‏إظهار الرسائل ذات التسميات جرابيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جرابيل. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 25 أكتوبر 2011

ملف الأسري المصريين بين الحيلة والتحايل!


خرج علينا موقع (والا) الإخباري الإسرائيلي ليحدثنا عن رفض مصري لطلب إسرائيلي بحت في الإفراج عن الجاسوس الصهيوني الآخر (عودة ترابين) في (صفقة جرابيل)، التي قال الموقع إنها ستتم الخميس المقبل، والتي سيتم بموجبها الإفراج عن الإسرائيلي المتهم بالتجسس، والمحبوس في مصر منذ يونيو الماضي (إيلان جرابيل) مقابل 25 أسيرا مصريا في سجون المحتل.
وأضاف الموقع الذي نشر أول صورة لـ(جرابيل) منذ القبض عليه إنه سيعود إلى إسرئيل عبر معبر طابا، وأشار أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر سيجتمع الثلاثاء للتصديق على الصفقة.
وبحسب تقرير لشبكة «CNN» الإخبارية الأمريكية، فإن مسؤولاً بالمخابرات المصرية أكد أن إسرائيل طلبت الإفراج عن سجين آخر في إطار الصفقة، إلا أن مصر رفضت ذلك ولم يوضح المسؤول الأمني المصري اسم السجين، إلا أن موقع (والا) أشار إلى أن السجين المقصود هو (عودة ترابين)، المسجون في مصر منذ 11 عاماً بتهمة التجسس لحساب إسرائيل.
الشاهد هنا وبعد رفض الحكومة المصرية طلب وإستفزاز الجانب الصهيوني السافر بضم (ترابين) مع (جرابيل)... مقابل وفقط 25 أسيرا، فإن هذا هذا طبيعي فبأي وجه حق تريدون الآخر في ظل تعنتكم الواضح في إرسال كل في سجونكم...أيها المحتل الصهيوني؟! المثير للدهشة هنا بأن كانت عملية تبادل الجاسوس ذو الأصول الصهيونية- اللاذعة- قائمة علي بضع وثمانين مصري...في حين إن إجمالي من في السجون النازية بضع وخمسين بعد المائة في ظل الأوضاع غير الإنسانية التي يعيشها الأسرى المصريين في سجون الإحتلال خاصة بعد الأنباء التى وردت مؤخرا عن أوضاع الاسرى المصريين فى سجن النقب الصهيوني، حيث بدأوا في الإضراب عن الطعام، إحتجاجا على سوء المعاملة التي يتعرضون لها من إدارة السجن الواقع جنوب فلسطين المحتلة، والتي تتضمن مختلف أنواع الإنتهاكات، إلى جانب منع الزيارة عنهم، منتقدين غياب الاهتمام الحكومي المصري بقضيتهم- هذا ما قيل علي لسان أحد معتقلي المعسل والمسجون هناك بدون وجه حق- لنأتي أخيرا متسائلين: من قام بتحجيم المقابل المصري؟! وكيف يكون التباطؤ بهذا الشكل في حق أهالي الأسري بمصر؟! ومتي ستنتهي مصر تماما من ملفات الأسري الخارجية وخاصة بمعاقل الجيش المحتل؟! أسئلة تحتاج للتساؤل والنظر في حيثيات الأمور بعين ثاقبة حتي نجد الحل المناسب في شاكلتها! ودمتم في رعايته.

--------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــك...المصري اليوم 
 *هام! ماهو منشور بتلك المدونة يحذر التعامل معه خارجا لحق النشر والتوزيع، وإن تشابهت الألفاظ فالمعاني مختلفة- حيث أقارن ببعض ماكتب وأخذه علي محمل من النقد البحتل من أجل فهم مغزاه للسادة القراء- أو لكونها إحدي كتاباتي علي صفحات أخري. فتتبعوا المصدررجاء. تقبلوا تحياتي. الكاتب!