أسعدني انتشار الرأي القائل أن النظريات العلمية الوافدة علينا من الغرب - وخاصة الكونية - يجب التعامل معها - كما قال بعض الشيوخ الفضلاء - كما نتعامل مع أقوال بني إسرائيل..
نصدق ما نعلم صدقه، ونكذّب ما نعلم كذبه، ونتوقف عن تصديق أو تكذيب ما لسنا متأكدين منه.
فأتباع الإعجاز العلمي عندهم خلل جوهري في أسلوبهم، وهو اتخاذ النظرية العلمية كأساس ثابت ثم محاولة تأويل الآية القرآنية لتناسب النظرية!!
ما دمنا لم نصل بعد لقوة علمية في بلادنا الإسلامية تتيح لنا مقارعة النظريات الغربية العلمية بتجارب معملية تكلف المليارات، فلا يجب أن نأخذ كل ما يقولونه وكأنه حقائق!
بل ننظر فيما استنتجوه من الـ Data العلمية الخام التي جمعوها، فإن وافق استنتاجهم ما عندنا - بشكل صريح دون تأويل ولا تغيير لظاهر الآية - فهو صواب.. وإن خالف ما عندنا فهو خطأ.. وما لم يخالف ما عندنا لكن لم نستطع التأكد 100% منه (لضعف معاملنا وقلة علمائنا المتخصصين، إلخ) فنتركه معلقا، لا نؤمن به تماما ولا ننكره تماما..
وأدعو الله أن يهبني القوة على إتمام سلسلة "تحاريف وتخاريف أتباع الإعجاز العلمي" لكشف تدليسهم وتغييرهم لمعاني النصوص القرآنية، ونشرهم الأوهام بين عامة المسلمين.
ففيما سبق كتبت عن تحريف معنى آية "غُلبت الروم" وآية "مرور الجبال".. وهناك غير هذين المثالين الكثير.. كتغيير الإعجازيين لتفسير "الطارق النجم الثاقب" ليصير - في زعمهم - صوت "طرقات" الأشعة الكونية!!
وتغييرهم لمعنى "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" لتصبح في زعمهم إشارة لتمدد السماء وتوسعها!! مع أن المعنى هو "جعلناها واسعة" أي "وقد أوسعنا بنيانها"
والعلم الغربي "الحديث" لا يعترف أصلا بالسماء!! أي لا يعترف بوجود بناء مشيد اسمه السماوات، لها أبواب ويعيش فيها ملائكة وأنبياء إلخ. والنصوص الإسلامية لا تشير أبدا لتغير حجم السماء الدنيا ولا لتغير المسافة بين الأرض والسماء.
ما دمنا لم نصل بعد لقوة علمية في بلادنا الإسلامية تتيح لنا مقارعة النظريات الغربية العلمية بتجارب معملية تكلف المليارات، فلا يجب أن نأخذ كل ما يقولونه وكأنه حقائق!
بل ننظر فيما استنتجوه من الـ Data العلمية الخام التي جمعوها، فإن وافق استنتاجهم ما عندنا - بشكل صريح دون تأويل ولا تغيير لظاهر الآية - فهو صواب.. وإن خالف ما عندنا فهو خطأ.. وما لم يخالف ما عندنا لكن لم نستطع التأكد 100% منه (لضعف معاملنا وقلة علمائنا المتخصصين، إلخ) فنتركه معلقا، لا نؤمن به تماما ولا ننكره تماما..
وأدعو الله أن يهبني القوة على إتمام سلسلة "تحاريف وتخاريف أتباع الإعجاز العلمي" لكشف تدليسهم وتغييرهم لمعاني النصوص القرآنية، ونشرهم الأوهام بين عامة المسلمين.
ففيما سبق كتبت عن تحريف معنى آية "غُلبت الروم" وآية "مرور الجبال".. وهناك غير هذين المثالين الكثير.. كتغيير الإعجازيين لتفسير "الطارق النجم الثاقب" ليصير - في زعمهم - صوت "طرقات" الأشعة الكونية!!
وتغييرهم لمعنى "وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" لتصبح في زعمهم إشارة لتمدد السماء وتوسعها!! مع أن المعنى هو "جعلناها واسعة" أي "وقد أوسعنا بنيانها"
والعلم الغربي "الحديث" لا يعترف أصلا بالسماء!! أي لا يعترف بوجود بناء مشيد اسمه السماوات، لها أبواب ويعيش فيها ملائكة وأنبياء إلخ. والنصوص الإسلامية لا تشير أبدا لتغير حجم السماء الدنيا ولا لتغير المسافة بين الأرض والسماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق