مقتطفات من حوارات على الفيسبوك بمناسبة تنصيب السيسي:
عدم "اعترافك" بالسيسي رئيسا لن يؤثر في شيء إطلاقا!
مصر ليست دولة ديمقراطية أصلا، فمن إضاعة الوقت والجهد أن نستخدم أدوات "المعارضة الديمقراطية".
كل آمال الإخوان وتحالف الشرعية وأراجوزات قناة الجزيرة الذين لا يملوا من الكلام و"اللت والعجن" والتنكيت مبنية على أساس خاطئ وأوهام!
القوة والتخطيط تنتصر على معدومي القوة وفاقدي التخطيط.
والاستمرار في المطالبة بـ(الشرعية المبنية على الانتخابات الديمقراطية) هي مطالبة عبثية، بلا طائل، في عالم يقوم على احترام القوة.
فالإخوان (سلمية + ميوعة شرعية + فشل في تحييد الخصوم + انبهار بأساليب الغرب في الحكم، إلخ) لا يجب أن يتوقعوا نصرا إلهيا!!
فالله لا ينصر الديمقراطيين!
-----
الحل؟
رفض المنظومة الديمقراطية كلها.. "من بابها"
عدم المطالبة بشرعية قائمة على فكرة الديمقراطية وأن الأغلبية دائما عاقلة ومعها الصواب حتى لو خالفت الأحكام الشرعية!
عدم الاشتراك في أي انتخابات مستقبلية.
المطالبة بصراحة ووضوح بتنفيذ الأحكام الشرعية دون تمييع الإخوان للفكرة تحت مسمى "التدريج"!
نشر فكرة أن أمريكا والغرب عموما ليسوا مثالا يقتدى في الحكم. على عكس الأفكار المسيطرة على الإخوان من أن الغرب عادل وسيقبل برئيس إسلامي إن وصل للحكم بطريقة "ديمقراطية"!
نشر فكرة أن الغرب وأمريكا يتآمرون على المسلمين، ولا يريدون لنا النجاح. على عكس ما يقوله الإخوان من أن أمريكا تريد لمصر الاستقرار، وأن الغرب ومحاكمه سينصر المظلوم إن كان المظلوم إسلاميا!
أي باختصار تغيير الفكر بشكل عام، وتغيير نظرة الإخوان للواقع.
في المرة القادمة التي يصل فيها رئيس إسلامي للحكم أريد أن أراه يسجن بابا النصارى ويعزله كما فعل السادات، لا أن يحابيه ويبتسم في وجهه كما فعل مرسي!
الحل هو التعامل مع الغرب والمسيحية واليهود والإعلاميين الفسدة والفنانين المتهتكين كأعداء صرحاء، دون تمييع في المعاملة، ودون لقاءات متبادلة وابتسامات منافقة وصور جماعية كما حدث أيام مرسي!!
افعل كل هذا وأنا أضمن لك نصرا إلهيا يفوق كل تصور.
الحل هو الإسلام، لكن يبدو أن شعارات الإخوان تختلف وقت التطبيق!
-----
عجبت ممن يتمنون للرئيس الجديد الفشل، ويأملون أن تنهار البلاد بسياساته!!
هذا التفكير الثأري العقيم هو من أسباب وصمكم بـ كارهي الاستقرار!
ادعوا للظالم بالتوبة، ولا تتركوا أمريكا تستدرجنا لمخطط الفوضى المرسوم لنا!
صدّام ضحت به أمريكا بعد أن أوقعته في كوارث، ودمرت اقتصاد بلده، وكرّهت شعبه فيه، ليكون كل هذا تمهيدا للغزو، وليكره الشعب الجيش العراقي فتكون مهمة الاحتلال أيسر!
-----
السيسي مجرد واجهة للجيش والحكم العسكري، والجيش مالك (ومحتكر) الاقتصاد والسلاح..
إذن فشل السيسي مربوط بانهيار البلد.
حقيقة مرة لكنها واقعية.
دفن الرأس في الرمال لن ينفعنا.
أوهام "قلة شعبية السيسي" مجرد خرافات! (الناس لم تتعب نفسها في النزول للانتخاب لأن المسألة مستقرة ومحسومة ولا خوف من "المنافس" الديكوري)
مبارك فعلا كان واجهة للجيش.. والجيش خلعه لما خاف أن سقوط الواجهة سيؤدي لسقوط المنظومة كلها. ثم عاد الجيش بواجهة جديدة بعد فترة تعثر قصيرة.
الحدوتة خلصت.
التأييد الشعبي للجيش - في شخص السيسي - سيؤدي حتما لإجهاض أي خطة أمريكية لنشر الفوضى.
لكن الفوضى محتاجة إن الجنرال الجديد يكون له "أنصار شعبيين" ويكون ضد السيسي. وده بإذن الله مش هيحصل، لأن الجيش على "قلب رجل فاسد واحد".
كلامي باختصار هو إن أمريكا فاهمه المعارضة، وهتستخدم الإخوان - دون علمهم - في الإبقاء على حالة شد وجذب، لإبقاء البلد في حالة ضعف، وهز صورة الجيش، ولخلق حالة "ثأر" ضد الدولة..
وكلها مكونات طبخة نتيجتها المستقبلية حرب بين طرفين!!
الحل هو التهدئة لا التصعيد. التصعيد بيخدم أمريكا. وأمريكا بتلعب بالسيسي وبالإخوان. وقطر والجزيرة جزء من لعبة "الإبقاء على حالة تقسيم الشعب لمعسكرين".
أنا شايف ناس عايزة تنتقم لنفسها عن طريق إنها بتتمنى إن الدولة تقع، على طريقة "عليا وعلى أعدائي"!!
في حين إن الصح، وموقف إللي خايف على البلد، هو إما يعارض معارضة مسلحة فعلية ضد النظام (ويكون قدها ومجهز لها) أو يسكت ويسيب المركب تمشي، ويتمنى إنها تمشي صح حتى لو هو مش القبطان إللي على الدفة!!
-----
ربنا هينصر حد بيؤمن بإن الصح بيكون مع الأغلبية (الديمقراطية) ؟! #الإخوان
ولا هينصر فريق بيقول إن قتل المؤمن حلال؟! #النور
ولا هينصر فريق قتل الناس فعلا؟! #الجيش
بالطبع لأ للتلاتة. وبسبب إن الكل "وحشين" فالسنن الكونية بتقول إن إللي معاه السلاح يكسب ويقدر يفرض رأيه، حتى لو كان طرف سيء.
ده كان بيحصل في التاريخ دايما.
ولما يبقى فيه فريق صح دينيا، ساعتها ممكن المعادلة تختلف، وفرعون يغرق!
لكن منتظرين فرعون يغرق من غير ما يبقى فيه فريق على منهج موسى؟! ده تهريج الصراحة.
طول ما الإخوان والمعارضة :
أ)رافضبن الجهاد المسلح
ب) مؤمنين بمناهج فاسدة كتحكيم الأغلبية العددية
ج)عايشين في وهم إن الثورة الشعبية هي ما أسقط مبارك، مش إن الجيش كان بينقذ نفسه وبيتراجع تراجع مؤقت لتجهيز عودة جديدة
فصعب جدا ينتصروا!
ما أقوله هو الواقع وما يحدث على الأرض بالفعل. لو كانت رؤيتك تخالفني فسؤالي: فين النتيجة على أرض الواقع؟!
فين "الانقلاب يترنح" و"الشعب مع الرئيس مرسي" و"المحكمة الدولية والعالم الغربي الحر هيقف مع المظلومين حتى لو كانوا إسلاميين" والكلام الفارغ ده؟!
أما من يحلمون بانقلاب جديد وصراع داخلي في الجيش ضد السيسي فأقول:
لن يحدث انقلاب! الجيش هينقلب على نفسه دون داع؟!
خليك واقعي.
-----
ما يعنيني هو أن الإخوان أصلا لا يبنون مواقفهم العلنية على أحكام شرعية فقهية! بل على أساليب غربية في الحكم، ثم يأتي أنصارهم يحاولون تركيب قرارات الجماعة على الشرع بأثر رجعي!
في رسالة الرئيس السابق محمد مرسي الأخيرة وجدته يتكلم عن الثورة والسلمية لا يزال!! وكأن الإخوان لم يتعلموا من الدرس شيئا، وكأنهم يتحاشون التصريح بمطلب تحكيم الشريعة حتى بعد كل ما حدث!
"لا تنجح أي ثورة إن لم يقف معها جزء لا بأس به من الجيش" - برتراند رسل
مصر ليست دولة ديمقراطية أصلا، فمن إضاعة الوقت والجهد أن نستخدم أدوات "المعارضة الديمقراطية".
كل آمال الإخوان وتحالف الشرعية وأراجوزات قناة الجزيرة الذين لا يملوا من الكلام و"اللت والعجن" والتنكيت مبنية على أساس خاطئ وأوهام!
القوة والتخطيط تنتصر على معدومي القوة وفاقدي التخطيط.
والاستمرار في المطالبة بـ(الشرعية المبنية على الانتخابات الديمقراطية) هي مطالبة عبثية، بلا طائل، في عالم يقوم على احترام القوة.
فالإخوان (سلمية + ميوعة شرعية + فشل في تحييد الخصوم + انبهار بأساليب الغرب في الحكم، إلخ) لا يجب أن يتوقعوا نصرا إلهيا!!
فالله لا ينصر الديمقراطيين!
-----
الحل؟
رفض المنظومة الديمقراطية كلها.. "من بابها"
عدم المطالبة بشرعية قائمة على فكرة الديمقراطية وأن الأغلبية دائما عاقلة ومعها الصواب حتى لو خالفت الأحكام الشرعية!
عدم الاشتراك في أي انتخابات مستقبلية.
المطالبة بصراحة ووضوح بتنفيذ الأحكام الشرعية دون تمييع الإخوان للفكرة تحت مسمى "التدريج"!
نشر فكرة أن أمريكا والغرب عموما ليسوا مثالا يقتدى في الحكم. على عكس الأفكار المسيطرة على الإخوان من أن الغرب عادل وسيقبل برئيس إسلامي إن وصل للحكم بطريقة "ديمقراطية"!
نشر فكرة أن الغرب وأمريكا يتآمرون على المسلمين، ولا يريدون لنا النجاح. على عكس ما يقوله الإخوان من أن أمريكا تريد لمصر الاستقرار، وأن الغرب ومحاكمه سينصر المظلوم إن كان المظلوم إسلاميا!
أي باختصار تغيير الفكر بشكل عام، وتغيير نظرة الإخوان للواقع.
في المرة القادمة التي يصل فيها رئيس إسلامي للحكم أريد أن أراه يسجن بابا النصارى ويعزله كما فعل السادات، لا أن يحابيه ويبتسم في وجهه كما فعل مرسي!
الحل هو التعامل مع الغرب والمسيحية واليهود والإعلاميين الفسدة والفنانين المتهتكين كأعداء صرحاء، دون تمييع في المعاملة، ودون لقاءات متبادلة وابتسامات منافقة وصور جماعية كما حدث أيام مرسي!!
افعل كل هذا وأنا أضمن لك نصرا إلهيا يفوق كل تصور.
الحل هو الإسلام، لكن يبدو أن شعارات الإخوان تختلف وقت التطبيق!
-----
عجبت ممن يتمنون للرئيس الجديد الفشل، ويأملون أن تنهار البلاد بسياساته!!
هذا التفكير الثأري العقيم هو من أسباب وصمكم بـ كارهي الاستقرار!
ادعوا للظالم بالتوبة، ولا تتركوا أمريكا تستدرجنا لمخطط الفوضى المرسوم لنا!
صدّام ضحت به أمريكا بعد أن أوقعته في كوارث، ودمرت اقتصاد بلده، وكرّهت شعبه فيه، ليكون كل هذا تمهيدا للغزو، وليكره الشعب الجيش العراقي فتكون مهمة الاحتلال أيسر!
-----
السيسي مجرد واجهة للجيش والحكم العسكري، والجيش مالك (ومحتكر) الاقتصاد والسلاح..
إذن فشل السيسي مربوط بانهيار البلد.
حقيقة مرة لكنها واقعية.
دفن الرأس في الرمال لن ينفعنا.
أوهام "قلة شعبية السيسي" مجرد خرافات! (الناس لم تتعب نفسها في النزول للانتخاب لأن المسألة مستقرة ومحسومة ولا خوف من "المنافس" الديكوري)
مبارك فعلا كان واجهة للجيش.. والجيش خلعه لما خاف أن سقوط الواجهة سيؤدي لسقوط المنظومة كلها. ثم عاد الجيش بواجهة جديدة بعد فترة تعثر قصيرة.
الحدوتة خلصت.
التأييد الشعبي للجيش - في شخص السيسي - سيؤدي حتما لإجهاض أي خطة أمريكية لنشر الفوضى.
لكن الفوضى محتاجة إن الجنرال الجديد يكون له "أنصار شعبيين" ويكون ضد السيسي. وده بإذن الله مش هيحصل، لأن الجيش على "قلب رجل فاسد واحد".
كلامي باختصار هو إن أمريكا فاهمه المعارضة، وهتستخدم الإخوان - دون علمهم - في الإبقاء على حالة شد وجذب، لإبقاء البلد في حالة ضعف، وهز صورة الجيش، ولخلق حالة "ثأر" ضد الدولة..
وكلها مكونات طبخة نتيجتها المستقبلية حرب بين طرفين!!
الحل هو التهدئة لا التصعيد. التصعيد بيخدم أمريكا. وأمريكا بتلعب بالسيسي وبالإخوان. وقطر والجزيرة جزء من لعبة "الإبقاء على حالة تقسيم الشعب لمعسكرين".
أنا شايف ناس عايزة تنتقم لنفسها عن طريق إنها بتتمنى إن الدولة تقع، على طريقة "عليا وعلى أعدائي"!!
في حين إن الصح، وموقف إللي خايف على البلد، هو إما يعارض معارضة مسلحة فعلية ضد النظام (ويكون قدها ومجهز لها) أو يسكت ويسيب المركب تمشي، ويتمنى إنها تمشي صح حتى لو هو مش القبطان إللي على الدفة!!
-----
ربنا هينصر حد بيؤمن بإن الصح بيكون مع الأغلبية (الديمقراطية) ؟! #الإخوان
ولا هينصر فريق بيقول إن قتل المؤمن حلال؟! #النور
ولا هينصر فريق قتل الناس فعلا؟! #الجيش
بالطبع لأ للتلاتة. وبسبب إن الكل "وحشين" فالسنن الكونية بتقول إن إللي معاه السلاح يكسب ويقدر يفرض رأيه، حتى لو كان طرف سيء.
ده كان بيحصل في التاريخ دايما.
ولما يبقى فيه فريق صح دينيا، ساعتها ممكن المعادلة تختلف، وفرعون يغرق!
لكن منتظرين فرعون يغرق من غير ما يبقى فيه فريق على منهج موسى؟! ده تهريج الصراحة.
طول ما الإخوان والمعارضة :
أ)رافضبن الجهاد المسلح
ب) مؤمنين بمناهج فاسدة كتحكيم الأغلبية العددية
ج)عايشين في وهم إن الثورة الشعبية هي ما أسقط مبارك، مش إن الجيش كان بينقذ نفسه وبيتراجع تراجع مؤقت لتجهيز عودة جديدة
فصعب جدا ينتصروا!
ما أقوله هو الواقع وما يحدث على الأرض بالفعل. لو كانت رؤيتك تخالفني فسؤالي: فين النتيجة على أرض الواقع؟!
فين "الانقلاب يترنح" و"الشعب مع الرئيس مرسي" و"المحكمة الدولية والعالم الغربي الحر هيقف مع المظلومين حتى لو كانوا إسلاميين" والكلام الفارغ ده؟!
أما من يحلمون بانقلاب جديد وصراع داخلي في الجيش ضد السيسي فأقول:
لن يحدث انقلاب! الجيش هينقلب على نفسه دون داع؟!
خليك واقعي.
-----
ما يعنيني هو أن الإخوان أصلا لا يبنون مواقفهم العلنية على أحكام شرعية فقهية! بل على أساليب غربية في الحكم، ثم يأتي أنصارهم يحاولون تركيب قرارات الجماعة على الشرع بأثر رجعي!
في رسالة الرئيس السابق محمد مرسي الأخيرة وجدته يتكلم عن الثورة والسلمية لا يزال!! وكأن الإخوان لم يتعلموا من الدرس شيئا، وكأنهم يتحاشون التصريح بمطلب تحكيم الشريعة حتى بعد كل ما حدث!
"لا تنجح أي ثورة إن لم يقف معها جزء لا بأس به من الجيش" - برتراند رسل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق