إن الكيان الصهيوني خلال التفاوض السري طالبت مصر باطلاق سراح الجاسوس لصالح كيانها الغاصب الغاشم "عودة الترابين" المسجون لدى مصر منذ مايقرب العقد من الزمان، فقد سبق وأن طالب رئيس الوزراء الاسبق ايرييل شارون من المخلوع- مبارك- إلا أن الأخيرأكد بأن إطلاق سراح "عودة الترابين" سيثير غضب الشارع المصرى حتى انتهز أحفاد القردة والخنازير الفرصة لإحياء التفاوض من جديد بشان إطلاق "عودة الترابين"، لإنه الشخص الأهم بالنسبة لواقع الأمر...يذكر بأن الجاسوس الأمريكى الصهيوني الأصل "إيلان جرابيل" لم يحظى بإهتمام صهيوني كبير وإنما كانت- إسرائيل- تضغط على مصر من أجل إرجاء الأمل في خروج "الترابين" الذى يشكل قلقا لهم خاصة مع ضغوط والد (عودة الترابين) المستمرة على الحكومة الظل الواهمة- الإسرائيلية- لانها مسئولة عن عودته لتل أبيب مرة أخرى، إلا أن الحكومة المصرية رفضت إطلاق سراحه- عودة الترابين- وهو ماقلص أعداد المصريين المفرج عنهم من 81 مسجونا مصريا إلى 25 وهو مايؤكد المساومة التى وقعت فيها مصر مع اسرائيل وبضغوط امريكية، لكن من هو ذالك المدعو "عودة ترابين"؟!
(عودة الترابين) ينتمي لإحدى القبائل البدوية في سيناء وصحراء النقب، تمكن جيش الإحتلال من تجنيد والده (سليمان) بعد حرب 1967، ليكشف عن تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف...وفى ينايرعام 1990 هرب سليمان وعائلته إلى داخل اسرائيل، وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية وأقاموا في مدينة (الرهط)، ثم أصدرت محكمة مصرية حكماً بالسجن عليه لمدة 25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة.
وفي عام 1999، عاد (الترابين) الإبن إلى سيناء مرة أخرى، بحجة زيارة أسرته وأخواته البنات المتزوجات في مدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذرته من العودة مرة أخرى، لكنه عاد متسللاً عبر الحدود.
وبعد القبض عليه، عثرت أجهزة الأمن المصرية على عملات إسرائيلية وجهاز إتصال بحوزته، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم في العريش، للتجسس على التحركات العسكرية المصرية في سيناء! على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد...ومن حينها ويقضي (عودة الترابين) عقوبة السجن لمدة 15 عاماً، بموجب حكم صدر بحقه عام 1999، بعد إدانته بتهمة نقل معلومات عسكرية حساسة لإسرائيل، الى جانب (محاولة تجنيد مصريين للعمل مع المخابرات الأسرائيلية، مقابل دولارات أمريكية مزيفة).
إذا الموضوع ليس كونه جاسوسا عاديا يلعب فب الخفاء لصالح الموساد، لكنها ذريعة توطنت في سيناء مصر مرسومة ببعض النمط القبلي- بعض العائلات مزدوجة الإنتماء- والتي حافظت علي مكنونها كبذرة فاسدة نمت في صحراء الشرق الجميل ترعرت جيل لجيل تخدم مصالح تل أبيب، وكأنه عقد إحتكار لأرواح المصريين الزائفين من أجل تسييس مبتغياتها الكاذبة بيننا. لكن هيهات هيهات لكم مهما كان لكم!
*انتظروا أطروحة حقيقة آل الترابين العائلة السيناوية البدوية المصرية التي تلعب لحساب الكيان الصهيوني منذ عقود الزمن.
-------------------------------
البِــــــــــــــــــــــــك...
(عودة الترابين) ينتمي لإحدى القبائل البدوية في سيناء وصحراء النقب، تمكن جيش الإحتلال من تجنيد والده (سليمان) بعد حرب 1967، ليكشف عن تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف...وفى ينايرعام 1990 هرب سليمان وعائلته إلى داخل اسرائيل، وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية وأقاموا في مدينة (الرهط)، ثم أصدرت محكمة مصرية حكماً بالسجن عليه لمدة 25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة.
وفي عام 1999، عاد (الترابين) الإبن إلى سيناء مرة أخرى، بحجة زيارة أسرته وأخواته البنات المتزوجات في مدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذرته من العودة مرة أخرى، لكنه عاد متسللاً عبر الحدود.
وبعد القبض عليه، عثرت أجهزة الأمن المصرية على عملات إسرائيلية وجهاز إتصال بحوزته، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم في العريش، للتجسس على التحركات العسكرية المصرية في سيناء! على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد...ومن حينها ويقضي (عودة الترابين) عقوبة السجن لمدة 15 عاماً، بموجب حكم صدر بحقه عام 1999، بعد إدانته بتهمة نقل معلومات عسكرية حساسة لإسرائيل، الى جانب (محاولة تجنيد مصريين للعمل مع المخابرات الأسرائيلية، مقابل دولارات أمريكية مزيفة).
إذا الموضوع ليس كونه جاسوسا عاديا يلعب فب الخفاء لصالح الموساد، لكنها ذريعة توطنت في سيناء مصر مرسومة ببعض النمط القبلي- بعض العائلات مزدوجة الإنتماء- والتي حافظت علي مكنونها كبذرة فاسدة نمت في صحراء الشرق الجميل ترعرت جيل لجيل تخدم مصالح تل أبيب، وكأنه عقد إحتكار لأرواح المصريين الزائفين من أجل تسييس مبتغياتها الكاذبة بيننا. لكن هيهات هيهات لكم مهما كان لكم!
*انتظروا أطروحة حقيقة آل الترابين العائلة السيناوية البدوية المصرية التي تلعب لحساب الكيان الصهيوني منذ عقود الزمن.
-------------------------------
البِــــــــــــــــــــــــك...