الخميس، 4 أكتوبر 2012

سيف الدين عبدالفتاح يثني الدور الذي قام به الإخوان المسلمون في 12 أكتوبر.. ويقول: النائب العام خايب


نفى سيف الدين عبد الفتاح مستشار رئيس الجمهورية أن يكون الذي حدث في ميدان التحرير، الجمعة، من مناوشات بتوجيهات من الرئاسة بشكل مباشر أو غير مباشر .
وقال عبد الفتاح إن الرئيس الدكتور محمد مرسي لا يستطيع أن يخرج إلى الناس في مثل هذه الظروف لعدة أسباب من أهمها أن البعض جعله متهما بهذه الاحداث اتهام مباشر، مضيفا أن الذي يقول ذلك يريد أن يهدم مؤسسات الدولة التي تحكم في هذا الوقت .
وشدد على أنه كان من الواجب على قوات الشرطة أن تتدخل للفصل بينهم ومنع المناوشات من الحدوث وحسمها.
واثنى على الدور الذي قامت به جماعة الاخوان المسلمين في سحب اعضائها من الميدان وذهابهم إلى دار القضاء العالي مع بعض القوى الأخرى.
وعن اقالة النائب العام عبد المجيد محمود رأى عبد الفتاح أن مؤسسة الرئاسة فعلت ذلك حتى يكون له مخرجا كريما لان أقل الاتهامات التي يمكن أن توجه إليه هو التقصير إن لم يكن التواطؤ بسبب الافراج عن المتهمين في موقعة يوم 2 و3 فبراير2011 والتي اشتهرت إعلاميا ب''موقعة الجمل''.
وأضاف أن النائب العام لم يقم بدوره الذي يجب أن يقوم به حيث أن النائب العام يسمى محامي الشعب، ولكن هذا المحامي ''الخايب'' لم يكسب قضية واحدة للشعب لنصرة ثورته حتى الآن . وطالب كل الاطياف السياسية بأن يتوحدوا حتى يمكن أن يلتزم الجميع بالوقوف أمام مسؤوليته لانه كما للرئاسة مسؤولية فإن للمعارضة مسؤولية ايضا، لافتا إلى أن ميزان المجتمع هو أن تكون سلطة قوية فاعلة وعادلة ومعارضة متوازنة متزنة.
------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق