فض اعتصام ساحة تياننمن في عاصمة الصين (بيچين) كان في 1989
الحزب الشيوعي الحاكم استخدم الدبابات والطلقات الحية لقتل الطلبة
إلى الآن لا يوجد إحصاء دقيق لعدد القتلى، لأن الحكومة تتجنب ذكر الموضوع في الإعلام
الاعتصام استمر لأكثر من شهر، وساندته مظاهرات في مدن صينية أخرى.. وإلى اليوم لا نعرف اسم المواطن صاحب الصورة الذي وقف أمام طابور الدبابات المقتحمة للساحة.. ولا نعرف مصيره.
الإعلام الغربي يسميه Tank Man أي "رَجُل الدبابة"
ثورة يناير المصرية كانت ضد الداخلية، ومع هذا يتعامل الجيش معها وكأنها كانت ضده؛ لأنها هددت ثروته وامبراطوريته الاقتصادية وتحكمه "الخفي" في السياسة أيام مبارك.
وبعد نجاح الثورة المضادة ووفاة ثورة يناير فطبيعي أن يتم توجيه "الأفكار الثورية" المستقبلية ضد الجيش نفسه.. لأنه اختار أن يكون الخصم وعدو الإصلاح وصديق الفساد.
لكن المشكلة أن الثورات - كأسلوب تغيير - لا تنجح ضد الجيوش النظامية..
الجيوش - بداهةً - يتم محاربتها بجيوش مضادة، تقترب منها في التسليح والتنظيم.
والانقلاب يفهم هذه البديهية التي لا يفهمها تحالف الشرعية حتى الآن.. أو يفهمها ويرفض الاعتراف بـ "قلة حيلته وهوانه على الناس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق