‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحداث ستاد بور سعيد. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحداث ستاد بور سعيد. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 5 فبراير 2012

صبحى صالح: اللجنة التشريعية بالبرلمان ستناقش اقتراح "تعجيل انتخابات الرئاسة".



أكد صبحي صالح- وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب- أنه لا يوجد خلاف بين كافة القوى السياسية على ضرورة التعجيل بتسليم السلطة إلى رئيس مدني منتخب عبر التعجيل بفتح باب الترشيح لرئاسة الجمهورية عقب انتهاء انتخابات الشورى واختيار الجمعية التأسيسية لوضع الدستور بحد أقصى منتصف مارس القادم.

وأضاف خلال مداخلته في برنامج- أهل البلد على قناة مصر 25- أن اللجنة التشريعية بمجلس الشعب سوف تدرس توصية المجلس الاستشاري بفتح الباب للترشح لانتخابات الرئاسة 23 فبراير الجاري في اجتماعاتها التي ستبدأ الإثنين والثلاثاء، وستعرض ما تتوصل إليه في هذا الصدد على الرأي العام.

وقال صالح: إن أداء مجلس الشعب قد انتقل نقلة نوعية غير مسبوقة بعد قرار المجلس بمثول اللواء محمد إبراهيم يوسف وزير الداخلية أمام اللجنة العامة بمجلس الشعب، مؤكدًا أن اللائحة الداخلية للمجلس تسمح باستدعاء الوزير لسماع أقواله في الاتهامات الموجهة إليه بالتقصير والإهمال والإخلال بواجبات الوظيفة، وتعد اللجنة تقريرها المبدئي للعرض على المجلس في أول جلسة تالية، وفي حالة موافقة المجلس على توجيه الاتهام للوزير يتم عرض الأمر على رئيس الجمهورية وهو المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري مصحوبًا بالأسباب.

وأشار وكيل اللجنة التشريعية في مداخلة مع قناة "السي بي سي" إلى أن أعضاء لجنة تقصي الحقائق الخاصة بمجزرة بورسعيد بصدد إعداد تقرير مبدئي سيعرض الإثنين، على الجلسة العامة لمجلس الشعب وللرأي العام، وتوقع أن يتم الانتهاء من التقرير النهائي بنهاية الأسبوع الحالي.

ووصف صالح ما يحدث أمام وزارة الداخلية بأنه "خراب" يحدث على أيدي شباب لا يعرفون خطورة ما يفعلون، مطالبًا القوى السياسية المختلفة أن ترفع 
يدها عن هذا الحدث، وأن يعودوا إلى ميدان التحرير مع ضرورة التمييز بين التخريب والاحتجاج السلمي.



فواقعية اليوم تفرض نفسها بالتعتيم علي الحدث الأول دائما.. وهي المجزرة!

----------------------------------------------------------------------
القلم مُفجر الثورة...بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.


الأربعاء، 1 فبراير 2012

كارثة ستاد بور سعيد بعيون الحرية والعدالة.. شاهد عن كثب!

يتابع حزب الحرية والعدالة الكارثة التي شهدتها أحداث مباراة الأهلي والمصري في ستاد بور سعيد مساء اليوم الأربعاء 1 فبراير 2012، والتي نتج عنها عشرات القتلي ومئات المصابين.

ويتقدم الحزب بخالص تعازيه لأسر القتلي ويدعو الله لهم بالرحمة والمغفرة كما يتمني للمصابين الشفاء العاجل، إلا أنه يري أن ما حدث في هذه المباراة أكبر من كونه تشجيعا أو تعصبا خرج عن المألوف، وإنما يشير إلي مخطط متعمد لصناعة فتنة تهدف في الأساس إلي إدخال مصر في دوامة من الأزمات.

ويري الحزب أن ما حدث في بور سعيد لا ينفصل بأي حال عن المشهد العام خلال الأيام الماضية من حوادث سرقة منظمة لعدد من البنوك ومكاتب البريد وانتشار حالات السطو وقطع الطرق، وهي الأفعال التي ظهرت بشكل واضح بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب التي كانت نقلة كبيرة للثورة المصرية وهو ما يشير إلي وجود أصابع لم تعد خفية تريد إدخال مصر في فوضي منظمة.

ويؤكد الحزب أن هذه المأساة التي شهدها ستاد بورسعيد وكادت أن تتكرر في استاد القاهرة خلال مباراة الزمالك والإسماعيلي وقبلهما ما كان يحاك أمام مجلس الشعب يوم الثلاثاء الماضي إنما تهدف لعرقلة عملية التحول الديمقراطي السلمي للسلطة، من خلال أطراف داخلية مازالت لها علاقات قوية مع النظام السابق الذي يدير مخطط الخراب من محبسه في سجن طرة، مستغلا في ذلك عدد من رجال الأعمال الذين كانوا من أركان هذا النظام ومازالوا يتمتعون بالحرية رغم ملفات الفساد الكثيرة المتورطون فيها، مستخدمين في ذلك أموالهم وعدد من وسائل الإعلام المملوكة لهم، بالاضافة إلي الأصابع الخارجية التي فشلت في الاستحواذ علي الثورة المصرية، إلا أنها لم تيأس من محاولات تشويهها وتعويق مسيرتها، وهو ما يدعونا إلي مطالبة أبناء الشعب المصري بمختلف توجهاتهم ومشاربهم إلي اليقظة والتصدي لهذه المؤامرات ، وفضح هذه الدعوات والتحركات التي تريد إدخال مصر في فوضي منظمة بهدف تعويق الوصول بالبلاد الي الاستقرار والتنمية والرخاء.

ويدعو حزب الحرية والعدالة المجلس العسكري باعتباره رأس السلطة التنفيذية في مصر الآن إلي اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الشعب ومنشآته وثورته من هذه المؤامرات، والتصدي لهذا التورط من جهاز الشرطة الذي كان يستطيع منع هذه الكارثة إلا أنه اكتفي بالوقف متفرجا، مما يحمله مع الأطراف السابق ذكرها المسئولية الكاملة لما تشهده مصر من أعمال عنف.

حمي الله مصر من شر الفتن ووقاها من شر اعدائها في الداخل والخارج...البيـــــــــــــك بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة