صورة من مخطوط خيميائي قديم (القرن الـ16) توضح المراحل الباطنية للحصول على "التنوير" أو «حجر الفلاسفة».. أي تحويل المعادن الرخيصة لثمينة، الرصاص والقصدير إلى ذهب وفضة.. وهي رموز لتحويل النفوس من المادية للروحانية، إلى آخر الخزعبلات الباطنية المعروفة.
المرحلة الأولى في عمل الخيميائي تسمى الـ نيجريدو (السواد) وترمز للتعفن والموت وحرق الذات كليةً.
الثانية اسمها ألبيدو (الأبيض) وترمز لتطهير المادة (وتنقية الروح) وغسلها من الشوائب.
الثالثة اسمها روبيدو (الأحمر) وهي الهدف النهائي، وحصول "التنوير"، وتحقيق رمزية "حجر الفلاسفة" عن طريق المادة الوهمية الرمزية المسماة الزئبق الأحمر.
هذه الألوان الثلاثة انتشرت بعد ما يسمى (ثورات التحرير العربي) في الخمسينيات.. واتخذتها عدة دول عربية رموزا لها على الأعلام الرسمية. ومنها بالطبع جمهورية مصر العربية.
[مصر - السودان - سوريا - العراق - اليمن]
كلمة "خيمياء" أطلقها العرب على العِلم الباطني الذي ظهر أصلا في مصر القديمة.. حيث اسم مصر بالهيروغليفية هو أرض "كمت" أي الأرض السوداء، الطينية (لخصوبة وادي النيل قبل بناء السد العالي). ومنها اشتقت كلمة "كيمياء" فيما بعد.
النظرية الباطنية الخيميائية تسعى لتحقيق ما يسمونه "ماجنم أوبس" أي "العمل العظيم" ، وأسلوب تحقيق حلم الباطنية هو التدمير-فالتطهير-فالتنوير.
أي من رحم الفوضى والقتل ستتحول البلاد - في زعمهم - إلى نظام وتقدم!! وهو ما تسميه أمريكا سياسيا: الفوضى الخلاقة!!
=====
المرحلة الأولى في عمل الخيميائي تسمى الـ نيجريدو (السواد) وترمز للتعفن والموت وحرق الذات كليةً.
الثانية اسمها ألبيدو (الأبيض) وترمز لتطهير المادة (وتنقية الروح) وغسلها من الشوائب.
الثالثة اسمها روبيدو (الأحمر) وهي الهدف النهائي، وحصول "التنوير"، وتحقيق رمزية "حجر الفلاسفة" عن طريق المادة الوهمية الرمزية المسماة الزئبق الأحمر.
هذه الألوان الثلاثة انتشرت بعد ما يسمى (ثورات التحرير العربي) في الخمسينيات.. واتخذتها عدة دول عربية رموزا لها على الأعلام الرسمية. ومنها بالطبع جمهورية مصر العربية.
[مصر - السودان - سوريا - العراق - اليمن]
كلمة "خيمياء" أطلقها العرب على العِلم الباطني الذي ظهر أصلا في مصر القديمة.. حيث اسم مصر بالهيروغليفية هو أرض "كمت" أي الأرض السوداء، الطينية (لخصوبة وادي النيل قبل بناء السد العالي). ومنها اشتقت كلمة "كيمياء" فيما بعد.
النظرية الباطنية الخيميائية تسعى لتحقيق ما يسمونه "ماجنم أوبس" أي "العمل العظيم" ، وأسلوب تحقيق حلم الباطنية هو التدمير-فالتطهير-فالتنوير.
أي من رحم الفوضى والقتل ستتحول البلاد - في زعمهم - إلى نظام وتقدم!! وهو ما تسميه أمريكا سياسيا: الفوضى الخلاقة!!
=====
أشرت في تدوينة سابقة لنفس الموضوع
http://aboutsalama.blogspot.com/2014/04/Alchemy-Egypt.html
وأضيف هنا أن مراحل "العمل العظيم" في الخيمياء كانت - قبل القرن الـ15 - أربعة: أسود-أبيض-أصفر-أحمر ، ثم قام الخيميائيون بدمج الأصفر في الأحمر.
وكانوا يستخدمون أحيانا رمز طائر ليعبر عن "الانتقال" من مرحلة إلى التي تليها، كالغراب أو النسر أو العنقاء.
ربما يفسر هذا الرمزية الباطنية للـ "نسر" في علم مصر؟!!
=====
المخطوطة الخيميائية اسمها Solidonius وموجودة ضمن مجموعة MS. Ferguson (رقم 220)
http://www.alchemywebsite.com/bookshop/mohs35.html
http://www.alchemywebsite.com/s_solid.html
=====
المخطوطة الخيميائية اسمها Solidonius وموجودة ضمن مجموعة MS. Ferguson (رقم 220)
http://www.alchemywebsite.com/bookshop/mohs35.html
http://www.alchemywebsite.com/s_solid.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق