:أقدم اليكم بعض من مقترحاتي الهامة والمتمركزة في بعض النقاط الهامة لإعادة مصر إلي ريادتها من جديد أمام دول العالم الأول
من الناحية العسكرية والشئون الداخلية:
أقترح بمصداقية عمل واسعة للقوات المسلحة مع الجماهير ككل فنحن لا نريد هرطقة أفكار وخدع أعطال من الجيش المصري ودوره في سلمية نقل السلطة مرورا بإصلاحات سياسات تعددية بداخل البلاد، ليأتي من توابعكم (الحرس الجمهوري) وما أحدثه من أعمال تخريبية مدبرة تلعب في الخفي مسببة لإنقلاب عسكري وزعزعة إستقرار البلاد، فمن هنا فأنا أرشح (سامي عنان) رئيس الأركان الحالي للقوات المسلحة للخروج علينا في- أقرب وقت ممكن- ببيان تفصيلي أو مقابلة إعلامية واسعة النطاق، لمعرفة حادثة الإنقلاب العسكري والتي تكلم عنها بإختصار شديد...نريد أن نصل لحقيقة أحداث تلك المعلومة بشكل كبير...لأني بعتقد إن إطلاق تلك الواقعة ماهي إلا حالة إمتصاص الأحداث الجارية من فتن طائفية وقلق أمني واسع وحذر سياسي واقع والتي ستكون بدورها أكذوبة بيضاء هدفها تهدئة الأوضاع الحالية، لكن لوحدث فعلا فسيكون الوضع أخطر مايكون وصفه بأن مصر علي شفي حفرة الثورة المضادة وبشكل منطقي رهيب
لخسارة كل ما حققناه في الفترة الماضية.
من الناحية الصحية والطبية:
أقترح إستمرار المساعدات والدعم والشامل الكامل للفقراء ومحدودي الدخل في العمليات الكبرى ووضع تأمين صحى لكافة المواطنه العامة...تجعل من المنظومة الطبية رائدة في مجالها داخل البلاد ويشهد لها الجميع بمصداقيتها من الفينة للأخري.
من الناحية التعليمية التمهيدية الأساسية:
أقترح الاهتمام بشكل واضح بالجانب العملي أكثر ماهو تناظري في الكثير من المواد التي تعرف بأنها علمية عملية معملية...وإسقاط حشو المادة بشكل جذري والغير مبرر في أهميته لطلاب المدارس عدا أنه منهج تعليمي بائد...فنحن نريد الأحسن والأحق لأولادنا طلاب المدارس المختلفة للصعود بهم والصعود بنا لأرقي المحافل العلمية العالمية في شتي بقاع الأرض.فنحن ورثة العلوم.
في البحث العلمي وعجلة التنمية:
أقترح العناية بالعقول المستنيرة لطلبة الجامعات بشكل شامل وكامل، حيث ألفت انتباه سيادتكم لكل من الدكتور أحمد زويل والعظيم من شأنه فاروق الباز ودورهم الرائد في تطوير والإرتقاء من منظومة البحث العلمي في ظل النظام البائد مسبقا دون النظر إلي مشاريعهم القومية لصالح البنية التحتية المصرية...فأنا أريد حكر دائم للبحث العلمي من العلماء المصريين داخل وخارج البلاد من أجل تشجيع شبابنا علي طلب العلم بشكل واقعي ومطلوب، الرقي بهم الي أرفع المناصب الدولية العالمية والنهوض بمصرنا الغالية.
في البترول والطاقة: وهو مقترح إقتصادي تنموي، حيث لدي جانب تحفظي للغاية- سياسيا وإقتصاديا- في التعامل مع الكيان الصهيوني ونهب ثرواتنا الباطنية من غاز طبيعي ومشتقات النفط المختلفة...
إن تصدير الغاز المصرى لإسرائيل هو مخالفة لفطرة الإنسان العربى والمصرى الذى ضحى بدمائه حتى يحمى أرضه و ثرواتها.
* يكفى أن نعرف أن مصر لوحدها قدمت 100 ألف شهيد خلال حروبها مع إسرائيل (هذه أرقام رسمية)ولعل الرقم أضعاف ذلك.
فكيف نسمح بتصدير طاقة لعدو مازال يتشبث بسلاحه النووى الجبان أمام صدورنا؟!
وكيف نسمح بتصدير الطاقة لعدو مازال يذبح فى أبنائنا فى غزة و على حدودنا؟!
ثم كيف نسمح بتصدير الطاقة لعدو ماتزال يداه غارقة بدماء أطفال جنوب لبنان؟!
و1000 كيف نسمح بتصدير الطاقة لعدو لايزال يدبر المكائد لنا؟!
أى غباء هذا ياربي؟!
سعر تصدير الغاز المصرى لإسرائيل هو 2 دولارات لكل متر مكعب بينما السعر العالمى 12 دولارا...**
هل وصلتم يامن تسمون أنفسكم حماة مصر وحفّاظ ثرواتها لمرحلة العمالة التى تجعلكم تقدمون ثرواتها على طبق من فضة لأعدائنا؟! بالله عليكم كيف هذا؟-------------------------------------------------
البِــــــــــــــــــــــــــــــــك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق