إذا نظرت لحال المسلمين على مستوى العالم بأجمعه لا على مستوى قوميتك الضيقة أو بلدك المحدودة لعرفت لماذا جعل الله اليهود و المشركين ألد أعداء المسلمين ..
لكن حال اﻷولين هو إدارة الدفة من اﻷنفاق كالمعتاد ، بينما حال اﻵخرين هو الضرب في اﻷطراف البعيدة عن قلب اﻷمة فيستخفي حالهم عن المتقوقعين في مركزية العرب للتاريخ اﻹسلامي ..
أما قوى الشرك الصريح (شرك عبادة اﻷصنام و اﻵلهة المصطنعة) فقد قامت بمجازر تفوق المعقول في المسلمين .. لكن أي مسلمين ؟
هذه هي المشكلة !
صنعت ذلك في مسلمي الهند .. في مسلمي الصين .. في مسلمي أفريقيا .. في مسلمي بورما و الدول الهندوصينية .. في كل مكان إمتلكت فيه القوة و القدرة على حرقهم أحياء فعلت بلا تردد مع أقل خروج لهم على قوانين الشرك و الطواغيت ..
لكن مركزية القراءة العربية للتاريخ لا ترى هذا بصورة قوية .. فتضخم عداوة من لم يفعل ربع مجازر الباقين .. و قد تجعله فوقهم .. لا لشئ سوى ﻷن المجازر اﻷخرى تمت فيما يسمى بـ (أطراف العالم اﻹسلامي) !
و لا ينتبه العرب على ما يبدو إلى أن أكبر كارثة في تاريخهم اﻹسلامي العربي جاءت من التتار المشركين .. و ظلت حادثة التتار ألماً و جرحاً لا يندمل بما صنعوه من مذابح همجية .. لقد ذاق العرب لمرة واحدة فقط جزءاً مما يتذوقه أهل (أطراف العالم) من المسلمين فظل الجرح غائراً في نفوسهم .. فما بالك بمن يعيشون تحت جناح هؤلاء ؟
أما اليهود فهم قوم خطورتهم في الغالب لا مرئية صراحة .. لقلة عددهم و تشتتهم عبر التاريخ و عبر القارات .. مع ذلك تبقى عظيمة الأثر .. خاصة و هم أصحاب باع عجيب في إفساد العقائد و تحريفها عن مسارها بإظهار اﻹنضواء تحت رايتها .. فتجد كثير من اﻹنحرافات الخلقية و الدينية كان منشؤها عندهم .. فمبدأ الشيعة حسب التاريخ اﻹسلامي كان من يهودي .. و مبدأ الشيوعية كان من يهودي .. و مبدأ التفسيرات الجنسية لسلوك اﻹنسان كان من يهودي .. و مبدأ تأليه عيسى كان من يهودي ..
إذن خطورة اليهود التي جعلها الله في أعلى المراتب لا يصح قياسها بحجم قتلاهم من المسلمين بالنسبة إلى غيرهم من اﻷعداء ، بل قياسها يكون بمعرفة حجم إفسادهم و إنشاءهم لعقائد مهلكة أدت لتدمير و هلاك ملايين البشر و منهم المسلمين .. و هم من هذه الجهة لا يتفوق أحد عليهم أبداً .. لهم أياد سوداء على تاريخ العقائد البشرية كلها و المسلمين أولهم .. ليس فقط المسلمون من أتباع خاتم اﻷنبياء بل و المسلمون من أتباع عيسى عليه السلام الذين ضلوا وراء مؤلهيه ..
غير فقط أسلوب القياس من (حجم الدمار المباشر) إلى (حجم الدمار العقائدي غير المباشر) ستجد أن اليهود ليسوا جناة في حق المسلمين فقط .. بل جناة في حق البشرية كلها ..
لكن حال اﻷولين هو إدارة الدفة من اﻷنفاق كالمعتاد ، بينما حال اﻵخرين هو الضرب في اﻷطراف البعيدة عن قلب اﻷمة فيستخفي حالهم عن المتقوقعين في مركزية العرب للتاريخ اﻹسلامي ..
أما قوى الشرك الصريح (شرك عبادة اﻷصنام و اﻵلهة المصطنعة) فقد قامت بمجازر تفوق المعقول في المسلمين .. لكن أي مسلمين ؟
هذه هي المشكلة !
صنعت ذلك في مسلمي الهند .. في مسلمي الصين .. في مسلمي أفريقيا .. في مسلمي بورما و الدول الهندوصينية .. في كل مكان إمتلكت فيه القوة و القدرة على حرقهم أحياء فعلت بلا تردد مع أقل خروج لهم على قوانين الشرك و الطواغيت ..
لكن مركزية القراءة العربية للتاريخ لا ترى هذا بصورة قوية .. فتضخم عداوة من لم يفعل ربع مجازر الباقين .. و قد تجعله فوقهم .. لا لشئ سوى ﻷن المجازر اﻷخرى تمت فيما يسمى بـ (أطراف العالم اﻹسلامي) !
و لا ينتبه العرب على ما يبدو إلى أن أكبر كارثة في تاريخهم اﻹسلامي العربي جاءت من التتار المشركين .. و ظلت حادثة التتار ألماً و جرحاً لا يندمل بما صنعوه من مذابح همجية .. لقد ذاق العرب لمرة واحدة فقط جزءاً مما يتذوقه أهل (أطراف العالم) من المسلمين فظل الجرح غائراً في نفوسهم .. فما بالك بمن يعيشون تحت جناح هؤلاء ؟
أما اليهود فهم قوم خطورتهم في الغالب لا مرئية صراحة .. لقلة عددهم و تشتتهم عبر التاريخ و عبر القارات .. مع ذلك تبقى عظيمة الأثر .. خاصة و هم أصحاب باع عجيب في إفساد العقائد و تحريفها عن مسارها بإظهار اﻹنضواء تحت رايتها .. فتجد كثير من اﻹنحرافات الخلقية و الدينية كان منشؤها عندهم .. فمبدأ الشيعة حسب التاريخ اﻹسلامي كان من يهودي .. و مبدأ الشيوعية كان من يهودي .. و مبدأ التفسيرات الجنسية لسلوك اﻹنسان كان من يهودي .. و مبدأ تأليه عيسى كان من يهودي ..
إذن خطورة اليهود التي جعلها الله في أعلى المراتب لا يصح قياسها بحجم قتلاهم من المسلمين بالنسبة إلى غيرهم من اﻷعداء ، بل قياسها يكون بمعرفة حجم إفسادهم و إنشاءهم لعقائد مهلكة أدت لتدمير و هلاك ملايين البشر و منهم المسلمين .. و هم من هذه الجهة لا يتفوق أحد عليهم أبداً .. لهم أياد سوداء على تاريخ العقائد البشرية كلها و المسلمين أولهم .. ليس فقط المسلمون من أتباع خاتم اﻷنبياء بل و المسلمون من أتباع عيسى عليه السلام الذين ضلوا وراء مؤلهيه ..
غير فقط أسلوب القياس من (حجم الدمار المباشر) إلى (حجم الدمار العقائدي غير المباشر) ستجد أن اليهود ليسوا جناة في حق المسلمين فقط .. بل جناة في حق البشرية كلها ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق