‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسلم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المسلم. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 10 مايو 2011

دوامات تسونامي الطائفية


اسْلَمِي يا مِصْرُ إنِّنَى الفدا...ذِى يَدِى إنْ مَدَّتِ الدّنيا يدا...
أبدًا لنْ تَسْتَكِينى أبدا...إنَّنى أَرْجُو مع اليومِ غَدَا...                    
وَمَعى قلبى وعَزْمى للجِهَاد...ولِقَلْبِى أنتِ بعدَ الدِّينِ دِيْن...
 لكِ يا مِصْرُ السلامة...وسَلامًا يا بلادي...
إنْ رَمَى الدهرُ سِهَامَه...أتَّقِيها بفؤادى ...
واسْلَمِى في كُلِّ حين.  
                                                 
هكذا رددنا وألهبنا الجمع كافة مسلمين ومسيحيين...نعم مسلمين ومسيحيين...نعم مصريين يد واحدة، هكذا كنا البارحة في ميدان التحرير...ميدان التغيير...ميدان التجديد واليوم نعاني التشتيت. وكيف لا يكون هذا البلاء بشكل من الرثاء؟! وقذارة بعض أفراد مجتمعنا تلعب في الخفاء لتلقي البلاد في دوامات من التسونامي الطائفية، هدفها القضاء علي الوحدة الوطنية بصورة تراجيدية يأسف عليها كلا من شارك بها ضحية، لكن لن يحدث هذا وقد أينعت عقولنا بحبنا وزهو حاضرنا لنقول: (مسلم مسيحي يد واحدة) فمصر فوق الجميع.

بالأمس كنت أمارس سياسة التضييق علي الواقع الكنسي وأنتقض بشكل نقدي صريح مابين الفينة للأخري- أسرار الكنيسة السبعة المقدسة- لأمارس هوايتي المفضلة في الضغط النفسي بنظرية (الأيديولوجية المغناطيسية الموجهة) والتي تعتمد علي أصولها في التأثير النفسي وبشكل موجهة يضمن رضوخ العقل البشري لقواعده، ولكن وجدت شتان التفكير في مثل تلك الحالة ونحن علي شفي حفرة من خسارة مكتسبات الثورة ونجاح عزتنا لكيان قومي مصري قوي، فمهما حدث ومهما كنا وسنكون فالدين لله والوطن للجميع.
وأخيرا وليس آخرا فإني أذكر إاليكم ما قاله الشعراوي- رحمة الله عليه-: (لا توجد معركة بين حق وحق لأن الحق واحد
، ولا تطول معركة بين حق وباطل لأن الباطل زاهق). أظن أن الفكرة قد اتضحت الآن! دمتم في رعايته.
--------------------------------------------
البِــــــــــــــــــــــــك...