‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصهيونية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الصهيونية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 27 أكتوبر 2011

لماذا إسرائيل تريد "عودة الترابين" وليس "إيلان جرابيل"؟!

إن الكيان الصهيوني خلال التفاوض السري طالبت مصر باطلاق سراح الجاسوس لصالح كيانها الغاصب الغاشم "عودة الترابين" المسجون لدى مصر منذ مايقرب العقد من الزمان، فقد سبق وأن طالب رئيس الوزراء الاسبق ايرييل شارون من المخلوع- مبارك- إلا أن الأخيرأكد بأن إطلاق سراح "عودة الترابين" سيثير غضب الشارع المصرى حتى انتهز أحفاد القردة والخنازير الفرصة لإحياء التفاوض من جديد بشان إطلاق "عودة الترابين"، لإنه الشخص الأهم بالنسبة لواقع الأمر...يذكر بأن الجاسوس الأمريكى الصهيوني الأصل "إيلان جرابيل" لم يحظى بإهتمام صهيوني كبير وإنما كانت- إسرائيل- تضغط على مصر من أجل إرجاء الأمل في خروج "الترابين" الذى يشكل قلقا لهم خاصة مع ضغوط والد (عودة الترابين) المستمرة على الحكومة الظل الواهمة- الإسرائيلية- لانها مسئولة عن عودته لتل أبيب مرة أخرى، إلا أن الحكومة المصرية رفضت إطلاق سراحه- عودة الترابين- وهو ماقلص أعداد المصريين المفرج عنهم من 81 مسجونا مصريا إلى 25 وهو مايؤكد المساومة التى وقعت فيها مصر مع اسرائيل وبضغوط امريكية، لكن من هو ذالك المدعو "عودة ترابين"؟!


(عودة الترابين) ينتمي لإحدى القبائل البدوية في سيناء وصحراء النقب، تمكن جيش الإحتلال من تجنيد والده (سليمان) بعد حرب 1967، ليكشف عن تحركات خلايا المقاومة المصرية أثناء حرب الاستنزاف...وفى ينايرعام 1990 هرب سليمان وعائلته إلى داخل اسرائيل، وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية وأقاموا في مدينة (الرهط)، ثم أصدرت محكمة مصرية حكماً بالسجن عليه لمدة 25 عاما مع الأشغال الشاقة المؤبدة.

وفي عام 1999، عاد (الترابين) الإبن إلى سيناء مرة أخرى، بحجة زيارة أسرته وأخواته البنات المتزوجات في مدينة العريش، وأبلغته السلطات المصرية بأنه شخص غير مرغوب فيه، وحذرته من العودة مرة أخرى، لكنه عاد متسللاً عبر الحدود.
وبعد القبض عليه، عثرت أجهزة الأمن المصرية على عملات إسرائيلية وجهاز إتصال بحوزته، واتضح أنه حاول تجنيد زوج أخته المقيم في العريش، للتجسس على التحركات العسكرية المصرية في سيناء! على أن يكون هو حلقة الوصل بينه وبين الموساد...ومن حينها ويقضي (عودة الترابين) عقوبة السجن لمدة 15 عاماً، بموجب حكم صدر بحقه عام 1999، بعد إدانته بتهمة نقل معلومات عسكرية حساسة لإسرائيل، الى جانب (محاولة تجنيد مصريين للعمل مع المخابرات الأسرائيلية، مقابل دولارات أمريكية مزيفة).



 إذا الموضوع ليس كونه جاسوسا عاديا يلعب فب الخفاء لصالح الموساد، لكنها ذريعة توطنت في سيناء مصر مرسومة ببعض النمط القبلي- بعض العائلات مزدوجة الإنتماء- والتي حافظت علي مكنونها كبذرة فاسدة نمت في صحراء الشرق الجميل ترعرت جيل لجيل تخدم مصالح تل أبيب، وكأنه عقد إحتكار لأرواح المصريين الزائفين من أجل تسييس مبتغياتها الكاذبة بيننا. لكن هيهات هيهات لكم مهما كان لكم! 


*انتظروا أطروحة حقيقة آل الترابين العائلة السيناوية البدوية المصرية التي تلعب لحساب الكيان الصهيوني منذ عقود الزمن. 
-------------------------------
البِــــــــــــــــــــــــك...




السبت، 20 أغسطس 2011

أسفيكسيا الصهيونية



المفكر الرائع (جمال حمدان) قال في إحدي خواطر أفكاره: »إن اسرائيل لاجدال مسخ إصطناعي بدأت إبنة غير شرعية لبريطانيا ونمت لقيطة لأمريكا وتشب الآن ربيبة لفرنسا، فإذا كان وجودها برمته خطيئة سياسية فإن كيانها هو خطأ جغرافي وفضيحة إقتصادية«...ويكفي أن ننظر إلي نسيجها البشري المهلهل لنعرف مدي التناقضات الداخلية التي تمزقها وتجعل منها قوي تضمحل بشكل يرثي لها بمرور زمن الزمان، فيوما بعد يوم نجدها تنجرف في تيار الوهم السلمي بداية من واقع دولتين داخل محيط واحد ومماطلتها في الإعتراف بالحق الفلسطيني ككيان مستقل علي حدود الرابع من (يونيو 1967)...إلي رسائل عسكرية موجهة لطهران لإرباك القيادات الإيرانية أو تهديدات عسكرية طويلة المدي للضغط عليها فى إتجاه تنازلات تفاوضية للحد من أنشطتها النووية التي هي في حقيقة الأمر (واحد علي عشرة) من الحركة الصهيونية النووية الذرية والمؤكد إستخدامها في أي إجتياح عسكري ولو بمحض الخطأ كما سيعلن عنه كالعادة...مرورا بخسارة ثقة تركيا من بعد الغارات المكثفة التي شنتها قوات كوماندوس صهيونية على قافلة سفن (أسطول الحرية) المتجه إلى غزة، لتفقد بدورها أكبر حليف لها في المنطقة أو كما يقال (الشرق الأوسط الكبير)...ثم نقاشات وتصريحات محمومة في إختراق المجال اللبناني وضرب مواقع حصينة لحزب الله وكأنها الآمرة الناهية في فرض العقاب الإلهي والعياذ بالله من جبروت عبيد العبيد، مستكملة (أسفيكسيا الصهيونية) في تبني الأعمال السافرة التي يقوم بها الحزب البعثي (حزب البعث) في سوريا وماتبعه من وسائل تحريض مبتذلة...كانت بالتصريحات البرجماتية الثائرة أو بالإمدادات العسكرية الدامية، لتحط بدورها أخيرا وليس آخرا في رحاب سيناء العروبة.

فما حدث منذ ساعات الأمس ويوم الأمس لهي الطامة الكبري التي ستعصف بهذا الكيان المتعجرف المتشنج إلي أتعسها مهالك القرن الحالي من تاريخه، فبإستغلالها حتمية الوضع الأمني في مصر خرجت علينا بإجتيازها لحدودنا الشمالية الشرقية أو بمعني أكثر شمولية خرجت علينا كعاهرة معلنة الحرب تشجب من يقابلها يمينا ويسارا لتفترش الغوغائية مثلا لها وتصرح بكونها رسالة للمصريين بعدم التفكير مع إسرائيل! الكيان الغاصب ظن مصريتنا كالعجوز التي مازالت ترمي بتهدل رونقها في غيابة الجُب ونسي مصريتنا التي تفتحت كزهر العباد في ميلاد ثورات الربيع العربي...نسي حظا فذكرناه بواقعية نجاح ثورة الخامس والعشرين من فاتح تلك السنة المجيدة والتي قامت علي أساس واحد فقط لاغير...وهو مبدأ (الحرية والكرامة والعدالة الإجتماعية)، فإذا ماسقطت! سقطت معها كرامة كل مصري بل وأصبح كسابق عهده وأكثر من ذلك كعبد لأصغر الرجال، لكنه بحول الله وعنفوان حاضر كل عصري نجح في إثبات ذاته التي استباحتها الأمم من قبل معلنا بذلك (العين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص).

مالمسناه ولمسه العالم اليوم المنصرم من زمانه حينما هبت الجموع لكبت مذلتها ونصرة كرامتها وعلاها منددة بالجرم الشائك ومتمسكة متمركزة بفرضية فتح النارعلي كل من سولت له نفسه في الخوض نزالا مع أحرار الأرض...أبرار الأوطان...ثوار الأمجاد...ثوار مصر، حتي ما اتضحت النوايا وظهرت الخبايا وتلألأت تيجان الشرف في كسب رهين الوطن وأصبحت ساحة المعترك هي المأوي الوحيد والأوحد في كسب عزتنا التي أضاعها من سلف وسلف السالفين مع شتي بقاع الأرض وأممها بما فيها ماسونية الشيطان- بنو صهيون- لنجدهم نادمون علي ما افتعلوه عنوة كان أو بغير تقدير الذات يذكر لقوة الساعد الثوري...الساعد المصري التي فتكت بأعظم ديكتاتورية التاريخ الحديث ليرسمها صراحة كلبهم الأول (نتنياهو):
»نحن فعلا نادمون عن مقتل الجنود المصريين«...نعم ندمت وتحسرت الليلة! لكنك ستذيق من كأس الغدر كل ليلة! ستذيق من حماسة الجموع وشهقة النفوس وسلطان العقول لتقل: »الله أكبر وتحيا مصر«. فهكذا عبر عنها الشيخ (عبدالحميد كشك) مضمونة المغزي والمقصد: »اليهود لايخافون دباباتنا ولا طيارتنا ولا مدافعنا، لكن أكثر مايخفيهم هو قول لا اله إلا الله والله أكبر«...فاليهود أصحاب عقيدة والعقيدة لاتحارب إلا بالعقيدة، فهكذا هو قالها وهذا هو الواقع. دامت لنا مصر ودام لها شعبها.
---------------------------------------------------------------------------------------------------
مدونون ضد الصهيونية-البِك...
 


السبت، 14 مايو 2011

وماذا بعد...؟!


يفرضون فكرة التحرر النفسي بشعب بلا هوية لتكن العروبة ملاذاً لهم...يأخذون عجلة القيادة لذهابٍ بلا عودةٍ...ينشدون لمجد الخاقان...يأتون بمغبة ظلم الليل والإستعباد...ماذا بعد؟ يرسون علي ضِفاف أرض الأحرار...يبادرون سلام الأخيار...رافعون راية الإنتصار...
فلما لا؟! وهم يمتعون ناظرهم بغدٍ ممزوج بطيات دم الأبرار دون أدني الحساب، يأتون علي الأخضر واليابس بكل ما أُتوا به من قوةٍ تحت أعين الجبناء، مطبقون مبدأ المطرقة والسندان بين ربوع البلاد علي مرمي مسامع الحكام...ماذا بعد؟! يقتلون ويحرقون تارةً ويسبون ويرملون نساء تارةً أخري، يشكلون من تاريخهم وريقات تندثر بداخلها جميع ألوان الظلام والغَمام في ظل صمت المئات وإن أصح التعبير مئات مئات المئات، يرسمون خارطة طريق صماء من شتي معاني الأخلاق في عُرف حُكم الحُكام.
فيعم إنتشار الأخبار لتدق أجراس الأخطار فقد بتنا في حيرة، فقد صرنا نهوي مُغالطة التاريخ لتأتي الشواهد بأيدي حكامنا وأهل رعيتنا تستجيب لأفكار نازية- صهيونية- تحت وطأة الذل والإستنكار. فما من حاكم وصاحب رعية عميل يساير معاناة شعب بأكملٍ تدق عُنقه وتنكشف الآهات دون الإسراع في نجدته وفك أسر قوقعته إلا وسيلقي نفس المصير وسيكون من سيقال عليهم: (وماذا بعد الصمت)*؟!
‎---------------------------------------------------------------------------
البِــــــــــــــــــــــــكْ...
*دعونا لاننسي موعدنا بالإنتفاضة الفلسطينية الثالثة 15/5/2011!

الثلاثاء، 3 أغسطس 2010

يامن تدعي أنك فاهم...هل فكرت في ذلك؟!

تتشكل الحقيقة لدينا لنعي مدي تعاطف البعض من شعوب الغرب لنا نحن العرب، فمن حالة النظرة الباهتة الي نظرة رضا وإيمان بالغ الأهمية في وضع شديد الحساسية...فكيف لا؟ وهم يجدون تفاقم الأمور علينا من حكامهم ومصائب رموزهم تجعلهم يعيرون إنتباها لما كل هذا؟!


ولماذا يتم إختيارهم (نحن العرب) لقضايا شائكة في شتي المجالات التي صارت محل جدلا واسعا في حياة الكثيرين؟!
وإن تم ذلك!...لماذا يوضع العربي دائما في منظور الفاسد بعينه
، أو الأحمق بفكره دون دراسة شاملة لموضوعية هذا الإختيار؟!

وإن كان ذلك ايضا!...فمن مصلحة من واقع هذا المسلسل الذي وإن بات وأصبح دراميا بمعني الكلمة؟!
وإن علقت في أذهان البعض سلبا!! وهو المطلوب إثباته كما يقولون لنا في حصة الرياضيات حينما نتنهي من وضع الحلول المناسبة في مسألة ما
، فقد تكون بسيطة المدي فتحل مباشرة دون الإحساس بعناء توصيل المطلوب للاخرين وليكن أسلوب الإقناع المباشر بالكلام، وهناك ماهو معقد ويحتاج الي وضع حلول جذرية وسريع لفك هذا الإشتباك ولتكن وسائل الاعلام هي تلك الحلول الجذرية، التي وإن سميتها بالحلول الجذرية التعسفية التي تفرض عليك نفسها دون إيجاد البدائل؛ في ظل الثورة المعلوماتية الهائلة لايجاد الأسهل منها...فكيف له أن تخدم مصالحه الشخصية ؟! والي أين سيصل بها مستقبلا؟!


أسئلة جعلت دول العالم الغربي تتحس وتتشكك في سلمية هذا الموقف ومدي خطورته بشكل مزمن وخطير علي حياة العرب في الغرب...فلما لا؟! فنحن ضحية فكرعدواني مستوطن يتشكل تحت وطأة منظومة عمل ارهابي فاشي (الماسونية)...فاستبقت بوضع المناظرات ووسائل التوعية والإرشاد المناسب يكون علي أساسها تغيير أكثر شمولي لمفهوم العربي بالعربي (يا من ادعيت انك فاهم!).

----------------------------------------
البِــــــــــــــــــــــــك...

الثلاثاء، 16 يونيو 2009

الأيديولوجية المغناطيسية الموجهة...!


بــــ(الأيديولوجية الصهيونية) هناك مايعرف بحروب النظرة والتي تتضمن الرسوم الكارتونية والمتمثلة في وسائل ترفيهية مرئية متنوعة والتي توهم الطفل بطبيعة المنظر فنجد أن ما يقارب الواحد الصحيح فساد أخلاقيات أشباه العمل الفني وهي أفلام الكارتون، وبالرغم من وضعها الترفيهي بهدف إستنفاذ الطفل لوقته بشكل منطقي، إلا إنها تأخذ منظور إيهام العقل بشكل يأخذ الطفل لساعات وساعات في رسم صورة للحدث والمتمثلة في نمط تلك الأفلام والتي يكون ركائزها الأساسية الإيحاءات الجنسية والتلاعب بالعواطف والأفكار التطرفية العنصرية التي تأخذ من حقيقية الماسونية الحرة نبراسا لها.

نتيجة لذلك يتولد عند الطفل غطرسة نفسية تؤدي الي التفنن برسم تلك الصورة المأخوذة واقعيا دون الإحساس بهول الطريقة التي وإن قيل عليها (اعتباطا) لإشباع الرغبة النابعة من أصل الشهوة. فنأتي لنقول أهي الحرب النفسية التي باتت وأبدا تضرب الشعوب المحتلة- شعوب العالم الثالث- من أجل بسط الهيمنة علي بذرة تلك الشعوب وهم الأطفال؟!
فكيف لا تكون نفسية؟! ووسائل الاعلام المختلفة مبنية بشكل ايديولوجي فعال لرسم خريطة نفاذة بشكل مرعب خطير يبسط رأيه عليك بشتي الطرق دون حصولك علي راحة في كيفية تقبلك لتلك الأفكار.

إنها حرب فكرية خطيرة بجميع المقاييس تتبناها شركات ماسونية قذرة من الصهاينة الملاعين أحفاد الخنازير ويهود الأشكيناز وغيرهم من يتبعون مبدأ العلمانية وياخذونه شعارا لهم من أجل بناء نظام عالمي جديد، فهم كالطاعون الذي يستوطن بداخل الجسد دون الحيلولة في الإستشفاء من هذا المرض الخبيث، فيقنعونك بمميزات هذا النظام الهش حتي تستجيب برضوخ تام وبشكل غير مقبول بالمرة لذلك لابد لنا أن نأخذ حذرنا ونتصدي جميعا لمواجهة ذلك الفكر، وإن صح أن أسمي هذا الفكر بـ(الأيديولوجية المغناطيسية الموجهة).
-------------------------------------------------
البِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك...