‏إظهار الرسائل ذات التسميات ليبيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات ليبيا. إظهار كافة الرسائل

السبت، 22 أكتوبر 2011

جرائم القذافي التي هي علي سبيل المثال وليست الحصر...!

- إعدامه للعسكريين :
الضباط الذين تم إعدامهم- رميا ً بالرصاص- في معسكراتهم بتاريخ (2 إبريل 1977) بعد تعرضهم للتحقيق الرهيب والإذلال والتعذيب طيلة العامين السابقين للأعدام بدعوى المشاركة في محاولة الرائد ( عمر المحيشي ) الإنقلابيه عام 1975- كان معظمهم من المنطقة الشرقيه- ولم تسلم جثثهم لذويهم ولم يـُعرف مكان دفنهم ! وعددهم 21 ضابطا وهم :
1 - نقيب/ عبد المجيد محمد المنقوش
2 - نقيب/ مصطـفي محـمد المنقوش
3 - نقيب/ خليفه حسين الفقي
(حكمت عليه المحكمه العسكريه الدائمه يوم 25 ديسمبر 1976 بالسجن المؤبد ولكن القذافي أمر بتغيير الحكم إلى الإعدام)
4 - نقيب/ على محمد قشوط
5 - نقيب/ على أحمد بن سعود
6 - نقيب/ محمد الصادق سالم البرعصي
(حكمت عليه المحكمه العسكريه الدائمه يوم 25 ديسمبر 1976 بالسجن المؤبد ولكن القذافي أمر بتغيير الحكم إلى الإعدام)
7 - نقيب/ عمر عثمان الخضر
8 - ملازم أول/ محمد سالم البرغثي
9 - ملازم أول/ محمد الشريف مرواس
10- ملازم أول/ عبد الرحيم أحمد بورقيعه
11- ملازم أول/ حامد يوسف القندوز
12- ملازم أول/ محمد سليمان عطيه
13- ملازم أول/ عبد السلام ناجي البيره
14- ملازم أول/ أحمد دياب عبدالرحمن
15- ملازم أول/ عمران على الدعيكي
16- ملازم أول/ فرج عبدالسلام العماري
17- ملازم أول/ عيسى محمد كرواط
18- ملازم أول/ صالح عبد الله القلوص
(حكمت عليه المحكمه العسكريه الدائمه يوم 25 ديسمبر 1976 بالسجن المؤبد ولكن القذافي أمر بتغيير الحكم إلى الإعدام)
19- ملازم أول/ عبد الواحد عبد الله الشلوي
20- ملازم أول/ علي سليمان الشاوش
21- ملازم أول/ عبد الكريم إبراهيم نجم



- إعدامه للمدنيين:
1- عمر علي دبوب (مدرس وكان طالبا ً جامعيا ً شارك في مظاهرات يناير 1976) (أعدم شنقا ً يوم 6 إبريل 1977 أمام مبني الإتحاد الإشتراكي ببنغازي)
2- محمد الطيب بن سعود (مدرس وكان طالبا ً جامعيا ً شارك في مظاهرات يناير 1976) (أعدم شنقا ً يوم 6 إبريل 1977 أمام مبني الإتحاد الإشتراكي ببنغازي)
3- عمر صادق الورفلي (المخزومي) (فنان / مطرب) (أعدم شنقا ً يوم 6 إبريل 1977 بميناء بنغازي البحري)
4- أحمد فؤاد فتح الله (مصري الجنسية)  (أعدم شنقا ً يوم 6 إبريل 1977 بميناء بنغازي البحري)
5- صالح على الزروق النوال (مدرس) (إبريل 1982 أعدم داخل السجن)
6- محمد مهذب إحفاف (طالب جامعي)- قيل أنه ينتمي إلى حزب التحرير- (أعدم شنقا ً في 7 إبريل 1983 في كلية الهندسه بجامعة طرابلس)
7- نمر خالد خميس (مدرس فلسطيني)- أيضا قيل أنه ينتمي إلى حزب التحرير- (أعدم شنقا ً أمام الطلاب في 7 إبريل 1983 بمدرسة الفاتح الثانوية بإجدابيا )
8- ناصر محمد سريس (مدرس فلسطيني)- وقيل أنه ينتمي إلى حزب التحرير- (أعدم شنقا ً أمام الطلاب في 7 إبريل 1983 بمدرسة الفاتح الثانوية بإجدابيا)
9- علي أحمد عوض الله (مدرس فلسطيني) - وأيضا قيل أنه ينتمي إلى حزب التحرير- (أعدم شنقا ً أمام الطلاب في 7 إبريل 1983 بمدرسة الفاتح الثانوية بإجدبيا )
10- بديع حسن بدر(مدرس فلسطيني) - ينتمي إلى حزب التحرير- (أعدم شنقا ً أمام الطلاب في 7 إبريل 1983 بمدرسة الفاتح الثانوية بإجدبيا)
11- حسن أحمد الكردي (طالب)- وينتمي إلى حزب التحرير- (إبريل 1984 أعدم في السجن)
12- عبد الله أبو القاسم المسلاتي (طالب)- ينتمي إلى حزب التحرير- (إبريل 1984 أعدم في السجن سرا ً دون محاكمه)
13- رشيد منصور كعبار (طالب جامعي)- قيل أنه من أتباع الشيخ البشتي- (أعدم شنقا ً في 16 إبريل 1984 في كلية الصيدله بطرابلس)
14- حافظ المدني (طالب جامعي) (أعدم شنقا ً في 16 إبريل 1984 في كلية الزراعة)
15- مصطفى إرحومه النويري (أعدم شنقا ً في 21 إبريل 1984 في جامعة قاريونس ببنغازي)
16- الهمالي العمامي (إبريل 1987 أعدم سرا ًفي السجن دون محاكمة)



- إغتيالاته للمدنيين:
1- محمد مصـطفى رمضـان (إذاعي) (11 إبريل 1980 أغتيل وهو خارج من المسجد بعد صلاة الجمعة في لندن)
2- محمود عبد السـلام نافـع (المحامي) (21 إبريل 1980 أغتيل في بريطانيا)
3- عبد الجليل العارف (رجل أعمال) (19 إبريل 1980 أغتيل في روما)
4- عبد اللطيف المنتصر(رجل أعمال) (21 إبريل 1980 أغتيل في بيروت)
5- أحمد رفيق البراني (رجل أعمال) (2 إبريل 1985 أغتيل في قبرص)
6- جبريل عبد الرازق الدينالي (شاعر) (6 إبريل 1985 أغتيل في بون بألمانيا)
7- محمد المثناني (موظف في مؤسسة نفطية)(إبريل 1987 أغتيل في مالطا)



- قـتـلوا تحت وطأة التعذيب- بقصد التصفية-
1- الدكتور محمود بانون (مهندس)(إبريل 1980 سُلمت جثته إلي ذويه في صندوق مغلق بعد أيام من إعتقاله!)
2- فؤاد بدرالدين القناشي (رجل أعمال) (إبريل 1986)
3- ماجد القدسي الدويك (مدرس فلسطيني) (إبريل 1983)
4- محمد بيومي (مدرس فلسطيني) (إبريل 1983)
5- عبدالله الفاقوري (مدرس فلسطيني) (إبريل 1983)
6- كريستوف ليمان هالينز (مراسل صحفي) (إبريل 1987) لقي مصرعه في ظروف غامضه في طرابلس وأدعت حكومة القذافي أنه إنتحر بعدما رأي الدمار الذي ألحقته الغارة الإمريكية بمنزل ( القردافي)!



ملاحظات :
1 - يجب أن نلاحظ أننا هنا نتحدث عن بعض جرائم القذافي فيما يخص بالإعتداء على حق الحياة وإلا فجرائمه العدوانيه على حقوق الناس لا حصر لها!
2 - يجب أن نلاحظ أننا هنا نتحدث عن جرائمه من هذا النوع في شهر إبريل تحديدا ً وإلا فإن جرائمه مستمرة على مدار السنة!
3 - قيل أن القذافي إتهم (المخزومي) و (العامل المصري) بأنهما كانا يخططان لتفجير ميناء بنغازي بإيعاز من مخابرات السادات الأمر الذي كانا يـُنكرانه بدهشه وذهول إلى آخر لحظه .. والحقيقه أن القذافي كان يريد أن يمارس طقوس الذبح والإرهاب لترويع المجتمع وإخافة معارضيه ليستتب له الأمر بأي وسيله ولذلك فالأمر تطلب (كبش فداء) لجعله مـُثلة ً وعبرة ً للآخرين ولو كان هو في ذاته بريئا ً! فقد قال في خطاب رسمي علني ذات مرة: (نعدم الأبرياء أحيانا بغرض إرهاب الجاني الحقيقي الذي قد لايكون معلوما ً لدينا في تلك اللحظة). 



فانظروا بالله عليكم إلى هذا المنطق الإرهابي المفضوح! وهذا يذكرني بالمثل الشعبي الشهير (إخنق القطوس تخاف العروس!) والذي يبدو أن (القردافي) قد إعتمد عليه في صناعة برنامجه الإرهابي لتطويع المجتمع له ولسلطانه الشمولي المطلق!

أخيرا فإن شهر (إبريل) سيظـل في ذاكرتنا الوطنيه شاهدا ًمن شهود التاريخ على قدرة شعبنا على البذل والعطاء وتقديم الشهداء...كما إنه- وفي نفس الوقت- سيظـل شاهدا ً من شهود التاريخ على بشاعة نظام القذافي المتبجح ومدي إنغامسه في مستنقع الإستبداد والقمع والإرهاب المنظم!

----------------------------------------------------------
البــــــــــــــــــــــــــــــــــك...
*ماهو موجود أمامكم...ماهي إلا واحد علي عشرة من حقيقة هذه الطاغية, والتي أرسلت إليّ من أحد ثوار 17 فبراير في ليبيا. التي أمني النفس أن تكون ناقوسا لهداية البعض ممن يشفقون علي هذا القردافي ولو لثوينات الثانية! 

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

6 أشهر من الإحتجاجات والمحصلة صفر...إكتشف الحقيقة!


تشهد سورية هذه الأيام حالة من المماطلة العلنية بشكل يخجل له الجبين وتدمع له الأعين وتهتز له الأوصال وترتعد له الأبدان...فمن بعد الأحداث الأخيرة ووعود منقطعة النظير من الجامعة العربية يقابلها تدشين لإتفاقيات ومعاهدات إقليمية ودولية في لملمة الأفكار ورأب الصدع وربط الأوصال؛ حتى عاد إلي أذهاننا ماسبقونا في مسيرة الربيع العربي وما بدأته تونس مرورا بمصر حتي ليبيا واليمن...وذلك من وعود وعهود سافرة تدل علي أكذوبة الحاكم لمحكوميه...فراعي الشاة يحمي الذئب عنها فكيف إذا تحول الرعاة إلي ذئاب...! فلو كانت تونس الخضراء أخذت بسلمية ثورتها في إستئصال دابر (بن علي) وعلي خطاها رسمت عنفوان الثورة البيضاء في مصر طريق الرجاء الصالح...التي لانجد أنفسنا بشكل كان يكن باليمن؛ فشباب اليمن يريدونها بيضاء يقابلها إضطهاد عسكري للحرس الجمهوري الموالي للطالح...والقبائل تريد الهجوم في ظل ضعف تصرف العقول...أي هناك مانسميه (قصور في إنجاح الثورة) فهناك إختلال بشكل كبير يضعف الوصول للبدايات وقلة فرص النهايات!! وبالتالي واقع ثورتنا تقترب بشكل موازي لأحداث ليبيا، فحينما خرج الثوار في (بني غازي) لطلب الحرية والعدالة الإجتماعية خرجت عليهم كتائب (بو شفشوفة) بمضادات الطائرات وضربت البنية التحتية بقذائف الهاون وصواريخ جراد،بينما خرجت كتائب الحزب البعثي بدانة الدبابات وراجمات المدفعية وقصفت بنيتها التحتية بالبارجات الحربية من سواحلنا الغربية...وعندما طلب الليبيون بواقعيتها السلمية ازداد الأمر سوء وازداد جنون القردافي غطرسة وازداد المشهد الدموي في الشارع الليبي جمرا، وهذا ما حدث ويحدث بالتمام والكمال بالمشهد السوري. فطلب المجتمع الغربي وقف النزيف القمعي لشرذمة النظام الأخضر حتي توالت الإجتماعات والمعاهدات وأوساط المنظمات والحركات التفاوضية بين الجانبين وما تبعها من أكاذيب ومهاترات...وبالمثل بما يحدث في سورية أيضا فلا نوايا حسنة ولا براءة مطلقة في كسب تعاطف وسطاء الرأي لأعزاز بقدر من الإنجاز في إصلاح البلاد.

فعندما وصلت ليبيا لحالة شهدت من خلالها جبروت الآلات في فتك طفولة الإنسان أدركت بأن العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص، حتي انتفض ثوار (17 فبراير) وانتفضت معهم أمال الأمجاد التي حافظت عليها جيل من بعد جيل...جيل عمر المختار الذي انبثق من هذا الشيخ القادم من بادية الصحراء ليبعثر بكرامة المارد الإيطالي في كثبان الرمال المتحركة لتهز عرش الفاشية وتقذف بهم في مهالك التاريخ...جيل تعلم بأن لايستسلم ينتصر أو يموت، هكذا تعلم وهكذا توالت المعارك سجالا وسجالا حتي تملّك الليبي كيانه من أسر العقيد له، بل وشب الآن مفتخرا بزخم حاضره. فنعَم فقد الليبي الكثير من أحبائه...! نعم فقد الليبي الكثير من أقرنائه...! نعم فقد الليبي الكثير من عزوته...! نعم فقد الليبي الكثير من جيرته...لكن إكتسب الآن إحترام الجميع...إكتسب هيبته بين الأمم...إكتسب عزته التي أهلكت...إكتسب كرامته التي تهتكت، لكن أين نحن ياسورية ممن يظنوها سلمية فيخرج علينا الجيش يدك مطارحنا؟! أين نحن ياسورية ممن يظنوها سلمية ومازالوا يعتبرونها سلمية ودول الغرب تمد نظامنا المتعجرف بأسلحة وكأن هذا االمغوار- أسد في شرنقته- في حرب غريبة جديدة من نوعها ضد ممن يهتفون من أجل الحرية ورفض العبودية؟! أين نحن ياسورية ممن يظنوها بيضاء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام فيتحالف البشار مع الشيطان ليتزود بذخيرة الروس ضد ضعفائنا من أطفالنا وشيوخنا ونسائنا؟! أين نحن ياسورية من جبار يحاربنا بالنار وعدونا الصهيون بالجولان فرحان بعميله- بشار الأسد- كسّاح؟! أين نحن ياسورية الآن يا أحفاد خالد بن الوليد- سيف الله المسلول- سيف أذهق به أعداء الكتاب...سيف مازال سائرا شاهرا...مهيبا مخيفا يحتفظ بقتلته وسطوته بين الحضارات الرومية والبيزنطية والساسانية والفارسية التي سالت دمائهم جزاء لكفرهم وتجبرهم علي عباد رب العباد؟! حتي نأتي اليوم لنغمده في جعبته ونصيح كما تصيح الديوك عند قفول الليل نحن لها نحن لها...نحن أحفاد بن الوليد يافتي! فكيف بالله عليكم يكون هذا وهم يفرقوننا أشلاء يمينا ويسارا كما تذبح الأنعام علي جبل عرفات قربانا...والله إن لم نعتبر من غيرنا ونسقيهم من كأس الدم رشفة تهري أجسادهم وتشفي غليلنا وتروي ضمائرنا، فما سلمت سواعدنا لنصرة ثورة بلادنا فالجميع يهتف لنا ويترقبنا في دحر الكائن البعثي ونحر عنق ثعبان الفساد والظلم والطغيان الذي يفقدنا يوما بعد يوم إحساسنا بآدميتنا التي خلقت من أجل إعزازها ورفعة بقائها. فلانامت أعين الجبناء فهي إحدي الحسنيين...إما النصر أو الشهادة.
--------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــــــك...