الأربعاء، 23 مايو 2012

البيان الإعلامي الأول للحملة المركزية للدكتور محمد مرسي


انطلق صباح اليوم سباق الانتخابات الرئاسية في مصر، وهو السباق الديمقراطي الحقيقي الأول في تاريخ الحياة المصرية.

وننتهز هذه الفرصة لنحيي أرواح شهداء الثورة المصرية، شبابا ورجالا ونساء.

لقد كانت الثورة سبب هذا العرس الديمقراطي، الذي نعتبره الخطوة الأخيرة على طريق تسليم الحكم إلى السلطة المدنية المنتخبة.


ومن المقرر أن يدلي المرشح الرئاسي الدكتور محمد مرسي بصوته في الحادية عشرة من صباح اليوم الأربعاء بلجنته الانتخابية في مدرسة السادات الاعدادية بنين بالزقازيق محافظة الشرقية.

وتشهد العملية الانتخابية إقبالا معقولا حتى ساعة إعداد هذا البيان، وقد انتظمت العملية الانتخابية، وتم تسكين مندوبينا في كل اللجان بعد حل بعض المشكلات الطفيفة. ويقف كثير من الناخبين أمام اللجان التي بدأت في موعدها منذ الصباح.

تم رصد بعض الشكاوى من الغاء بعض المقار الانتخابية. حدث ذلك في مدرسة حلوان الابتدائية، ومدرسة المشروع الأمريكي ومدرسة المثلث على سبيل المثال، وجميعها في مدينة حلوان بمحافظة القاهرة، مما أدى إلى إرباك الناخبين.

ورصد بعض مراقبينا قيام حملات مرشحين بالدعاية الانتخابية بالقرب من مقار بعض اللجان بمحافظة القاهرة.

ولاحظنا انتهاج بعض الفضائيات المصرية الخاصة حملة متعمدة ضد مرشحنا. فقد نسبت الى أنصارنا ممارسات لا تمت للحقيقة بصلة. وتحذر حملة الدكتور محمد مرسي من استمرار ذلك النهج المخالف للقانون.

وقد سبق للحملة خلال اليومين الماضيين أن تقدمت ببلاغات إلى اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، ضد مجهولين انتحلوا صفة أعضاء في حملة الدكتور محمد مرسي. ونجدد التزام الحملة بكل الضوابط القانونية للعملية الانتخابية، بما فيها فترة الصمت الانتخابي.

وتؤكد الحملة عدم صحة الخبر المنشور بجريدة اليوم السابع من إلقاء القبض على عدد من أنصار مرشحنا لمخالفات في الدعاية. كما تستنكر الحملة مزاعم جريدة الوطن بشأن استغلال الإخوان لأموال الزكاة والصدقات لدعم الانتخابات.

وتدعو الحملة وسائل الإعلام لتحري الصدق والدقة والمهنية. وتتخذ الحملة حاليا الاجراءات القانونية المناسبة حيال ذلك.
------------------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع وحدة الدعم الإستراتيجي لجماعة الإخوان المسلمين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق