في مستهل الثورة المصرية المبهرة في إزالة دابر الطغيان ومن قبلها تونس...فقد آن الاوان ياعرب بأهمية التفكر والتدبر في حسن إختيار ماهو مرجو لكم...فثيروا ونحن معكم من مصر نترقبكم ونهتف معكم من أجل رفع راية الكرامة العربية أمام العالم...وعاشت العروبة.
من منطلق التجربة التونسية الرائدة مرورا بالثورة المصرية الخالدة نشير بمدي أهمية التفكر والتدبر في حسن إختيار ماهو مرجو لصالح الشعب وإن كان الشعب يمثل بما يسمي في عالم (إدارة الأعمال) بالجمعية العمومية التي بدورها تختار من يتحدث بلسانها لصالح كيانها والإضفاء علي وضعها الإستثماري وعدم زعزعة إستقرارها النافذ، ففشل تلك المنظومة تعني بدورها- إحالتها عالمعاش مبكرا- حيث يعتبر أمرا مفروغا منه فهو ناتج من كيان الشركة من عمال وموظفين.
وبالمثل فإن إرادة الشعب العقلانية منها أكثر ماهي غوغائية هي الطريقة المثلي في إحتواء الوضع الراهن وتنظيم الصفوف في بسط السيطرة علي الحكم وكسر شوكة الحاكم الغاشم. فهكذا ديكارت قالها: (أنا أفكر إذا أنا موجود). فهؤلاء إخوتنا في تونس- الخضراء- وأرض الكنانة- مصر- التي سالت دماء شهادئهم في سبيل إعلاء راية العروبة خفاقة عالية بين شعوب العالم أجمع، ليأتي الدور علي سائر عروبتنا للتحرر من بطش الطغيان ورفع سندان العصيان وإرباك عنوة
الفساد بمطرقة قضاة القصاص.
------------------------------------------
البِــــــــــــــــــــك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق