التاريخ اليهودي الحديث يشوبه الكثير من الغموض، لأن الضباب لم ينقشع بعد ليكشف الدور اليهودي الحقيقي في التاريخ المعاصر.
عندما تجرأ بعض الباحثين الغربيين وشككوا في تفاصيل الهولوكوست النازي تم اتهامهم بمعاداة اليهودية (السامية) ومحاربتهم إعلاميا بل وفي جامعاتهم وأكاديمياتهم.
ولهذا لن تجد حقائق الهولوكست والمحرقة إلا مبعثرة هنا وهناك..في كتب ودراسات على هامش التأريخ "الرسمي"
ما تم التشكيك فيه هو:
1- عدد من قتلهم النازيون.. وهل كان عدد اليهود في المحرقة 6 مليون فعلا؟!
2- هل كانت "غرف الغاز" (التي قال السوڤييت ودول الحلفاء أنهم وجدوها في معسكرات هتلر) تستخدم وقت الحرب في حرق الجثث خوفا من التعفن أم في حرق ملايين الأشخاص أحياء، مع ما في هذا من تكلفة لا يقبلها جيش في حالة حرب وندرة موارد؟!
3- لم التركيز على "اليهود" في المحرقة، في حين أن النازيين صبوا جام غضبهم أيضا على فئات أخرى كالشواذ جنسيا والغجر؟!
4- ما تفسير دعم عدد من أغنياء اليهود لألمانيا وقت الحرب؟ ووجود اتفاقية متبادلة بين الطرفين تقضي بأن يساعد اليهود ألمانيا في تصدير بضائعها لفلسطين في حين كانت دول الحلفاء تقاطع ألمانيا اقتصاديا؟!
(اتفاقية ها-عفرا) Haavara Agreement
ما أؤمن به بخصوص المحرقة هو أن اليهود تم اضطهادهم فعلا، لكن برضاء كبرائهم وأغنيائهم!
وأن الحركة الصهيونية قبل الحرب العالمية الثانية كادت تفشل في حث يهود أوروبا وروسيا على ترك أوطانهم والهجرة لأرض فلسطين. فكان يجب خلق "بيئة طاردة" في أوروبا ليضطروا للسفر وتعمير "أرضهم الجديدة" التي سرقتها لهم بريطانيا من المسلمين!
هذا الموقف حدث في تاريخ بني إسرائيل من قبل!
اقرأ سورة البقرة، الآية 84
«وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ *
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ»
-----
هل لفظة (هولوكوست) تم اختيارها بعناية لتلخص مسألة أن كبار اليهود قدموا فقراءهم كأضحية وضحية تم حرقها كقربان بغية تحقيق "هدف أسمى"؟؟
هولوكوست باليونانية القديمة تعني القربان المحروق تماما لإرضاء الآلهة
وفي الترجمة السبعينية الشهيرة (التي كتبها سبعون حاخام يهودي قبل الميلاد باليونانية نقلا عن العبرية) يتم استخدام كلمة هولوكوست للتعبير على القرابين الحيوانية التي كان يتم حرقها في الهيكل للرب.
(المُحرَقات)
-----
لو لم يحدث الهولوكوست ولم يتم تسويقه إعلاميا في الغرب لما وافق الأوربيون على مساعدة الحركة الصهيونية.
فتعاطف أوروبا مع اليهود بعد نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 أدى إلى إعلان دولة يسرائيل سنة 1948
وألمانيا ظلت تدفع تعويضات لإسرائيل تكفيرا عن ذنب النازيين، مما ساعد اقتصاد الدولة اليهودية الجديدة على النهوض.
فالحقيقة هي أن كبار اليهود الصهاينة وأغنياؤهم استفادوا من محرقة الهولوكوست في تحقيق حلمهم. لأنهم - بكل وضوح - ساعدوا على إشعال نارها!!
عندما تجرأ بعض الباحثين الغربيين وشككوا في تفاصيل الهولوكوست النازي تم اتهامهم بمعاداة اليهودية (السامية) ومحاربتهم إعلاميا بل وفي جامعاتهم وأكاديمياتهم.
ولهذا لن تجد حقائق الهولوكست والمحرقة إلا مبعثرة هنا وهناك..في كتب ودراسات على هامش التأريخ "الرسمي"
ما تم التشكيك فيه هو:
1- عدد من قتلهم النازيون.. وهل كان عدد اليهود في المحرقة 6 مليون فعلا؟!
2- هل كانت "غرف الغاز" (التي قال السوڤييت ودول الحلفاء أنهم وجدوها في معسكرات هتلر) تستخدم وقت الحرب في حرق الجثث خوفا من التعفن أم في حرق ملايين الأشخاص أحياء، مع ما في هذا من تكلفة لا يقبلها جيش في حالة حرب وندرة موارد؟!
3- لم التركيز على "اليهود" في المحرقة، في حين أن النازيين صبوا جام غضبهم أيضا على فئات أخرى كالشواذ جنسيا والغجر؟!
4- ما تفسير دعم عدد من أغنياء اليهود لألمانيا وقت الحرب؟ ووجود اتفاقية متبادلة بين الطرفين تقضي بأن يساعد اليهود ألمانيا في تصدير بضائعها لفلسطين في حين كانت دول الحلفاء تقاطع ألمانيا اقتصاديا؟!
(اتفاقية ها-عفرا) Haavara Agreement
ما أؤمن به بخصوص المحرقة هو أن اليهود تم اضطهادهم فعلا، لكن برضاء كبرائهم وأغنيائهم!
وأن الحركة الصهيونية قبل الحرب العالمية الثانية كادت تفشل في حث يهود أوروبا وروسيا على ترك أوطانهم والهجرة لأرض فلسطين. فكان يجب خلق "بيئة طاردة" في أوروبا ليضطروا للسفر وتعمير "أرضهم الجديدة" التي سرقتها لهم بريطانيا من المسلمين!
هذا الموقف حدث في تاريخ بني إسرائيل من قبل!
اقرأ سورة البقرة، الآية 84
«وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ وَلَا تُخْرِجُونَ أَنْفُسَكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ ثُمَّ أَقْرَرْتُمْ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ *
ثُمَّ أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ تَقْتُلُونَ أَنْفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقاً مِنْكُمْ مِنْ دِيَارِهِمْ تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ
وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ»
-----
هل لفظة (هولوكوست) تم اختيارها بعناية لتلخص مسألة أن كبار اليهود قدموا فقراءهم كأضحية وضحية تم حرقها كقربان بغية تحقيق "هدف أسمى"؟؟
هولوكوست باليونانية القديمة تعني القربان المحروق تماما لإرضاء الآلهة
وفي الترجمة السبعينية الشهيرة (التي كتبها سبعون حاخام يهودي قبل الميلاد باليونانية نقلا عن العبرية) يتم استخدام كلمة هولوكوست للتعبير على القرابين الحيوانية التي كان يتم حرقها في الهيكل للرب.
(المُحرَقات)
-----
لو لم يحدث الهولوكوست ولم يتم تسويقه إعلاميا في الغرب لما وافق الأوربيون على مساعدة الحركة الصهيونية.
فتعاطف أوروبا مع اليهود بعد نهاية الحرب العالمية الثانية 1945 أدى إلى إعلان دولة يسرائيل سنة 1948
وألمانيا ظلت تدفع تعويضات لإسرائيل تكفيرا عن ذنب النازيين، مما ساعد اقتصاد الدولة اليهودية الجديدة على النهوض.
فالحقيقة هي أن كبار اليهود الصهاينة وأغنياؤهم استفادوا من محرقة الهولوكوست في تحقيق حلمهم. لأنهم - بكل وضوح - ساعدوا على إشعال نارها!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق