الاثنين، 11 أكتوبر 2010

عقيدة أهل السنة في الصحابة رضي الله عنهم .

الصحابة كلهم عدول
~~~*~~~*~~~*
~~~
وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم كلهم عدول

* بتعديل الله تعالى لهم
* وثناء رسوله عليهم صلى الله عليه وسلم
قال النووي في التقريب الذي شرحه السيوطي في تدريب الراوي :
"الصحابة كلهم عدول من لابس الفتن وغيرهم
بإجماع من يعتد به" انتهى

وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة:
"اتفق أهل السنة على أن الجميع عدول
ولم يخالف في ذلك إلا شذوذ من المبتدعة" انتهى

ولـــهــذا
لا تضر جهالة الصحابي فإذا قال التابعي:
"عن رجل صحب النبي صلى الله عليه وسلم"
لم يؤثر ذلك في المروي لأن الجهالة في الصحابة لا تضر
لأنهم كلهم عدول

قال الخطيب البغدادي في كتاب الكفاية:
"كل حديث اتصل إسناده بين من رواه وبين النبي صلى الله عليه وسلم
لم يلزم العمل به إلا بعد ثبوت عدالة رجاله ويجب النظر في أحوالهم
سوى الصحابي الذي رفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
لأن عدالة الصحابة ثابتة معلومة


بتعديل الله لهم وإخباره عن طهارتهم واختياره لهم في نص القرآن"
ثم ساق بعض الآيات والأحاديث في فضلهم ثم قال:
"على أنه لو لم يرد من الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم فيهم شيء مما ذكرناه
لأوجبت الحال التي كانوا عليها من :
الهجرة
والجهاد
والنصرة
وبذل المهج والأموال
وقتل الآباء والأولاد
والمناصحة في الدين
وقوة الإيمان واليقين
القطع على عدالتهم والاعتقاد لنزاهتهم

وأنهم أفضل من جميع المعدلين والمزكين الذين يجيئون بعدهم أبد الآبدين"

وروى بإسناده عن أبي زرعة قال:
"
إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق
وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عندنا حق والقرآن حق
وإنما أدى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم
وإنما يريدوا أن يجرحوا شهودنا ليبطلوا الكتاب والسنة
والجرح بهم أولى وهم زنادقة
"

ملخص
عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة رضي الله عنهم

ومذهب أهل السنة والجماعة فيهم وسط بين طرفيها الإفراط والتفريط
وسط بين المُفْرطين الغالين الذين يرفعون من يعظمون منهم إلى ما لا يليق إلا بالله أو برسله
وبين المُفرِّطين الجافين الذين ينقصونهم ويسبونهم
فهم وسط بين الغلاة والجفاة
يحبونهم جميعا
وينزلونهم منازلهم التي يستحقونها بالعدل والإنصاف
فلا يرفعونهم إلى ما لا يستحقون
ولا يقصرون بهم عما يليق بهم
فألسنتهم رطبة بذكرهم بالجميل اللائق بهم
وقلوبهم عامرة بحبهم
وما صح فيما جرى بينهم من خلاف فهم فيه مجتهدون
إما مصيبون فلهم أجر الاجتهاد والإصابة
وإما مخطئون ولهم أجر الاجتهاد وخطؤهم مغفور
وليسوا معصومين بل هم بشر يصيبون ويخطئون
ولكن ما أكثر صوابهم بالنسبة لصواب غيرهم
وما أقل خطأهم إذا نسب إلى خطأ غيرهم
ولهم من الله المغفرة والرضوان


وكتب أهل السنة مملوء ببيان هذه العقيدة الصافية النقية
في حق هؤلاء الصفوة المختارة من البشر لصحبة خير البشر
صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعي
~~~*~~~*~~~*~~~*~~~*~~~
كتب ورسائل الشيخ /عبد المحسن بن حمد العباد البدر
كتاب : عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم
منقول
مكتبة المسجد النبوي

الأحد، 10 أكتوبر 2010

الحج المبرور .






قال محمد بن رافع ، قال حدثنا عبد الرزاق ، قال: أنبأنا معمر ، عن الزهري ، عن بن المسيب ،عن أبي هريرة قال سأل رجل النبي صلى الله عليه وسلم فقال :-
" يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال الإيمان بالله قال ثم ماذا قال الجهاد في سبيل الله قال ثم ماذا قال ثم الحج المبرور "
( رواه النسائي / حققه الألباني / صحيح سنن النسائي /كتاب مناسك الحج / فضل الحج /صحيح / حديث رقم 2624

رسالتي لمؤتمر الغاز والبترول في تكنولوجيا الحفر والإنتاج- موسكو روسيا

Drilling and Production Technology continually evolves to meet the needs of operators
who are constantly challenged to produce assets more efficiently and strategically.

From re-stimulating mature assets to pushing technical boundaries in Deep-Water
discoveries, Expandable Technology is proving to be an economical, Value-Based
solution in a broad range of applications.Solid expandable Technology has evolved from being solely a contingency liner in unplanned drilling problems.

Today, Incorporating expandable Technology into primary well design has reduced
overall well costs by up to 30% in some fields. Its combination with other advanced
Technology such as Hydra-Jet perforating and intelligent completions is maximizing
stimulation programs and helping operators dramatically increase production. In addition to the technical solutions, Operators have realized significant savings by conserving pipe tonnage, Reducing consumables, And decreasing environmental disturbance. Projects previously deemed cost prohibitive gained economic feasibility through the value of solid expandable Technology.

With more than 1,100 installations in the past ten years, Solid expandable Technology
advancements have achieved Industry-Wide recognition through execution excellence
and high reliability as successful commercial and technical solutions for drilling
and production enhancement. Expendables will continue to evolve to address ever-changingtechnical challenges providing operators new valuable alternatives.
---------------------------------------
AL-BIK…

الخميس، 7 أكتوبر 2010

يذهب وحر الصدر

ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر

قال : محمد بن بشار، قال :حدثنا عبد الرحمن ،قال :حدثنا سفيان ،عن الأعمش ، عن أبي عمار، عن عمرو بن شرحبيل ، عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال :-

قيل للنبي صلى الله عليه وسلم رجل يصوم الدهر


قال "وددت أنه لم يطعم الدهر قالوا فثلثيه قال أكثر قالوا فنصفه قال أكثر ثم قال ألا أخبركم بما يذهب وحر الصدر صوم ثلاثة أيام من كل شهر "

(رواه النسائي /حققه الألباني /صحيح سنن النسائي / كتاب الصيام / باب صوم ثلثي الدهر وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك/ حديث رقم2385/ صحيح )


وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال، قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم
" صوم شهر الصبر وثلاثة أيام من كل شهر يذهبن وحر الصدر "

(رواه البزار / حققه الألباني / صحيح الترغيب والترهيب /كتاب الصوم / الترغيب في صوم ثلاثة أيام من كل شهر سيما الأيام ال/ حديث رقم 1032 / حسن صحيح)


( وَحَرَ الصَّدْرِ ) قَالَ فِي النِّهَايَةِ : غِشُّهُ وَوَسَاوِسُهُ , وَقِيلَ : الْحِقْدُ وَالْغَيْظُ , وَقِيلَ : الْعَدَاوَةُ , وَقِيلَ : أَشَدُّ الْغَضَبِ .
سنن النسائي شرح السيوطي وحاشية السندي - كِتَاب الصِّيَامِ - صوم ثلثي الدهر وذكر اختلاف الناقلين للخبر في ذلك.

2386 «- ص 208 - »

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

حكم الاختلاط في العمل ؟


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حكم الاختلاط في العمل
~~~*~~~*~~~*~~~*~~~
السؤال :
هل يجوز العمل للفتاة في مكان مختلط مع الرجال ؟ علماً بأنه يوجد غيرها من الفتيات في نفس المكان .
الجواب :
الذي أراه أنه لا يجوز الاختلاط بين الرجال والنساء بعمل حكومي أو بعمل في قطاع خاص أو في مدارس حكومية أو أهلية ، فإن الاختلاط يحصل فيه مفاسد كثيرة ، ولو لم يكن فيه إلا زوال الحياء للمرأة وزوال الهيبة للرجال ، لأنه إذا اختلط الرجال والنساء أصبح لا هيبة عند الرجل من النساء ، ولا حياء عند النساء من الرجال .

وهذا ( أعني الاختلاط بين الرجال والنساء ) خلاف ما تقضيه الشريعة الإسلامية ، وخلاف ما كان عليه السلف الصالح ، ألم تعلم أن النبي جعل للنساء مكاناً خاصاً إذا خرجن إلى مصلى العيد ، لا يختلطن بالرجال ، كما في الحديث الصحيح أن النبي حين خطب في الرجال نزل وذهب للنساء فوعظهن وذكرهن ، وهذا يدل على أنهن لا يسمعن خطبة النبي ، أو إن سمعن لم يستوعبن ما سمعنه من رسول الله .

ثم ألم تعلم أن النبي قال : ( خير صفوف النساء آخرها ، وشرها أولها ، وخير صفوف الرجال أولها ، وشرها آخرها ) ؟! وما ذاك إلا لقرب أول صفوف النساء من الرجال فكان شر الصفوف ، ولبعد آخر صفوف النساء من الرجال فكان خير الصفوف ، وإذا كان هذا في العبادة المشتركة فما بالك بغير العبادة ، ومعلوم أن الإنسان في حال العبادة أبعد ما يكون عما يتعلق بالغريزة الجنسية ، فكيف إذا كان الاختلاط بغير عبادة ؟!! فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم ، فلا يبعد أن تحصل فتنة وشر كبير في هذا الاختلاط .

والذي أدعو إليه إخواننا أن يبتعدوا عن الاختلاط ، وأن يعلموا أنه من أضر ما يكون على الرجال ، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام : (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء) ، فنحن والحمد لله - نحن المسلمين - لنا ميزة خاصة يجب أن نتميز بها عن غيرنا ويجب أن نحمد الله سبحانه وتعالى أن منَّ علينا بها .
ويجب أن نعلم أننا متبعون لشرع الله الحكيم الذي يعلم ما يصلح العباد والبلاد ، ويجب أن نعلم أن من نفروا عن صراط الله عز وجل وعن شريعة الله فإنهم على ضلال ، وأمرهم صائر إلى الفساد ، ولهذا نسمع أن الأمم التي يختلط نساؤها برجالها أنهم الآن يحاولون بقدر الإمكان أن يتخلصوا من هذا ، ولكن أنى لهم التناوش من مكان بعيد !
نسأل الله تعالى أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء وشر وفتنة .
أجاب عليه فضيلة الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله .
المصدر : فتاوى إسلامية ( 3/ 93-94 )



الأحد، 3 أكتوبر 2010

وهو اللطيف الخبير .


قال العلاَّمة السعدي
- رحمه الله -:

في تفسير قوله - تعالى -:
{وهو اللطيف الخبير}
من معاني اللطيف:

"أنه الذي يلطُف بعبده ووليِّه
فيسوق إليه البرَّ والإحسان من حيث لا يشعر،
ويعصمه من الشر من حيث لا يحتسب،
ويرقيه إلى أعلى المراتب بأسباب
لا تكون من العبد على بال".

وذكر الشيخ الدكتور عبد الرزاق البدر حفظه الله
~~~***~~~***~~~***~~~
في كتابه
(فقه الأسماء الحسنى):

"ولطف الله بعبده وله باب واسع ، يتفضل الله تعالى بما شاء منه على من يشاء
من عباده ممن يعلمه محلا لذلك وأهلا :
• فمن لطفه بعباده المؤمنين أنه جل وعلا يتولاهم بلطفه فيخرجهم من ظلمات الجهل والكفر والبدع والمعاصي
إلى نور العلم والإيمان والطاعة.

•ومن لطفه بهم أنه يقيهم طاعة أنفسهم الأمارة بالسوء
ويوفقهم لنهي النفس عن الهوى ،
ويصرف عنهم السوء والفحشاء
مع توافر أسباب الفتنة وجواذب المعاصي والشهوات ؛
فيمنّ عليهم ببرهان
لطفه ونور إيمانه فيدعونها مطمئنة لتركها نفوسهم ،
منشرحة بالبعد عنها صدورهم.

•ومن لطفه بعباده أنه يقدر لهم أرزاقهم بعلمه بمصلحتهم لا بحسب مراداتِهم؛
فقد يريدون شيئا وغيره أصلح ؛
فيقدر لهم الأصلح
وأن كــرهوه لــطفاً بهم.
قال تعالى: " الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز"

•ومن لطفه جل وعلا بهم : أنه يقدر عليهم أنواعا من المصائب وضروبا
من البلايا والمحن سوقاً لهم إلى كمالهم وكمال نعيمهم.

•ومن لطفه بعبده -سبحانه- أن يقدر له
أن يتربى في ولاية أهل الصلاح والعلم والإيمان ،
وبين أهل الخير ليكتسب من أدبهم وتأديبهم.
وأن ينشأ كذلك بين أبوين صالحين ،
وأقارب أتقياء ، وفي مجتمع صالح.

•ومن لطفه بعبده أن يجعل رزقه حلالاً في راحة وقناعة
يحصل به المقصود ولايشغله
عما خلق له من العبادة والعلم والعمل به ،
بل يعينه على ذلك.

•ومن لطفه بعبده أن يقيض له إخوانا صالحين
ورفقاء متقين يعينونه على الخير ويشدون من أزره
في سلوكه سبيل الاستقامة
والبعد عن سبل الهلاك والانحراف.

•ومن لطفه-جل وعلا- بعبده أن يبتـليه ببعض المصائب
فيوفـقه للقيام
بوظيفة الصبر فيها ،
فيُـنيله رفيع الدرجات وعالي الرتب .

•ومن لطفه سبحانه بعبده أن يكرمه بأن يوجد في قلبه
حلاوة روح الرجاء وانتــظار الفرج وكشف الضر؛
فيخف ألمه وتنشط نفسه.

قال ابن القيم- رحمه الله- في نونيته:
وهــو اللطيف بــعبده ولــعبده *** والـلـطف في أوصـافه نـوعـانِ
إدراك أســرار الأمــور بخُـبره *** والـلـطف عند مواقع الإحـسـانِ
فيــُريك عزته ويُـبدي لطـــفه *** والعبد في الغفلات عن ذا الشانِ


منقول

الجمعة، 1 أكتوبر 2010

اجعل قلبك كالزجاجة ولا تجعله كالإسفنجة .


قال ابن القيم رحمه الله:

وقال لي شيخ الإسلام رضي الله عنه - وقد جَعَلْتُ أُورِد عليه إيرَادًا بعد إيرَاد - : لا تَجعل قَلْبَك للإيرَادات والشُّبُهَات مثل السفنجة فَيَتَشَرّبها ، فلا يَنْضَح إلاَّ بها ، ولكن اجْعَله كالزُّجَاجة الْمُصْمَتَة تَمُرّ الشُّبُهات بِظاهرها ولا تَسْتَقِرّ فيها ، فَيَرَاها بِصَفائه ، ويدفعها بِصلابته ، وإلاَّ فإذا أَشْرَبْتَ قلبك كل شبهة تَمُرّ عليها صار مَقَرًّا للشُّبُهَات .
أو كما قال .
فما أعلم أني انتفعت بِوَصِية في دَفْع الشُّبُهَات كَانْتِفَاعِي بذلك . اهـ .

منقول
منتدى الإرشاد للفتاوى الشرعية