتبقي من الأبراج، وإثبات أن سقوطها كان عن طريق مواد كيميائية معينة مصنوعة بالمعمل وأن الطائرات لا تؤدي لإسقاط المباني بالطريقة المنظمة التي تمت رؤيتها. هذا الرجل بحثه قيم للغاية ولم يترجم للعربية حتى الآن.

إن المسألة تتحول بالتدريج لهولوكوست جديدة.. أي تشكيك في تفاصيلها يعني العقاب وتشويه السمعة وربما القتل. لكن المعلومات متاحة لمن يبحث عنها.. بالإنجليزية والعربية.. ومئات المؤلفات أظهرت عوار القصة الرسمية عن أحداث اليوم.. وكيف أن الطيران العسكري تم منعه من التصدي للطائرتين حتى يتم المراد حسب الخطة المرسومة. وكيف أن المبنى رقم سبعة (البرج الثالث) سقط بنفس الطريقة مع عدم اصطدام أي طائرة به!!
-----
هنا تجد فيلما وثائقيا ضمن المئات التي تتكلم عن المؤامرة الساعية لإقامة دولة عالمية واحدة مركزية: نظام عالمي جديد. لكن هذا يختلف بأن وثق كل معلوماته واختار الصحيح فقط، وهو مجهود كبير وصاحبه يُشكر عليه. لكن المشكلة هي محاولته الدعوة للعقيدة النصرانية في نهاية الفيلم مما جعلني مترددا قبل نشر رابط الفيديو.

The New World Order- Secret Societies and Biblical Prophecy
الوثائقي يفضح أكاذيب صهيونية وماسونية وتاريخية بأسلوب واضح ودقيق.. فيمكنك مشاهدة أول ساعتين من الفيلم لتصحح فكرتك "المدرسية" عن التاريخ والتي تم تلقينها لنا ونحن صغار.
وفيه نتاج بحث المخرج في مسألة انهيار الأبراج. بحث مركز ومكثف ويؤدي الغرض من أقصر الطرق.

وهنا محاضرة ومقابلة من الأستاذ الدكتور ستيف إي جونز الذي أثبت بتحليل العينات أن البرجين تم تفجيرهما بالمتفجرات الكيماوية

-----
والآن سأنقل بعض ردودي ومشاركاتي في موضوع تفجير البرجين.. لكن قبلها راجع موضوعي السابق لتفهم السياق الذي تمت فيه الردود.

حاول أحد المحاورين أن يقول أن النقاش في المسألة والتشكيك في "عملية المجاهدين" ضد الأبراج هو مجرد نظرية للمؤامرة تنشرها أمريكا!!.. وهو منطق مثير للضحك، حيث يعلم الجميع أن أمريكا كانت تريد لصق التهمة بالإسلام لا أن تبرئ المسلمين منها!

فمن يا ترى من مصلحته نشر كذبة مرادها أن العرب تم خداعهم من قبل اليهود في عملية مفبركة وأن المسلمين والقاعدة ينفون صلتهم بالعملية التي استحلت قتل غير المحاربين من الكفار؟
1- هل هم الأمريكان واليهود الذين أشبعونا اتهاما بالإرهاب وبأن ديننا عنيف ويتمنون أن نعترف بالتهمة ليقولوا للعالم "أرأيتم كم هم متوحشون هؤلاء العرب!!" !!
2- أم يا ترى المسلمون الذين شبعوا من الهوان سنينا ويتنشقون لنسيم عملية مشابهة لـ"غزوة سبتمبر" المزعومة؟!
فكما ترى لا دافع وراء تبرئة المسلمين.. فكل ما يخرج في هذا الصدد هو معلومات وحقائق تتراكم عبر السنوات التسعة الأخيرة وتفضح خدعة اليهود.
فهل بن لادن في كهفه دبر لتوافق اليوم مع رقم 911 وهو رمز الاستغاثة والطوارئ بأمريكا ؟ . إنها حركة هوليودية مفضوحة!
وهل موت المخرج اليهودي ستانلي كوبريك (صاحب فيلم: 2001 أوديسا الفضاء) بعد 66 يوما من 1999 وقبل 666 من 2001 صدفة ؟!
وهل كان هجوم البنتاجون في عيد نشأته الستين حركة لادنية ؟!
وهل يا ترى آلاف من يشككون في الرواية الرسمية من الأمريكان انفسهم هم أتباع بن لادن المتخفون ؟!
هل شارلي شين الممثل من تنظيم القاعدة مثلا ؟!
وهل القاعدة أصلا قدوة للمجاهدين؟ هل تعرف عبد الله عزام الرجل الفاضل الذي ضاعت القاعدة من بعده في بحر الخوارجية ومستحلي قتل المدنيين من المسلمين في الانفجارات السفاراتية وتبرير ذلك بأنه من متطلبات الحرب ؟
هل علمت أنه قبل تلفيق فيديوهات ابن لادن وإخراجه مرة بلحية بيضاء وبعدها بسوداء كان قد خرج وأعلن عدم مسئوليته ؟
مقابلة لبن لادن مع صحيفة باكستانية بعد الأحداث بأيام يجدد فيها نفيه لصلته بالامر!!
بن لادن ينفي تورطه في العملية في مقابلة مع السي إن إن يوم 16 سبتمبر !!
هل تريد مئات الصور والفيديوهات التي تفضح تزييف أحداث سبتمبر؟ .. فقط اطلب
هل تريد أن تعرف من هم هؤلاء "المجاهدين" ؟
شهادات بأن زياد الجراح أحدهم كان في نادي تعري !!
حمزة الغامدي وصديقه يشتريان أفلاما إباحية بمبلغ كبير !!
ثمانية من المختطفين المزعومين على قيد الحياة !!

هل تعرف أن بن لادن مات 2007 كما يقال ورفضت القاعدة نشر الخبر للحفاظ على معنويات المخدوعين بالأسد الهصور صاحب غزوة سبتمبر\أيلول ؟ ...
هل تريد الدليل على تزوير فيديوهات أسامة ؟
وأخيرا .. لم أفهم تشكيكك في شخصية سيلفرستاين مؤجر البرجين قبل هدمهما بشهرين.. فهو شخصية يهودية معروفة وثري وله صور عديدة ومشهور جدا في سوق العقارات !!
ها هي أربعين ألف صورة له !!
-----
ثلاثين فيديو توضح تفجير الأبراج الثلاثة ومطابقتها لعمليات (التفجير المحكوم) المخطط لها.. هذا غير شهادات رجال الإطفاء عن "التفجير والتدمير" لا مجرد الانهيار من تلقاء نفسه..
طبعا هذا غير عدم ظهور أي طائرة تضرب البنتاجون في الفيديو الموجود على اليوتيوب والذي أخرجته الحكومة .. مجرد قطعتين من هيكل وهمي لطائرة وفتحة فارغة في المبنى !!
فيديو رسمي ولا وجود لطائرة , بل آثار قذيفة موجهة!! هذا غير أن الانفجار كان في الجدار الخارجي بحيث لا يعطل عمل وزارة الدفاع !! ولو لديك طائرة لأسقطتها في وسط البنتاجون لتدمر الكثير .. لكن المسرحية كانت Show ولا يراد لها تخريب البنتاجون أو البيت الأبيض , فقط الأبراج التي كان مراد إسقاطها أصلا للأسبستوس السام بها وأغراض أخرى!!
لم لم تجبني عن تخطيط بن لادن للحادث ليوافق رقم الطوارئ الأمريكي ؟! وعيد بناء البنتاجون ؟! هل كان في كهفه الخمس نجوم يخرج فيلما لـ (فان دام) ويملأه بالإشارات الخفية والتوافقات الرقمية أم ماذا ؟
الوئائق المتسربة تذكر موت أسامة...
استحالة أن تصل درجة حرارة الوقود في الطائرة لدرجة الحرارة اللازمة لصهر الحديد الصلب المبني عليه البرجين ..
أما بخصوص كيفية تفخيخ البرجين .. فالمالك يهودي ومسئول عن اعمال الصيانة والتركيبات والإضافات ..
هذا غير الطوابق الفارغة المغلقة التي لم يكن بها مكاتب ... فباستطاعته اي يعمل فيها ما يريد .. فالمبنى مبناه منذ شهرين كاملين وكل شيء مخطط له ومدروس

وقد ثبت ببحث طويل وجود مادة الثرميت thermite المتفجرة في بقايا البرجين , وهي القادرة على إذابة الصلب وتستخدم في تدمير المباني القديمة ...
 -----
 ولما لم تعجب محاوري الأدلة الكثيرة حاول دفعها كلها بعدم مناقشتها أصلا أو قراءتها!!

هل تقصد ان درجة حرارة الخشب والبلاستيك في المكاتب تصهر الحديد الصلب ؟! .. "قول كلام غير ده يا راجل !!"
واضح انك لم تقرأ بحث الثرمايت
على العموم غرضي عرض الحقائق وكل مسلم يستنتج ما يريده , فليس الكل على نفس الدرجة من العقل والإيمان بالحقائق.
ثم أن مجرد وجود الدليل الداحض لا يستلزم بالتبعية قبول الجميع به وإلا لدخل كل العالم الإسلام لأدلته التي لا شك فيها .. فدائما ما تجد من يترك الهوى يسيره وغلق عقله أمام البراهين..
لا مشكلة عندي مع المعترضين .. وانا هنا إن كان هناك تساؤلات مثل السابقة لأجيب عليها بإذن الله بالمصادر.
-----
 ثم لما انزعج محاوري من النقاش العلمي في مسألة حرارة البرجين واستحالة إذابة وصهر الحديد إلا بالمتفجرات، حاول نفي المسألة - كالعادة - من أصلها.

الحقيقة أن معلوماتك خاطئة .. فالتقرير الرسمي للوكالة الفدرالية للطوارئ : الفيما .. يعترف بانصهار وذوبان الحديد الصلب
FEMA Report 403, Appendix C, Page C1, FEMA.gov
بروفيسور يوضح استخدام المفجرات في تدمير البرجين.

طبعا الجدال في هذا يصير عقيما لمن لم يدرس ما حدث بالضبط يومها , لكن لغرض نظري بحت أسأل : ما سبب نهيار المبنى رقم سبعة المجاور للبرجين بنفس طريقة انهيارهما تماما مع أن الطائرات لم تمسه?
-----
طبعا قائدك المظفر عبقري!! هدف العملية هو أن يحتل الامريكان بلده التي يعيش فيها ولا يخرجون حتى الآن في حين قبلها كان هناك حكم إسلامي واستقلال !!
استراتيجية فذة!!
انظر بنفسك انهيار المبنى بعد تفجيره وقارن مع اي فيديو للتدمير المحكوم على اليوتيوب : تطابق 100%!!
controlled demolition
هذا الموقع به كل التفاصيل وبالوثائق والفيديوهات .. وانظر فيه تقرير منظمة الفيما الرسمي عن أن السبب وراء دمار المبنى : غير معروف !
-----
زمان كانوا يكتبون على ظهر الكراسات : صوتك العالي دليل ضعف موقفك !! .. فالوقار واحترام الآخر المناقش والهدوء في الجدال من صفات المحاور الثابت على الحق .. وانظر للشيخ ديدات وهو يحاور كفارا ومع ذلك يبتسم ويتأنى ويصبر!!
أما جماعة بن لادن فليس تفجير البرجين أول ما نسب لهم من إرهاب .. فقد خططوا لقتل رؤساء وفجروا سفارات وطردتهم السودان وتبرأ منهم اهلهم في السعودية البلد المباركة بالحرمين!
ولو فرضنا جدلا أن جماعة اللادنيين تم خداعهم على يد المخابرات الأمريكية لتنفيذ العملية فهم أيضا على إثم عظيم .. فقد حرم الرسول قتل نساء الكفار ما داموا لم يرفعوا السيف في وجهنا, وقد ماتت نساء كثيرات في البرجين واحترقن!
هذا ولي كلمة في توضيح مسألة هامة :
الإسلام نظامي لا يقبل الفوضى. فحق جهاد الطلب الذي يكون في بلاد العدو وداخل ارضهم موقوف على الخليفة المسلم لا تنعقد الراية إلا بأن يستنفر هو الناس, على العكس من جهاد الدفع الذي يحتل فيه العدو أرضنا فهنا علينا الحرب وإن لم يأذن الخليفة الحاكم.
ومثله تطبيق الحدود. فليس للغوغاء والعامة قتل القاتل دون الرجوع للحاكم وإثبات التهمة..
ولا يحق لمن أخذ عهد امان من الكفار بدخول بلادهم (التأشيرة) أن يدبر قتلهم إلا في حالة كان جاسوسا بعثه الحاكم الشرعي الخليفة المسلم المجتمعة عليه الناس ليقوم باغتيال ما أو ضربة.
أما أن يأتي جماعة ويثيروا بلدا لا تحتل أي بلد مسلم فتكون النتيجة الحتمية لهذا الغباء هو أن يحدث احتلال فعلي كما وقعت افغانستان ولم تتحرر بعد كل هذه السنوات وكما وقعت العراق التي تم تسليمها لفرق ضالة كالشيعة وغيرهم!!
ولو كانت الأمور تحسب بالنتائج لكان علينا حرق هؤلاء الذين عرضوا بلادنا لاحتلال!
كما فعل عرابي بخروجه على الخديوي ومحاولة إذلاله علانية بتلبية مطالب الجيش في مصر فلم يلبث الناس أياما حتى احتلتهم بريطانيا وقبعت ما يزيد على السبعين سنة !!
-----
الـ 19 المزعومون اعترفت أمريكا فور إصدارها قائمتهم أن 7 منهم على قيد الحياة بالسعودية !!
الطيار لم ينتحر.. كل طائرات أمريكا يمكن التحكم بها من الأرض لحالات الطوارئ كموت الطيارين !! ولا تصبح للطيار ساعاتها أي قدرة على التحكم وتغيير المسار الانتحاري الذي توجهه الأبراج الأرضية !!
كنت أظنها معلومة معروفة للجميع
بالمناسبة , تم تطبيق هذا أيضا على الاتوبيسات في نيويورك وكاليفورنيا في حالة تحكم الإرهابيين في الحافلة
-----
والد محمد عطا بنفسه ينفي خرافة مقتل ابنه في هجوم سبتمبر وقصة أنه مدبر العملية ..
((قد اتصل بي في اليوم التالي للهجوم أي يوم 12 سبتمبر حوالي الظهر وتحدثنا لمدة دقيقتين عن أمور مختلفة ولم يخبرني عن المكان الذي كان يتحدث منه ولم يكن أحدنا يعلم شيئا بعد عن الهجمات))

وباللإضافة لتلفيق هوية محمد عطا في حين أن أباه أكد حياته بعد الاحداث, نجد فردا آخر من التسعة عشر المزعومين حيا وهو وليد الشهري ..
هذا تقرير الـ بي بي سي يوم 23 سبتمبر 2001 !!
وفي سابقة لم تُعهد في الصحافة تقريبا , تعترف BBC أنها عدّلت وغيرت هذه الصفحة في أرشيفها (مع أن الأرشيف لا يعدل للأمانة التاريخية) لتضيف جملة تحت صورة الشهري الذي يعيش في المغرب :
A man "called" Waleed Al Shehri
لتوحي أنه مجرد تشابه أسماء مع آخر اسمه وليد الشهري درس الطيران في امريكا أيضا وله نفس الصورة وأقام مؤتمرا صحفيا بالدار البيضاء ليعلن أنه على قيد الحياة!!..
إنهم فعلا لا يحترمون عقولنا , بل يظنوننا سنلتقم أي طعم يرمونه في طريقنا ونصدق الخرافات و .. مهلا ! انتظر لحظة !.. لقد حدث هذا للبعض منا فعلا
-----
زياد جراح أحد المختطِفين المزعومين للطائرة 93 في الهجمات, لم يستقر الأمريكان على وجه واحد له حتى اليوم
1- صورة أصلية مأخوذة 1996 وعرضتها البي بي سي
2- صورة الإف بي آي
3- صورة جواز السفر
4- صورة أخرى لجواز السفر عرضتها (سي إن إن) لفترة ثم حذفتها لوضوح اختلاف عرض الوجه وأنها لشخص آخر
5- صورة فيزا الدراسة
هذه الصور لثلاثة افراد مختلفين على الأقل.. فعلا، الكذب ضعيفة قوائمه!
-----
يقول والد محمد عطا بعد خمس سنوات من الأحداث : ((واشنطن اخترعت عملية 11 سبتمبر بتخطيط يهودي للتغطية على أحداث كبرى، وكوارث عظمى بدأت إرهاصاتها تتكشف شيئاً فشيئا
-----
 ثم سألني أحد الأعضاء عن تاريخ تنظيم القاعدة فقلت:

الموضوع أساسا هو لكشف حقائق وعرض أدلة المؤامرات لكن بخروج مؤقت عن السياق أقول :
القاعدة بدأت فعليا بـ(مكتب الخدمات) وقاعدة بيانات المجاهدين العرب Data Base ضد الشيوعية في بلاد الأفغان.. وقد كانت كلمتهم موحدة على رجال نحسبهم من أولي الصلاح وشعارهم عبد الله عزام رحمه الله . نقطة الانفصال الحقيقية هي عندما سيطر الفكر التكفيري الوارد من جماعة ما يسمى الجهاد المصرية الظواهرية على بعض أصحاب الأموال في الجماعة, وانقسم عرب الأفغان لمسجدين ورفضوا الصلاة مع الشيخ عزام بل وجلس بعضهم يشوش عليه الخطبة بأفعال الخوارج المعروفة واتهامات بالكفر والعمالة وهم يعلمون من هو وقدره وجهاده وسفراته المباركة لجمعهم للجهاد أصلا (!!)
وكان من أسباب خروجهم عن الجماعة هو إعلان رغبة الشيخ عزام في استغلال المجاهدين المدربين نتاج حرب الروس وإرسالهم لتحرير فلسطين لبداية خلافة جديدة, فالجيش كان موجودا والحمد لله والظروف الدولية مهيئة بعد اهتزاز الشيوعية. لكن الظواهري والقاعدة قرروا ان هذا غير مهم الآن, بل الأهم هو الخروج على حكام المسلمين في بلاد العرب وخاصة السعودية ومصر (بلاد أسامة والظواهري !!)..
الخلاصة , تم اغتيال عبد الله عزام وبعض أهله عند ذهابه للمسجد (لا نعرف قاتله للآن !!) وتسوّد على الناس الرويبضة, وعاش طلبة العلم عهد إرهاب (التسعينات في مصر مثلا) حيث تلوثت صورتهم حين لم تفرق الحكومة (وحتى أغلب الشعب) بين السلفية الحقة ومنهج التكفيريين.
وللأمور أبعاد أخرى تخص الدعم الأمريكي لهم ضد الروس, والصراع على السلطة بعد اندحار الشيوعية من بلاد الأفغان, ثم تسود طلبة صغار سدة الحكم (طالبان تعني الطلبة) ثم انهيار حكمهم. والأمور في الأحداث الأخيرة ضبابية لغير المتخصص, فشاهد مثلا شهادة وليد الحاج عن قتال الأفغان للأفغان وانشغالهم بذلك حتى قبل احتلال أمريكا لهم بدقائق !!
هذا ما لديّ بخصوص الموضوع في عجالة
-----
وكإضافة جديدة لموضوع الطائرات المقادة بالتحكم عن بعد لضرب البرجين دون الحاجة لطيار, نعرض تلك الحقيقة التاريخية :
وكالة الفضاء والطيران الامريكية قامت منذ عام 1984 بتصميم تكنولوجيا التحكم عن بعد بطائرات البوينج !! وتخصصت الدراسة في تأثير خزانات الوقود في حالة ارتطام الطائرات بهياكل معدنية !!
تمت التجارب عمليا بـ 16 ساعة من الإقلاع والهبوط وضرب الطائرات الفارغة بالهياكل وتدميرها !!
كل هذا قبل أحداث سبتمبر بـ 17 عاما !! فيا ترى كيف تقدمت التكنولوجيا في هذا المجال وقت تدبيرهم للأحداث 2001؟
وعموما, بعد كل هذه الأدلة في الموضوع تتضح لنا خيوط خدعة سبتمبر الأمريكية ونكون قد عرفنا الكثير من تفاصيل تلك العملية المفبركة ..

توضيح لتجربة تدمير الطائرة بالتحكم عن بعد واستخدام أجساد وهمية لقياس تأثير التفجير عليهم

 -----
وإكمالا لموضوع رجل المال والعقارات اليهودي الشهير لاري سيلفرستاين - الذي كان بعض من يحبون دفن رءوسهم في الرمال خوفا من الحقائق ينفون وجوده أصلا - ننبه من يريد تأجير طابق في مبنى التجارة العالمي رقم سبعة الجديد على أنه لم يبق إلا مساحات محدودة بأسعار تناسب عامة الناس من المليارديرات
الموقع الرسمي لسيلفرستاين حيث يتكسب من تجديده لمباني مركز التجارة بعد أن تخلص من القديم

يهودي قح.
-------
# خبر : حكومة مدينة نيويورك أعطت سيلفرستاين مبلغ 1.6 مليار دولار !! لتجديد مبنى التجارة رقم 4 , مع وعد بـ 600 مليون أخرى في المستقبل.
طبعا هذا غير مبلغ الـ 4.6 مليار التي أخذها من مجموع شركات التأمين !!

 -----
والآن, وبعد كل هذه الأدلة, وبعد إثبات أن احداث سبتمبر الأمريكية هي فعلا "أمريكية" ولا صلة لها بخرافة "غزوة سبتمبر" المزعومة .. سأنتقل لتوضيح مؤامرات أخرى تمكنت من عقل عامة المسلمين وعششت في قلوبهم دون أن يتنبهوا لخطرها على العقيدة و(الولاء والبراء) بل وعلى أفعالهم اليومية الحياتية, الواعية منها واللاواعية.
فاليهود والنصارى لن يرضوا عن المسلمين إلا لو اتبعنا ملتهم.. ونتيجة لهذا كان مخططهم قائما على خطوتين :
1- تشكيك المسلم في دينه أولا , وإغراقه في الشبهات والفتن حتى تختل عقيدته ويصير كصفحة بيضاء مستعدة لاستقبالـ
2- الدعوات الكفرية كالتنصيرية والتطبيعية والعلمانية والديمقراطية , بل والتشبه بالوثنية (تحريم أكل اللحم : النباتيون) والنظريات الفلكية الكفرية (لا نهائية الكون, الدهرية وأزلية العالم بلا بداية ولا نهاية بل دورات تتجدد واحدة تلو الأخرى) .. وغيرها مما قد يخفى أمره عن كثيرين. الله المستعان
في أمان الله
-----
ملاحظة قصيرة بخصوص لاري سيلفرستاين اليهودي صاحب البرجين ..
Quote:
On Sept. 11, 2001, he would normally have had breakfast early at the Windows on the World restaurant, at the World Trade Center. Instead, he was heading to a dermatologist's appointment. His two children who worked at his company, Silverstein Properties, were also spared. A week after the attacks, he announced that he would rebuild the towers
سيلفرستاين لم يحضر للإفطار في مركز التجارة العالمي ذلك اليوم بالذات .. ذهب لطبيب الجلدية !
بالطبع ابنه وابنته لم يذهبا للعمل أيضا في البرجين يوم 11 سبتمبر !! ..
وبهذا نكون قد ضربنا آخر مسمار في نعش نظرية "غزوة سبتمبر" الخرافية , وأتوقع كالعادة من القواعدية إكمال دفن رؤوسهم في الطين خجلا من هذا الكم من الحقائق
-----
اسمعوا هذه القصة :
"أوديجو" Odigo هي شركة صغيرة لبرنامج محادثات على الشبكة. فرعها في "تل أبيب- فلسطين المحتلة" تلقى رسالة نصية قبل أحداث 11 سبتمبر بساعتين تحذر من وقوع حدث كبير !!
طبعا للشركة فرع في نيويورك يبعد أقل من كيلومتر عن مركز التجارة العالمي !!
بعد الأحداث تم شراء الشركة بـ 20 مليون دولار وإيقاف نشاطها !!
مصادر :
Washington Post, "Instant Messages to Israel Warned of WTC attack",
27 September 2001

شعار الشركة بالأزرق والأبيض .. (ألوان العلم الصهيوني ؟!!)
-----
وتستمر رحلتنا في البحث عن الحقيقة بالأدلة
الثلاثي اليهودي .. سيلفرستاين , نتنياهو , بلومبرج
اتصالات شارون وباراك ونيتانياهو بلاري سيلفرستاين بعد الأحداث مباشرة
نيتانياهو صديق مقرب للاري سيلفرستاين حيث يكلمه تليفونيا كل يوم أحد
نتنياهو يصرح أن أحداث سبتمبر في مصلحة إسرائيل
http://www.charlierose.com/view/interview/6576
نتنياهو هو صاحب مفهوم الحرب على الإرهاب , قبل أحداث سبتمبر بسنوات.. وألف كتابا عن الموضوع ليحث الغرب لبدء تلك الحرب
محافظ نيويورك اليهودي هو بلومبرج الملياردير .. التصويت على انتخابه للمنصب كان سيبدأ يوم 11 سبتمبر 2001 !!!
طبعا صار الآن مفهوما مقدار التسهيلات التي يحصل عليها سيلفرستاين في نيويورك .. فالمحافظ ملياردير يهودي مثله
------------
أحد أقرباء زياد الجراح , المختطِف المزعوم للطائرة خلال الأحداث، والتجسس لإسرائيل ضد لبنان !!
-----
قائمة بالمسلمين الذين تم قتلهم في مخطط سبتمبر .. عاملون في الأبراج وموظفون. منهم المهاجر ومنهم من اعتنق الإسلام
لم لا يتكلم عنهم أحد في دولنا الإسلامية ؟
((سبحان الله .. حتى نسبة غزوة سبتمبر المزعومة هي للشهور الجريجورية الميلادية لا الإسلامية))
-----
سوزان لينداور تخرج من فترة السجن بأمريكا (بلا قضية !!) وبعد سقوط دعوى الـ CIA لاتهامها بالجنون, وتفضح دور الموساد والمخابرات الأمريكية في تفجير الأبراج.
عندما دافعت عن العراق قبل الاحتلال وكتبت تقريرا لابن عمها (مستشار بوش !) يوضح براءة العراق من الإدعاءات الامريكية الإعلامية, بدأت سلسلة الاضطهاد الحكومي عليها لإسكاتها, واستخدام قانون الطوارئ Patriot Act لمحاكمتها بلا أدلة (لا القاضي ولا المحلفين ولا هي ولا محاميها سُمح لهم برؤية أية ادلة لأنها سرية !)

الأمريكي معتنق الإسلام كيفن باريت Kevin Barrett يحاورها في برنامجه الإذاعي على الشبكة.. حوار يكاد يثير الدموع من ظلم الأمريكان للأمريكان عندما يسعى أحد لإظهار براءة المسلمين من أحداث سبتمبر.
الله المستعان
-----
للآن لم أر تفنيدا واحدا لمجموع "الأدلة" المنثورة في الموضوع !! .. مجرد سخرية المهزوم و"قصر ذيل"
موقفكم صار سيئا للغاية .. فدفن الرأس في الرمال خوفا من الحقيقة (كقتلى المسلمين في الأبراج !!) سبيل نعرف أتباعها جيدا.
وكل مشاركة لا ترد على ما أحضرته من شهادات ووقائع (كسيلفرستاين الذي نفى عضو سابق مجرد وجوده حين ألجمته الأدلة, كالشيعة يقولون أن ابن سبأ شخصية خيالية اخترعها السُنة) هي سهم جديد يُضاف لجعبة الباحثين حقا عن الحقيقة.
-----

سيد .. مسلم.. من الهند .. متزوج .. 54 سنة .. يشهد له زملاؤه بصلاة الخمس.. حين تهدأ حركة العمل يقرأ في المصحف.
كان ينوي شراء ترجمة معاني القرآن بالأسبانية ليتعرف زميله في العمل على الإسلام.
"كان" له 6 أولاد ..
وكان يعمل في البرج الثاني لمركز التجارة العالمي، الطابق 102 !!
من قتله ؟! .. مسلمون أم امريكان ؟
نريد الجواب.. والثأر !!
-----
فيلم وثائقي (ساعة وثلث) عن التفاصيل.
التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر : سلسلة من 9 مقالات
محاضرة البروفيسور ستيفن جونز عن المادة المستخدمة في تفجير الأبراج الثلاثة (1,2,7) لمركز التجارة.
موقع جهاد الحقيقة للأمريكي معتنق الإسلام : كيفن بيريت
موقع حقيقة احداث سبتمبر بالوثائق والفيديو .. (بالإنجليزية)
-----

الأحد، 30 سبتمبر 2012

Robot Britney.. Stand Still & Smile!


Some may say that Britney Spears is a textbook case of MK-Ultra Programming.. Multiple Alters, evil Handlers, Disney background, and even the typical mental breakdown. But the new Public Persona of the Pop Icon could be a sign of a new "advanced" technique that doesn't require the total SHATTERING of the victim's mind & character.. something more "humane" with better results.. MK_ULTRA 2.0 of sorts!

The savage ways of the likes of (Dr. Mengele) aren't suitable for victims which are prepared to be in the spotlight 24\7. The horrible details that Fritz Springmeier exposed in his book (Deeper Insights Into the Illuminati Formula to Create An Undetectable Total Mind Control Slave) work on "low profile, Not-famous" victims.. prostitutes, Intelligence agents and controlled Murderers & Assassins (e.g. the Batman movie theater accident, Sirhan Sirhan, etc.).. those that are disposable and not hunted by Paparazzi everywhere the go.

I think that the new robotic soulless Britney Spears is the new "Product" of the Monarch Programming\Mk-Ultra elite.. and it is doing fine, for a Robot!
She can have conversations with strangers now without breaking down. She can sing, but nothing like the way she was before, of course. She can stand still for Photoshoots and the flashes of the red carpet cameras. She can make money and please some of her previous fans.
AND she isn't bald anymore.

But an article suggests that the new B.Spears has no feelings anymore. A shell that is good at executing orders from her handlers, but with no personality of her own.

The article I refer to was titled: 
Fears for ‘robot’ Britney Spears as she makes comeback.
And I'll quote some of it here.

-----
"...today an insider breaks the code of silence around the star to share some deeply troubling details of her latest carefully choreographed comeback."
He says: “I was with Britney when she recorded three of the tracks on her new album and the minimal amount she contributed to the creation of her music was really surprising.
“She was basically like a puppet who would be told do this, do that, and then be asked to sit down again. It was sad. From what I saw, she does nothing more than lend her name and celebrity to the production. That’s all she seems either willing or able to contribute.
“Everything else, from the writing of the lyrics and the music, to the putting the record together and co-ordinating the dance routines, is done by someone else. The tiny amount she seems to be involved in making her music would really shock her fans.”
It’s not just the music – every performance and personal appearance is meticulously controlled by Britney’s management, leading to accusations that the once fresh-faced pop icon is little more than a robot.
The Los Angeles-based source says the troubled singer does not seem to be particularly interested in music or her career, and spends most of her free time sitting at home smoking cigarettes and watching television.
The ex-pal says: “When we would be recording, the routine was always the same. Britney would turn up at the Conway Studios in Hollywood around lunchtime and when we walked in the song she was set to record would already be playing on the loud speakers.
“Britney would go into the sound booth and sing from a lyric sheet that had been printed out for her – doing a voice-over basically. But even then she could not get it right. Her voice would be off, or she would mess the words up, and we would have to sit there as she did endless retakes.
“When Britney gets home, she does not appear to have much interest in music. The whole time I was with her, she would spend most of her free time doing nothing but watching TV and smoking cigarettes. But at the same time she has this manic alter-ego that can make her seem very arrogant, like ‘I’m Britney, bitch’.”
Others in the US have complained that the 29-year-old lip-synched through all her comeback concerts and her dance routines were sluggish and dull compared to the youthful Britney who first burst on to the music scene with provocative tracks such as Oops!… I Did It Again.
So it’s in everybody’s interest, from record company bosses down, to keep their cash cow churning out the hits. The source adds: “Britney’s job is basically to follow other people’s instructions.
“From what I saw, she was very obedient when dealing with the producers who worked on her album and just nodded her head whenever they would tell her to do something. The only people she would communicate with were her entourage and her managers.”
Every aspect relating to Britney’s personal and business affairs remains under the control of her father Jamie and an attorney who have been her conservators since early 2008, following her mental breakdown.
The world looked on in horrified fascination as she lurched from crisis to crisis, shaving her head, and being pictured strapped to a stretcher to be taken in to hospital for psychiatric tests.
During that time she lost custody of her children with Kevin Federline – Sean Preston, five, and Jayden James, four – which left her distraught. Three years on and little has changed.
Although she has extensive visitation rights, she still hasn’t got a grasp on her finances despite her incredible earning power. This tour and album alone is expected to rake in tens of millions of pounds – yet she won’t have direct access to most of the money.
“She may almost act like a dead-eyed robot sometimes and seem managed to within an inch of her life by an army of managers and sycophants. But at the end of the day, she is the biggest star of the last decade, even more so than Madonna and Gaga. And she keeps on going.”
Britney’s people were unavailable for comment last night.
Source: The Mirror
http://www.mirror.co.uk/3am/celebrity-news/fears-for-robot-britney-spears-as-she-makes-119949
-----

You can also notice her awkward body language and the soldier-like discipline. She is acting and faking it.. just like a robot obeying strict orders.. "Stand Still!" and "Smile!"

http://1.bp.blogspot.com/-qQXd5HhEFjA/UGi2yvGLI1I/AAAAAAAABA8/kQ8eKHNUGOc/s200/1.jpg
http://1.bp.blogspot.com/-rtTWiz8Oftg/UGi2yXnt87I/AAAAAAAABA4/itI-BYFEsDM/s200/2.jpg
http://1.bp.blogspot.com/-dFjI_bJj9FI/UGi2z87CJpI/AAAAAAAABBI/r1QKTZtGdQ8/s200/3.jpg
http://4.bp.blogspot.com/-1yEPOp9-1vY/UGi2zyGYIXI/AAAAAAAABBM/6OIGIj-CGL0/s200/4.jpg
http://1.bp.blogspot.com/-cp001Qsq7s4/UGi20VGnntI/AAAAAAAABBQ/s2SOi8obvQ4/s200/5.jpg
http://3.bp.blogspot.com/-AV6xb9Qicgo/UGi21AYv6gI/AAAAAAAABBc/ngmjKQ7KdpI/s200/6.jpg
http://4.bp.blogspot.com/-K6eymTTGv5c/UGi21mmLG7I/AAAAAAAABBk/3E4AvhQBQ14/s200/7.jpg