مع الإعلان عن تولي اللواء (أحمد جمال الدين) حقيبة الداخلية في حكومة الدكتور (هشام قنديل)، سادت حالة شديدة من الغضب وسط شرائح واسعة من الإعلاميين والنشطاء بسبب تاريخ (جمال الدين) في وزارة الداخلية والذي يؤكد أنه جزء من النظام المخلوع المعادي لثورة يناير.
(أحمد جمال الدين) هو إبن شقيق الدكتور (عبد الأحد جمال الدين) قيادي الحزب الوطني المنحل وزعيم الأغلبية البرلمانية في برلمان 2005.. (عبد الأحد جمال الدين) هو الذي وقف وراء إبن شقيقه ودفعه ليكون الذراع اليمني لكل من (حبيب العادلي) ومساعده اللواء (عدلي فايد) مدير الأمن العام الأسبق، وهو ما أسفر عن توليه منصب مدير أمن أهم مديرية أمن في عهد مبارك وهي مديرية أمن جنوب سيناء اللي كانت مقر المخلوع الدائم حيث كان يقضي أغلب وقته في منتجع شرم الشيخ.
وقتها وبناء علي أوامر اللواء (أحمد جمال الدين)، قامت الداخلية بالتجريدة الأمنية الشهيرة ضد البدو والتي أسفرت عن مواجهات دامية بين الأمن والبدو وهي مواجهات راح ضحيتها الكثير من الضحايا عام ٢٠٠٨.
واللواء (جمال الدين) معروف بعشقه لملاحقة ومطاردة الصحفيين الذين نشروا تقارير عن فساد الداخلية، وكان وراء إقتحام منازل عدد كبير منهم من بينهم كل من الصحفيين (علاء الجمل) و(محمود الضبع) بجريدة صوت الأمة واللذين قدما بلاغا للنائب العام ضد (جمال الدين) و(العادلي) فما كان من وزارة الداخلية إلا أن هددت نقيب الصحفيين وقتها (مكرم محمد أحمد) بمنع تأشيرات الحج عن النقابة إذا تضامن مع الصحفيين وبالفعل أهملت النقابة الملف فتم حفظ البلاغ.
واللواء (جمال الدين) معروف بعشقه لملاحقة ومطاردة الصحفيين الذين نشروا تقارير عن فساد الداخلية، وكان وراء إقتحام منازل عدد كبير منهم من بينهم كل من الصحفيين (علاء الجمل) و(محمود الضبع) بجريدة صوت الأمة واللذين قدما بلاغا للنائب العام ضد (جمال الدين) و(العادلي) فما كان من وزارة الداخلية إلا أن هددت نقيب الصحفيين وقتها (مكرم محمد أحمد) بمنع تأشيرات الحج عن النقابة إذا تضامن مع الصحفيين وبالفعل أهملت النقابة الملف فتم حفظ البلاغ.
----------------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر.. بالتنسيق مع جريدة التغيير.