التقي الدكتور محمد مرسي "رئيس حزب الحرية والعدالة" بعد عصر اليوم بالسيد وليام بيرنز "مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية" بمقر الحزب المؤقت بمنيل الروضة.
ودار نقاش بين الجانبين بدأ فيه المسئول الأمريكي بتهنئة الحزب علي النتائج التي حققها وترحيب بلاده بنتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر وأنهم يحترمون خيار الشعب المصري، خاصة وأن الانتخابات المصرية تمتعت بالنزاهة وحرية الاختيار.
وأكد بيرنز استعداد الولايات المتحدة لدعم مصر اقتصاديا لتجاوز الأزمة الراهنة التي تعاني منها الآن، مؤكدا علي أهمية مصر ودورها الرائد في المنطقة، وما يمكن أن تلعبه من تأثير إيجابي في مختلف القضايا المطروحة.، وأن زيارته تهدف في الأساس إلي الاطلاع علي وجهة نظر الحزب فيما يتعلق بالناحية الاقتصادية والمشهد السياسي بشكل عام في مصر وفي المنطقة.
مشيرا إلي أن بلاده لديها برامج اقتصادية تعمل علي تشجيع الاستثمار في مصر وأن الرئيس الامريكي أوباما مهتم بهذا الملف وحريص علي دعم هذه البرامج، مطالبا في الوقت نفسه السلطات المصرية بالتعاون مع مؤسسات المال الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي، والاستفادة من التجربة التركية في هذا الشأن.
من جانبه رحب الدكتور محمد مرسي ببيرنز وبالسفيرة الأمركية آن باترسون مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة يؤمن بأهمية التوافق بين مختلف القوي السياسية والحزبية للعبور بمصر إلي مربع الأمان والتغيير الذي بحث عنه الشارع المصري خلال ثورة 25 يناير، موضحا أن الانتخابات التي شهدتها مصر مؤخرا عبرت عن قدرة الشعب المصري في صناعة التغيير وأن هذه المشاركة الكبيرة للشعب في مراحل الانتخابات الثلاثة ترجمت اختيار الشعب للطريق الديمقراطي باعتباره بداية التغيير والتنمية والاستقرار في مصر، خاصة وأن الشعب المصري لم تشهد انتخابات حقيقية تتمتع بالنزاهة ويشرف عليها القضاء كما حدث في هذه الانتخابات، موضحا أن هناك اتقاق بين كل القوي السياسية علي الأبواب الأربعة الأولي للدستور المتعلقة بالحريات وحقوق المواطنة، في حين أن الباب الخامس المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية والنظام السياسي ووضع القوات المسلحة، هو الذي يحتاج إلي مراجعة، وأن الحزب يري أن النظام الرئاسي البرلماني المختلط هو الأمثل لمصر في هذه المرحلة الانتقالية.
وطالب الدكتور مرسي الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد حساباتها وتغير سياساتها مع الشعوب بما يتواكب مع ربيع الثورات العربية، وأن يكون موقفها من القضايا العربية والإسلامية إيجابيا، لأن انحياز الإدارات الأمريكية في الماضي ضد القضايا العربية لم يكن في صالحها، مشيرا إلي أن الحزب مقتنع بأهمية العلاقات المصرية الأمريكية التي يجب ان تقوم علي التوزان بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالدعوة الأمريكية للتعاون مع المؤسسات المالية الدولية أشار د. مرسي إلي أن مصر بها موارد وامكانيات كبيرة، وأن استقرار الأوضاع السياسية سوف يساعد علي خلق مناخات جاذبة للاستثمار باعتبار أن الاستقرار السياسي مقدمة للنمو الاقتصادي، موضحا أن مصر لديها بنية اقتصادية تساعد القطاع الخاص علي النهضة ولكن الأوضاع السياسية غير المستقرة لا تحفز المستثمرين في هذه المرحلة الانتقالية.
وأكد د. مرسي علي أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارة الأمريكية لحل الأزمة الفلسطينية ووقف الاعتداءات علي الشعب الفلسطيني نظرا لما تمثله هذه القضية من أهمية كبري للشعب المصري وفي القلب منه حزب الحرية والعدالة، كما دعا الإدارة الأمريكية إلي اتخاذ موقف أكثر وضوحا تجاه القتل الممنهج ضد الشعب السوري.
حضر اللقاء من حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب والدكتور أسامة ياسين الأمين العام المساعد، ومن الجانب الأمريكي آن باترسون سفيرة أمريكا بالقاهرة، والطاقم المساعد لوليام بيرنز.
ودار نقاش بين الجانبين بدأ فيه المسئول الأمريكي بتهنئة الحزب علي النتائج التي حققها وترحيب بلاده بنتائج الانتخابات البرلمانية التي شهدتها مصر وأنهم يحترمون خيار الشعب المصري، خاصة وأن الانتخابات المصرية تمتعت بالنزاهة وحرية الاختيار.
وأكد بيرنز استعداد الولايات المتحدة لدعم مصر اقتصاديا لتجاوز الأزمة الراهنة التي تعاني منها الآن، مؤكدا علي أهمية مصر ودورها الرائد في المنطقة، وما يمكن أن تلعبه من تأثير إيجابي في مختلف القضايا المطروحة.، وأن زيارته تهدف في الأساس إلي الاطلاع علي وجهة نظر الحزب فيما يتعلق بالناحية الاقتصادية والمشهد السياسي بشكل عام في مصر وفي المنطقة.
مشيرا إلي أن بلاده لديها برامج اقتصادية تعمل علي تشجيع الاستثمار في مصر وأن الرئيس الامريكي أوباما مهتم بهذا الملف وحريص علي دعم هذه البرامج، مطالبا في الوقت نفسه السلطات المصرية بالتعاون مع مؤسسات المال الدولية وخاصة صندوق النقد الدولي، والاستفادة من التجربة التركية في هذا الشأن.
من جانبه رحب الدكتور محمد مرسي ببيرنز وبالسفيرة الأمركية آن باترسون مؤكدا أن حزب الحرية والعدالة يؤمن بأهمية التوافق بين مختلف القوي السياسية والحزبية للعبور بمصر إلي مربع الأمان والتغيير الذي بحث عنه الشارع المصري خلال ثورة 25 يناير، موضحا أن الانتخابات التي شهدتها مصر مؤخرا عبرت عن قدرة الشعب المصري في صناعة التغيير وأن هذه المشاركة الكبيرة للشعب في مراحل الانتخابات الثلاثة ترجمت اختيار الشعب للطريق الديمقراطي باعتباره بداية التغيير والتنمية والاستقرار في مصر، خاصة وأن الشعب المصري لم تشهد انتخابات حقيقية تتمتع بالنزاهة ويشرف عليها القضاء كما حدث في هذه الانتخابات، موضحا أن هناك اتقاق بين كل القوي السياسية علي الأبواب الأربعة الأولي للدستور المتعلقة بالحريات وحقوق المواطنة، في حين أن الباب الخامس المتعلق بصلاحيات رئيس الجمهورية والنظام السياسي ووضع القوات المسلحة، هو الذي يحتاج إلي مراجعة، وأن الحزب يري أن النظام الرئاسي البرلماني المختلط هو الأمثل لمصر في هذه المرحلة الانتقالية.
وطالب الدكتور مرسي الولايات المتحدة الأمريكية أن تعيد حساباتها وتغير سياساتها مع الشعوب بما يتواكب مع ربيع الثورات العربية، وأن يكون موقفها من القضايا العربية والإسلامية إيجابيا، لأن انحياز الإدارات الأمريكية في الماضي ضد القضايا العربية لم يكن في صالحها، مشيرا إلي أن الحزب مقتنع بأهمية العلاقات المصرية الأمريكية التي يجب ان تقوم علي التوزان بين الطرفين.
وفيما يتعلق بالدعوة الأمريكية للتعاون مع المؤسسات المالية الدولية أشار د. مرسي إلي أن مصر بها موارد وامكانيات كبيرة، وأن استقرار الأوضاع السياسية سوف يساعد علي خلق مناخات جاذبة للاستثمار باعتبار أن الاستقرار السياسي مقدمة للنمو الاقتصادي، موضحا أن مصر لديها بنية اقتصادية تساعد القطاع الخاص علي النهضة ولكن الأوضاع السياسية غير المستقرة لا تحفز المستثمرين في هذه المرحلة الانتقالية.
وأكد د. مرسي علي أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الإدارة الأمريكية لحل الأزمة الفلسطينية ووقف الاعتداءات علي الشعب الفلسطيني نظرا لما تمثله هذه القضية من أهمية كبري للشعب المصري وفي القلب منه حزب الحرية والعدالة، كما دعا الإدارة الأمريكية إلي اتخاذ موقف أكثر وضوحا تجاه القتل الممنهج ضد الشعب السوري.
حضر اللقاء من حزب الحرية والعدالة الدكتور عصام العريان نائب رئيس الحزب والدكتور أسامة ياسين الأمين العام المساعد، ومن الجانب الأمريكي آن باترسون سفيرة أمريكا بالقاهرة، والطاقم المساعد لوليام بيرنز.
----------------------------------------------------------------------
البـــــــــــــــــــك...