قبل الصليب.. كان الرمز الرسمي للمسيحية هو السمكة!
قبل أن يقوم الإمبراطور الروماني الوثني قسطنطين بإعلان المسيحية الدين الأساسي للامبراطورية، كانت الجماعات المسيحية الصغيرة تتعارف فيما بينها برمز بسيط من خطين منحنيين، هو سمكة رأسها لليسار، واسمه باليونانية إكثوس
Ichthys fish
كلمة إكثوس تعني "سمكة" باليونانية، لكنها أيضا الحروف الأولى من جملة يونانية تجمع عقيدة النصرانية بشكل ملخص.. وهي
Ιησους Χριστος Θεου Υιος Σωτηρ
ييسوس كريستوس ثيو يوس سوتير
يسوع المسيح، ابن الرب، المُخَلِص
Ι Χ Θ Υ Σ
وسبب رمزية السمكة هو تركيز قصص الأناجيل على الصيادين (مهنة بعض الحواريين)، ومعجزة المسيح بتكثير السمكتين ليكفيا إطعام الكثير من الناس، ومعجزة إخراج 4 دراهم من فم السمكة، إلخ.
لكن الإمبراطور قسطنطين قرر - ربما لسبب سياسي، وربما تأثرا بأمه هيلينا المسيحية - أن يجعل المسيحية دين الرومان، فقال أنه رأى رؤيا تقول له: "بهذا الرمز ستنتصر" وكان الرمز الذي رآه هو ثاني رمز للمسيحية.. رمز الـ كي-روه.
والـ كي-روه هو عبارة عن حرفين يونانيين متقاطعين، حرف كي (والذي يشبه في رسمه حرف الإكس X الإنجليزي) وحرف روه (والذي يشبه في رسمه حرف البي P الإنجليزي الحالي)
سبب اختيار الحرفين XP هو أنهما أول حرفين من كلمة "مسيح" باليونانية
Χριστος = Christos = Christ
(ويشبه نطق الحرفين كي-روه Chi-Rho نطق كلمة "كايرو" الإنجليزية التي تعني مدينة القاهرة)
(ومن النظريات الطريفة أن سبب تسمية نظام التشغيل ويندوز إكس-بي بهذا الاسم هو أنه خليفة لنظام تشغيل لم يكتمل، كان اسمه الكودي داخل شركة ميكروسوفت: كايرو Cairo ، إلا أن السبب الرسمي للتسمية هو أن إكس-بي اختصار لكلمة إكسبيريانس eXPerience أي "خبرة")
ومع الوقت قام بعض المسيحيين بمدينة إفسوس بجمع رمز السمكة إكثوس مع رمز الـ كي-روه، فكانت النتيجة رمزا ثالثا هو الدائرة ذات الخطوط المتقاطعة داخلها.
ولفهم كيفية تكوّن هذا الرمز عليك النظر لحروف كلمة ΙΧΘΥΣ اليونانية بتمعن، ثم وضع كل حرف فوق الآخر، فستجد أن المحصلة النهائية هي دائرة داخلها خطوط متقاطعة في نقطة المركز.
أما الرمز الرابع للمسيحية، رمز الصليب الشهير، فهو متأثر بعلامة الـ"عنخ" الهيروغليفية القديمة، والمعروفة بـ"مفتاح الحياة".
Ichthys fish
كلمة إكثوس تعني "سمكة" باليونانية، لكنها أيضا الحروف الأولى من جملة يونانية تجمع عقيدة النصرانية بشكل ملخص.. وهي
Ιησους Χριστος Θεου Υιος Σωτηρ
ييسوس كريستوس ثيو يوس سوتير
يسوع المسيح، ابن الرب، المُخَلِص
Ι Χ Θ Υ Σ
وسبب رمزية السمكة هو تركيز قصص الأناجيل على الصيادين (مهنة بعض الحواريين)، ومعجزة المسيح بتكثير السمكتين ليكفيا إطعام الكثير من الناس، ومعجزة إخراج 4 دراهم من فم السمكة، إلخ.
لكن الإمبراطور قسطنطين قرر - ربما لسبب سياسي، وربما تأثرا بأمه هيلينا المسيحية - أن يجعل المسيحية دين الرومان، فقال أنه رأى رؤيا تقول له: "بهذا الرمز ستنتصر" وكان الرمز الذي رآه هو ثاني رمز للمسيحية.. رمز الـ كي-روه.
والـ كي-روه هو عبارة عن حرفين يونانيين متقاطعين، حرف كي (والذي يشبه في رسمه حرف الإكس X الإنجليزي) وحرف روه (والذي يشبه في رسمه حرف البي P الإنجليزي الحالي)
سبب اختيار الحرفين XP هو أنهما أول حرفين من كلمة "مسيح" باليونانية
Χριστος = Christos = Christ
(ويشبه نطق الحرفين كي-روه Chi-Rho نطق كلمة "كايرو" الإنجليزية التي تعني مدينة القاهرة)
(ومن النظريات الطريفة أن سبب تسمية نظام التشغيل ويندوز إكس-بي بهذا الاسم هو أنه خليفة لنظام تشغيل لم يكتمل، كان اسمه الكودي داخل شركة ميكروسوفت: كايرو Cairo ، إلا أن السبب الرسمي للتسمية هو أن إكس-بي اختصار لكلمة إكسبيريانس eXPerience أي "خبرة")
ومع الوقت قام بعض المسيحيين بمدينة إفسوس بجمع رمز السمكة إكثوس مع رمز الـ كي-روه، فكانت النتيجة رمزا ثالثا هو الدائرة ذات الخطوط المتقاطعة داخلها.
ولفهم كيفية تكوّن هذا الرمز عليك النظر لحروف كلمة ΙΧΘΥΣ اليونانية بتمعن، ثم وضع كل حرف فوق الآخر، فستجد أن المحصلة النهائية هي دائرة داخلها خطوط متقاطعة في نقطة المركز.
أما الرمز الرابع للمسيحية، رمز الصليب الشهير، فهو متأثر بعلامة الـ"عنخ" الهيروغليفية القديمة، والمعروفة بـ"مفتاح الحياة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق