إمنمحات الثالث |
بحث علمي من 7 أجزاء عن شخصية فرعون موسى في التاريخ المصري القديم..
وصل صاحبه لنفس رأيي في الموضوع.
http://www.civilizationguards.com/2013/09/pharaoh-moses-7.html
مشهور عند عامة الناس أن رعمسيس الثاني كان فرعون موسى، والأدلة العلمية أثبتت استحالة ذلك لأنه لم يمت غريقا ولم تنهر الدولة بعده كما أشار القرآن
(ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون)
بل استمر الرعامسة خلفاؤه يحكمون بلدا مستقرة إلى حد كبير.
سبب فكرة الربط بين رمسيس وفرعون هو تأثر الغربيين بجملة في التوراة تقول أن بني إسرائيل بنوا مدينة رعمسيس بالسخرة أيام فرعون. لكن القصة التوراتية ضعيفة أصلا وغير مترابطة.
فالتوراة تزعم وجود 2 فرعون لا واحد. وتقول أن من كفلت موسى صغيرا كانت بنت فرعون لا امرأته، إلخ. وسبب التحريفات هو كتابة اليهود للقصة من الذاكرة بعد أن ضاعت الأصول وتحرفت.
فرعون موسى كان إما إمنمحات الثالث (آخر ملك قوي في الأسرة الـ12) أو أحد الفراعنة المجهولين في الأسرة الـ13 التي دخلت البلاد بعدها في اضطراب وفوضى استمرت فترة طويلة، وانهار النظام المصري الاجتماعي فجأة، وصعد الهكسوس (قبائل عربية بدوية كانت تعيش في الدلتا) للسلطة لسد الفراغ السياسي الذي حدث.
إمنمحات الثالث كان مشهورا بمشاريعه المائية واهتمامه بمنسوب النيل، وحدث انخفاض ملحوظ للنيل في نهاية عهده.
كانت عاصمته في الفيوم، وقام بحفر قناة مائية من النيل للفيوم (وهي بحر يوسف الذي يصب في بحيرة قارون)
(ونادى فرعون في قومه قال يقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي)
إمنمحات الثالث بنى هرما من الطين في دهشور لكنه تهدم أثناء البناء.
(فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا)
فقام ببناء هرم آخر في هوارة ليدفن فيه. والآن تهدده المياه الجوفية ويكاد يسقط.
والعجيب ارتباط فرعون بالماء. فموسى التقطه آل فرعون من الماء، وامنمحات الثالث كان مشهورا بالمشاريع المائية، ومن عقاب الله للمصريين أيام موسى طوفان النيل وتحول النهر لدم، وفرعون مات غريقا في اليم، إلخ.
=====
معنى اسم امنمحات = إمن-إم-حات = آمون في المقدمة
الفيوم كلمة قبطية مأخوذة من المصرية القديمة وتعني الـ يم، أي البحر أو البحيرة.
وربما مما يعزز نظرية أن إمنمحات الثالث هو فرعون موسى ما نعرفه من تعذيبه للسحرة بعد إسلامهم بأن صلبهم في جذوع النخل.. والنخيل مشهور بمنطقة منخفض الفيوم، عاصمة إمنمحات الثالث!!
(لأصلبنكم في جذوع النخل)
[ولأن الفيوم في الجانب الغربي للنيل، وقوم موسى كانوا يتجهون لشرق مصر (سيناء) هربا من فرعون، فربما كان اليم الذي انشق ثم أغرق فرعون وجنوده هو النيل نفسه، لا مياه خليج السويس كما هو المشهور الآن!!]
وصل صاحبه لنفس رأيي في الموضوع.
http://www.civilizationguards.com/2013/09/pharaoh-moses-7.html
مشهور عند عامة الناس أن رعمسيس الثاني كان فرعون موسى، والأدلة العلمية أثبتت استحالة ذلك لأنه لم يمت غريقا ولم تنهر الدولة بعده كما أشار القرآن
(ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون)
بل استمر الرعامسة خلفاؤه يحكمون بلدا مستقرة إلى حد كبير.
سبب فكرة الربط بين رمسيس وفرعون هو تأثر الغربيين بجملة في التوراة تقول أن بني إسرائيل بنوا مدينة رعمسيس بالسخرة أيام فرعون. لكن القصة التوراتية ضعيفة أصلا وغير مترابطة.
فالتوراة تزعم وجود 2 فرعون لا واحد. وتقول أن من كفلت موسى صغيرا كانت بنت فرعون لا امرأته، إلخ. وسبب التحريفات هو كتابة اليهود للقصة من الذاكرة بعد أن ضاعت الأصول وتحرفت.
فرعون موسى كان إما إمنمحات الثالث (آخر ملك قوي في الأسرة الـ12) أو أحد الفراعنة المجهولين في الأسرة الـ13 التي دخلت البلاد بعدها في اضطراب وفوضى استمرت فترة طويلة، وانهار النظام المصري الاجتماعي فجأة، وصعد الهكسوس (قبائل عربية بدوية كانت تعيش في الدلتا) للسلطة لسد الفراغ السياسي الذي حدث.
إمنمحات الثالث كان مشهورا بمشاريعه المائية واهتمامه بمنسوب النيل، وحدث انخفاض ملحوظ للنيل في نهاية عهده.
كانت عاصمته في الفيوم، وقام بحفر قناة مائية من النيل للفيوم (وهي بحر يوسف الذي يصب في بحيرة قارون)
(ونادى فرعون في قومه قال يقوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي)
إمنمحات الثالث بنى هرما من الطين في دهشور لكنه تهدم أثناء البناء.
(فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا)
فقام ببناء هرم آخر في هوارة ليدفن فيه. والآن تهدده المياه الجوفية ويكاد يسقط.
والعجيب ارتباط فرعون بالماء. فموسى التقطه آل فرعون من الماء، وامنمحات الثالث كان مشهورا بالمشاريع المائية، ومن عقاب الله للمصريين أيام موسى طوفان النيل وتحول النهر لدم، وفرعون مات غريقا في اليم، إلخ.
=====
معنى اسم امنمحات = إمن-إم-حات = آمون في المقدمة
الفيوم كلمة قبطية مأخوذة من المصرية القديمة وتعني الـ يم، أي البحر أو البحيرة.
وربما مما يعزز نظرية أن إمنمحات الثالث هو فرعون موسى ما نعرفه من تعذيبه للسحرة بعد إسلامهم بأن صلبهم في جذوع النخل.. والنخيل مشهور بمنطقة منخفض الفيوم، عاصمة إمنمحات الثالث!!
(لأصلبنكم في جذوع النخل)
[ولأن الفيوم في الجانب الغربي للنيل، وقوم موسى كانوا يتجهون لشرق مصر (سيناء) هربا من فرعون، فربما كان اليم الذي انشق ثم أغرق فرعون وجنوده هو النيل نفسه، لا مياه خليج السويس كما هو المشهور الآن!!]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق