يتابع حزب الحرية والعدالة الكارثة التي شهدتها أحداث مباراة الأهلي والمصري في ستاد بور سعيد مساء اليوم الأربعاء 1 فبراير 2012، والتي نتج عنها عشرات القتلي ومئات المصابين.
ويتقدم الحزب بخالص تعازيه لأسر القتلي ويدعو الله لهم بالرحمة والمغفرة كما يتمني للمصابين الشفاء العاجل، إلا أنه يري أن ما حدث في هذه المباراة أكبر من كونه تشجيعا أو تعصبا خرج عن المألوف، وإنما يشير إلي مخطط متعمد لصناعة فتنة تهدف في الأساس إلي إدخال مصر في دوامة من الأزمات.
ويري الحزب أن ما حدث في بور سعيد لا ينفصل بأي حال عن المشهد العام خلال الأيام الماضية من حوادث سرقة منظمة لعدد من البنوك ومكاتب البريد وانتشار حالات السطو وقطع الطرق، وهي الأفعال التي ظهرت بشكل واضح بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب التي كانت نقلة كبيرة للثورة المصرية وهو ما يشير إلي وجود أصابع لم تعد خفية تريد إدخال مصر في فوضي منظمة.
ويؤكد الحزب أن هذه المأساة التي شهدها ستاد بورسعيد وكادت أن تتكرر في استاد القاهرة خلال مباراة الزمالك والإسماعيلي وقبلهما ما كان يحاك أمام مجلس الشعب يوم الثلاثاء الماضي إنما تهدف لعرقلة عملية التحول الديمقراطي السلمي للسلطة، من خلال أطراف داخلية مازالت لها علاقات قوية مع النظام السابق الذي يدير مخطط الخراب من محبسه في سجن طرة، مستغلا في ذلك عدد من رجال الأعمال الذين كانوا من أركان هذا النظام ومازالوا يتمتعون بالحرية رغم ملفات الفساد الكثيرة المتورطون فيها، مستخدمين في ذلك أموالهم وعدد من وسائل الإعلام المملوكة لهم، بالاضافة إلي الأصابع الخارجية التي فشلت في الاستحواذ علي الثورة المصرية، إلا أنها لم تيأس من محاولات تشويهها وتعويق مسيرتها، وهو ما يدعونا إلي مطالبة أبناء الشعب المصري بمختلف توجهاتهم ومشاربهم إلي اليقظة والتصدي لهذه المؤامرات ، وفضح هذه الدعوات والتحركات التي تريد إدخال مصر في فوضي منظمة بهدف تعويق الوصول بالبلاد الي الاستقرار والتنمية والرخاء.
ويدعو حزب الحرية والعدالة المجلس العسكري باعتباره رأس السلطة التنفيذية في مصر الآن إلي اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الشعب ومنشآته وثورته من هذه المؤامرات، والتصدي لهذا التورط من جهاز الشرطة الذي كان يستطيع منع هذه الكارثة إلا أنه اكتفي بالوقف متفرجا، مما يحمله مع الأطراف السابق ذكرها المسئولية الكاملة لما تشهده مصر من أعمال عنف.
حمي الله مصر من شر الفتن ووقاها من شر اعدائها في الداخل والخارج...البيـــــــــــــك بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة
ويتقدم الحزب بخالص تعازيه لأسر القتلي ويدعو الله لهم بالرحمة والمغفرة كما يتمني للمصابين الشفاء العاجل، إلا أنه يري أن ما حدث في هذه المباراة أكبر من كونه تشجيعا أو تعصبا خرج عن المألوف، وإنما يشير إلي مخطط متعمد لصناعة فتنة تهدف في الأساس إلي إدخال مصر في دوامة من الأزمات.
ويري الحزب أن ما حدث في بور سعيد لا ينفصل بأي حال عن المشهد العام خلال الأيام الماضية من حوادث سرقة منظمة لعدد من البنوك ومكاتب البريد وانتشار حالات السطو وقطع الطرق، وهي الأفعال التي ظهرت بشكل واضح بعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب التي كانت نقلة كبيرة للثورة المصرية وهو ما يشير إلي وجود أصابع لم تعد خفية تريد إدخال مصر في فوضي منظمة.
ويؤكد الحزب أن هذه المأساة التي شهدها ستاد بورسعيد وكادت أن تتكرر في استاد القاهرة خلال مباراة الزمالك والإسماعيلي وقبلهما ما كان يحاك أمام مجلس الشعب يوم الثلاثاء الماضي إنما تهدف لعرقلة عملية التحول الديمقراطي السلمي للسلطة، من خلال أطراف داخلية مازالت لها علاقات قوية مع النظام السابق الذي يدير مخطط الخراب من محبسه في سجن طرة، مستغلا في ذلك عدد من رجال الأعمال الذين كانوا من أركان هذا النظام ومازالوا يتمتعون بالحرية رغم ملفات الفساد الكثيرة المتورطون فيها، مستخدمين في ذلك أموالهم وعدد من وسائل الإعلام المملوكة لهم، بالاضافة إلي الأصابع الخارجية التي فشلت في الاستحواذ علي الثورة المصرية، إلا أنها لم تيأس من محاولات تشويهها وتعويق مسيرتها، وهو ما يدعونا إلي مطالبة أبناء الشعب المصري بمختلف توجهاتهم ومشاربهم إلي اليقظة والتصدي لهذه المؤامرات ، وفضح هذه الدعوات والتحركات التي تريد إدخال مصر في فوضي منظمة بهدف تعويق الوصول بالبلاد الي الاستقرار والتنمية والرخاء.
ويدعو حزب الحرية والعدالة المجلس العسكري باعتباره رأس السلطة التنفيذية في مصر الآن إلي اتخاذ الإجراءات الكفيلة لحماية الشعب ومنشآته وثورته من هذه المؤامرات، والتصدي لهذا التورط من جهاز الشرطة الذي كان يستطيع منع هذه الكارثة إلا أنه اكتفي بالوقف متفرجا، مما يحمله مع الأطراف السابق ذكرها المسئولية الكاملة لما تشهده مصر من أعمال عنف.
حمي الله مصر من شر الفتن ووقاها من شر اعدائها في الداخل والخارج...البيـــــــــــــك بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق