سأتحدث بشكل قاطع عن رمانة الميزان للحدث الشائك والأهم.. وهو دور نواب البرلمان وبما يتمثل في الأغلبية الأزلية تحت قبة البرلمان وسطوة الميدان! فدائما مانلاحظ النوايا الحسنة التي تخرج من هؤلاء النواب بفرضية التغيير الملزم لما يخدم متطلبات الواقع الثوري وينشد له أفضلها أهازيج وطنية في حب مصر, لكن وجدنا النقيض لذلك من خلال تعنت سافر داعر من حكومة الجنزوري وعدم إستجابة محققة لكافة الإطاحات والمائلات المقدمة من معالي رئيسي مجلسي الشعب والشوري.. لما لها من حيثيات تجعل من الحكومة متهمة إتهاما لما آلت له الأحداث! وإن أيقنا واقع الحال أكثر من ذلك.. لوجدنا بأن العسكري سببا مفزعا ومسببا رادعا لما نحن عليه الآن! فليس مايحدث لنا الآن.. تراخيا مقصودا من نواب البرلمان الفضلاء, فيوما بعد يوم تخرج التصريحات من أجل التغيير! وليس مايحدث لنا الآن.. عمدا من حكومة تسيير الأعمال, فقد خرجوا علينا بإستقالاتهم جمعاء من عدة أيام.. وقُبلت بالرفض! إنما نحن نحصد متاعب العسكرية وسلطاتها الزائفة التي تخدم أجندات لانعلم مصادرها تحديدا سوي تخبط الثورة بثوارها. فيسقط يسقط حكم العسكر. الناقد السياسي/ ميمد شعلان
-----------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".
-----------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".