السبت، 13 أكتوبر 2012

الإخواني ميمد شعلان: منصة التيار الشعبي كانت مفككة قبل وصولنا هناك بالميدان.. ولم نهرب جبناء!


عن أحداث اليوم "الدامي" التي وقعت خلال الذكرى الأولى لـ"موقعة الجمل يحكي لـ "رصد" شاهد عيان وأحد المشاركين في هذا اليوم للدفاع عن جماعة "الإخوان المسلمين" ولنفي بعض الشائعات التي أثيرت حولهم.
"ميمد شعلان" ناشط سياسي وعضو بجماعة الإخوان المسلمين- وكان أحد المشاركين في جمعة "تطهير القضاء" يجيب عن أسئلة شبكة "رصد" الإخبارية...
رصد: لماذا قررتم بشكل مفاجئ النزول لميدان التحرير؟
قررنا النزول إلى الميدان من أجل إقالة النائب العام والمطالبة بتطهير شامل للقضاءمع التذكرة بأن هناك محاكمات منقوصة الأدلة نزلنا للمطالبة بإعادتها كلها تحت مسمى المحاكمات الثورية.
ويستطرد قائلا: "ولا نخفي فالوضع كان صعبا للغاية والاختيار كان أصعب..! فما بين الرفض وعدم الاحتكاك بمجموعة التيار الثالث لحقن نزيف الدماء وما بين أن نصبح نحن من يمثل الجاني إعلاميا والمجني عليه ميدانيا, ونظهر كأننا نرفض إعادة محاكمة متهمي موقعة الجمل فيزداد الضغط علينا كخونة وكمن باعوا حق الشهيد بالرخيص, ومن سكنوا ولم يتحركوا نصرة للثورة ومطلب الثوار في القصاص من المجرمين.
هنالك اخترنا النزول ونعلم العاقبة, لأن مصر فوق الجميع فوق الإخوان والتيار الشعبي الوليد, وعن نفسي تحدثت إلى إخواننا من القلب إلى القلب وتناقشنا الأمر فيما بيننا وجعلنا الإخلاص لله وتجديد النية في "مليونية تطهير القضاء".
رصد: ولماذا قررتم المشاركة في هذا اليوم"الجمعة" ؟
لم نعرف يومًا بعيدًا عن تعطيل الأشغال والطرقات ومصالح الغير والتعدي على حريات الباقين سوى يوم "الجمعة", فيوم الجمعة أصبح عادة إيجابية زرعت في نفوس المصريين؛ فمن جمعة الغضب ونفور الحشود بالميادين حتى جمعة تنحي المخلوع ومن بعدها أصبحت عظمة الجمعة من كل أسبوع حراكا ثوريا ينشد له الثوار مطالبهم وإثبات ذاتهم وتقرير مصيرهم لتأتي جمعة الماضية معبرة عن نشاطها مثلها مثل غيرها لا تتلون بجديد.
متى نزلتم إلى الميدان ومتى قررتم الانسحاب منه ؟
نزلنا تحديدا بعد الساعة الرابعة عصرا وبقينا حتى الساعة السادسة ثم خرجنا باتجاه القضاء العالي, وكان خروجنا للقضاء العالي سببه أن لا يؤجج المشهد بما لا يحمد عقباه مع فصائل وقوى ثورية شاركت بالمليونية.
رصد: كيف بدأت الاشتباكات بينكم ؟
أثناء وجودنا بميدان التحرير وللوهلة الأولى استشعرنا بها فزع الحاضرون ولم يمر دقائق على حتى هجم علينا من ناحية جامع عمر مكرم في لحظات غدر بلطجية مأجورين قدموا علينا وبأيديهم كسر الحجارة والدبش وقاموا بإلقائه على كل من كان بطريقهم.
رصد:هل كانوا بلطجية حقا أم متظاهرين معارضين لكم وللدكتور مرسي؟
كانوا بلطجية يغلب عليهم الجانب الهمجي الذي شهدناه من قبل في أحداث كثيرة.
رصد: وكيف كان ردكم عليهم؟
ابتعدنا للوراء بشكل تلقائي, لكن هناك من قاموا بالرد عليهم على الفور بإلقاء الحجارة من غير الإخوان. هنالك حاولنا جذبهم ونهرهم عن ذلك.. حتى ولو بالشدة فلم نكن نريد أنهار دم, ولكن لم نستطع.
رصد: من تقصد بغير "الإخوان المسلمين"؟
سألت أحدهم وكان ملثما فقال لي بالحرف.. أنا 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" وكان يستثير البعض ومعه آخر يظهر عليه غياب الوعي كان لا يرد علينا ولا يفهم معنى ما يدور ولا يقوم إلا بإلقاء الحجارة على الجانب الآخر فقط.
ويضيف قائلا: كنا نحاول قدر المستطاع  أن نحتوي المشهد بالكلمة الطيبة والتثقيف السياسي لهم وأذكر موقفًا لأحد شباب جماعتنا اشتبك بالتراشق مع أحد الشباب المسيحيين, وحينها حاولت أنا وزميل لي أن نفك الاشتباك من خلال إيضاحات قد غابت عن الأخ المسيحي وبالفعل قدر الله لي أنا وزميلي أن نهدئ من روع الموقف الآني.
رصد: لماذا أقدمتم على تفكيك منصة التيار الشعبي؟
فيما يخص تفكيكها أو تحطيمها,لا أوافقك الرأي بتفكيكها فهي بالفعل كانت كذلك حينما وصلنا هناك ولسنا نحن من أقدم على ذلك فقد كانت تلك الواقعة قبل وجودنا بكامل عددنا هناك ولا ننكر أن عددًا بسيطًا من الإخوان كانوا قد سبقونا بالتوجه إلى الميدان قبل الرابعة عصرا ولكن من أقدم على فعل ذلك ليسوا من الإخوان المسلمين إلا أنهم من مؤيدي الدكتور مرسي.
رصد: لماذا أقدم أنصار الدكتور مرسي على تفكيك المنصة ؟
يقول"بعد استفساري عن حيثيات الأمور وسؤالي عن سبب تلك الأزمة التي جعلت من منصة التيار الشعبي ركاما؛ علمت أن السبب هو سياسة "الردح" التي اتبعها أعضاء التيار الشعبي المصري للصدام غير المباشر من مؤيدي الدكتور مرسي من خلال قذف مؤيدي الرئيس بشعارات السباب التي حملت نوعا من التخوين والإلقاء باللوم عليهم وعلى كل من قال نعم لمرسي رئيسا لمصر الثورة.
رصد:هل حقا تم إحراق أتوبيسات الإخوان المسلمين ولماذا ؟
بالفعل تم إحراق أتوبيسين للإخوان المسلمين أحدهما من الدقهلية, والآخر من الشرقية, هذا غير باقي الأتوبيسات التي تعرضت للتهشيم والتنكيل براكبيها من قبل هؤلاء المأجورين ببعض الجنيهات, وكان هذا نهاية سيناريو الاعتداءات الكارثية الذي بدأ عصرا وبشكل لافت بمشاهد تشيب لها الولدان وتقشعر لها الأبدان.
المصدر: شبكة رصد الإخبارية
---------------------------------------------------------------------------
مدونة التحقيقات الأولي في مصر "القلم مُفجر الثورة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق