‏إظهار الرسائل ذات التسميات التمويل الأجنبي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التمويل الأجنبي. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 8 مارس 2012

الإخوان المسلمون وقضايا الساحة الآن.. تابع الحقيقة!



لا تزال قضية التمويل الخارجي لمنظمات المجتمع المدني تتفاعل في الساحتين السياسية والقضائية بعد أن كشفت حقائق كنا نظنها قد اختفت بعد الثورة، وحاول البعض استخدام هذه القضية للإساءة إلى جماعة الإخوان المسلمين.

وعلى المستوى الإقليمي فقد استمر النظام السوري في إجرامه بقتل العشرات من أفراد الشعب كل يوم وقطع مقومات الحياة عن مدن وقرى بأكملها.

وعلى المستوى الدولي أثبتت الإدارة الأمريكية أنها تعمل في خدمة الدولة الصهيونية وأنها تقوم على حمايتها وتؤيد عدوانها على إيران بحجة الدفاع عن النفس.

والإخوان المسلمون يشرحون مواقفهم من هذه القضايا فيما يلي:

أولا الشأن الداخلي...
كانت الساحة المصرية في كل مجالاتها مستباحة أمام الولايات المتحدة الأمريكية حيث كان النظام المصري السابق تابعا ذليلا لها ينصاع لأوامرها ولا يملك أن يرفض لها طلبا، ومن ثمّ انتشرت المنظمات الأمريكية تعمل بدون ترخيص وتفتتح الفروع في كثير من مدن المحافظات وتتلقى الأموال من الغرب وتنفق ببذخ على تابعيها ومنفذي أهدافها من المنظمات والشخصيات المصرية، وكانت تنفق في المتوسط ستة ملايين دولار في العام إلا أنها فى عام ما بعد الثورة أنفقت مائتي مليون دولار أى مليارا ومائتي مليون جنيه مصري.

وعندما علمنا كإخوان مسلمين بإنفاق الأربعين مليون دولار الأول من لسان السفيرة الأمريكية، تساءلنا مرارا وطلبنا التحقيق ومعرفة الحقيقة، من الذي تلقى هذه الأموال وفيم أنفقها وما هي مظاهر دعم الديمقراطية التي يزعمون؟!

وكان يخرج علينا في كل مرة إما وزير العدل أو وزير الداخلية يقول إن التحقيقات جارية وسوف تعلن النتيجة خلال أيام، وتمر الشهور ولا يُعلن شئ، ونرى أحداثا مؤسفة من تدمير وحرق وقتل يقوم بها البلطجية والخارجون عن القانون، ونتساءل هل يتسرب حزء من هذه الأموال إلى هؤلاء المجرمين؟! ولا نجد إجابة، حتى خرجت لجنة تقصي الحقائق بأدلة واتهامات وقدمتها إلى النيابة التي أحالت التحقيق فيها إلى قاضيي تحقيق فأصدرا قرارا بتفتيش 17 منظمة ومنع 42 شخصا من السفر منهم 19 أجنبيا معظمهم أمريكيون، ثم تم تحول القضية إلى محكمة الجنايات وهنا بدأ الضغط على المحكمة لإلغاء قرار منعهم من السفر وأبى ضمير القضاة الاستجابة لضغط رئيس محكمة الاستئناف المستشار عبدالمعز إبراهيم فقدموا إليه طلبا بالتنحي عن نظر القضية فقبله على الفور، وشكل هيئة قضائية جديدة أصدرت حكما بإلغاء قرار منعهم من السفر ثم تم حل الهيئة القضائية، وفي أثناء ذلك هبطت طائرة عسكرية أمريكية على مطار القاهرة بدون إذن ثم حلقت بالمتهمين الأجانب إلى قبرص، وأثناء هذه الإجراءات كلها تواترت الوفود الأمريكية على مصر تضغط وتهدد وتتوعد حتى رضخت الإدارة المصرية وسمحت برحيل المتهمين، وهنا تكشف لنا أن المجلس العسكري يدير البلاد بالطريقة التي كان يديرها بها الرئيس المخلوع من حيث الخضوع لأمريكا والتدخل السافر في أعمال القضاء والتفريط في السيادة والكرامة الوطنية، ومن هنا انفجر البركان الشعبي سواء في البرلمان أو في الأحزاب والقوى السياسية وفي السلطة القضائية وفي الإعلام وفي عموم الشعب، الكل يطالب بالتحقيق ومعرفة المتسبب في هذا التهاون ومحاسبته على هذا التفريط.

وفي محاولة لصرف الرأي العام المصري عن جوهر القضية وشغله بخلاف داخلي، صدرت بعض التصريحات عن السناتور جون ماكين وبعض أعضاء الكونجرس الأمريكي فسرها البعض على أن للإخوان المسلمين دورا في السماح للمتهمين الأجانب بالسفر، وهلل الإعلام المغرض وكل من في قلبه ضغن على الإخوان لهذا التفسير وراحوا يهاجمون الإخوان المسلمين.

ولتوضيح الحقيقة نقول إن أول من أدان التمويل الأجنبي غير القانوني وغير الشفاف هم الإخوان المسلمون، ومنذ عشرة أشهر، وأول من طالب بالتحقيق في الأمر وكشف الحقائق في هذا الموضوع هم الإخوان المسلمون.

ولقد أصدروا تصريحا في 9/2/2012م جاء فيه.. (يبدو أن أمريكا لم تستوعب حقيقة أن الشعب المصري قد قام بثورته لاسترداد حريته وكرامته وسيادته وأنه لن يفرط فيها مهما كان الثمن).. (إن الإجراءات التي تمت هي إجراءات قضائية وليس من حق أحد أن يتدخل في سير العدالة، هذا إذا كان مصريا، فما بالنا إذا كان أجنبيا .. إن السلطة القضائية واستقلالها من مظاهر السيادة الوطنية).. (إن من حقنا وواجبنا ألا نسمح لدولة أجنبية أن تتدخل في شئوننا الداخلية).

وقال الإخوان المسلمون في رسالتهم الإعلامية في 16/2/2012م ما نصه (صدرت تصريحات في غاية القوة والصراحة من الوزيرة فايزة أبو النجا في شهادتها أمام القضاء في قضية التمويل الأجنبي بأن هذا التمويل إنما يستهدف هدم مصر وإلحاق الأذى والضرر بمؤسساتها جميعاً لمصلحة أمريكا وإسرائيل، وهى لهجة لم نسمعها في مصر منذ زمن طويل من أهل السلطة، وفى ذات الوقت نلاحظ تتابع الوفود عالية المستوى من الأمريكيين التي تتوافد على مصر للتدخل في هذا الموضوع بغية التستر عليه والسماح بسفر المتهمين الأجانب، والإخوان المسلمون يشدّون على أيدي المسئولين تأييداً لهم على موقفهم الوطني ويعلنون ثقتهم في القضاء المصري العظيم، ويرفضون كافة الضغوط التي تمارسها أمريكا علينا، ويعلنون أنهم والشعب المصري كافة لن يتسامحوا مع أي مسئول أن قرر الخضوع للضغوط والتستر على الاتهام أو التدخل في أعمال القضاء).

إضافة إلى تصريحات وبيانات أخرى عديدة صدرت في 11/2، 2/3 ، 3/3/2012 ونحن أصحاب مبادئ لا نقول إلا ما نفعل ولا نفعل غير ما نقول.

ثم إن هذه المنظمات كانت تقوم بأنشطة مناوئة للإسلاميين وللإخوان المسلمين بصفة خاصة إذ كانت تدعم التيارات الليبرالية والعلمانية بالمال والتدريب لمواجهة الإخوان، فكيف يسعى الإخوان للسماح لهم بالسفر الذي يعني أن القضية بالنسبة إليهم قد انتهت، لأن الدول الأجنبية يستحيل أن تعيدهم إلى مصر في حالة إدانتهم من المحكمة المختصة بنظر القضية.

ثم إن الإخوان يجاهدون طيلة حياتهم من أجل استقلال البلاد وتحرير إرادة الشعب وعدم السماح لدولة ما أيا ما كانت أن تتدخل في شئوننا الداخلية، وكم ضحوا من أجل استقلال القضاء فمن ثم يستحيل أن يتخلوا عن مبدأ من هذه المبادئ في أى وقت ولأي سبب كان.

ثم إن الإخوان المسلمين وإن كانوا يمثلون الأغلبية في البرلمان، إلا أنهم ليس لهم وزير واحد في الوزارة ولا ضابط واحد في المجلس العسكري ولا مستشار واحد في السلطة القضائية.. فكيف كان للإخوان دور في إلقاء قرار منع المتهمين من السفر؟!

ثم إن بعض نوابنا في البرلمان قدموا أسئلة عاجلة وربما استجوابات وطلبوا حضور رئيس الوزارة ووزير العدل ووزير الطيران المدني ووزيرة العلاقات الخارجية لمحاسبتهم على هذه الفضيحة، فكيف يحدث ذلك إن كان لنا دور في هذه القضية؟!

وإذا كان البعض يزعم أن الأمريكان لا يكذبون في إشارة إلى التصريحات التي صدرت عن بعض أعضاء الكونجرس، فنحن نتساءل منذ متى وأمريكا تلتزم في سياستها الخارجية بالقيم الأخلاقية، ألا يذكر هؤلاء السادة الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون وكيف تجسس على خصومه وكذب على قومه حتى فقد منصبه؟ هل نسوا تأكيدات بوش الابن وكولن باول عن امتلاك صدام حسين لأسلحة دمار شامل؟ وعن علاقته بالقاعدة؟! ثم تبين كذب ذلك كله بعد قتل ما يزيد على مليون عراقي وتشريد ما يزيد على خمسة ملايين آخرين؟! هل نسوا خطبة أوباما العصماء في جامعة القاهرة وأختها في جاكرته ثم لم يوف منها كلها بوعد واحد؟! وهل وفى بوعده بإغلاق معتقل جوانتانامو بعد عام واحد من توليه الرئاسة، حتى الآن وقد مرت ثلاثة أعوام ونصف ! (إنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وهُوَ شَهِيدٌ)

***

ثانيا: الشأن الإقليمي...

لا يزال النظام السوري الوحشي يمارس القتل والتعذيب والحصار والتجويع اليومي على الشعب السوري دون أدنى إحساس بالحد الأدنى للإنسانية، ناهيك عن المسئولية أمام الله أو أمام الشعب صاحب السيادة على الوطن أو أمام التاريخ، ولا يزال العالم كله يقف شبه عاجز أمام هذا البطش والطغيان، لذلك ينبغي أن يتكاتف العالم العربي أولا، والإسلامي ثانيا وتحريك المجتمع الدولي ثالثا لتقديم المساعدات للشعب السوري سواء في المنافي أو في الداخل المساعدات بكل أنواعها التي تؤمنه ضد غدر النظام وبطشه، وفي ذات الوقت غلّ أيدي هذا النظام عن العدوان عن الشعب الأعزل، واتخاذ مواقف صارمة من تلك الدول التي تؤيده مقدمة مصالحها المادية والتجارية على كرامة الشعوب وحياة الناس، ونحن نثق أن النهاية ستكون– بإذن الله– لصالح الشعب السوري البطل، وسيرحل هذا النظام مكللا بالخزي والعار في الدنيا والآخرة.

***

ثالثا: الشأن الدولي:

ألقى الرئيس الأمريكي أوباما خطبة خطيرة في احتفال منظمة (الإيباك) أقوى منظمات اللوبي الصهيوني في وجود رئيس الدولة ورئيس الوزراء الصهيونيين تملق في هذه الخطبة المشاعر الصهيونية في الداخل والخارج وراح يعرض مقدار الخدمات التي قدمها للدولة الصهيونية وكيف أنه وقف إلى صفها– ومعظم المواقف كانت بالباطل– طيلة الأعوام الثلاثة التي قضاها في سدة الحكم، وأكد على أنه ما يزال يناصرها في موقفها من تهديدها بالعدوان على إيران تحت حجة الدفاع عن النفس، وأنه قد عاقب إيران عقوبات سياسية واقتصادية لعدم انصياعها للتخلي عن برنامجها النووي، وأن كل الخيارات مطروحة أمامه بما فيها الخيار العسكري، وأن من حق الدولة الصهيونية أن تتخذ قرارا سياديا للدفاع عن النفس في إشارة واضحة إلى تأييده لها في العدوان على إيران، وهكذا يبدو هذا الرجل مُسعِّر حرب لا يعبأ كثيرا بسلام المنطقة أو استقرارها من أجل أمن الدولة الصهيونية– المزعوم– متغافلا عن أن الأخيرة تمتلك مائتي رأس نووي، لا يشير إليها بكلمة ومتجاهلا القضية الأساسية (قضية فلسطين) التي هى لب الصراع في المنطقة متناسبا أنه كثيرا ما وعد بحلها في عضون عام من توليه السلطة، ويتعلل بأن الفلسطينيين منقسمون، وهو الذي وقف غداة توقيعهم اتفاق المصالحة يقول إن هذه المصالحة خطر على السلام في المنطقة.

إذا كانت الدولة الكبرى والقطب الأوحد في العالم يدير الشئون السياسية بهذه الطريقة لا يعبأ بالسلام العالمي ولا بحقوق الشعوب في تقرير مصيرها ولا بميثاق هيئة الأمم المتحدة وينحاز إلى حد التملق والتزلف للإرهاب الصهيوني ويمارس الإرهاب معه، ويكيل في كل القضايا بمكيالين، فعلى الشعوب -خصوصا شعوبنا – أن تعتمد على نفسها وتبحث عن كل أسباب القوة والوحدة الذاتية، الروحية والعلمية والمادية حتى تستطيع أن تحافظ على حياتها وعلى كرامتها واستقلالها.
-----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع وحدة الدعم الإستراتيجي لجماعة الإخوان المسلمين.

الأحد، 4 مارس 2012

لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب ترفض بيان الحكومة العاطفي

رفضت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب بيان الحكومة الذي ألقاه رئيس الوزراء أمام البرلمان شكلاً وموضوعًا، خاصةً ما يتعلق بالعلاقات الخارجية لمصر.

وشدَّدت على أن ما ورد بشأن إعادة تخطيط خريطة العلاقات الدولية لمصر في البيان لا يعدو كونه عبارات إنشائية، ولا يتضمن البيان أيه مهامّ محددة تتعهَّد الحكومة بإنجازها أو تنفيذها خلال فترتها المحدودة كما جاء بالبيان، معتبرةً البيان موضوع إنشاء كتبه طالب في المرحلة الابتدائية.. وأضافت اللجنة: (كان ينبغي للحكومة أن تعرض على برلمان الثورة بعد فترة غياب الرقابة المجتمعية والبرلمانية لمدة 14 شهرًا ميزانية وزارة الخارجية ووزارة التعاون الدولي في عام 2009/2010 وموازنة 2010 /2011 قبل أن تشرع في إلقاء بيانها).

وقال النواب: إن الحكومة (ركعت وسجدت) أمام ضغوط الأمريكان في قضية التمويل الأجنبي بعد أن تعالت صيحات الجنزوري في البرلمان أن (مصر لن تركع)، مشيرين إلى أن ما ورد في البيان بشأن عدم قبول الوصاية أو الإملاءات أو الشروط من الغير مغاير تمامًا لما حدث على أرض الواقع.




***

ومن جانبه انتقد د. هشام الصولي عضو اللجنة وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة ما جاء بالبيان حول عدم قبول الوصاية والإملاءات من الغير، مشيرًا إلى أنه كلام متناقض مع الواقع، ويعكس التخبُّط الموجود في أداء الحكومة.. وأضاف أن الحكومة ما زالت ضعيفةً، ولا فرق بينها وبين الحكومات السابقة، مشيرًا إلى أن ملف فلسطين كان ملفًّا أمنيًّا تتولاه المخابرات العامة، وحتى الآن ما زال يدار بنفس الطريقة ولم تتولَّ وزارة الخارجية مهامها فيه.

وأكد د. حازم فاروق أمين سر اللجنة وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة أن مصر لم تبذل جهودًا لتثبيت المصالحة الفلسطينية أو لفك الحصار وإعادة إعمار غزة، فضلاً عن المساعدة في تشكيل الحكومة الفلسطينية، منتقدًا عدم تضمن البيان خططًا واضحةً في هذا الشأن.

وقال عادل راشد عضو اللجنة وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة: إن الحكومة تكذب ولا تتجمَّل، مشيرًا إلى أن البيان لا يوجد به خطة ولا جدول زمني أو وسائل لتحقيق الأهداف أو العبارات الإنشائية التي أوردها.

***
وحول ما ورد في الشأن العربي تساءل: هل هناك خطة لتوحيد العملة؟! أو إنشاء سوق عربية مشتركة؟! أو غرفة تجارية عربية مشتركة؟! قائلاً: ((لا يليق ببيان حكومة يتعلق بالشأن الخارجي أن يكون في (صفحة ونصف) فلا توجد عبارات في البيان لمناقشتها)).

وقال د. محمد عماد الدين صابر عضو اللجنة وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة: إن بيان الحكومة أقل مما كنا نتوقع، مضيفًا: (لم يشر البيان إلى توصيات المجلس السابقة في خطوات جادة).

وحول موقف البيان من فلسطين أكد أنه لا بد من فك الحصار عن قطاع غزة، مشيرًا إلى أن البيان لم يتعاطَ مع القضية بالشكل المطلوب، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالعمق الإفريقي لمصر من خلال خطط حقيقية واضحة، وليس من خلال عبارة إنشائية كما جاء في البيان.

وطالب بإعادة تنظيم الهيكل الإداري لوزارة الخارجية والدفع بنماذج فعالة تستطيع تحمل المسئولية وتحقيق الريادة الإقليمية التي تصبو إليها مصر الثورة.. وأضاف د. أحمد إمام عضو اللجنة عضو الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة: (الجنزوري عايش في جو الحكومة بتاع زمان ومجلس الشعب بتاع زمان اللي بيوافق على أي كلام)، مشيرًا إلى أن هناك انفصامًا بين مجلس الوزراء ورئيسه والوزراء.

وقال د. محمد كامل عضو اللجنة وعضو الهيئة البرلمانية لحزب الوفد: إن البيان أغفل الحديث عن علاقة مصر بمحيطها مثل ليبيا التي بدأت تتجه إلى الخارج، مشيرًا إلى أنه لا يرتبط بما يحدث حولنا، فضلاً عن أنه لم يحدد موقف مصر من روسيا والصين بشأن موقفهما من سوريا.

----------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".

بيان عاجل لإقالة الحكومة على خلفية فضيحة قضية التمويل



طالب الدكتور فريد إسماعيل عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، ووكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري على خلفية فضيحة قضية التمويل الأجنبي.

وشدد في بيانه العاجل الذي قدَّمه إلى رئيس الحكومة، ووزراء العدل، والتعاون الدولي، والخارجية، والداخلية على ضرورة الكشف عن المسئولين والمتورطين الحقيقيين في قضية رفع الحظر عن المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني، ولصالح مَن حدث ذلك؟! فضلاً عن الكشف عن حجم الضغوط الخارجية التي مُورست لإتمام ذلك.

وطالب وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي، في بيانه العاجل أيضًا، رئيس الحكومة، ووزير العدل، بالكشف عن الأسباب الحقيقية والمقنعة وراء تنحي هيئة المحكمة برئاسة المستشار محمد محمود شكري عن نظر تلك القضية.

واعتبر إسماعيل سفر المتهمين الأجانب، وصمة عار على جبين الحكومة، يعكس تدخل أجنبي سافر خطير وغير مقبول في الشأن الداخلي المصري، وتباطؤ وتواطؤ خطيرين من الحكومة المصرية، غير مبرر، بدءًا من سير التحقيقات والمحاكمة، ووصولاً إلى تسهيل خروجهم من الأراضي المصرية على وجه السرعة.

وقال: إن إقالة الحكومة أمرٌ واجبٌ حال مسئوليتها عن هذه الفضيحة الكبرى، التي هددت الأمن القومي المصري، وتعدت على سيادة مصر، وكرامة شعبها، وأساءت إلى سمعة قضائها الشامخ.
-------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".

الجمعة، 2 مارس 2012

حسين إبراهيم: سفر المتهمين بقضية التمويل فضيحة للحكومة


دعا حسين محمد إبراهيم رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة في مجلس الشعب وزير العدل والنائب العام إلي توضيح الحقيقة في موضوع سفر ممثلي المنظمات الأجنبية المتهمين في قضية التمويل الأجنبي، بعد إلغاء قرار منعهم من السفر، مؤكدا أن ما حدث يثير الكثير من علامات الاستفهام، خاصة وأن القضية شهدت منذ البداية تباطئا واضحا سواء في سرعة إجراء التحقيقيات وانتهاءا بتوجيه الاتهام وأخيرا قرار المنع من السفر وما تبعه.


وقال زعيم الأغلبية في تصريح صحفي إن حزب الحرية والعدالة ينظر إلي الموضوع بقلق بالغ خاصة وانه يحمل في طياته تدخلا واضحا في الشأن الداخلي المصري، كما شهد تدخلا واضحا في أعمال القضاء المصري الذي بدأ بالفعل في نظر القضية وهو ما يحتاج من الحكومة توضيحا عاجلا ومقنعا في هذا الشأن، خاصة وان أدائها يزداد سواءا في مختلف المجالات مما يزيد من مطالبنا بضرورة رحيلها لأن بقائها أصبح علي غير رغبة الشعب المصري.

وأضاف إبراهيم إلي أن التسهيلات التي حدثت في مطار القاهرة خلال سفر ممثلي هذه المنظمات وهو دور أصيل للسلطة التنفيذية بأشكالها المختلفة وما سبقتها من زيارات لمسئولين غربيين ألتقوا بمسئولين مصريين في مختلف المؤسسات ومنها المجلس العسكري، يجعلنا بحاجة للإجابة عن المسئول الحقيقي الذي وقف وراء هذا القرار والذي سمح بالتدخل في أعمال القضاء المصري الذي بدء جلساته في القضية بعد شهور من التحقيقيات في النيابة العامة رغم أهمية القضية التي كانت تحتاج إلي سرعة وإنجاز لغلق هذا الملف الذي يرتبط في الأساس بعلاقات مصر الخارجية، وتأثير ذلك علي الشئون الداخلية.. وأشار زعيم الأغلبية إلي أن حزب الحرية والعدالة سبق وأن أعلن في بيان رسمي علي أهمية الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني باعتبارها شريكا رئيسيا في التنمية بمختلف أشكالها، وهو ما يتطلب أن يكون تمويل هذه المنظمات خاضعا لرقابة مالية من الجهاز المركزي للمحاسبات حتي تتناغم حركتها مع التوجهات الوطنية الرامية لإعادة بناء مصر في مختلف المؤسسات.. وأكد إبراهيم أنه هيئته البرلمانية سوف تساءل الحكومة بمختلف الوسائل الرقابية خلال الجلسات القادمة حول هذه الفضيحة التي تنتقص من سمعة مصر وتفتح بابا للتدخلات في شئونها.
----------------------------------------------------------------------------------------------

مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.

البلتاجي: البرلمان سيحاسب الحكومة على قرار رفع الحظر فى قضية التمويل الأجنبى


أكّد الدكتور محمد البلتاجي أن مجلس الشعب غير مُساءل من قريب أو بعيد في قضية المتهمين الأمريكان بالتمويل الأجنبي.

وأوضح البلتاجي أن الفرصة لم تكن مواتية لأن يناقش مجلس الشعب القضية قبل قرار رفع الحظر حيث لم ينعقد المجلس خلال الأيام الثلاثة الماضية، مؤكّداً أن القضية سيتم فتحها خلال أولى الجلسات بعد قرار رفع الحظر و ستكون يوم الأحد المُقبل.

و قال إنهم سيناقشون القضية، و من بهذا القرار و المتسبب فيه، وسيعملون جهدهم للوقوف على هوية الذي تدخل في شئون القضاء بهذه الطريقة.

و بسؤاله عن عدم تحرك المجلس بعد تصريحات كلينتون و تحول القضية إلى منحى سياسي قال البلتاجي: (نحن لن نحاسب كلينتون على تصريحاتها و إنّما دور المجلس أن يحاسب الحكومة على خروج مثل هذا القرار).
-----------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع حزب الحرية والعدالة.

أكرم الشاعر يهدد بسحب الثقة من حكومة الجنزوري


هدد الدكتور أكرم الشاعر عن حزب الحرية والعدالة، بسحب الثقة من حكومة الدكتور كمال الجنزوري، احتجاجا على السماح بسفر المتهمين الأجانب في قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني على متن طائرة عسكرية، معتبرها من أخطر الأحداث التى وقعت فى مصر بعد الثورة.
----------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع حزب الحرية  والعدالة.

بيان الإخوان المسلمين حول قضية التمويل الأجنبي

تستغرب جماعة الإخوان المسلمين ما ورد من أنباء في وسائل الإعلام المختلفة حول توجيه جهات أمريكية الشكرَ إلى جماعة الإخوان المسلمين في مصر على ما أسمته موقفًا بنَّاءً ومسئولاً من جانب الجماعة تجاه قضية المنظمات غير الحكومية، والذي تم تأويله وقراءته في الإعلام المحلي على أساس أن جماعة الإخوان قد قامت بوساطة ما أو بالتدخل لدى الجهات المصرية المعنية أو الجهات التي تدير المرحلة الانتقالية لصالح رفع حظر السفر عن الأجانب المتهمين في هذه القضية.

إن مصدر هذا الاستغراب هو أن جماعة الإخوان المسلمين لم يكن لها أن تسمح لنفسها بأي حالٍ بالتدخل في شأن ينظره القضاء المصري؛ حرصًا على استقلال القضاء واحترامًا للقضاء المصري الشامخ.

وقد نوّهنا إلى أن الجماعة قد أصدرت بيانها تعليقًا على هذا الأمر يوم 20 فبراير الماضي، والذي جاء فيه ما نصّه كالتالي: "تفاعلت قضية التمويل الأجنبي لمنظمات المجتمع المدني في الساحة، وارتفعت نبرة التهديدات الأمريكية بقطع المعونة، وربما بتوتر العلاقة بين البلدين، ونحن نرى أن هذه القضية طالما أصبحت في ذمة القضاء فلا يصح لأحدٍ مصري أو أجنبي أن يتدخل فيها، خصوصًا أن قضاءنا قضاء شامخ نزيه يحظى منَّا بكل الثقة، كما أننا في نفس الوقت ندعم منظمات المجتمع المدني التي تستهدف مصالح البلد، وتتبنى أجندةً وطنيةً، ولا تخضع لابتزاز أو أهداف خارجية، وتحترم القانون وتلتزم بالشفافية".

ومن هنا، فإن جماعة الإخوان المسلمين تكون قد أوضحت بالكامل حياديتها تجاه المسألة في إطارها القانوني والقضائي؛ حيث إنها لا تتدخل في شئون القضاء ولا تُعلِّق على أية أحكام أو إجراءات قضائية.

ومن ثَمَّ فإن الجماعة تنفي نفيًا قاطعًا أنها توسَّطت لصالح السماح لهؤلاء المتهمين الأجانب بالسفر من قريب أو بعيد، كما أنها تستنكر بكل شدة أية ضغوط- داخلية أو خارجية- قد تكون مورست على الهيئة القضائية التي كانت تنظر هذه الدعوى.

ومن جهةٍ أخرى فإن جماعة الإخوان قد عبَّرت منذ مرحلةٍ مبكرةٍ وبوضوحٍ عن انحيازها الواضح والتام تجاه مسألة إتاحة الحرية وضمان الاستقلال للمنظمات غير الحكومية كأحد أهم عناصر وفواعل التحول الديمقراطي والتحرك التنموي في مصر.

وقد أكدت الجماعة في أكثر من مناسبة دعمها لدور المنظمات الأهلية وغير الحكومية، وطالبت منذ فترة بعيدة بمراجعة شاملة للقوانين الاستثنائية والمقيدة للحريات، ومنها القوانين الحالية التي تنظم عمل مثل هذه الجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية.

وقد تعهَّدت جماعة الإخوان المسلمين والبرلمانيون من حزب الحرية والعدالة بالعمل المشترك، وفي إطارٍ من التشاور الواسع مع كل القوى الوطنية في مصر لصياغة قانون يمنح الحرية والشرعية لمنظمات المجتمع المدني دون قيود تحت سقف المصلحة الوطنية للشعب المصري.

إنَّ مثل هذا الموقف هو ما نعتبره موقفًا بنَّاءً ومسئولاً، لكن أي موقفٍ آخر تدخل فيه عناصر الوساطة والمساومة والتفاوض السياسي في شأن منظور أمام القضاء لا يمكن اعتباره بنّاءً أو مسئولاً بأي حالٍ من الأحوال.

ومن هنا تؤكد الجماعة عدم صحة تدخُّلها بأي صورةٍ من الصور في هذه القضية، وأنها لم تقم بأي وساطةٍ أو تحرك لرفع منع السفر المفروض على الأجانب المتهمين في هذه القضية.

إننا نؤكد أن جماعة الإخوان تنطلق من المبادئ الإيمانية والإنسانية والوطنية، وتقوم بتغليب هذه المبادئ على أية اعتبارات أخرى.

إننا نؤكد ضرورة حماية وضمان حرية حركة الناشطين في المجتمع المدني، وفي الفضاء السياسي كله، في ظلِّ الإطار الإجرائي القانوني المعمول به في مصر، ويظل هذا هو موقفنا المبدئي، رغم أن بعض الدول الغربية والجمعيات التي تموّلها قد تجاهلت في كثيرٍ من الأحيان- في ظل نظام مبارك- الكثير من وقائع قمع الحريات والملاحقات الأمنية والإجراءات التعسفية التي تعرَّضت لها جماعة الإخوان وكل حركات الاحتجاج والمعارضة المصرية التي واجهت قمع نظام مبارك وتسلُّطته.

القاهرة في 9 من ربيع الآخر1433هـ  الموافق الثاني من مارس 2012م
-----------------------------------------------------------------------------------------------------
مدونة الثورة المصرية الرسمية "القلم مُفجر الثورة".. بالتنسيق مع قيادات جماعة الإخوان المسلمين