ليه هنقول (نعم) للإستفتاء الدستوري؟!

بمنتهي البساطة ورعونة الإيجازة...! إن محدش فاهم سياسة اللي فاهم! وليه بيقولوا نعم! ومش بس الاخوان...لاااااااااااااااء وناس كتيييييييير فاهمه سياسة صح وبتقول نعم! الجدير بالذكر إن الوضع سهل بشكل أسهل...وبلا تعنت بشكل يحير حتي لو كانت (لأ) في بيتها- زي مبيقولوا- لكن الواقع بيحتم مسايرة المجلس العسكري للقوات المسلحة بأسرع وقت، فالتأخير يجعل سلطان السلطة يداعب شهواتهم القذرة في عسكرة البلاد. أبوووس عنيكم وضوافر إيديكم ان احنا نقرأ شوية عن (التعديلات الدستورية) ولو لثواني عشان نِحكِم رأينا ونفهم ليه بنقول نعم؟! أنا عن نفسي معاكم وبقول لااااااااااااااااء ان الدستور لازم يتغير كله، بس الشاهد ان احنا لازم نتحرك بشكل معاكس ولو لصالح العام لإن نجاح استفتاء الدستور في (19 مارس) بنعم...بيرسم موافقتنا علي أهم المواد في الدستور أجمع ومنها المادة 189 مكرر والتي تنص "بإالزام المجالس المنتخبة ان يكون أول عملها هو وضع دستور جديد يليق ويواكب عصر ما بعد الثورة" وبالتالي كده كده هيتغير حتي لو اتفرض علينا سياسات جديدة من بعد نجاح الأغلبية، فستكون طفيفة بشكل مُجدي جدا...فلن يستطيعوا قلب موازين حرية الإختيار بشكل مباشر!


 فلو أخدنا بمبدأ "الإعزاز بقدر الإنجاز" يعني نحرك عجلة التنفيذ بسرعة بدل منتأخر يوم في التاني والتالت وشهر علي التغيير والتجديد وكلام ملوووش معني كتييير  فاحنا كده بنسمح من خلالها بثورات مضادة زي محصل بانقلابات عسكرية وبلطجة ودوامات من تسونامي الطائفية آخرها ماحدث بكنيسة أطفيح بصول وبعض خوارج المنظومة الوطنية عامة وأقباط مصر خاصة، لأعلنها صراحة وبكل مفهمومية: (إن أنتم أيها الأقباط أردتم الإستفتاء بلا...فترجيح العاقل...وأكررها العاقل الفاهم الوازن لأفكاره...فإن ترجيح العقل يحدثك ويقول لك: إن سياسة الكنيسة هو تعديل المادة 2، ولم أقصد بكلمة تعديل هو تغيير بل تنقيط المادة بشكل يخد مصالحهم الشخصية...فهم يقولون لا! أما نحن فنقول نعم للاستقرار وانهاء حالة القلق الامني التي يعيشها كل فرد في مجتمعنا ...وعلي فكرة انا مش اخوان مسلمين بس واحد بيحب مصر بجد). فنعم للإستفتاء ولا للتخريب. ودمتم في رعايته!
--------------------------------
البِــــــــــــــــــــك...