قبل الثورة دخلت نقاشا طويلا وحادا على أحد المنتديات العربية بخصوص الفاعل الحقيقي لأحداث 11 سبتمبر 2001. للأسف كان الطرف المقابل من المؤيدين فكريا للقاعدة وبشكل متعصب، وفي نفس الوقت يستخدم السخرية و"قلة الأدب" كأسلوب وحيد للجدال!
لكن طبيعتي وقتها - والتي تحدثت عنها بمقدمة تدوينتي عن الفراعنة - سهلت عليّ الرد، خاصة وأنا أعامل نقاشات الإنترنت كوسيلة لنشر الحقائق ولا أعول على أية ردود أفعال هجومية تأتي عبر هذا الوسط "الرقمي Digital".. (مثل ردود الفعل على مقالي عن رسام الجرافيتي جنزير مؤخرا، والتي تمت ترجمتها للإنجليزية بحيث أظهر كعدو لحرية الإبداع!!)
وكان المحفز للنقاش هو مقالي المسمى (مؤامرات: لم لا يحترمون عقولنا؟) حيث يبدو أني لمست وترا حساسا عند البعض. فأي تشكيك في نسبة تدمير أبراج مركز التجارة العالمي لأسامة بن لادن يعني أن المشكك عميل وغير مؤمن بأهمية "غزوة سبتمبر" !!
وكان المحفز للنقاش هو مقالي المسمى (مؤامرات: لم لا يحترمون عقولنا؟) حيث يبدو أني لمست وترا حساسا عند البعض. فأي تشكيك في نسبة تدمير أبراج مركز التجارة العالمي لأسامة بن لادن يعني أن المشكك عميل وغير مؤمن بأهمية "غزوة سبتمبر" !!
طبعا هذا كلام فارغ. فموقفي المؤيد للحركات الإسلامية معروف لكل من قرأ مشاركاتي بالمنتديات أو هنا على المدونة (وكلامي عن الشيخ عبد الله عزام هنا خير دليل).. لكن في نفس الوقت لا معنى لدفن الرأس في الرمال ووصف المشككين في الرواية الرسمية الأمريكية للأحداث بأنهم "معتنقين لنظرية المؤامرة".. خاصة عندما تكون الأدلة على تورط الحكومة الأمريكية نفسها في العملية شيئا معروفا اليوم لدى نسبة عريضة من الأمريكان!
فبعد أكثر من عشر سنوات على الأحداث، وبعد أن أدت غرضها الاستعماري المطلوب منها، وبعد افتضاح طريقة (تفجير) الأبراج بمادة النانوثرمايت العسكرية، وبعد رفض الحكومة الأمريكية إعادة التحقيق لما استجد من أدلة وشهادات وقرائن، علينا أن نعيد التفكير في صحة ما نعرفه عن أحداث ذلك اليوم، لنرى الحقيقة ولو بأثر رجعي.. ولو متأخرين.. لكن على الأقل نراها ونعلم ما أخفاه الإعلام عنا وقتها ليجمع العالم لتنفيذ خطة موجة الاستعمار\الاستخراب الصليبية الجديدة التي لم تنته إلى الآن!
لهذا سأنقل في هذه التدوينة بعض فقرات من حواري الطويل على المنتدى، كنوع من حفظها للتاريخ قبل أن تضيع تحت ركام الموضوعات الجديدة المتلاحقة.
الوصف العسكري الذي يستخدمه الأمريكان للعملية هو False Flag أو Inside Operation ويعني تنفيذ المخابرات والعسكر والإعلام لعملية ضد شعبهم ثم إلقاء التهمة مباشرة على عدو وهمي بغرض تنفيذ هدف سياسي داخلي كان سيصعب على الشعب تقبله إن تم عرضه في ظروف أخرى آمنة.
وهذا ما تم بالحرف.
دارسو التاريخ يعلمون أمثلة كثيرة لهذا. نيرون الروماني حرق روما ليجعل المسألة تبريرا لحملته الوحشية ضد المسيحيين الموجودين في الامبراطورية وقتها. (بيرل هاربور) تم السماح لليابانيين بضربها مع علم المخابرات الأمريكية والرئيس مقدما، بغرض تبرير دخول أمريكا الحرب واستخدام القنبلة الذرية في WW II .. حريق القاهرة قبل ثورة يوليو مباشرة مجهول الفاعل حتى الآن، وإن كان التحليل الشهير هو أنه عملية داخلية لتمهد للخروج الإنجليزي وتنصيب الجيش بديلا عن الملك. حريق لندن 1666 يظن البعض أن له دافعا سياسيا داخليا أيضا.. حريق مبنى البرلمان الألماني 1933 (حريق الرايخستاج) كان عملية نازية لتبرير القضاء على الحزب الشيوعي وجعل ألمانيا ديكتاتورية نازية. إلخ
وهذه الأحداث يتم استخدامها حكوميا لقمع أي صوت معارض (سياسي أو إعلامي) وحشد جموع الشهب في اتجاه واحد فقط لا غير بحجة أن الأمن مهدد وكيان الدولة في خطر وأنه "لا صوت يعلو على صوت المعركة" !
أما الآن فقد بعدنا زمنيا عن وقت الحدث بحيث يمكن مناقشته بهدوء ودون تعصب لرأي معين. فاحتلال أفغانستان والعراق تم بالفعل والغرض من العملية تم. الشعب الأمريكي يعيش في حالة حرب مستمرة مع قوة خفية تسمى القاعدة ويضخمها الإعلام كل فترة حتى لا ينسى الشعب جو الخوف والاضطراب الذي ساد في سبتمبر 2001. هل تتذكر ذعر الأنثراكس (الجمرة الخبيثة) بعد التفجيرات بأيام؟.. لا أظن.. لأن الموضوع تم التكتم عليه بعدها بفترة حين علم الناس أن مصدر رسائل الأنثراكس كان دكتور\عالم كيميائي يعمل بالحكومة الأمريكية ووُجد "منتحرا" في ظروف غامضة قبل القبض عليه!
لكن قبلها تم استخدام الهلع من المادة الكيميائية (التي لا تميت الإنسان باللمس أساسا!!) للتخويف من البعبع المسمى تنظيم القاعدة الجهادي.
الأدلة ظهرت تفضح الرواية الرسمية لسقوط الأبراج في نفس الليلة. تم التعامل مع المعترضين (سواء كانوا مهندسين أو خبراء في موضوع التفجير الآمن للمباني أو وطنيين معادين للحكومة أو إذاعيين إلخ) بقهرهم إعلاميا ووصمهم بالخيانة.. ومن تكلم فتم التعامل معه أمنيا وقضائيا، إلى أن يتم تجييش الرأي العام في اتجاه واحد مراد منهم وهو أن يطلبوا من الحكومة الأمريكية أن "تنتقم" للضربة وترد الصاع صاعين.. وليس المهم التأكد من الفاعل الآن!
- الإذاعي (بيل كوبر) تم قتله على يد شرطيين في بيته (وهو مقطوع إحدى الساقين أصلا) بعد أن كان قد بدأ في نشر مسألة تورط الحكومة في تفجير الأبراج. اغتياله كان في 5 نوفمبر 2001 ، أي بعد 11 سبتمبر بأيام
- تم التعامل مع (فريتز سبيرنجر ماير) و (سوزان لينداور) بالتدريج عن طريق الملاحقة القضائية وقانون الطوارئ والسجن دون تهمة حسب الـ Patriot Act
وهذا (الباتريوت أكت) قانون من آلاف الصفحات (!!) كان مجهزا في الأدراج وتمت الموافقة عليه بسرعة خرافية فور وقوع الأحداث!
- الباحث الكيميائي ستيف جونز تمت إحالته للتقاعد من التدريس في الجامعة بعد بحثه العلمي عن عينات التراب المتبقي من الأبراج، وإثبات أن سقوطها كان عن طريق مواد كيميائية معينة مصنوعة بالمعمل وأن الطائرات لا تؤدي لإسقاط المباني بالطريقة المنظمة التي تمت رؤيتها. هذا الرجل بحثه قيم للغاية ولم يترجم للعربية حتى الآن.
إن المسألة تتحول بالتدريج لهولوكوست جديدة.. أي تشكيك في تفاصيلها يعني العقاب وتشويه السمعة وربما القتل. لكن المعلومات متاحة لمن يبحث عنها.. بالإنجليزية والعربية.. ومئات المؤلفات أظهرت عوار القصة الرسمية عن أحداث اليوم.. وكيف أن الطيران العسكري تم منعه من التصدي للطائرتين حتى يتم المراد حسب الخطة المرسومة. وكيف أن المبنى رقم سبعة (البرج الثالث) سقط بنفس الطريقة مع عدم اصطدام أي طائرة به!!
-----
هنا تجد فيلما وثائقيا ضمن المئات التي تتكلم عن المؤامرة الساعية لإقامة دولة عالمية واحدة مركزية: نظام عالمي جديد. لكن هذا يختلف بأن وثق كل معلوماته واختار الصحيح فقط، وهو مجهود كبير وصاحبه يُشكر عليه. لكن المشكلة هي محاولته الدعوة للعقيدة النصرانية في نهاية الفيلم مما جعلني مترددا قبل نشر رابط الفيديو.
The New World Order- Secret Societies and Biblical Prophecy
الوثائقي يفضح أكاذيب صهيونية وماسونية وتاريخية بأسلوب واضح ودقيق.. فيمكنك مشاهدة أول ساعتين من الفيلم لتصحح فكرتك "المدرسية" عن التاريخ والتي تم تلقينها لنا ونحن صغار.
وفيه نتاج بحث المخرج في مسألة انهيار الأبراج. بحث مركز ومكثف ويؤدي الغرض من أقصر الطرق.
وفيه نتاج بحث المخرج في مسألة انهيار الأبراج. بحث مركز ومكثف ويؤدي الغرض من أقصر الطرق.
وهنا محاضرة ومقابلة من الأستاذ الدكتور ستيف إي جونز الذي أثبت بتحليل العينات أن البرجين تم تفجيرهما بالمتفجرات الكيماوية
-----
والآن سأنقل بعض ردودي ومشاركاتي في موضوع تفجير البرجين.. لكن قبلها راجع موضوعي السابق لتفهم السياق الذي تمت فيه الردود.
حاول أحد المحاورين أن يقول أن النقاش في المسألة والتشكيك في "عملية المجاهدين" ضد الأبراج هو مجرد نظرية للمؤامرة تنشرها أمريكا!!.. وهو منطق مثير للضحك، حيث يعلم الجميع أن أمريكا كانت تريد لصق التهمة بالإسلام لا أن تبرئ المسلمين منها!
فمن يا ترى من مصلحته نشر كذبة مرادها أن العرب تم خداعهم من قبل اليهود في عملية مفبركة وأن المسلمين والقاعدة ينفون صلتهم بالعملية التي استحلت قتل غير المحاربين من الكفار؟
1- هل هم الأمريكان واليهود الذين أشبعونا اتهاما بالإرهاب وبأن ديننا عنيف ويتمنون أن نعترف بالتهمة ليقولوا للعالم "أرأيتم كم هم متوحشون هؤلاء العرب!!" !!
2- أم يا ترى المسلمون الذين شبعوا من الهوان سنينا ويتنشقون لنسيم عملية مشابهة لـ"غزوة سبتمبر" المزعومة؟!
فكما ترى لا دافع وراء تبرئة المسلمين.. فكل ما يخرج في هذا الصدد هو معلومات وحقائق تتراكم عبر السنوات التسعة الأخيرة وتفضح خدعة اليهود.
فهل بن لادن في كهفه دبر لتوافق اليوم مع رقم 911 وهو رمز الاستغاثة والطوارئ بأمريكا ؟ . إنها حركة هوليودية مفضوحة!
وهل موت المخرج اليهودي ستانلي كوبريك (صاحب فيلم: 2001 أوديسا الفضاء) بعد 66 يوما من 1999 وقبل 666 من 2001 صدفة ؟!
وهل كان هجوم البنتاجون في عيد نشأته الستين حركة لادنية ؟!
وهل يا ترى آلاف من يشككون في الرواية الرسمية من الأمريكان انفسهم هم أتباع بن لادن المتخفون ؟!
هل شارلي شين الممثل من تنظيم القاعدة مثلا ؟!
وهل القاعدة أصلا قدوة للمجاهدين؟ هل تعرف عبد الله عزام الرجل الفاضل الذي ضاعت القاعدة من بعده في بحر الخوارجية ومستحلي قتل المدنيين من المسلمين في الانفجارات السفاراتية وتبرير ذلك بأنه من متطلبات الحرب ؟
هل علمت أنه قبل تلفيق فيديوهات ابن لادن وإخراجه مرة بلحية بيضاء وبعدها بسوداء كان قد خرج وأعلن عدم مسئوليته ؟
مقابلة لبن لادن مع صحيفة باكستانية بعد الأحداث بأيام يجدد فيها نفيه لصلته بالامر!!
بن لادن ينفي تورطه في العملية في مقابلة مع السي إن إن يوم 16 سبتمبر !!
هل تريد مئات الصور والفيديوهات التي تفضح تزييف أحداث سبتمبر؟ .. فقط اطلب
هل تريد أن تعرف من هم هؤلاء "المجاهدين" ؟
شهادات بأن زياد الجراح أحدهم كان في نادي تعري !!
حمزة الغامدي وصديقه يشتريان أفلاما إباحية بمبلغ كبير !!
ثمانية من المختطفين المزعومين على قيد الحياة !!هل تعرف أن بن لادن مات 2007 كما يقال ورفضت القاعدة نشر الخبر للحفاظ على معنويات المخدوعين بالأسد الهصور صاحب غزوة سبتمبر\أيلول ؟ ...
هل تريد الدليل على تزوير فيديوهات أسامة ؟
وأخيرا .. لم أفهم تشكيكك في شخصية سيلفرستاين مؤجر البرجين قبل هدمهما بشهرين.. فهو شخصية يهودية معروفة وثري وله صور عديدة ومشهور جدا في سوق العقارات !!
ها هي أربعين ألف صورة له !!
-----
ثلاثين فيديو توضح تفجير الأبراج الثلاثة ومطابقتها لعمليات (التفجير المحكوم) المخطط لها.. هذا غير شهادات رجال الإطفاء عن "التفجير والتدمير" لا مجرد الانهيار من تلقاء نفسه..
طبعا هذا غير عدم ظهور أي طائرة تضرب البنتاجون في الفيديو الموجود على اليوتيوب والذي أخرجته الحكومة .. مجرد قطعتين من هيكل وهمي لطائرة وفتحة فارغة في المبنى !!
فيديو رسمي ولا وجود لطائرة , بل آثار قذيفة موجهة!! هذا غير أن الانفجار كان في الجدار الخارجي بحيث لا يعطل عمل وزارة الدفاع !! ولو لديك طائرة لأسقطتها في وسط البنتاجون لتدمر الكثير .. لكن المسرحية كانت Show ولا يراد لها تخريب البنتاجون أو البيت الأبيض , فقط الأبراج التي كان مراد إسقاطها أصلا للأسبستوس السام بها وأغراض أخرى!!
لم لم تجبني عن تخطيط بن لادن للحادث ليوافق رقم الطوارئ الأمريكي ؟! وعيد بناء البنتاجون ؟! هل كان في كهفه الخمس نجوم يخرج فيلما لـ (فان دام) ويملأه بالإشارات الخفية والتوافقات الرقمية أم ماذا ؟
الوئائق المتسربة تذكر موت أسامة...
استحالة أن تصل درجة حرارة الوقود في الطائرة لدرجة الحرارة اللازمة لصهر الحديد الصلب المبني عليه البرجين ..
أما بخصوص كيفية تفخيخ البرجين .. فالمالك يهودي ومسئول عن اعمال الصيانة والتركيبات والإضافات ..
هذا غير الطوابق الفارغة المغلقة التي لم يكن بها مكاتب ... فباستطاعته اي يعمل فيها ما يريد .. فالمبنى مبناه منذ شهرين كاملين وكل شيء مخطط له ومدروس
وقد ثبت ببحث طويل وجود مادة الثرميت thermite المتفجرة في بقايا البرجين , وهي القادرة على إذابة الصلب وتستخدم في تدمير المباني القديمة ...
-----
ولما لم تعجب محاوري الأدلة الكثيرة حاول دفعها كلها بعدم مناقشتها أصلا أو قراءتها!!
هل تقصد ان درجة حرارة الخشب والبلاستيك في المكاتب تصهر الحديد الصلب ؟! .. "قول كلام غير ده يا راجل !!"
واضح انك لم تقرأ بحث الثرمايت
على العموم غرضي عرض الحقائق وكل مسلم يستنتج ما يريده , فليس الكل على نفس الدرجة من العقل والإيمان بالحقائق.
ثم أن مجرد وجود الدليل الداحض لا يستلزم بالتبعية قبول الجميع به وإلا لدخل كل العالم الإسلام لأدلته التي لا شك فيها .. فدائما ما تجد من يترك الهوى يسيره وغلق عقله أمام البراهين..
لا مشكلة عندي مع المعترضين .. وانا هنا إن كان هناك تساؤلات مثل السابقة لأجيب عليها بإذن الله بالمصادر.
-----
ثم لما انزعج محاوري من النقاش العلمي في مسألة حرارة البرجين واستحالة إذابة وصهر الحديد إلا بالمتفجرات، حاول نفي المسألة - كالعادة - من أصلها.
الحقيقة أن معلوماتك خاطئة .. فالتقرير الرسمي للوكالة الفدرالية للطوارئ : الفيما .. يعترف بانصهار وذوبان الحديد الصلب
FEMA Report 403, Appendix C, Page C1, FEMA.gov
بروفيسور يوضح استخدام المفجرات في تدمير البرجين.
طبعا الجدال في هذا يصير عقيما لمن لم يدرس ما حدث بالضبط يومها , لكن لغرض نظري بحت أسأل : ما سبب نهيار المبنى رقم سبعة المجاور للبرجين بنفس طريقة انهيارهما تماما مع أن الطائرات لم تمسه?
-----
طبعا قائدك المظفر عبقري!! هدف العملية هو أن يحتل الامريكان بلده التي يعيش فيها ولا يخرجون حتى الآن في حين قبلها كان هناك حكم إسلامي واستقلال !!
استراتيجية فذة!!
انظر بنفسك انهيار المبنى بعد تفجيره وقارن مع اي فيديو للتدمير المحكوم على اليوتيوب : تطابق 100%!!
controlled demolition
هذا الموقع به كل التفاصيل وبالوثائق والفيديوهات .. وانظر فيه تقرير منظمة الفيما الرسمي عن أن السبب وراء دمار المبنى : غير معروف !
-----
زمان كانوا يكتبون على ظهر الكراسات : صوتك العالي دليل ضعف موقفك !! .. فالوقار واحترام الآخر المناقش والهدوء في الجدال من صفات المحاور الثابت على الحق .. وانظر للشيخ ديدات وهو يحاور كفارا ومع ذلك يبتسم ويتأنى ويصبر!!
أما جماعة بن لادن فليس تفجير البرجين أول ما نسب لهم من إرهاب .. فقد خططوا لقتل رؤساء وفجروا سفارات وطردتهم السودان وتبرأ منهم اهلهم في السعودية البلد المباركة بالحرمين!
ولو فرضنا جدلا أن جماعة اللادنيين تم خداعهم على يد المخابرات الأمريكية لتنفيذ العملية فهم أيضا على إثم عظيم .. فقد حرم الرسول قتل نساء الكفار ما داموا لم يرفعوا السيف في وجهنا, وقد ماتت نساء كثيرات في البرجين واحترقن!
هذا ولي كلمة في توضيح مسألة هامة :
الإسلام نظامي لا يقبل الفوضى. فحق جهاد الطلب الذي يكون في بلاد العدو وداخل ارضهم موقوف على الخليفة المسلم لا تنعقد الراية إلا بأن يستنفر هو الناس, على العكس من جهاد الدفع الذي يحتل فيه العدو أرضنا فهنا علينا الحرب وإن لم يأذن الخليفة الحاكم.
ومثله تطبيق الحدود. فليس للغوغاء والعامة قتل القاتل دون الرجوع للحاكم وإثبات التهمة..
ولا يحق لمن أخذ عهد امان من الكفار بدخول بلادهم (التأشيرة) أن يدبر قتلهم إلا في حالة كان جاسوسا بعثه الحاكم الشرعي الخليفة المسلم المجتمعة عليه الناس ليقوم باغتيال ما أو ضربة.
أما أن يأتي جماعة ويثيروا بلدا لا تحتل أي بلد مسلم فتكون النتيجة الحتمية لهذا الغباء هو أن يحدث احتلال فعلي كما وقعت افغانستان ولم تتحرر بعد كل هذه السنوات وكما وقعت العراق التي تم تسليمها لفرق ضالة كالشيعة وغيرهم!!
ولو كانت الأمور تحسب بالنتائج لكان علينا حرق هؤلاء الذين عرضوا بلادنا لاحتلال!
كما فعل عرابي بخروجه على الخديوي ومحاولة إذلاله علانية بتلبية مطالب الجيش في مصر فلم يلبث الناس أياما حتى احتلتهم بريطانيا وقبعت ما يزيد على السبعين سنة !!
-----
الـ 19 المزعومون اعترفت أمريكا فور إصدارها قائمتهم أن 7 منهم على قيد الحياة بالسعودية !!
الطيار لم ينتحر.. كل طائرات أمريكا يمكن التحكم بها من الأرض لحالات الطوارئ كموت الطيارين !! ولا تصبح للطيار ساعاتها أي قدرة على التحكم وتغيير المسار الانتحاري الذي توجهه الأبراج الأرضية !!
كنت أظنها معلومة معروفة للجميع
بالمناسبة , تم تطبيق هذا أيضا على الاتوبيسات في نيويورك وكاليفورنيا في حالة تحكم الإرهابيين في الحافلة
-----
والد محمد عطا بنفسه ينفي خرافة مقتل ابنه في هجوم سبتمبر وقصة أنه مدبر العملية ..
((قد اتصل بي في اليوم التالي للهجوم أي يوم 12 سبتمبر حوالي الظهر وتحدثنا لمدة دقيقتين عن أمور مختلفة ولم يخبرني عن المكان الذي كان يتحدث منه ولم يكن أحدنا يعلم شيئا بعد عن الهجمات))
وباللإضافة لتلفيق هوية محمد عطا في حين أن أباه أكد حياته بعد الاحداث, نجد فردا آخر من التسعة عشر المزعومين حيا وهو وليد الشهري ..
هذا تقرير الـ بي بي سي يوم 23 سبتمبر 2001 !!
وفي سابقة لم تُعهد في الصحافة تقريبا , تعترف BBC أنها عدّلت وغيرت هذه الصفحة في أرشيفها (مع أن الأرشيف لا يعدل للأمانة التاريخية) لتضيف جملة تحت صورة الشهري الذي يعيش في المغرب :
A man "called" Waleed Al Shehri
لتوحي أنه مجرد تشابه أسماء مع آخر اسمه وليد الشهري درس الطيران في امريكا أيضا وله نفس الصورة وأقام مؤتمرا صحفيا بالدار البيضاء ليعلن أنه على قيد الحياة!!..
إنهم فعلا لا يحترمون عقولنا , بل يظنوننا سنلتقم أي طعم يرمونه في طريقنا ونصدق الخرافات و .. مهلا ! انتظر لحظة !.. لقد حدث هذا للبعض منا فعلا
-----
زياد جراح أحد المختطِفين المزعومين للطائرة 93 في الهجمات, لم يستقر الأمريكان على وجه واحد له حتى اليوم
1- صورة أصلية مأخوذة 1996 وعرضتها البي بي سي
2- صورة الإف بي آي
3- صورة جواز السفر
4- صورة أخرى لجواز السفر عرضتها (سي إن إن) لفترة ثم حذفتها لوضوح اختلاف عرض الوجه وأنها لشخص آخر
5- صورة فيزا الدراسة
هذه الصور لثلاثة افراد مختلفين على الأقل.. فعلا، الكذب ضعيفة قوائمه!
-----
يقول والد محمد عطا بعد خمس سنوات من الأحداث : ((واشنطن اخترعت عملية 11 سبتمبر بتخطيط يهودي للتغطية على أحداث كبرى، وكوارث عظمى بدأت إرهاصاتها تتكشف شيئاً فشيئا
-----
ثم سألني أحد الأعضاء عن تاريخ تنظيم القاعدة فقلت:
الموضوع أساسا هو لكشف حقائق وعرض أدلة المؤامرات لكن بخروج مؤقت عن السياق أقول :
القاعدة بدأت فعليا بـ(مكتب الخدمات) وقاعدة بيانات المجاهدين العرب Data Base ضد الشيوعية في بلاد الأفغان.. وقد كانت كلمتهم موحدة على رجال نحسبهم من أولي الصلاح وشعارهم عبد الله عزام رحمه الله . نقطة الانفصال الحقيقية هي عندما سيطر الفكر التكفيري الوارد من جماعة ما يسمى الجهاد المصرية الظواهرية على بعض أصحاب الأموال في الجماعة, وانقسم عرب الأفغان لمسجدين ورفضوا الصلاة مع الشيخ عزام بل وجلس بعضهم يشوش عليه الخطبة بأفعال الخوارج المعروفة واتهامات بالكفر والعمالة وهم يعلمون من هو وقدره وجهاده وسفراته المباركة لجمعهم للجهاد أصلا (!!)
وكان من أسباب خروجهم عن الجماعة هو إعلان رغبة الشيخ عزام في استغلال المجاهدين المدربين نتاج حرب الروس وإرسالهم لتحرير فلسطين لبداية خلافة جديدة, فالجيش كان موجودا والحمد لله والظروف الدولية مهيئة بعد اهتزاز الشيوعية. لكن الظواهري والقاعدة قرروا ان هذا غير مهم الآن, بل الأهم هو الخروج على حكام المسلمين في بلاد العرب وخاصة السعودية ومصر (بلاد أسامة والظواهري !!)..
الخلاصة , تم اغتيال عبد الله عزام وبعض أهله عند ذهابه للمسجد (لا نعرف قاتله للآن !!) وتسوّد على الناس الرويبضة, وعاش طلبة العلم عهد إرهاب (التسعينات في مصر مثلا) حيث تلوثت صورتهم حين لم تفرق الحكومة (وحتى أغلب الشعب) بين السلفية الحقة ومنهج التكفيريين.
وللأمور أبعاد أخرى تخص الدعم الأمريكي لهم ضد الروس, والصراع على السلطة بعد اندحار الشيوعية من بلاد الأفغان, ثم تسود طلبة صغار سدة الحكم (طالبان تعني الطلبة) ثم انهيار حكمهم. والأمور في الأحداث الأخيرة ضبابية لغير المتخصص, فشاهد مثلا شهادة وليد الحاج عن قتال الأفغان للأفغان وانشغالهم بذلك حتى قبل احتلال أمريكا لهم بدقائق !!
هذا ما لديّ بخصوص الموضوع في عجالة
-----
وكإضافة جديدة لموضوع الطائرات المقادة بالتحكم عن بعد لضرب البرجين دون الحاجة لطيار, نعرض تلك الحقيقة التاريخية :
وكالة الفضاء والطيران الامريكية قامت منذ عام 1984 بتصميم تكنولوجيا التحكم عن بعد بطائرات البوينج !! وتخصصت الدراسة في تأثير خزانات الوقود في حالة ارتطام الطائرات بهياكل معدنية !!
تمت التجارب عمليا بـ 16 ساعة من الإقلاع والهبوط وضرب الطائرات الفارغة بالهياكل وتدميرها !!
كل هذا قبل أحداث سبتمبر بـ 17 عاما !! فيا ترى كيف تقدمت التكنولوجيا في هذا المجال وقت تدبيرهم للأحداث 2001؟
وعموما, بعد كل هذه الأدلة في الموضوع تتضح لنا خيوط خدعة سبتمبر الأمريكية ونكون قد عرفنا الكثير من تفاصيل تلك العملية المفبركة ..
توضيح لتجربة تدمير الطائرة بالتحكم عن بعد واستخدام أجساد وهمية لقياس تأثير التفجير عليهم
-----
وإكمالا لموضوع رجل المال والعقارات اليهودي الشهير لاري سيلفرستاين - الذي كان بعض من يحبون دفن رءوسهم في الرمال خوفا من الحقائق ينفون وجوده أصلا - ننبه من يريد تأجير طابق في مبنى التجارة العالمي رقم سبعة الجديد على أنه لم يبق إلا مساحات محدودة بأسعار تناسب عامة الناس من المليارديرات
الموقع الرسمي لسيلفرستاين حيث يتكسب من تجديده لمباني مركز التجارة بعد أن تخلص من القديم
يهودي قح.
-------
# خبر : حكومة مدينة نيويورك أعطت سيلفرستاين مبلغ 1.6 مليار دولار !! لتجديد مبنى التجارة رقم 4 , مع وعد بـ 600 مليون أخرى في المستقبل.
طبعا هذا غير مبلغ الـ 4.6 مليار التي أخذها من مجموع شركات التأمين !!
-----
والآن, وبعد كل هذه الأدلة, وبعد إثبات أن احداث سبتمبر الأمريكية هي فعلا "أمريكية" ولا صلة لها بخرافة "غزوة سبتمبر" المزعومة .. سأنتقل لتوضيح مؤامرات أخرى تمكنت من عقل عامة المسلمين وعششت في قلوبهم دون أن يتنبهوا لخطرها على العقيدة و(الولاء والبراء) بل وعلى أفعالهم اليومية الحياتية, الواعية منها واللاواعية.
فاليهود والنصارى لن يرضوا عن المسلمين إلا لو اتبعنا ملتهم.. ونتيجة لهذا كان مخططهم قائما على خطوتين :
1- تشكيك المسلم في دينه أولا , وإغراقه في الشبهات والفتن حتى تختل عقيدته ويصير كصفحة بيضاء مستعدة لاستقبالـ
2- الدعوات الكفرية كالتنصيرية والتطبيعية والعلمانية والديمقراطية , بل والتشبه بالوثنية (تحريم أكل اللحم : النباتيون) والنظريات الفلكية الكفرية (لا نهائية الكون, الدهرية وأزلية العالم بلا بداية ولا نهاية بل دورات تتجدد واحدة تلو الأخرى) .. وغيرها مما قد يخفى أمره عن كثيرين. الله المستعان
في أمان الله
-----
ملاحظة قصيرة بخصوص لاري سيلفرستاين اليهودي صاحب البرجين ..
Quote:
On Sept. 11, 2001, he would normally have had breakfast early at the Windows on the World restaurant, at the World Trade Center. Instead, he was heading to a dermatologist's appointment. His two children who worked at his company, Silverstein Properties, were also spared. A week after the attacks, he announced that he would rebuild the towers
سيلفرستاين لم يحضر للإفطار في مركز التجارة العالمي ذلك اليوم بالذات .. ذهب لطبيب الجلدية !
بالطبع ابنه وابنته لم يذهبا للعمل أيضا في البرجين يوم 11 سبتمبر !! ..
وبهذا نكون قد ضربنا آخر مسمار في نعش نظرية "غزوة سبتمبر" الخرافية , وأتوقع كالعادة من القواعدية إكمال دفن رؤوسهم في الطين خجلا من هذا الكم من الحقائق
-----
اسمعوا هذه القصة :
"أوديجو" Odigo هي شركة صغيرة لبرنامج محادثات على الشبكة. فرعها في "تل أبيب- فلسطين المحتلة" تلقى رسالة نصية قبل أحداث 11 سبتمبر بساعتين تحذر من وقوع حدث كبير !!
طبعا للشركة فرع في نيويورك يبعد أقل من كيلومتر عن مركز التجارة العالمي !!
بعد الأحداث تم شراء الشركة بـ 20 مليون دولار وإيقاف نشاطها !!
مصادر :
Washington Post, "Instant Messages to Israel Warned of WTC attack",
27 September 2001
شعار الشركة بالأزرق والأبيض .. (ألوان العلم الصهيوني ؟!!)
-----
وتستمر رحلتنا في البحث عن الحقيقة بالأدلة
الثلاثي اليهودي .. سيلفرستاين , نتنياهو , بلومبرج
اتصالات شارون وباراك ونيتانياهو بلاري سيلفرستاين بعد الأحداث مباشرة
نيتانياهو صديق مقرب للاري سيلفرستاين حيث يكلمه تليفونيا كل يوم أحد
نتنياهو يصرح أن أحداث سبتمبر في مصلحة إسرائيل
http://www.charlierose.com/view/interview/6576
نتنياهو هو صاحب مفهوم الحرب على الإرهاب , قبل أحداث سبتمبر بسنوات.. وألف كتابا عن الموضوع ليحث الغرب لبدء تلك الحرب
محافظ نيويورك اليهودي هو بلومبرج الملياردير .. التصويت على انتخابه للمنصب كان سيبدأ يوم 11 سبتمبر 2001 !!!
طبعا صار الآن مفهوما مقدار التسهيلات التي يحصل عليها سيلفرستاين في نيويورك .. فالمحافظ ملياردير يهودي مثله
------------
أحد أقرباء زياد الجراح , المختطِف المزعوم للطائرة خلال الأحداث، والتجسس لإسرائيل ضد لبنان !!
-----
قائمة بالمسلمين الذين تم قتلهم في مخطط سبتمبر .. عاملون في الأبراج وموظفون. منهم المهاجر ومنهم من اعتنق الإسلام
لم لا يتكلم عنهم أحد في دولنا الإسلامية ؟
((سبحان الله .. حتى نسبة غزوة سبتمبر المزعومة هي للشهور الجريجورية الميلادية لا الإسلامية))
-----
سوزان لينداور تخرج من فترة السجن بأمريكا (بلا قضية !!) وبعد سقوط دعوى الـ CIA لاتهامها بالجنون, وتفضح دور الموساد والمخابرات الأمريكية في تفجير الأبراج.
عندما دافعت عن العراق قبل الاحتلال وكتبت تقريرا لابن عمها (مستشار بوش !) يوضح براءة العراق من الإدعاءات الامريكية الإعلامية, بدأت سلسلة الاضطهاد الحكومي عليها لإسكاتها, واستخدام قانون الطوارئ Patriot Act لمحاكمتها بلا أدلة (لا القاضي ولا المحلفين ولا هي ولا محاميها سُمح لهم برؤية أية ادلة لأنها سرية !)
الأمريكي معتنق الإسلام كيفن باريت Kevin Barrett يحاورها في برنامجه الإذاعي على الشبكة.. حوار يكاد يثير الدموع من ظلم الأمريكان للأمريكان عندما يسعى أحد لإظهار براءة المسلمين من أحداث سبتمبر.
الله المستعان
-----
للآن لم أر تفنيدا واحدا لمجموع "الأدلة" المنثورة في الموضوع !! .. مجرد سخرية المهزوم و"قصر ذيل"
موقفكم صار سيئا للغاية .. فدفن الرأس في الرمال خوفا من الحقيقة (كقتلى المسلمين في الأبراج !!) سبيل نعرف أتباعها جيدا.
وكل مشاركة لا ترد على ما أحضرته من شهادات ووقائع (كسيلفرستاين الذي نفى عضو سابق مجرد وجوده حين ألجمته الأدلة, كالشيعة يقولون أن ابن سبأ شخصية خيالية اخترعها السُنة) هي سهم جديد يُضاف لجعبة الباحثين حقا عن الحقيقة.
-----
سيد .. مسلم.. من الهند .. متزوج .. 54 سنة .. يشهد له زملاؤه بصلاة الخمس.. حين تهدأ حركة العمل يقرأ في المصحف.
كان ينوي شراء ترجمة معاني القرآن بالأسبانية ليتعرف زميله في العمل على الإسلام.
"كان" له 6 أولاد ..
وكان يعمل في البرج الثاني لمركز التجارة العالمي، الطابق 102 !!
من قتله ؟! .. مسلمون أم امريكان ؟
نريد الجواب.. والثأر !!
-----
فيلم وثائقي (ساعة وثلث) عن التفاصيل.
التحليل السياسي لهجمات 11 سبتمبر : سلسلة من 9 مقالات
محاضرة البروفيسور ستيفن جونز عن المادة المستخدمة في تفجير الأبراج الثلاثة (1,2,7) لمركز التجارة.
موقع جهاد الحقيقة للأمريكي معتنق الإسلام : كيفن بيريت
موقع حقيقة احداث سبتمبر بالوثائق والفيديو .. (بالإنجليزية)
-----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق