للسنة الثالثة على التوالي تم تغيير مكان معرض الكتاب بالإسكندرية. هل لا يفهم المسؤولون عنه أن تغيير المكان يقلل من عدد الزوار الذين اعتادوا على موقعه الأصلي؟!..
ذهبت اليوم في زيارة سريعة وعدت بعدد كتب أقل جدا من المعتاد، والسبب أن أغلب ما أحتاجه أجده على الإنترنت، فلا حاجة لشراء الكتب الورقية بأسعارها المرتفعة.
مكان المعرض بأرض كوتة امام مكتبة الإسكندرية |
على خلاف كل سنة، لم أشتر أي ترجمة لـ د\ محمد عناني.. المسرحية الشكسبيرية التي أصدر ترجمتها هذا العام غير معروفة ولم أسمع عنها أصلا!.. بالإضافة أنه لا زال لدي مسرحيات اشتريتها المعرض الفائت لم تُقرأ بعد.
المسؤولة عن بيع كتب هيئة الكتاب لمحت في يدي نسخة من كتاب عن الفلسفة الغربية فنادت عليّ لتخبرني أن الأجزاء الثلاثة يجب أن تباع معا، مع أني كنت أحتاج الأول فقط. بالطبع اضطررت لشراء الجزئين الباقيين في دون تعليق كثير. هل هذه سياسة جديدة للهيئة؟
اقترب مني أحد الأشخاص وبعد فتح حوار عن الكتب اتضح أنه يقوم بالدعاية المباشرة لمعرض الأهرام للكتاب والذي سيبدأ بعد انتهاء هذا المعرض. في الحقيقة لا أحب الدعاية غير الصريحة وأعتبرها نصبا مبطنا.
ما اشتريته هو:
تاريخ الفلسفة الغربية - برتراند رسل - ترجمة زكي نجيب محمود - مراجعة أحمد أمين
(طبعا 3 أجزاء!)
الديانة في مصر القديمة - مترجم - ألفه مجموعة من المتخصصين
(كنت أحتاج كتابا في هذا الموضوع بالذات لأني أكتب عنه في بعض فصول كتاب: أساطير الأولين والنظام العالمي الجديد)
تاريخ العلوم والتكنولوجيا - ت: د مصطفى محمود سليمان
(كتاب موسوعي ضخم ومؤلفه مصري. رأيته في معرض سابق لكن انتهت نسخه قبل أن أتمكن من شرائه!.. متميز جدا في تفاصيل علوم المسلمين أيام الخلافة. طباعته جيدة ومتماسك مع أنه أكثر من 700 صفحة وثمنه 20 جنيها قبل الخصم!)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق