دار حوار على الفيسبوك حول النظامين الشهيرين، لينكس وويندوز، أيهما أفضل.. أحببت نقله جزء منه هنا لأنه يلخص الكثير من وجهات النظر في المسألة.
عضو 1: أنا من المغادرين لنظام الويندوز،، و اتمنى لو كنت غادرته من زمان.
عضو 2: أهلا وسهلا بك بعالم المصادر المفتوحة.
عضو 3: ممكن تقول سبب مقنع يخليني اترك استخدام الويندوز؟
عضو 4: سبب مقنع للتخلي عن ويندوز هو إجبارية استخدام مضاد فيروسات و بذل الجهد و الوقت في البحث عن السيريالات و الكراكات لهذه المضادات. كذلك بقية البرامج تبذل من أجلها الجهد في البحث عن سيريلاتها و مع العلم أن هناك احتمالا كبيرا لوجود بديل حر على لينكس في حين كان بالإمكان توفير هذا الجهد في نشاط آخر أكثر إنتاجية و نفعية من هذا الجهد الضائع فقط لا ننكر أن هناك برامج لا يوجد لها بديل بنفس المواصفات لكن يمكننا استخدام الواين Wine (محاكي الويندوز)
عضو 5: لا تقلق سوف تعود إليه :)
عضو 6: أكبر سبب يجعل المسلم يميل للينُكس ويبتعد عن الويندوز هو عدم الرغبة في سرقة البرامج.أغلب المستخدمين العرب لا يدفعون ثمن نسخة الويندوز، فيسرقون النظام ثم يسرقون البرامج التي يحتاجها النظام كالأوفيس وغيره!!
عضو 5: تقصد عدم الرغبة في شراء البرامج :D
عضو 6: الشاب العادي في مصر أو السودان أو فلسطين لا يمكنه دفع مئات الدولارات في نظام التشغيل ثم آلاف الدولارات للفوتوشوب والأوفيس!!لكن يمكنه بسهولة تحميل أوبونتو وليبرأوفيس وجيمب مجانا والتكسب عن طريق العمل عليهم.
عضو 5: لكنه اشترى حاسب بالف دولار او خمس مائة او ثلاث مائة دولار لا اعلم لما نحن دائما نعطي البرمجيات اقل من قيمتها او لا نعتبرها اصلا اعتقد انه يجب ان يوفر له حاسب مفتوح المصدر و مجاني ايضا ليتكسب منه دون ان يدفع فلسا واحدا
عضو 6: ما دام البديل المفتوح المصدر والمجاني متوفرا فاستخدام برامج مغلقة المصدر وغير مجانية يعتبر بلا مبرر!سرقة البرامج مشكلة حقيقية في الوطن العربي وحلها المنطقي هو استخدام آلاف البدائل مفتوحة المصدر.ألمانيا والصين وإنجلترا بدأت فعليا في جعل لينكس هو النظام الأساسي في الحكومة، وهناك مدن كاملة في ألمانيا تستخدم ليبرأوفيس على اللينكس وتركت الويندوز من زمان!!
العالم يتطور ويتجه للأفضل والأوفر والأكثر أمانا..
عضو 5: بالمناسبة مند سنتين عادت مدينة المانية الى ويندوز و مند شهر عادت ميونخ الى ويندوز
عضو 6: ميونخ لا تزال تستخدم لينكس! معلوماتك مغلوطة.
عضو 5: هي واجهت مشاكل في عدم التوافق + شكوى الموظفين من مشاكل ليبر اوفس + المصاريف الكبيرة لاضافة بعض الوظائف البرمجية في النهاية وجدو انفسهم ينفقون اكثر مما ينفقون ايام ويندوز
عضو 6: وحتى لو نجحت ميكروسوفت في استمالة حكومة مجلس ميونخ المحلي للعودة لنظامهم في المستقبل، فهذا يدل على شيئين:1-رشوة مقنّعة بتخفيض السعر، والسبب هو ما أحدثه تحول ميونخ إلى لينكس من أثر دعائي سيء لميكروسوفت2-فشل الموظفين كبار السن في التأقلم مع التغيير، وبالتالي المطالبة بالعودة للقديم.
عضو 6: أما من الناحية الجمالية والأناقة فلن يصل ويندوز أبدا لمستوى لينكس!! والسبب ببساطة هو أن كمية التغييرات المتاحة في واجهة ويندوز محدودة بما تسمح به الشركة، أما لينكس فهناك مائة توزيعة، وعشرات الواجهات.سطح مكتبي مثلا بسيط للغاية ويلائم ذوقي، في حين أن البعض الآخر يفضل جنوم أو كي-دي-إي، أو سينامون، إلخ
وهذه "الحرية" تفوق كل ما يمكن أن توفره الـ Themes في الويندوز.فالحرية هي فلسفة لينُكس الأساسية.
أما عمليا، على أرض الواقع، فلما تطورت الهواتف وصارت أجهزة حاسوب مصغرة، أي نظام اتجهت إليه الشركات يا ترى؟!أندرويد المبني على نواة لينكس مفتوحة المصدر، أم النظام الآخر الشهير بشاشة الموت الزرقاء إياها؟
عضو 5: اندرويد يستخدم اقل من 20% من نواة الينكس + ان به الكثير من API's مغلقة المصدر لصالح جوجل
عضو 6: وبه كم بالمائة من "نواة ويندوز"؟!
عندما احتاج العالم لنظام تشغيل يعمل "فعلا" اتجهوا للينكس لا لويندوز.الـ GPS في السيارة، والروبوتات التي يبرمجها اليابانيون، والجوالات و..و.. اختارت لينكس ببراجماتية بحتة، وهذا أكبر دليل على أنه الأفضل والأكثر ثباتا والأكثر Flexibility لتعديله حسب الظروف.
عضو 5: عند بدايتي مع لينكس كنت اقول نفس كلامك لكن الحقيقة غير هذا بالتوفيق على العموم و تحية من صديقك الويندوزي
عضو 6: أنا مستخدم لينكس قديم ولست جديدا عليه.
وأذكر أنه عندما انهار ويندوز آخر مرة قبل سنوات أنقذني Lubuntu 10.04 وأعاد الملفات التي كادت تضيع، ثم أنقذني مرة أخرى عندما نجح في تشغيل جهاز قديم كان يستحيل على ويندوز أن يتعامل معه!
وهذه ميزة أخرى للينكس على ويندوز.. فشركة ميكروسوفت بصفتها شركة احتكارية وجزء من "عصابة كبيرة" - إن جاز الوصف - مستمرة في رفع الحد الأدنى لمتطلبات التشغيل كي تجبر المستخدم على شراء هاردوير جديد (وكلها عبارة عن عقود احتكارية بين الشركات الكبرى)بل وتقوم مع كل إصدار بتقليل البرامج التي تأتي افتراضيا مع الويندوز كي لا يكتفي بها المستخدم فيضطر لشراء برامج أخرى!!وبالتدريج ستضطر ميكروسوفت لتقليد لينكس، فتجعل البرامج في مستودع واحد كبير (لكن غير مجاني بالطبع) ، لكنها لن تفلح أبدا في الاستغناء عن مكافح الفيروسات، ببساطة لأن "ثقوب" نظامها كثيرة جدا (لعيوب أساسية في الويندوز نفسه وفلسفة عمله)
عضو 1: أنا من المغادرين لنظام الويندوز،، و اتمنى لو كنت غادرته من زمان.
عضو 2: أهلا وسهلا بك بعالم المصادر المفتوحة.
عضو 3: ممكن تقول سبب مقنع يخليني اترك استخدام الويندوز؟
عضو 4: سبب مقنع للتخلي عن ويندوز هو إجبارية استخدام مضاد فيروسات و بذل الجهد و الوقت في البحث عن السيريالات و الكراكات لهذه المضادات. كذلك بقية البرامج تبذل من أجلها الجهد في البحث عن سيريلاتها و مع العلم أن هناك احتمالا كبيرا لوجود بديل حر على لينكس في حين كان بالإمكان توفير هذا الجهد في نشاط آخر أكثر إنتاجية و نفعية من هذا الجهد الضائع فقط لا ننكر أن هناك برامج لا يوجد لها بديل بنفس المواصفات لكن يمكننا استخدام الواين Wine (محاكي الويندوز)
عضو 5: لا تقلق سوف تعود إليه :)
عضو 6: أكبر سبب يجعل المسلم يميل للينُكس ويبتعد عن الويندوز هو عدم الرغبة في سرقة البرامج.أغلب المستخدمين العرب لا يدفعون ثمن نسخة الويندوز، فيسرقون النظام ثم يسرقون البرامج التي يحتاجها النظام كالأوفيس وغيره!!
عضو 5: تقصد عدم الرغبة في شراء البرامج :D
عضو 6: الشاب العادي في مصر أو السودان أو فلسطين لا يمكنه دفع مئات الدولارات في نظام التشغيل ثم آلاف الدولارات للفوتوشوب والأوفيس!!لكن يمكنه بسهولة تحميل أوبونتو وليبرأوفيس وجيمب مجانا والتكسب عن طريق العمل عليهم.
عضو 5: لكنه اشترى حاسب بالف دولار او خمس مائة او ثلاث مائة دولار لا اعلم لما نحن دائما نعطي البرمجيات اقل من قيمتها او لا نعتبرها اصلا اعتقد انه يجب ان يوفر له حاسب مفتوح المصدر و مجاني ايضا ليتكسب منه دون ان يدفع فلسا واحدا
عضو 6: ما دام البديل المفتوح المصدر والمجاني متوفرا فاستخدام برامج مغلقة المصدر وغير مجانية يعتبر بلا مبرر!سرقة البرامج مشكلة حقيقية في الوطن العربي وحلها المنطقي هو استخدام آلاف البدائل مفتوحة المصدر.ألمانيا والصين وإنجلترا بدأت فعليا في جعل لينكس هو النظام الأساسي في الحكومة، وهناك مدن كاملة في ألمانيا تستخدم ليبرأوفيس على اللينكس وتركت الويندوز من زمان!!
العالم يتطور ويتجه للأفضل والأوفر والأكثر أمانا..
عضو 5: بالمناسبة مند سنتين عادت مدينة المانية الى ويندوز و مند شهر عادت ميونخ الى ويندوز
عضو 6: ميونخ لا تزال تستخدم لينكس! معلوماتك مغلوطة.
عضو 5: هي واجهت مشاكل في عدم التوافق + شكوى الموظفين من مشاكل ليبر اوفس + المصاريف الكبيرة لاضافة بعض الوظائف البرمجية في النهاية وجدو انفسهم ينفقون اكثر مما ينفقون ايام ويندوز
عضو 6: وحتى لو نجحت ميكروسوفت في استمالة حكومة مجلس ميونخ المحلي للعودة لنظامهم في المستقبل، فهذا يدل على شيئين:1-رشوة مقنّعة بتخفيض السعر، والسبب هو ما أحدثه تحول ميونخ إلى لينكس من أثر دعائي سيء لميكروسوفت2-فشل الموظفين كبار السن في التأقلم مع التغيير، وبالتالي المطالبة بالعودة للقديم.
عضو 6: أما من الناحية الجمالية والأناقة فلن يصل ويندوز أبدا لمستوى لينكس!! والسبب ببساطة هو أن كمية التغييرات المتاحة في واجهة ويندوز محدودة بما تسمح به الشركة، أما لينكس فهناك مائة توزيعة، وعشرات الواجهات.سطح مكتبي مثلا بسيط للغاية ويلائم ذوقي، في حين أن البعض الآخر يفضل جنوم أو كي-دي-إي، أو سينامون، إلخ
وهذه "الحرية" تفوق كل ما يمكن أن توفره الـ Themes في الويندوز.فالحرية هي فلسفة لينُكس الأساسية.
أما عمليا، على أرض الواقع، فلما تطورت الهواتف وصارت أجهزة حاسوب مصغرة، أي نظام اتجهت إليه الشركات يا ترى؟!أندرويد المبني على نواة لينكس مفتوحة المصدر، أم النظام الآخر الشهير بشاشة الموت الزرقاء إياها؟
عضو 5: اندرويد يستخدم اقل من 20% من نواة الينكس + ان به الكثير من API's مغلقة المصدر لصالح جوجل
عضو 6: وبه كم بالمائة من "نواة ويندوز"؟!
عندما احتاج العالم لنظام تشغيل يعمل "فعلا" اتجهوا للينكس لا لويندوز.الـ GPS في السيارة، والروبوتات التي يبرمجها اليابانيون، والجوالات و..و.. اختارت لينكس ببراجماتية بحتة، وهذا أكبر دليل على أنه الأفضل والأكثر ثباتا والأكثر Flexibility لتعديله حسب الظروف.
عضو 5: عند بدايتي مع لينكس كنت اقول نفس كلامك لكن الحقيقة غير هذا بالتوفيق على العموم و تحية من صديقك الويندوزي
عضو 6: أنا مستخدم لينكس قديم ولست جديدا عليه.
وأذكر أنه عندما انهار ويندوز آخر مرة قبل سنوات أنقذني Lubuntu 10.04 وأعاد الملفات التي كادت تضيع، ثم أنقذني مرة أخرى عندما نجح في تشغيل جهاز قديم كان يستحيل على ويندوز أن يتعامل معه!
وهذه ميزة أخرى للينكس على ويندوز.. فشركة ميكروسوفت بصفتها شركة احتكارية وجزء من "عصابة كبيرة" - إن جاز الوصف - مستمرة في رفع الحد الأدنى لمتطلبات التشغيل كي تجبر المستخدم على شراء هاردوير جديد (وكلها عبارة عن عقود احتكارية بين الشركات الكبرى)بل وتقوم مع كل إصدار بتقليل البرامج التي تأتي افتراضيا مع الويندوز كي لا يكتفي بها المستخدم فيضطر لشراء برامج أخرى!!وبالتدريج ستضطر ميكروسوفت لتقليد لينكس، فتجعل البرامج في مستودع واحد كبير (لكن غير مجاني بالطبع) ، لكنها لن تفلح أبدا في الاستغناء عن مكافح الفيروسات، ببساطة لأن "ثقوب" نظامها كثيرة جدا (لعيوب أساسية في الويندوز نفسه وفلسفة عمله)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق