فى تمام الساعة الثالثة والنصف فجر يوم 26 يونيو، وعلى متن الرحلة رقم 650 المتجهة إلى أبو ظبى، التابعة لخطوط الإتحاد الجوية، سافر أحد المواطنين المصريين ومعه أمتعة ومنقولات و.. و.. و.. بمجموع اوزان قدرها 7110 كيلو، أى 7 اّلاف كيلو و110 كيلو، وقد فتحت لهذا المواطن صالة كبار الزوار ولم يتم تفتيش أى شىء من هذه الحمولة، هذا المواطن هو أحمد محمد شفيق زكى.
يذكر أن حسين سالم سافر بنفس الطريقة أثناء الثورة وبصحبته حمولة مشابهة احتوت على 450 مليون يورو، أى حوالى 4 مليار جنيه مصرى، وكان رئيس الوزراء وقتها هو أحمد شفيق أيضا.
ترى من الشخص الذى سمح للإثنين بذلك..؟! ومن الذى أمر لهما بفتح صالة كبار الزوار..؟! ولماذا الإمارات بالتحديد..؟! ومن الذى منع رجال الجمارك من القيام بواجبهم؟! علما بأنه وفقا للقانون المصرى لا يسمح للمسافر بحمل أكثر من 10 اَلاف جنيه مصرى أو 5 اّلاف دولار. أسئلة كثيرة تجعلنا نتحقق من أصل وفصل ملفاتنا القديمة.. التي أدانت هذا المدعو شفيق جنائيا وبفساد سياسي مالي وإداري لدي النائب العام في مجموع قضايا تتجاوز الـ35 دعوي قضائية دون النظر فيها؛ والتي حسمت هروبه كالكلب السعران خارج البلاد اليوم قبل محاكمته محاكمة ثورية عادلة.
---------------------------------------------------------------------------
إئتلاف شباب الثورة- جبهة ميمد شعلان.