‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوريا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوريا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 28 أكتوبر 2012

بالفيديو: شيعي عراقي من جيش المهدي يعترف بقتله 50 سوري إرضاء للأسد

إلقاء القبض على الشبيح محمد شاسب المالكي من ميليشيات جيش المهدي العراقي وقد اعترف هذا المجرم أنه قتل حوالي خمسين مواطن سوري خلال عام في سوريا.

أثناء التحقيق معه اعترف أيضا أنه يوجد الآن في سوريا حوالي 1500 شبيح من جيش المهدي العراقي يقاتلون مع العصابة الأسديه الفاشية ويتلقون رواتب من رئيس عصابتهم "مقتدى القذر" وكلهم عناصر في جيش المهدي.

.تم إعدام الشبيح الشيعي المجوسي محمد شاسب المالكي بطريقة تليق بكل مجرم وإلى جهنم وبئس المصير وهذه نهاية كل شبيح يقاتل على الأراضي السورية.



الفيديو:



--------------------------------------------------------------------------------

مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".

الثلاثاء، 4 سبتمبر 2012

إنجازات حافظ الأسد.. بائع الجولان

- تسليم القنيطرة دون قتال، سقوط الجولان، منع أي مقاومة مسلحة سورية لتحريرها عبر 45 سنة مضت على الإحتلال.. جميع ذلك لا يمثل سوى لقطات جانبية من مشهد أكبر بكثير، لِما ارتكبه الأسد الأب ثم ابنه بحقّ قضية فلسطين، وسورية، والقومية العربية، والمنطقة العربية والإسلامية، على امتداد العقود الماضية.

لو صحّ وصف الأسد الأب بالدهاء، فلسبب واحد- ورثه ابنه عنه- هو التمكّن من تصوير الهزائم إنتصارات، وتصوير الخدمات المتوالية لصالح العدوّ الصهيوني دعما للمقاومة، ولصالح العدوّ الأمريكي سياسة "ممانعة"، وهو خداع لا يزال يصدّقه فريق ممّن يعتبرون أنفسهم من القوميين العرب الأحرار، رغم أنّ الجرائم الأسدية وصلت بعد المشاركة في تقتيل الفلسطينيين واللبنانيين إلى تقتيل السوريين أنفسهم، وهم الذين كان من بين رموز دورهم على صعيد قضية فلسطين في العصر الحديث عز الدين القسام في تاريخ المقاومة الفلسطينية للغزوة الصهيونية وجول جمّال في حرب 1956م.

45 سنة مرت على أكبر هزيمة في تاريخ العرب في العصر الحديث في حقبة ازدهار القومية والاشتراكية، وتضمّنت فيما تضمّنت احتلال هضبة الجولان، وهي في الوقت نفسه 45 سنة تمثل بداية سيرة حياة الأسد الأب وابنه.. ومع حلول نهاية الإبن بعد أبيه عبر الثورة الشعبية السورية التاريخية، يجب وضع النقاط على الحروف بمنطوق الأحداث التاريخية كما وقعت. 
 
حافظ الأسد الذي يستحق لقب بائع الجولان:
- انضم لحزب البعث عام 1946م، وأسس -في القاهرة- أثناء وحدة مصر وسورية ما سمّي بالتنظيم السري أو اللجنة العسكرية سنة 1960م (وهذا مؤشر على مدى تأييده للوحدة والقومية العربية.(!

- اعتقل يوم الإنفصال (بسبب توقيع حزب البعث في دمشق على وثيقة الانفصال، أي انقلاب 1961م على دولة الوحدة السورية المصرية بزعامة جمال عبد الناصر) وأعيد إلى سورية بعد 44 يوما.

- بعد الإنقلاب البعثي 1963م أعاده إلى الجيش صديقه صلاح جديد (وهو الذي غدر به لاحقا فوضعه في السجن حتى مات بعد 23 سنة(.

- تمت ترقيته دفعة واحدة من رتبة رائد إلى رتبة لواء سنة 1964م (كما صنع هو لاحقا مع ابنه) فعُيّن قائدا للسلاح الجوي.

- شارك في الإنقلاب العسكري على زعامة البعث سنة 1966م، فأصبح وزيرا للدفاع.

- وعن بيع الجولان سنة 1967م روى رئيس الاستخبارات في الجولان آنذاك خليل مصطفى (اغتيل بعد فترة) في كتابة الشهير (سقوط الجولان) تفاصيل إقدام حافظ الأسد وعبد الحليم خدام على تسليم القنيطرة دون قتال، بإعلان سقوطها وإصدار الأوامر بالإنسحاب الكيفي.

- ثمّ قام حافظ الأسد بإنقلاب سنة 1970م على رفاق دربه (صلاح جديد ونور الدين أتاسي) واستولى على رئاسة الجمهورية.

لا يوجد مسؤول عسكري أو سياسي يبقى في منصبه في أي دولة معتبرة عندما تقع في عهده هزيمة عسكرية لبلده، حتى ولو لم يكن السبب "خيانة" بل مجرّد قصور القطاع الذي يحمل هو المسؤولية عنه، سواء كان هو سبب القصور أو من يتبعون لمسؤوليته، أمّا أن ينال ترقية، فينتقل من منصب وزير الدفاع إلى رئاسة الجمهورية بانقلاب عسكري، ثم يضاعف قبضة الحكم الإستبدادي الإستخباراتي على البلد ويورّثه لابنه، فذاك ما يجعل السؤال مشروعا: كيف حصل على هذه "المكافأة السخية" إلا بدعم العدوّ الذي حقّق هو له مآربه عبر تلك الهزيمة؟

هل من مؤشرات على ذلك؟.. يوجد الكثير من التصريحات الإسرائيلية.. ولا ينبغي الإلتفات إليها.. ولكن:

بدأت سيرة حياة العائلة الأسدية سياسيا بتسليم الجولان، ثم كانت المحطات التالية على صعيد قضية فلسطين متزامنة مع المحطات التالية من ترسيخ الاستبداد الاستخباراتي الهمجي في سورية نفسها.

- في حرب 1973م التي اعتبرت "نصرا"، لم تتحرّر الأرض، بل تضمّنت- فيما تضمّنت- رفض حافظ الأسد مواصلة الحرب بدعم ثلاثة ألوية عسكرية عراقية!..

- في مطلع الحرب الأهلية اللبنانية ارتكب حافظ الأسد مذبحة تل الزعتر بحق الفلسطينيين سنة 1976م، وجاء ذلك بعد التصريح الأمريكي الشهير يوم 21/1/1976م بعدم الاعتراض على "تدخل خارجي" في لبنان.. وفي 29/1/1976م كان التصريح الآخر لوزارة الخارجية الأمريكية أوضح عبارة (إن الولايات المتحدة تعترف بأهمية الدور الذي تقوم به سوريا، بالنسبة لتسوية الأزمة اللبنانية). كما صرح وزير الدفاع الإسرائيلي موشي دايان آنذاك (يوم 5/6/1976م) بقوله (على إسرائيل أن تظل في موقف المراقب، حتى لو دخلت القوات السورية بيروت لأن دخول القوات السورية في لبنان، ليس عملاً موجهاً ضد أمن إسرائيل.(

- في حرب 1982م الإسرائيلية ضدّ لبنان وحصار بيروت لم يتدخل زهاء 40 ألفا من أفراد الجيش السوري في القتال دفاعا عن لبنان- وإن حدثت مواجهات جوية لتثبيت وجود صواريخ سام السورية على أرض لبنان- وكانت الحصيلة إجلاء قيادات منظمة التحرير الفلسطينية عن لبنان.

- استُكملت عملية تطهير الشمال اللبناني من المقاومة الفلسطينية المسلحة (كتطهير سورية من قبل) بين سنتي 1985 و1988م عندما دخل حافظ الأسد في حرب المخيمات مع حلفائه في لبنان فأجبر قوات منظمة التحرير الفلسطينية بزعامة ياسر عرفات آنذاك على التخلي عن مواقعها في بيروت والشمال والإنتقال إلى منطقة الجنوب اللبناني.

- تولّى الجانب الإسرائيلي أمر القضاء على المقاومة المسلّحة الفلسطينية في الجنوب بعد أن أصبحت محاصرة واقعيا بين السيطرة العسكرية الإسرائيلية في الجنوب والسيطرة العسكرية السورية في الشمال..

إذا أردنا معرفة ما يعنيه شعار "دولة المقاومة والممانعة" يجب أن يظهر للعيان بصدده أنّه قد واكب منذ ذلك الحين:

- لم يعد للمقاومة الفلسطينية وجود يذكر في لبنان وسورية، ولكن أصبح البديل في لبنان: (المقاومة اللبنانية) الجديدة نسبيا المتركزة على منظمة حزب الله"، بدعم النظامين الأسدي والإيراني.

- لم يعد يوجد شيء اسمه مقاومة مسلحة فلسطينية في سورية نفسها، واختزل "دعم المقاومة" في دولة "المقاومة والممانعة" في دعم إعلامي وسياسي محدودين لبعض الفصائل، لا سيما حماس.. التي لم يكن لها أن تنشأ إطلاقا على أرض سورية في العهد الأسدي، بل نشأت خارج حدودها وفرضت بذلك واقعا جديدا على خارطة قضية فسطين والمنطقة.

- أمّا الحديث عن "مقاومة مسلّحة سورية"، شعبية أو رسمية، فيمكن أن يثير الأسى والألم فحسب، فوجود النظام الأسدي، كاتن ولا يزال هو "الضمان" للحيلولة دون أي بذرة مقاومة، تحت عنوان: الاستقرار، موضع التأييد صهيونيا وأمريكيا!..

أما آن أوان أن يقف المخلصون من القوميين العرب حقا، ومن المدافعين عن قضية فلسطين حقا، من الثورة الشعبية السورية على نظام "بائع الجولان"، الموقف الذي تفرضه عليهم قضية فلسطين، والاعتبارات القومية، ناهيك عن الاعتبارات الإنسانية والسياسية والحضارية لهذه المنطقة وشعوبها؟

أما آن الأوان أن ندرك.. أن تحرير شعب سورية عبر ثورته، بتضحياته وبطولاته الذاتية، هو الطريق الذي لا غنى عنه، والذي لا يجوز لمخلص أن يقف منه موقف "الحياد" -ناهيك عن الرفض- من أجل تحرير الجولان والعودة بقضية فلسطين إلى مكانتها الأصيلة؟

لجذب إنتباهك عزيزي المتبحر في علوم البحث عن الحقائق...
سقط في الجولان حوالي 120 سوريا فقط وهؤلاء قاتلوا بوازع فردي، أي لم يكن هناك حرب أصلا! هل يعقل أن حربا يسقط فيها 120 جنديا تسمى معركة أو حرب؟!
·  كيف يعلن حافظ الأسد عن سقوط القنيطرة وعن انسحاب كيفي ولم يحارب أو يكن هناك معركة أصلا؟!
·       كيف يصبح شاب عمره 34 عاما لواءً؟! هل هذه مهنية عسكرية؟!
·       تخيل شخصا يخون حتى من رفعه (صلاح جديد)؟!
·       كم عدد الطائرات التي أسقطتها إسرائيل في حرب 1982 ولم يفعل شيئا الأسد؟!
·       كم عدد السوريين والفلسطينيين واللبنانيين الذين قتلهم؟!
 ------------------------------------------------------------
 مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".

الاثنين، 20 فبراير 2012

فقط في سوريا.. محرقة الجثث البشرية!

أمامكم وكروكيا (منظور) المحرقة التي أرسلتها الجمهورية الإيرانية الشيعية السافرة الداعرة إلى نظام السوري البعثي, وذلك لحرق الجثث في المنطقة الصناعية بحلب.. وتجنبا تلك الرائحة الكريهة والدخان المنبعث من بعد عمليات الحرق اللآدمية بالمرة؛ فيتم إستخدام مراوح عالية الدفع تمتص تلك الإنبعاثات الهائلة على شكل عامود وترسله إلي السماء لتبخيرها خفاء. لنأتي بعدة أسئلة تحتاج لأجوبة...


- هل أصبح الجامع الذي رسم ملامحة بيننا يقربنا في صلاتنا.. والمانع المذهبي يقتلنا في معاقلنا؟!
- هل الربيع العربي أظهر حقيقة وواقعية الشيعة الروافض والصفويين الزائفين؟!
- هل يصدق أحدا بأن إيران الإسلامية أصبحت إيران الشيعية.. في وقت قدمت الواجب المذهبي عن الواجب العقائدي الإنقيادي لدين الله؟! 
- وعن الدور الذي لعبه نفوذ الشيعة في المنطقة من نجادي ونصر الله وبعثي العراق لصالح الأسد الشيعي في مجازره ضد الأطفال في درعا وحمص وحماة.. كيف يكون رجائنا مستقبلا بالتعامل مع مثل هؤلاء.. مع من قتل مسلما بغير حق..؟! 
- هل نتبرأ منهم.. كما تبرأ منهم إسلامنا..؟! ورجل يخرج من الإسلام فيحارب الله ورسوله فيقتل أو يصلب أو ينفي من الأرض.


فلو مثل هؤلاء تستروا بإسم الإسلام والمسلمين ولم ينكشفوا للكثيرين كونهم أحقوا الحق, فاليوم تفسخوا أمامنا بالباطل وماخفي كان أعظم. أو كما قالها أحد من قبل: (احذر عدوك مرة وصديقك ألف مرة, فإذا انقلب الصديق فهو أعلم بالمضرة). فالحذر كل الحذر لما ستؤول له الأيام قريبا.. بل وأكثر من ذلك! دمتم في رعايته. 
--------------------------------------------------------------------------
البيــــــــــــــــــــــــكـ...

الجمعة، 30 سبتمبر 2011

6 أشهر من الإحتجاجات والمحصلة صفر...إكتشف الحقيقة!


تشهد سورية هذه الأيام حالة من المماطلة العلنية بشكل يخجل له الجبين وتدمع له الأعين وتهتز له الأوصال وترتعد له الأبدان...فمن بعد الأحداث الأخيرة ووعود منقطعة النظير من الجامعة العربية يقابلها تدشين لإتفاقيات ومعاهدات إقليمية ودولية في لملمة الأفكار ورأب الصدع وربط الأوصال؛ حتى عاد إلي أذهاننا ماسبقونا في مسيرة الربيع العربي وما بدأته تونس مرورا بمصر حتي ليبيا واليمن...وذلك من وعود وعهود سافرة تدل علي أكذوبة الحاكم لمحكوميه...فراعي الشاة يحمي الذئب عنها فكيف إذا تحول الرعاة إلي ذئاب...! فلو كانت تونس الخضراء أخذت بسلمية ثورتها في إستئصال دابر (بن علي) وعلي خطاها رسمت عنفوان الثورة البيضاء في مصر طريق الرجاء الصالح...التي لانجد أنفسنا بشكل كان يكن باليمن؛ فشباب اليمن يريدونها بيضاء يقابلها إضطهاد عسكري للحرس الجمهوري الموالي للطالح...والقبائل تريد الهجوم في ظل ضعف تصرف العقول...أي هناك مانسميه (قصور في إنجاح الثورة) فهناك إختلال بشكل كبير يضعف الوصول للبدايات وقلة فرص النهايات!! وبالتالي واقع ثورتنا تقترب بشكل موازي لأحداث ليبيا، فحينما خرج الثوار في (بني غازي) لطلب الحرية والعدالة الإجتماعية خرجت عليهم كتائب (بو شفشوفة) بمضادات الطائرات وضربت البنية التحتية بقذائف الهاون وصواريخ جراد،بينما خرجت كتائب الحزب البعثي بدانة الدبابات وراجمات المدفعية وقصفت بنيتها التحتية بالبارجات الحربية من سواحلنا الغربية...وعندما طلب الليبيون بواقعيتها السلمية ازداد الأمر سوء وازداد جنون القردافي غطرسة وازداد المشهد الدموي في الشارع الليبي جمرا، وهذا ما حدث ويحدث بالتمام والكمال بالمشهد السوري. فطلب المجتمع الغربي وقف النزيف القمعي لشرذمة النظام الأخضر حتي توالت الإجتماعات والمعاهدات وأوساط المنظمات والحركات التفاوضية بين الجانبين وما تبعها من أكاذيب ومهاترات...وبالمثل بما يحدث في سورية أيضا فلا نوايا حسنة ولا براءة مطلقة في كسب تعاطف وسطاء الرأي لأعزاز بقدر من الإنجاز في إصلاح البلاد.

فعندما وصلت ليبيا لحالة شهدت من خلالها جبروت الآلات في فتك طفولة الإنسان أدركت بأن العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص، حتي انتفض ثوار (17 فبراير) وانتفضت معهم أمال الأمجاد التي حافظت عليها جيل من بعد جيل...جيل عمر المختار الذي انبثق من هذا الشيخ القادم من بادية الصحراء ليبعثر بكرامة المارد الإيطالي في كثبان الرمال المتحركة لتهز عرش الفاشية وتقذف بهم في مهالك التاريخ...جيل تعلم بأن لايستسلم ينتصر أو يموت، هكذا تعلم وهكذا توالت المعارك سجالا وسجالا حتي تملّك الليبي كيانه من أسر العقيد له، بل وشب الآن مفتخرا بزخم حاضره. فنعَم فقد الليبي الكثير من أحبائه...! نعم فقد الليبي الكثير من أقرنائه...! نعم فقد الليبي الكثير من عزوته...! نعم فقد الليبي الكثير من جيرته...لكن إكتسب الآن إحترام الجميع...إكتسب هيبته بين الأمم...إكتسب عزته التي أهلكت...إكتسب كرامته التي تهتكت، لكن أين نحن ياسورية ممن يظنوها سلمية فيخرج علينا الجيش يدك مطارحنا؟! أين نحن ياسورية ممن يظنوها سلمية ومازالوا يعتبرونها سلمية ودول الغرب تمد نظامنا المتعجرف بأسلحة وكأن هذا االمغوار- أسد في شرنقته- في حرب غريبة جديدة من نوعها ضد ممن يهتفون من أجل الحرية ورفض العبودية؟! أين نحن ياسورية ممن يظنوها بيضاء كبراءة الذئب من دم يوسف عليه السلام فيتحالف البشار مع الشيطان ليتزود بذخيرة الروس ضد ضعفائنا من أطفالنا وشيوخنا ونسائنا؟! أين نحن ياسورية من جبار يحاربنا بالنار وعدونا الصهيون بالجولان فرحان بعميله- بشار الأسد- كسّاح؟! أين نحن ياسورية الآن يا أحفاد خالد بن الوليد- سيف الله المسلول- سيف أذهق به أعداء الكتاب...سيف مازال سائرا شاهرا...مهيبا مخيفا يحتفظ بقتلته وسطوته بين الحضارات الرومية والبيزنطية والساسانية والفارسية التي سالت دمائهم جزاء لكفرهم وتجبرهم علي عباد رب العباد؟! حتي نأتي اليوم لنغمده في جعبته ونصيح كما تصيح الديوك عند قفول الليل نحن لها نحن لها...نحن أحفاد بن الوليد يافتي! فكيف بالله عليكم يكون هذا وهم يفرقوننا أشلاء يمينا ويسارا كما تذبح الأنعام علي جبل عرفات قربانا...والله إن لم نعتبر من غيرنا ونسقيهم من كأس الدم رشفة تهري أجسادهم وتشفي غليلنا وتروي ضمائرنا، فما سلمت سواعدنا لنصرة ثورة بلادنا فالجميع يهتف لنا ويترقبنا في دحر الكائن البعثي ونحر عنق ثعبان الفساد والظلم والطغيان الذي يفقدنا يوما بعد يوم إحساسنا بآدميتنا التي خلقت من أجل إعزازها ورفعة بقائها. فلانامت أعين الجبناء فهي إحدي الحسنيين...إما النصر أو الشهادة.
--------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــــــك...

الأحد، 26 يونيو 2011

خبر هام...سقوط أسد الشام!

تشهد سوريا هذه الأيام حالة من المماطلة العلنية بشكل يخجل له الجبين وتدمع له الأعين وتهتز له الأوصال وترتعد له الأبدان...فمن بعد آخر خطاب للمزعوم بأنه رئيسا شرعيا للبلاد- بشار الأسد- حتى عاد إلي أذهاننا ماسبقوه في مسيرة الربيع العربي وما بدأته تونس مرورا بمصر حتي ليبيا واليمن...وذلك من وعود ومهاترات سافرة تدل علي أكذوبة الحاكم لمحكوميه.

هكذا وصلت إليه سوريا الآن، فمنذ أن لقي (2500) مدني حتفهم منذ إندلاع الإحتجاجات في مارس الماضي في أنحاء سوريا التي يقطنها نحو (20 مليون نسمة) حتى جاءت التصريحات من منظومة العمل السياسي الحاكم لتخرج علينا بمرسوم العفو العام لجميع من ارتكبوا جرائم- علي حد قولهم- قبيل يوم الإثنين الماضي ليصدق عليها ألاف من السوريين المؤيدين للنظام يتقدمهم من هم كوادر حزب البعث العربي الإشتراكي الحاكم وموظفي القطاع العام إلي عدد من الشركات المحسوبة علي الجانب الرسمي...ليس ذلك فحسب بل يخرجون مؤيدين لما قيل علي لسان الأمين القطري للحزب...فإن كان الحال كذلك فهل منهم وإليهم من يشهد حالة من (ستوكهولم سندروم) حيث الكل يشاهد ما أحدثه النظام في ضرب البنية التحتية للبلاد وسرطنة المجتمع بآفات الإنتهازية والفتن الطائفية ولا يستنكرون هنيهة ما يحدث, حتي تجد البعض منهم يهنئ النفس من تلك التصريحات التي لا تنفع دنيا ولا دين ولا ترضي عدو ولا حبيب أو يقبلها جاهل قبل عاقل! فبالله عليكم أي جرم يساوي سحل المواطنين العزل من السلاح لتكبل أيديهم بالغلال حتي تدهسهم الأقدام وذلك لأبسط الأسباب وهي حقوق المواطنة في الحرية الحقة!

إن حزب البعث الذي يؤمن بإشتراكية الفرد في ضمانة حقوقه والعمل على تحقيق حريته يأتي ليخاطب الشعب السوري الحر علي أنهم مخربون وإرهابيون وأجندات لدول ومحاور أجنبية، لنراهم في تقرير لمنظمة (الشفافية الدولية) لعام (2008) إلى أن سوريا من أكثر دول العالم فساداً وتحتل المرتبة (147) من بين (180) بلداً على مستوى العالم...وتقول لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان هناك: (أن الفساد في مؤسسات الدولة أصبح نظام للفساد وليس مجرد انتشار للفساد، وأرجعته إلى ضعف الإرادة لدى القيادة السياسية لمكافحته بسبب انغماسها نفسها أو بعض أطرافها في الفساد...تقصد التيار الحاكم).

وإذا كان هذا الحزب بمثابة الحزب القائد في المجتمع والدولة ويقود جبهة وطنية تقدمية تعمل على توحيد طاقات جماهير الشعب ووضعها في خدمة أهداف الأمة العربية فإن الشاهد لدينا يعكس نظرتنا إليه كونه رمزيا كرتونيا لا يقدم جديدا سوي إنه الحاكم الملزم للبلاد وحماة حمي العباد دون أن يلاحظوا واجب الأمة فوق كوارث الحكومة...وأن الشعب هو من لديه القرار الأخير في بسط سيطرته بكلمته علي من سولت نفسه بوضع الفروض التعسفية علي شعب ذاق مرارة الظلم من ذي قبل ليلفظها خارجا...
...معلنا نفسه في إدلب، دمشق، حمص، درعا، اللاذقية،بانياس وعلي الحدود التركية حيث ألاف اللاجئين ليستصرخ متهجما ليقول: (الشعب يريد إسقاط النظام). دامت لنا شام الربيع.
----------------------------------------------------------
البِــــــــــــــــــــــك...